مر عام منذ أن جمعت ٧ + ٣٠ لأكتشف بأن عمر الأيام أصبحت لوحة زمانية في السابعة و الثلاثين، و مر عام قبل عام تمنى فيه من تمنى لي أن يوفقني الله و يحقق لي ما أصبوا إليه من نجاح و تقدم، كما أن العام الذي مر بدأ بكلمات تلونت بأماني لفّتها أحلام حقيقية ربما سيحققها لي الله خلال ما سيأتي من أيام ليأتي اليوم و لأتذكر ماضي عام أتى بكل جماله و بكل نقيض لبهائه.
اليوم منذ أعوام و منذ عام لا فرق كان الموعد مع رحلة البحث عن الذات عن الإنسان، عن الصديق و الحبيب و المكان و الخيال، هو عمر في زمن قُدر لي أن يكون مسلكا لحياة أشكر رب العزة و الجلال أن أكرمني بها بكل ما فيها من نعم لا تحصى و لا تعد، فعمر الإنسان هو مجموعة أقدار تتراكم في عمل إلاهي بديع يثبت للعقل المحدود محدودية كل شئ في ذهن هذا الإنسان البسيط، فلا اللون لون دونما ذهن فطن و لا الجمال جمال دون عين ذائقة و لا الحب ذا أبعاد إنسانية في ظل روح منغلقه لا تهوى العيش كما قُدر لها، فالقناعة لها إمتدادان في عرف من عاش دون قيود العقل، فهي القدرة علي قبول القدر و المقدرة على تلوينه بأطياف الذات.
الإلوميناتي هي الجماعة السرية التي تحكم العالم كما تقول نظريات المؤامرة و هي الجماعة التي تتكون من جميع الجماعات السرية في العالم مثل الماسونيين و فرسان الهيكل و غيرهم كما يقول البعض، و أنا في نظر نفسي أفضل (بريطه*) أي أقوى واحد في العالم وفق منطق المفحطين** في الثمانينيات، و في يوم عيد ميلادي الثامن و الثلاثين كان الموعد الذي وضع أمامي قالب الحلوى و الذي توسط الطاولة بهيئة كتاب عنوانه شغفي الأكاديمي في البحث عن الجماعات السرية مع تلك النظرة النرجسية لذاتي بأني أقوى واحد في محيطي الصغير و الذي يضمني دون غيري في عالم الذات بكل مكوناته الشخصية و المكانية و الزمانية.
٣٨ سنة هو عمر مر اليوم عشت أيامه قويا بفضل ما أنعم الله بكرمه على من نعم و عطف و توفيق لا أجد أمام ذلك إلا الدعاء بالشكر و الإمتنان له عز وجل و أن يوفقني في أن أكون إنسان صالحا لديني و بلادي و ناسي و أن يكون العام القادم أجمل و أبهى و أكثر إنتاجا من ذي قبل ، فبالله الإستعانه بالأول و الوسط و المنتهى.
(*بريطه) = مفحط** مشهور كان له صولات و جولات في شوارع الرياض في النصف الثاني من الثمانينيات الميلادي، و تستخدم الكلمة حاليا بين أبناء ذلك الجيل كناية عن الإستعراض و القوة و التي غالبا ما تكون سطحية و كذابة.
(**محفط و جمعها مفحطين ) = هو من يطلق عليه بالإنجليزية Drifter أي السائق القادر على التلاعب بالسيارة بطريقة إستعراضية تصل لدرجة التهور و الجنون.
ابوعبدالعزيز اكيد انك تعرفني واتشرف بك وارجو لك التوفيق اخوك خالد
I just want to mention I’m newbie to blogging and absolutely enjoyed you’re website. More than likely I’m planning to bookmark your site . You certainly come with terrific articles. Thanks a bunch for sharing your blog.
الاخ ياسر السلام عليكم
انا ماشدني الا ان الموضوع عن بريطه اللي هو يكون جاري صراحه موضوع جميل وتذكرت ايام النموذجيه وابن هشام وهو اللي طلب مني الدخول على الموقع
مدونتك حلوه
بريطه يا لي ربطة الشرق بالغرب و يوم ربطته … قالو … وارك ربطته قالت : على كيفك
الله يجعل أعوامك كلها هناء وسعادة وتحقيق أمنيات أكبر وأكثر
كل وعام وانتم بألف خير
متمنياً لكم دوام التوفيق والنجاح
Happy birthday
كل سنة و أنت بألف صحه و عافية
كل سنة وانت أقدر على التعبير عنا وما يحيط بنا ومايتعبنا علنا نصل الى ابواب مفتوحة ( اعجبني قولك فالقناعة لها إمتدادان في عرف من عاش دون قيود العقل، فهي القدرة علي قبول القدر و المقدرة على تلوينه بأطياف الذات.
رووعة
شكرررا
كل عام وأنت بخير وفى صحة وسعادة
العمر الطويل لك فى طاعة الله
كل عام وانت بخير
يا ابو عبدالعزيز
وانشاء الله احتفل معك في السنة القادمة وانت في الـ 40
تحياتي لك
كهرمان
ثانكيو للجميع ،،،، هذا من ذوقكم 🙂
أبو عبد العزيز ..
وأنت تعد الأيام في عمرك الـ 39 إسمح لي أن أتمنى لك المزيد من تحقيق الذات وسمو النفس في أعماقك، وأن تستمر في البحث عن مكنونات داخلك التي تراكمت عبر الـ 38 سنة الماضية.
في عرفنا البشري، تقاس الأعمـار بعدد السنين العابرة، ولكن في عرفي الشخصي تقاس الأعمار في كمية ونوعية الإنجازات المتحققة من الطموح الذاتي. وأنت يا أبا عبد العزيز بلغت من العمر عتيا وابيض شعرك، ليس لسنين عمرك الـ 38 بل لتميزك الدائم ونجاحك الباهر وتفوقك في كل الأماكن التي عهدتك بها.
كل عام وأنت بخير يا أبا عبد العزيز.
سبحااااان الله
يا مسرع الايام
أحس تو قريب يوم نتقولك هابي بيرثداي الـ 37 🙂
يلا يا عم هابي بيرثداي الـ 38
وعقبال الخمسين والستين والسبعين وانت ً في مدونتك ان شاء الله 🙂
كل عام وانت بصحة وسلامة
ومزيد من التألق والانجاز
بريطة .. ذكرتنا بخوينا سي بريطل حق الصيف اللي راح ههه
Happy birthday, I wish you many happy birthdays in the future.
كل عام وانت بخير والله استاذ ياسر ما كنه بعيد يوم تكتب تدوينه عن 37من جد بسرررررعه تمشي الايام..
وانا الحين كملت سنه صديقه للمدونه(:
شكرا على كل شي استفدته منها الف شكر…
كل عام و انت اغنى بنفسك و ما صنعته من نفسك ..
نلتقي بالقليل الذين يعلمون حقاً من هم فيحمدون الله تضرعاً ثم يستحوذون على لقب “بريطه” لأنفسهم عن جداره ..
أستاذ ياسر .. لا ينظر للمستقبل كأداة لتطوير الذات و الوصول بها للإنسان الأفضل و الإنجاز الأفضل إلا من هو فعلاً مازال لديه الأفضل ليتغلب به على نفسه .. فهنيئا لك بطموحك و بنفسك ..
Buon compleanno Mr. Yasser
Mustafa
كل سنه وإنت طيب 🙂
Happy birthday 🙂