يوم أمس أكملت السنة الثانية في هذا المشروع الذاتي الذي أسميه ثرثرة رجل إستيقظ متأخرا، مر يوم أمس و في ذاتي شئ من ذاتي و في خيالي ألف سؤال و حيرة من أيام أتت على فكري المنهك إلتهمته ثم إلتهمته ثم جعلت منه صورة طبق الأصل لما أنا دون رتوش الماضي و دون محاولة للإقناع بأن هذا العالم الذي أعيش فيه جميل رغم قبحه و رائع رغم وحشيته الظاهره.
عندما بدأت في الثرثرة كنت أعلم بأن كثير مما سأقوله قد يغضب البعض و يسعد البعض الآخر، و كنت منذ اللحظة الأولى أحاول أن أتلمس معاني ذاتي قبل أن أجد للعالم الذي يحيطني معنى في ذاتي، حاولت ثم حاولت ثم حاولت و نجحت ألف مره في أن أكون أنا كما كنت أريد أن أكون، تجردت من كل ما يلون ذاتي بألوان جميله ليست مني في شئ و تلبست شياطين الأنا و أغرقت حيتان بحري الهائج حيرة و رضى و حياة بحجم كل الكره الذي يملأ عقول المنغلقين و بحجم قلوب العشاق في ليلة فراق رومانسية.
أولد من جديد اليوم في سنتي الثالثه لأكمل مشواري الذاتي، أدون هنا لسبب واحد و ربما لألف سبب، فأنا أضعت كثير من حياتي في سجن ذاتي، و قد وجدت الحرية في فضاء وجوه من يأتي من هنا كلما إشتاق أو كلما إهتوى أن يلون عيناه بزرقة هذا المحيط الأزرق الواسع و لكي يستفز من ذات لا تحكي إلا لذاتها من خلال أعين و أرواح و ضمائر هذا العالم الفسيح بكل تناقضاته و إختلافاته و ذاتيته المغرورة.
بالتأكيد لن أقف هنا و بدون شك فلن أتوقف في أن أكون كما كنت منذ إنطلقت، مثرثرا إستيقظ قبل فوات الآوان ليقول لنفسه كن كما أنت.
ياسر بن عبدالعزيز الغسلان – الرياض، السعودية 2-مارس-2010م
إقرأ كذلك ( ثرثرة رجل إستقيظ منذ عام )
ثرثرة رجل إستيقظ من عامين
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
أستاذنا الفاضل: ياسر الغسلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنت ومدونتك وقرائك بخير
وعام جديد إن شاء الله يكون خطوة جديدة فى مسيرتك التدوينة الطيبة والقيمة
بارك الله فيك وأعزك وسدد خطاك
أخوك فى الله
محمد الجرايحى
مرحبا أخ ياسر كل عام وثرثراتك بخير وعقبال المئة سنة،ومع اني تو وبالصدفةتعرفت على مدوناتك وثرثراتك الا انها شدتني وخلتني اتابعها باستمرار، ويمكن الميزة الي شدتني لثرثرتك انها مباشرة تكتب من قلبك وروحك .الله يوفقك ومن نجاح الى نجاح أكبر باذن الله (:
فهد العتيق
تسلم يا غالي بالفعل مادام العقل يسأل فإن الثرثرة ستستمر
قصي
مع وافر الشكر عزيزي
حسام
شكرا جزيلا على كلماتك المشجعه و أتمنى أن أستمر في أن أكون عند حسن ظنك و ظن الجميع فيني
أمل حمدي
تسلمي مع جزيل الشكر على مرورك
مشاعل
أتمنى ذلك و لا أنسى أن أشير إلى أن مدونتك كانت و لازالت من أجمل المدونات التي أحرص على زيارتها، أتمنى لك التوفيق
تحياتي للجميع
كل عام وثرثرتك أجمل , لاتنسى أن هذا المكان شكل أيضاً مكان نتعلم منه الكثير
سعيدة بأن هذا عامي الثالث في متابعتك 🙂
كل عام بعد عام وأنت تثرثر بما يحلو لك
تقديري
يا أخي ياسر
أحسدك على قوتك و على ثقتك بذاتك
و أتابعك بشكل يومي
و أعتبرك مميّز لأنك تستطيع كتابة ما تريد قوله بينما كثير من الناس لا يستطيعون حتى قوله شفهياً
أقول أن 90 بالمائة من مواضيعك أيها الرجل الثرثار الذي لم يستيقظ إلاّ من عامين , نحترم ثرثرتك و نتمنى أن نرى الآخرين يثرثرون بمثل ما تكتب و لو 1 % فالغثاء كثير حولنا مؤخراً
أشكرك من كل قلبي لأني تعلمت منك الكثير من هذه المدونة
أخوك حسام
مبروك و كل سنة و انت طيب و مدونتك بالمواضيع الحلوة اطيب 🙂
مبروك السنة الثانية من الثرثرة واعتقد انك انتهيت من مرحلة الاستيقاظ وبدأت مشوار المشي والعمل. مفرحة تلك الاستيقاظة التي لولاها لما كان الكثير القليل الذي انجزته خلال هذان العامان. ورب ضارة نافعة وسبحان مغير الاحوال وما زال طريق الثرثرة طويل طالما كان هناك عقل يسأل لماذا.
دمت بود
شكرا عزيز محمد، و أسعدني تواجدك و تواصلك، مدونتي و المفكرة الإعلامية هما عينين في راسي المتعطش للتواصلك مع كل المهتمين و المحبين و الطيبين شرواك ….
تحياتي العطرة لروحك 🙂
أكملت العام الثاني وتواجدك أسعدنا وأستفدنا منك، وقرأنا لك كل جميل، وإن كانت المفكرة الإعلامية أخذتك منا كثيراً..
دمتَ بود..