تحديث: 6-5-2008م
كما يعلم معظمكم فقد تم إطلق سراح مصور قناة الجزيرة سامي الحاج بعد إعتقال في سجن غوانتانامو دام ستة سنوات، وهو خبر لقي ترحيب كبير من قبل العاملين في الإعلام العربي خصوصا أن اعتقال سامي كان حسب تقارير لهيئات حقوق إنسان محايده إعتقالا سياسيا هدفه إسكات قناة الجزيرة و إبتزازها و الحد من تأثيرها على شعوب الدول العربية و الإسلامية و رساله غير مباشره لكل وسائل الإعلام العربي بالكف عن نقد أمريكا و سياسياتها في العالم العربي و الإسلامي
و لعلنا نتساءل بعد ان ننتهي من الإستمتاع بلحظات الفرح بعودة سامي لأهله، لماذا اعتقل سامي كل هذه السنين دون أي تهمه واضحه، و كيف يمكن ان يسكت عن إجراء تعسفي يثبت يوما بعد يوم انه وسيله لإبتزاز الشعوب العربية و الإسلامية و لكتم كل من تسوّل له نفسه نقد أمريكا و سياساتها الخرقاء
لنفرح الآن لسامي بهذا الحدث الذي يعد أحد الأحداث المشرقة القليله لإعلام عربي للأسف معظمه مظلم، و لنتساءل بعد ذلك عن أسباب إعتقال إستمر ستة سنوات لينجلي دون أن تثبت أي تهمه، و لنتساءل متى ينتهي هذا البعبع الذي خلق ليخيف كل من يتجرأ ان ينتقد ماما أمريكا و كأن النقد في هذا الزمن هو إعلان حرب، ما حدث لقناة الجزيرة ولسامي الحاج قد يحدث غدا لمنتهى الرمحي او تركي الدخيل او صلاح الغيدان او منى ابو سليمان، و قد يحدث لك و لي و له، فالقرار السياسي يتقلب بتقلب مزاج السياسيين فإن كنت محسوبا اليوم على هذا التيار ربما غد تكون محسوبا على التيار المضاد، فإنتبه يا صاحب الرأي و اللسان فتوقيفك في مكتب المباحث في بلدك شئ و الإختفاء وسط قفص غوانتانامو شئ آخر، و الله الحامي
وصلني هذا الرابط الخاص بتغطية خبر إطلاق سراح سامي من الزميل المتألق عثمان آية الفرح مذيع الأخبارفي قناة الـ بي بي سي العربية، أنقله لكم مع وافر شكري للزميل عثمان
I simply want to say I’m very new to blogging and site-building and seriously enjoyed your blog site. Very likely I’m likely to bookmark your website . You certainly have excellent stories. Many thanks for sharing your website.
مشاعل
من الواضح أن هنالك مشكلة في كتابة التعليقات خصوصا أن معظم الزوار يستخدمون ورلدبريس او ليسوا مدونين، و كما سبق أن أوضحت بأني أعكف حاليا بالتنسيق مع مصمم مواقع على تصميم موقع متكامل يتضمن معلومات متنوعة عني إضافة لمدونه أتمنى أن يكون في كل من الشكل و المحتوى مميز و تحظى بقبولكم و استحسانكم، أرجو فقط أن استحملوني قليلا ريثما انتهي، شاكر لك حرصك على التعليق و التواصل الدائم، مع فائق التحية و التقدير
نهر الحب
اي حكومات انت جاي اتؤل عليه، ليس هناك من تعويض لستة سنوات من أجمل سنين العمر تضيع خلف قضبان حديدية في جزيرة بعيدة آلاف الأميال عن الأهل و الأحباب، العوض على الله.
تحياتي
حسافتج يا كويت
صدقت،، من يزرع العذاب و القهر في أنفس الناس لن ينبت منه إلا كره و حقد أعمى، لا يمكن أن يوصف هذا المعتقل إلا بأنه جهنم الأرض، فالداخل إليه مفقود و الخارج منه مولود، و لكن بأي هيئة يولد من جديد هذا المقهور المعذب.
أما أن يتوجه لإسرائيل فلا أقول إلا هيين، لا أظن أن فيهم رجل يستطيع في أن يواجهه البعبع ياهودا، أما التشّطر على الضعوف من فقارا العراق فهم أحسن ناس.
ما أقول إلا حسافتج يا امتنا العربية.
كل التحية و التقدير على مرورك الكريم
أخي بدر الشيحة
صح إلسانك، في هذا الزمان كثير منا يخاف أن يكون في نقده صادقا و صريحا، و كثيرا منا يرى في النقد أحيانا ترفا أو عادة أو مجرد ظاهرة اجتماعية، و في كلا الحالتين لن تكون مخرجات ذلك النقد ذات مغزى أو فائدة، أما أن تكون ناقدا محايدا منطلقا من مبدأ الرغبة في التغيير فسيكون مصيرك مثل صاحبا سامي و من على شاكلتهم ممن تجرأ على أن يترك للسان و للعدسة أن تلتقط الحقائق بكل تجرد.
شاكرا على تفضلك بالمرور و التعليق
أخي محمد الشهري
أمريكا يا صديقي لن تكون أفضل من حضارات سبقتها حكمت العالم لقرون ثم انقلب عليها القدر لتقبع في مزابل التاريخ، و لعل ما يُفعل بنا اليوم نحن العرب لهو رد الدين فيما كنا قد فعلناه نحن بالأمم فيما مضى، و لكن كما تدين تدان فانقلاب القدر على أمريكا هو من حتميات الزمان، و ربما يأتي اليوم الذي يحكم العالم شعب السنغال أو جواتيمالا أو جمهورية الموز، حينها ربما نرى الأمريكان في سجون جزر فرسان يحرسهم كلاب من مدغشقر و عساكر بطول ذراع و نشاهد تذمر شعب أمريكا المستضعف من قهر و ظلم الدستور السنغالي المجحف.
تحياتي
معتقل جوانتنامو وصمة عار على جبين الدستور الامريكي ، هذا الدستور الذي كفل الحرية للإنسان الأمريكي وكرس الديمقراطية في أكبر وأعظم بلدان العالم ، بدا عاجزاً تماماً ، بل وحشاً كاسراً عندما تعلق الأمر بحريات أناس من الشرق الأوسط !
الحمد لله على سلامة سامي وزملائه ، ,أتمنى أن تنتهي مأساة البقية بشكل عاجل .
تحياتي استاذ ياسر 🙂
بصراحة أول ما رأيت الخبر فرحت كثيرا .. وسألت نفسي كيف لنا أن نستفيد من حدث كهذا ؟ ولكن ارتد الصوت علي خائبا من أعماقي .. لأنه لا يوجد نظام واضح .. فكما تفضلت أستاذ ياسر بأن الدور قد علي أو عليك في أي وقت وبدون أي سبب ..
ولكن عقلي أبى تلك الإجابة ليأتيني بإجابة أخرى .. وهي أن ما حدث هو ضريبة الحرية !
بالامس خرج لنا خبر أن كويتي كان قد خرج من غوانتنامو توجة للعراق وفجر نفسة بعملية إنتحارية
مما جعل المسوؤلين عن المعتقل التريث بالغفراج عن الباقي
أعتقد أن هذا اللي سواة الكويتي غلط بغلط وربي بحاسبة
ولكن ايضا اعتقد انها ردة فعل لما شاهدة المعتقل هذا في غوانتنامو
مع الاسف
لكل فعل ردة فعل السؤال من هو وراء تهريب الكويتي المغرر بة إلى العراق عن طريق سوريا
ولماذا لا يتوجة إلا إسرائيل بدل من قتل المسلمين
ماقول غير حسافتج يا كويت وحسافة اعيالج وحسافة الدين اللي فهمناه غلط
والله خبر مفرح لنا ولاهل سامى الحاج
والمتضامنين معه
لكن مهما كان التعويض لن يعوضة ابدا عن ما شاهده هناك او حتى عن حبس حريته
لكن المشكلة الحقيقية تكمن فى صمت الحكومات العربية وحتى جميعات حقوق الانسان فهى لا تقوم بنص ما تقوم به فى خارج النطاق العربى والشرق اوسطى
اما عن الانتباه فوالله يا ياسر
كلنا منتبهون
كل الاحترام
فرحت كثيراً بها الخبر
لكن السنين الضائعة في غوانتنامو التي يدفع ثمنها المعتقلين فقط من يحاسب عليها ؟
أوووه نسيت القانون هو الكرسي الذي تتربع عليه ماما أمريكا
الله يعين
*دخت السبع دوخات عشان أنزل دا الرد بلييييييز أنقل للورد برس الرد في مدونتك يعتبر عذااااااااب في مدونتك 🙁