قدمت للرئيس التنفيذي الدكتور عزام بن محمد الدخيل يوم السبت الماضي إستقالتي من العمل في المجموعة السعودية للأبحاث و التسويق مديرا تنفيذيا لشركة “مؤتمرات” بعد سبع سنوات من العمل في هذه المجموعة الإعلامية الرائدة على مستوى العالم العربي ، حيث سيكون آخر يوم عمل لي في المجموعة هو 31 ديسمبر 2010م.
إستقلت عن العمل بعد قبولي لعرض عمل يتيح لي الإنتقال لمرحلة جديدة من حياتي المهنية و التي ستوفر لي بإذن الله منصة إقليمية و دولية للتطور كفرد و للمساهمة أيضا كفرد في تحديات جديدة هي المحرك الحقيقي لشخص مثلي يعمل بهدف ترك بصمة و يسعى دائما لإحداث الفرق في المحيط الذي يعمل فيه.
أخرج من المجموعة السعودية للأبحاث و التسويق لأنضم لمنظمة الخليج للإستشارات الصناعة و التي مقرها قطر تاركا خلفي أجمل سبع سنوات مهنية و أكثرها ثراء و تنوعا، عملت فيها مع أشخاص أكن لهم كل الإحترام و التقدير كبيرهم و صغيرهم و تحملت مسئوليات مختلفه كانت و ستظل دليلا على قدر الثقة الكبير الذي وضعه فيني كل من سمو رئيس مجلس الإدراة الأمير فيصل بن سلمان و سعادة الرئيس التنفيذي الدكتور عزام بن محمد الدخيل، و اللذان سيظلان أهم الشخصيات القيادية في المجموعة التي تأثرت بها و إستفدت منها في هذه الرحلة المهنية التي طبعت فيني ملامح ستبقى راسخه مهما طال الزمان و إختلفت الظروف.
هناك أشخاص كثيرون ممن يستحقون الشكر و التقدير على دعمهم لي في المجموعة خلال السنوات الماضية و الذين ساهموا في تحقيق النجاحات المتواضعة التي أفخر بها و كان لهم الفضل بعد الله في أن أصبحت اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه قبل إنضمامي لهذه المجموعة الإعلامية المدرسة، و التي أفخر في أن أكون ضمن خريجيها خصوصا و هي المدرسة التي تخرج منها إعلاميون عمالقة من أمثال عماد الدين أديب و عبدالرحمن الراشد و عثمان العمير و أسامة سرايا و و و و و.
بالشكر تدوم النعم، و الشكر لأهل الفضل بعد الله أقل ما يمكنني تقديمة في هذه اللحظات التي أودعهم فيها و القلب يشتاق قبل الرحيل و العين تدمع قبل الفراق و الروح ستبقى معلقة بأروقة و روائح و صباحات تلك المباني التي إحتظنتي و إحتنظت أحلامي و جنوني و آمالي لسنوات و سنوات.
أشكر أولا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة و الذي كان أول من إتصل بي عند إلتحاقي بالمجموعة و قد كان في حينها في إجازته السنوية خارج المملكة ليرحب بي بكلمات ستبقى مرسوخة في الذهن ما حييت، و هو المدير الذي تعلمت منه كيف تكون الإدارة بهدف الإنجاز و ليس الإدارة بهدف العمل، و هو القائد الذي تمكن أن يحقق للمجموعة ريادة إقليمية و إعتراف دولي بمكانة الإعلام السعودي و العربي في التأثير و التطور و الخروج من محيط ضيق لآفاق أرحب متحديا كل الصعاب الزمانية و المكانية، حيث حول المجموعة من شركة خاصة إلى شركة مساهمة يحترمها الجميع الغربي و العربي على حد سواء و يقدر منتجاتها و تأثيرها ، فلك يا سمو الأمير كل الشكر و التقدير على إعطائي فرصة في أن أكون جزء من تلك الإنجازات و شكرا لك على ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
أشكر أخي الأكبر و والدي الروحي و صديقي المؤتمن و مرشدي العقلي و طبيبي النفسي و مديري القاسي و أستاذي الحنون أبو محمد الدكتور عزام بن محمد الدخيل الرئيس التنفيذي للمجموعة، و هو الرجل الذي أعاد رسم هوية المهني في مخيلة الباحث عن فهم معنى المهنية و الإحترافية الحقيقة في عالم تميز بالمنافسة و بالشراسة و الصداقة و العداوة، فقد علمني أن الإنجاز لا يأتي فقط بالتمني و التخطيط على الورق بل يكون بالعمل أولا ثم العمل ثانيا و ثالثا، تعلمت كيف لا مكان للإفتراض الكسول و أن تحقيق المكاسب تأتي بأن يعمل المدير ضعف ما يقوم به موظفه، و أن الإدارة فن بالأساس تتطلب التدريب و التعلم و القدرة على تبني التغيير غير المتوقع من أجل تحقيق الأهداف المأمولة، و أن الأحلام هي الذخيرة الحقيقة لقيادي المستقبل و أن القناعة بحد ذاتها تبرير مريح لمن يفضل العيش على هامش التاريخ و المكان، و أن أجمل نشوى لرجل الأعمال الناجح هي في إبتكار المستحيل و تحويلة إلى حقيقة ملموسة يستفيد منها الجميع، فلك يا يابو محمد كل الشكر و التقدير على توجيهك و تعليمك و توبيخك و مزحك و دعمك و مساندتك و لكل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
مساعدي و سكرتيري و مدير مكتبي و العامود الفقري الدائم خلال مراحلي بالمختلفه المجموعة أخي عبدالصمد ياسين، الرجل الذي إنضم للمجموعة بعد إنضمامي بخمسة أشهر و تنقل معي في كل المناصب و المهام التي أنيطت بي، فقد كان مؤسس لعمليات كل عقودنا الاتبادلية مع كبريات الشركات الإعلامية العربية و الدولية عندما كنت مديرا للخدمات الإعلامية، ثم أصبح أثناء فترتي بتطوير الأعمال مهندسا للعمليات، و متابعا و ضامنا للجودة أثناء فترتي في الشرق الأوسط، و أخيرا دينامو شركة مؤتمرات و الذي كان و لا يزال يضبط عمليات الشركة و يضمن سلاسة العمل و الإنجاز، هذا الرجل الذي أعطى أكثر مما أخذ و دعم دون طلب و ساعد دون ملل و ساند البعيد قبل القريب دون كلل، كان و سيبقى أخا حقيقيا يمكن الإعتماد عليه و مهنيا لا تغيره الظروف و المسميات و روحا بإمكانها ضبط الجو العام بإبتسامه أو كلمة أو ملاحظة في الغالب فاتت على الجميع، ، فلك يابو صهيب كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
زميلي في مؤتمرات حمود الحبيب (مدير الخدمات التسويقية) الشاب الذي إنضم للمجموعة قبل نحو سنتين و إستطاع أن يثبت بأنه يملك من خامات الإدارة ما يؤهله في أن يكون في فترة وجيزة قيادي من طراز فريد، حيث إمتزجت فيه روح الشباب بعقلية متزنة تضع الهدف دائما أمامها و يصعب جدا التشويش عليه مهما كانت خلفية المنغصات، عملت معه في التخطيط فكان رساما ماهرا و عملت معه في التنفيذ فكان قائدا ميدانيا فذا، كان بجابني عندما إحتجت مساندا و كان أمامي عندما إحتجت البقاء في الخطوط الخلفية، ذكي في إقتناص الأفكار و بارع في إبتكارها، ،فلك يا أبو سيرين كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
حسام البنا ( مسئول التصميم في مؤتمرات) المصمم المبدع و الفنان الهادئ و الذي سيخلق في يوم ما أيقونة إبداعية ستبقى للأبد دليلا على أن الإبداع هي صنعة الصفوة المختارة، و أن إيجاد الحلول الجميلة في زمن الإستهلاك هو عمل لا يجيده إلا مجموعة صغيرة من المؤمنين بأن الجمال هو نتيجة لمكنونات الداخل و إنعكاس للمزاج الحالم، و هي الصفات التي جعلت من حسام ذلك الرجل الذي دائما يجد لي الحلول الإبداعية و هي الحلول التي ساهمت دوما في أن تتحول “مؤتمرات” منذ أن تأسست مصدرا مهما في مجال الإبداع و الصورة التسويقية الجميلة، فلك يا حسام كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
مبارك الغامدي ( مديرقسم الرعايات) رجل العلاقات العامة مهنة و أخلاقا، و هو الرجل الذي لم أسمع منه أو أرى في أعينه إلا الإبتسامه العريضة و الكلمة الطيبة و المزحة الخفيفة و في كل الأحول و مهما كانت الظروف صعبة و الأعمال مضنية و الضغوط كبيرة، عمل معي في أكثر من مهمة و كان دائما هناك يضمن القيام بالأعمال مهما كانت صغيرة و مهما كانت كبيرة، فلم يتأثر في المنصب فهو يعامل العامل البسيط بإحترام و يعطي لكل ذي حق حقه،أدار مشاريع كبيرة بإمتياز و تخرج من تحت يده مجموعة من رجالات العلاقات العامة المتميزين ، فلك يا أبو أمجد كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
فهد العتيق (مدير مطابع هلا) صديقي قبل كل شئ و زميلي قبل أي شئ و أخي في البدء و في المنتهى، الرجل الذي أتى للمجموعة لأني أقترحت عليه ذلك و خرجت من المجموعة و قد كان أول من ودع وحزن.
من الصعب الكتابة عن الأصدقاء خصوصا في سياق من المفترض أن يبقى مهنيا و في وقت ربما تختلط فيه المشاعر ما بين الفرحة لبداية جديدة و الحزن لنهاية واقع جميل، و لكن يبقى فهد العتيق الرجل الذي كان له خلال سنواتنا في المجموعة و قبلها في مجموعة الفيصلية دور مهم في مساعدتي على تجاوز كثير من المراحل الصعبة مهنيا و شخصيا و كان دائما يوفر الحلول التي تساعدني على أداء عملي و إنجازه بأفضل وسيلة و لعل إسهامه الكبير في طباعة ديوان الأمير بدر بن عبدالمحسن “ومض” خير دليل كيف أن زملاء العمل بمقدورهم دعم بعضهم لتحقيق التفوق في ظروف هي بطبيعتها صعبة و خصوصا حين يكون الأساس في النجاح هو الجودة ثم الجوادة ثم الجوادة، كان و سيبقى الرجل الذي أثق برأيه حينما يتعلق الأمر بإستشاره مهنية أو شخصية، فهو أخ حقيقي لم تبدله الأيام و صديق صدوق لم تغيره الظروف و التجارب، فلك يا أبو عبدالله كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
صالح الدويس ( نائب مدير عام الشركة السعودية للأبحاث و النشر)، ذلك الرجل الرائع و الرائع جدا بأخلاقه و أصالته و روحه التي فيها من البساطه بقدر ما فيها من حب في مساعدة الناس و الوقوف بجانبهم و تقديم كل أنواع الدعم ولو على حساب نفسه ، و هو الرجل الذي عرفته أولا في الإمارات أثناء إدارته للمقر الشركة هناك فكان دائما مضيفنا الكريم، و زاملته في الرياض فكان قهوة الصباح التي كانت تحدد مسار اليوم، في إمتعاضه إبتسامه مريحة و في دبلوماسيته أناقة لا بد أن تحترم، كان و سيظل صمام الأمان الوحيد في تقديري لعمل يقوم به هو و هو فقط الأقدر عليه لمواصفات مهنية و شخصية يصعب أن توجد في غير صالح، فهو المتواضع الصريح الشرس المغامر بروح و أخلاق الكبار، ، فلك يا أبوحسين كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
محمد العمر( مدير عام الشركة السعودية للنشر المتخصص)، الأرستقراطي المثقف و رجل الأعمال صاحب الرؤية و الدبلوماسي الذي يعرف كيف تكون السياسية جميلة رغم كل ما فيها من قبح، رجل زاملته من عام 2005م عملنا في مشاريع مشتركة و دعم كل منا الآخر، كل منا له فلسفته المهنية ورغم هذا لم نختلف و لو مرة، حاول كل واحد منا أن يكون إسهاما إيجابيا للأخر و قد كان، إشتركنا و سعينا للعمل وفق حلم نحققه، نجحنا أحيانا و فشلنا أحيان، و لكن رغم ذلك كان الحلم يتجدد و يعود، ففي أوقات كان الضباب سيد الموقف كان محمد من أخذ بيدي ليجتاز بي ذلك المنعطف الخطر، كان دائما هناك و لم يغب أبدا عن توفير الدعم المعنوي لي ، فلك يا أبو محمود كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
بندر عسيري (مدير عام الشركة الخليجية للإعلان و العلاقات العامة)، صاحب أصعب ملف مهني في مجموعتنا العملاقة، و هو المهني الذي تمكن أن يكون في وقت وجيز واجهة مشرفة لمهنة غالب المشتغلين فيها غير سعوديين، كان دائما منذ إنضمامة للمجموعة الزميل الذي يعطيك النصيحة كما يجب أن تكون و دون مجاملة و لا محاولة في أن يخدرك بهدف المحافظه على صداقتك فإحترمه الجميع لذلك، رجل أحببت العمل معه لأنه يملك قناعة راسخة حول ما يجب عمله، فكان عدم تردده مساعدا لي كثيرا في عملي و داعما له، شفافيته و مهنيته هما من أكبر مقومات ثقة هذا الرجل في نفسه، و روحة النظيفة جعلته صديقا أعتز بصداقته و زميلا أنتظر داما دعمه و أخا أحترم إستقلالته، ، فلك يا أبوجود كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
لا بد لي كذلك أن أشكر أشخاص كان لهم إسهام كبير في تطوري داخل المجموعة مهنيا و إحترافيا خلال السنوات السبع من القيادات الإعلامية ، و لعل أولهم هو الأستاذ طارق الحميد رئيس تحرير الشرق الأوسط و الذي تشرفت بالعمل معه لمدة سنتين حينما شغلت منصب مدير التحرير و مدير مكاتب الصحيفة في المملكة العربية السعودية، وهي الفترة التي تعلمت فيها الكثير منه شخصيا و من التجربة و التي لا بد أن أصنفها بأنها الأكثر حساسية و غنى و تنويرا لي أنا شخصيا على المستوى العمل الإعلامي و الصحفي و الذي بدأ منذ عام 1990م حينما إنضممت لصحيفة الرياض صحفيا متعاونا، فتعلمت من طارق الحميد و هو رئيس تحرير أقوى صحيفة عربية كيف يمكن إدارة صحيفة عربية بأسس عالمية، فالإثارة كمفهوم إعلامي ليس إلا وسيلة تسويقية للبيع بينما العمل الصحفي الحقيقي هو ذلك الذي يبنى على أساس إحداث الفرق و التغيير في المجتمع وفق أسس القانون و الأخلاق و المثل العليا، فلك يا ابو عبدالعزيز كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
كما أود أن أشكر الأستاذ عبدالوهاب الفايز رئيس تحرير جريدة الإقتصادية و الذي إستقطبني للعمل في المجموعة حينما عرض علي رغبة المجموعة في تأسيس إدارة إعلامية كان يرى أني أفضل من بإمكانه أن يديرها من الكوادر السعودية، و قد كان لأبو نواف كذلك دور مهم في دعم المجهودات و النشاطات التي كنت أقوم بها من خلال النصيحة في حين و من خلال الدعم التحريري في حين آخر، كل ذلك في سعينا جميعا لخدمة هذا الكيان الإعلامي الكبير و الذي نفخر أننا جزء منه مهما تغيرت مراكزنا و تبدلت مدننا، ، فلك يا أبو نواف كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
الأستاذ محمد الحارثي رئيس تحرير مجلة “سيدتي”، كان من أوائل رؤوساء التحرير دعما لي و تعاونا معي منذ الشهر الأول لإنضمامي حينها كان يشغل منصب رئيس تحرير مجلة “الرجل”، فقد فتح لي ذراعه طالبا مساندتي و مقدما مسانته الكاملة لكل المجهودات التي كنت قد إنضممت للمجموعة بهدف تحقيقها، فكان و أستمر حتى يومنا هذا رئيس التحرير الذي تمكن من أن يتخطى بعمله و إنجازاته كل من سبقوه رغم إحترامي لهم جميعا، كلماته المشجعه منذ لقائنا الأول بمدينة دبي في سبتمبر 2004م كانت و إستمرت منذ ذلك الحين روحا للتعامل فيما بيننا ، فلك يا أبوفهد كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
تستطيع أن تبتسم للحياة بتفائل حينما تلتقي بالأستاذ سعد المهدي رئيس تحرير “الرياضية” و الذي كان و سيبقى دوما الصحفي المهتم بالشباب و الشاب الذي ستبقى روحه مفعمه بالتطلع لغد أفضل والرجل الواقعي الذي لا يلون الرسومات إلا بألوانها الطبيعية، فقد تعاملت معه منذ البدايات و بقي مكتبه مفتوحا لي دون الحاجة لدق الباب، أريحيته مريحة و أرائه مزيج من الصراحة التي لا تنقصها كياسه و حرفية، لا يعترف بالإثارة المصطنعة و زميل مهنى بإمتياز، دعمني بلا تردد و في ذات الوقت شكرني على ذلك ، هو الكبير بأخلاقه و المتواضع بروحه، فلك يا أبو نواف كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
الأستاذة مي بدر رئيسة تحرير مجلة “هي” ، السيدة الأنيقة صاحبة المجلة المميزة و ذات الأخلاق الأرستقراطية الجميلة، تبحث عن الناس لتقدم لهم الدعم، فهي كبيره في إحترافيتها تتميز بقدرة مهنية و إدارية لم أجدها في كثير من الإعلاميات بنات جنسها، مؤمنة بأن الرجل هو النصف المكمل للمرأة و أن المرأة هي النصف الآخر للرجل، تشعرك بأن الدنيا تستحق الحياة و أن العمل يستحق التضحية و أن اليوم أجمل من أمس و أن الإنجاز لن يتحقق إلا برؤية متفائلة في الغد، قدمت لي درس مفاده أن النجاح مرتبط بالجودة و أن الإستمرار مرهون بالعمل و أن التفكير بتأني هو الأساس للإبتكار، فلك يا مي كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
الأستاذ خالد المعينا رئيس تحرير عرب نيوز الإعلامي الفيلسوف و الذي نشترك مع بعضنا بإهتمامات مشتركة رغم الفارق الشاسع بيننا، عملت معه في أكثر من مشروع و قد كان دائما الرجل المحترم المتأني في كلامه الدبلوماسي في تعاطيه خفيف الظل و صاحب أكبر مخزون ثقافي قادر على رسم حقيقة المشهد الإعلامي السعودي، هو أستاذ تعلمت منه الصمود و الضحك على مفارقات الزمان، و أن الريادة مرتبطة بالتاريخ أحيانا و في أحيان كثيرة هي وليدة اللحظة، ، فلك أبو حسن كل الشكر و التقدير على كل ما قمت به من أجل أن أصبح اليوم أفضل و أفضل مما كنت عليه.
قائمة الأسماء طويلة جدا جدا و يصعب ذكر كل الأشخاص الذين لهم فضل علي بعد الله في جعلي اليوم أفضل مما كنت عليه في الماضي على جميع المستوات، و أرجو أن يعذرني من نسيت ذكر إسمه فهذا تقصير غير مقصود، فشكري لهم لن يزيدهم بل نسياني لذكرهم هو ما ينقصني شرف، فأرجو المعذرة.
أخيرا أقول: وداعا مجموعتي العزيزة، سأشتاق لكل ما فيك و لكل من فيك، و لكن تيقني جيدا أني الأبن الذي سيبقى وفيا محبا مخلصا لك، فأنتي المدرسة و البيت و المحبوبة، و أنت الماضي الجميل و الحاضر الدائم و السبب لمستقبل أدعو الله أن يكون مشرقا.
I just want to say I am very new to weblog and definitely loved your page. More than likely I’m going to bookmark your site . You definitely come with beneficial posts. Kudos for sharing with us your blog.
كل التوفيق لك اخي ياسر وانت مثال ممتاز للشاب السعودي المثابر والمنفتح والمنطلق نحو المستقبل بكل ثقة .
الانتقال من عمل لآخر والتنقل من تجربة لأخرى هو دليل على أن لديك خامة رائعة من الابداع يسعى الكل لكسبها
عزيزنا الغالي ياسر الغسلان
أطيب تحياتي وبعد
شكراً لكم على مشاعركم الصادقة ، شكراً على اخلاصكم ووفائكم ، شكراً على روح انتمائكم وولائكم للمجموعة ، شكراً على جهودكم المميزة في اثراء العمل بأفكاركم المبهرة ، كنت ولا زلت صديقاً وفياً وأخاً عزيزاً ، أتمنى لشخصكم العزيز التوفيق والنجاح في حياتكم الشخصية والمهنية الجديدة .
وفقكم الله ورعاكم
اخوكم
خالد المعينا
يعجز اللسان عن التعبير .. ولا يجد إلا أصدق الأمنيات بالتوفيق والنجاح ..
شكراً على كلماتك الرقيقة ..
وشكراً على الفترة التي قضيتها في العمل معك ومع باقي الفريق .. فهي بحلوها ومرها كانت سنوات جميلة ومليئة بالتجارب الرائعة والغنية والتي لا تنسى..
شكراً لك مديراً .. وزميلاً .. وأخاً عزيزاً ..
حسام البنا
أخى الكريم : أ / ياسر الغسلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئك على العمل الجديد
وأدعو الله تعالى أن يكون فاتحت خير عليك
ولاتنسى عالمك المفضل التدوين……
موفق بمشيئة الرحمن
هي أشبه بالمرثيه ولكنها وداعيه ؛
النجاحات الكبيره تحتاج لخطوات كبيره وأنت أهل لها .
بالتوفيق حتى ترضى .
اخوي ياسر ….كلماتك جدا مؤثرة جدا جدا جدا ،خنقتني العبرة من كم الأحاسيس والمشاعر الفياضة تجاه فترة من حياتك المهنية الرائعة وتجاه شركتك واتجاه زملائك وأصدقائك وأخوانك،مشاعر صادقة من رجل صادق ويفرض احترامه على الجميع،أخوي أتمنى لك التوفيق والازدهار والتقدم في حياتك المهنية الجديدة .
أخي الغالي أبو عبدالعزيز
لازلت أتذكر المرّة الأولى التي التقينا فيها في الامارات ولازالت الايام الجميلة التي عشناها عالقه في الذاكرة وستبقى دائما كذلك , لا أخفيك أن اتصالك بي وابلاغي خبر مغادرتك كان صدمة في وقته وقد عبرت لك عن شعوري بالحزن تجاه ذلك,ولم أملك وقتها ولا املك حتى الأن سوى ان اتمنى لك التوفيق ومستقبل مشرق بإذن الله في وجهتك الجديده .
وما يريحني هو انني كسبت اخاً عزيزاً وصديقاً رائعاً سأبقى على تواصل معه دائماً بإذن الله .
أقف إحتراماً لما كتبته هنا عن المجموعة السعودية للابحاث والتسويق وعن جميع الزملاء الاعزاء وأقول لك هذه هي أخلاق الرجال وليست بمستغربه على رجل مثلك يابوعبدالعزيز .
لقد خسرناك زميلاً وكسبناك أخاً عزيزاً وغاليا على قلوبنا .
اتمنى لك التوفيق والنجاح فيما انت مقبل عليه وسأبقى كما عهدتني الاخ والصديق الداعم والمساند لك اينما ذهبت .
ومع بداية العام الهجري الجديد اتمنى لك عاماً حافلا بالنجاح والتميز وكل عام وأنت بألف خير .
هي أشبه بالمرثيه ولكنها وداعيه ؛
النجاحات الكبيره تحتاج لخطوات كبيره وأنت أهل لها .
بالتوفيق حتى تنال ماترضى .
اخي الاكبر
وصديقي الصدوق
وشريك نجاحاتي
ومثلي الاعلى .. ياسر الغسلان
ما زلت احمد الله عز وجل ان جعلنا نلتقي في دهاليز القدر في وقت كنت احوج ما احتاج اليه لاخ اكبر يوجهني ويضبط اندفاعي ويدعم افكاري ويفتح آفاقي وينتقد تصرفاتي ويشاركني احلامي ويحفظ اسراري ويمارس كل حقوق الاخ الاكبر مع اخيه الاصغر وذلك قبل ١١ عاماً. وبالفعل كنت وما زلت كذلك يا اخي. اكتب لك اليوم مودعاً بآصابع مرتعشه حائرة وبعيون غارقة حزينة داعياً الله عز وجل لك بالتوفيق في خطوتك القادمة متمنياً لك النجاح.
والدوحة لنا فيها موعد جديد لكتابة فصل جديد من الذكريات الكثيرة التي سيبقى عنوانها الصدق والوفاء
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، (ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه) ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ” متفق عليه
هذه ليست بتدوينة عادية بل بكائية تثير المشاعر .. اتمنى لك قادم حافل بالتالق .. وهنئيا لقطر بالمونديال وبياسر الغسلان 🙁
ترفع الراس يا بو عبد العزيز
موفق الخير دنيا وآخره
لو لم تكن لك بصمتك الناجحة لما شكرت كل هؤلاء ,,
رائع يا أستاذ ياسر .. ومتيقنه تماماً بأن حزنهم على فقدك تماماً كفرحتهم لك ببناء حياة مهنية جديدة ناجحة بإذن الله
والمهني الناجح هو من يتخذ خطواته بثقة وهو ما أراه فيك أستاذي
موفق دائماً وحياة مهنية ناجحة إن شاء الله .
[…] This post was mentioned on Twitter by AllBlogs, Yasser Alghaslan . Yasser Alghaslan said: في مدونتي: وداعا SRMG http://twurl.nl/xrwrbk […]
جميلة هي كلماتك.. كذلك عبارات الثناء التي سطرها قلمك لمن يستحقها بنظرك..
والأجمل من هذا كله أخلاقك الرائعة التي تحثك على ما فعلت..
اتمنى لك كل التوفيق
🙂
أستاذ ياسر، بقدر حزني عندما قرأت تغريدتك على تويتر، إلا أنني بعدما قرأت ما كتبته في مدونتك لا أملك إلا أن أهنئك أولا على كتابتك النبيلة التي تعكس الجانب الجميل لديك ـ وهو جانب أصيل ـ … قلة هم أولئك الذين يتمتعون بما نثرته هنا من نبل سخي. كثيرون يشربون من البئر ثم يبصقون فيها. هذا النموذج الوفي ـ دون مجاملة ـ صار نادرا في هذا الزمن. وأنت أهل له. أهنئ المكان الجديد بك، وأتمنى لك المزيد من النجاحات في كل خطواتك التالية.