أذكر عندما كنت صغير كنت أتمنى أن تمر الأيام سريعا بحيث يأتي اليوم الذي أصبح فيه مثل أبي، رجلا كبيرا أقود السيارة و أذهب للعمل و أتحدث مع من حولي بكل ثقة و تمكن، كنت كلما أرى عسكري أو ضابط أتمنى أن أنام و أستيقظ لأرى نفسي مرتديا ألبدله العسكرية مثله و أن أمتطي الطائرة الحربية كجواد و أتبختر كفارس مغوار أستلم البيرق من يد ذلك الأمير الذي أتى ليكرمنا و أقوم بمهامي العسكرية مدافعا عن وطني.
في سنين الطفولة كانت الأحلام أجمل ما في الحياة و لم يكن العمر حينها إلا لحظات لم تسبقها إلا لحظات، و كان الزمان هو ما سيأتي و سيكون، تجمّعنا في فصول الدراسة لنحكي كلمات ارتسمت على لوحة أمامنا و غنينا أرقام لم نعي منطقها رغم أننا سمينها حساب، أيام مرت و أيام من روعتها لم ندرك في حينه أنها مرت، أيام كانت و ستبقى في الذاكرة وقودا لشئ كنا نعيشه إسمه البراءة و الجمال.
في يوم من أيام ذلك العام الذي غير مجرى التاريخ و على مشارف عشرية جديدة في عمر عاش ليرى أكثر مما توقّع، في ذلك الوجود الذي اختار أن يأخذ معه كل ما كان معه من ماضي حزين تزين بانكسارات الزمان و انتصارات القدر سألنيأحد الأصدقاء، لماذا اخترت أن تعيش دون أن تعيش و هل أنت الآن كما كنت تريد أن تكون، أم انك القادم من الأيام في عمر الماضي الذي أخذ منك شئ من بهائكبل جل ما في ذاتك؟؟
كان السؤال في يومي خريفي تمرد على ألوان السماء و في وقت كانت الدقائق ترفض أن تسمى دقائق من شدة الألم من حقيقة الأيام و بؤس العمر الذي لا يتوقف، و بينما كنت أستمع لأسئلته الفضولية الباهتة تبادر لذهني منظر خلاب لا يمت بأي صله لأسئلة ذلك الصديق، رأيت سهلا أخضر امتد بحد اللانهاية في ارض بعيده سماها التاريخ بلد الفردوس و قف وحيدا هناك في طرفه القريب فارسا في عينية شموخ الأرض و عزة السماء ينظر لما حوله و قد ارتسمت على محياه علامات الرضا و الارتياح.
لم اهتم كثير بعدما رأيت ذلك المنظر في أن أجاوب على أسئلة صديقي، بل تركته خلفي و حيدا يقلب معانيأسئلته و التي لم تعني لي أي شئ.
يوميا و عندما أفكر بما سأقوم به في اليوم التالي أجد نفسي أفقد السيطرة على قدرتي في منع نفسي من الضحك، أقهقه بحيث يسمع صوتي كل من في محيطي القريب و في حالات كثيرة من في محيطي البعيد أيضا، و عندما أبدأ في استذكار أهم محطات يومي أجد نفسي أفقد السيطرة على قدرتي على منع نفسي من البكاء بحيث تكون دموعي هي وقودي في الراحة من ألم لا أستطيع أن أفسر معناه و مغزاه في زمن كنت أعتقد أني بلغت من العمر ما يشفع لي أن أفهم كل مظاهر الحياة و أحاسيسها.
في سن السابعة كنت أحلم أن أكون طيار حربي و في سن الثلاثين أيقنت بأن الحياة حلوه رغم بشاعتها و تناقضاتها، و اليوم أكمل السابعة و الثلاثين من عمر عشت الحاضر بعد أن كنت عشته البارحة، و من عمر أجمل ما فيه ما سيأتي بعده بإذن الله.
أللهم اقبل عملي الصالح و اغفر لي سوء عملي و سهل لي كل عمل فيه رضاك و جنبني كل عمل فيه غضبك
I simply want to say I am new to weblog and truly enjoyed your web-site. Very likely I’m going to bookmark your blog . You amazingly come with terrific articles. Thanks a lot for sharing with us your website.
العُمر مشوار طويل
وَ محطات كثيرة ,
ذاكرتنا صندوق صغير
يحفظ الكثير من الأشياء داخله ,
مراحل الطفولة / جنون المُراهقة / سنوات النُضج
كلها تتجدد كالخريف في كل عام ..
أستاذ ياسر
كل عامٍ وأنتَ الخير وَ الفرح
لقلبكَ أطيب الأمنيات
ولـ روحكَ العذبة بسمَات السعادة القادمة 🙂
كل سنة وأنت طيب أستاذ ياسر والعمر كله بإذن الله في طاعته 🙂
أجمل مافي الحياة التجارب لو مافي تجارب يكون امسك مثل يومك وما تعس الغد
الله يجعل كل حياتك رضا وسعادة 🙂
هذه الصورة اعادة للذاكرة امور كثيرة … انا ، انت ، عبدالله ، معتز … اطفال يلعبون من غير هم ولا غم … كل اسبوع عندي او عند عبدالله … ايام جميلة لن تعود الا في الذاكرة
كل عام وأنت بخير وصحة وسلامة أخوي ياسر
جاني منبة عبر الفيس بوك عن يوم ميلادك فقلت بالتأكيد سوف نرى موضوع عن هذه المناسبة وأثدم من خلالها تحياتي متمنين لك بمزيد من التوفيق والنجاح
أحيانا أنظر إلى الحياة على أنها أبدية فأقلق، وأشعر أحيانا أخرى أنها ماهي إلا غمضة عين فتطيب نفسي بذلك .. أكثر ما يزعجني هو أنني لا أعرف ماذا سأكون بعد عشرة سنين. دع عنك ما تمليه كتب الإدارة والتخطيط أن “ضع لك هدفا واسعى لتحقيقه”، فأمر بديهي كهذا يفعله الكثيرون ولكن لا أحد منهم استطاع معرفة الغيب.
عذرا على هذه الثرثرة ولكن موضوعك أتى في وقت قد كثرت علي فيه الأسئلة ..
أسأل الله لك قبول صالح ما مضى … وسنة حلوة يا جميل 🙂
عند كل عام جديد من العمر نتسائل هل سرنا على الطريق الذي كنا نأمل في مقتبل العمر أن نسلكه ؟؟ … دائما يأتي الجواب انت تريد …وهو يريد… والله يفعل ما يريد , عزائنا أننا سرنا على طريق النجاح ولو كان في غير الإتجاه الذي حلمنا به .
وكل سنه وانت طيب يا أستاذ ياسر العمر كله إن شاء الله
ياسر بن عبدالعزيز الغسلان، مواطن سعودي ولدت بمدينة الرياض في ٢٥/٦/١٩٧١ للميلاد لاب سعودي و ام إيطالية، عشت في مدينة الرياض عاصمة بلادي الحبيبة حيث درست فيها مراحل الدراسة المختلفه و ذلك في مدارس الرياض الأهلية و التي تخرجت منها عام ١٩٨٩م من القسم الأدبي.
المزيد ...
I simply want to say I am new to weblog and truly enjoyed your web-site. Very likely I’m going to bookmark your blog . You amazingly come with terrific articles. Thanks a lot for sharing with us your website.
[…] عام منذ أن جمعت ٧ + ٣٠ لأكتشف بأن عمر الأيام أصبحت لوحة زمانية في السابعة و […]
حقيقة لم أتوقع أنك بهذا العمر يا أستاذي الكريم
كنت أراك وأحسبك كوالدي في الخمسين >> بدون زعل
بارك الله لك في عمرك وأمده في طاعته
حارب الله شمس الرياض ورياحها الحاره ..
شف وانت صغير وش زينك … تقول توم كروز الغسلان
ويوم كبرت ومع عوامل التعريه والهبوب واللواهيب صرت نمر بن عدوان ..
وانا ماني بعيد منك .. الشرقيه وجوها لعب فيني ..
من بعد ما كانو يلقبوني ” بزين الحلايا ” ..
صارو ينادوني ” بالأشلح الأملح ”
وكل عام وانت بخير يا ياسر باشا 🙂
كل عام وانت بخير والعمر كله ان شاء الله
اما ان عمرك 37 سنة فلم اتوقعه ابدا ولكن انت كبير بعقلك وفكرك وقلبك
:
العُمر مشوار طويل
وَ محطات كثيرة ,
ذاكرتنا صندوق صغير
يحفظ الكثير من الأشياء داخله ,
مراحل الطفولة / جنون المُراهقة / سنوات النُضج
كلها تتجدد كالخريف في كل عام ..
أستاذ ياسر
كل عامٍ وأنتَ الخير وَ الفرح
لقلبكَ أطيب الأمنيات
ولـ روحكَ العذبة بسمَات السعادة القادمة 🙂
كل عام وانتَ بخير
كنتُ اتضايق كثيراً كلما اتى يوم ميلادي
لكن بدأتُ أُامن ان لكل عمرٍ جمالُُ خاص به
العمر بالبسمه الحلوه يجـب ن
عمـرهما اجمل العمر بالفرحه ودفء الحنيـن
كل سنة وأنت طيب أستاذ ياسر والعمر كله بإذن الله في طاعته 🙂
أجمل مافي الحياة التجارب لو مافي تجارب يكون امسك مثل يومك وما تعس الغد
الله يجعل كل حياتك رضا وسعادة 🙂
كل عام وأنت بخير… وكل عام وأنت مدون…
أثريك طلعت شايب وأنا ما أدري 🙂
طيب… أستقبل الواجب التدويني اللي أرسلته لك خصيصاً وإحتفالاً بمرور 37 سنة على خروجك إلى الدنيا أستاذي ياسر 🙂
إن شاء الله تحله بس وما تقول كبرت على حل الواجبات 😛
تحياتي؛؛؛
كل سنة و انت طيب ان شاء الله 🙂
الله يمدد في عمرك لكل من تحب يا رب..
Thank you all for wishing me a happy 37th birthday
شكرا لكم جميعا على تهنئتكم لي بعيد ميلادي السابع و الثلاثين
كل عام وأنت بخير ,,
وبارك الله لك في عمرك وعملك ووفقك لما يحب ويرضى ,, 🙂
بارك الله لك و لنا في عمرك المديد يا سيدنا ياسر ..
و بإذن الله ..
الأيام الأجمل هي القادمة إن شاء الله ..
و من الواضح أنك في السابعة و الثلاثين .. بنفس الروح التي كنت فيها في السابعة 🙂
رغم إختلاف الأحلام بعض الشيء ..
كل سنة و أنت طيب ..
هداك الله لما يحب و يرضى ..
ما احلى الطفولة
الله يطيل في عمرك
كل عام وانتا بألف خير أستاذ ياسر
ما شاء الله أتمنى لك دوام التوفيق والحياه السعيده
فعلا ما شاء الله عليك تدوينات رائعه ومليئه بالثقه
ويا عيني على أيام الشباب كنا حلوين اللهم صلي على النبي 🙂
يعطيك الف عافيه
واصل التقدم
دمت بود
كل عام وانت بخير
🙂
كل سنة وإنت طيب ..
في سن الثلاثين أيقنت بأن الحياة حلوه رغم بشاعتها و تناقضاتها،
عقبال ما نوصل ليقينك الجميل 🙂 .
كل عام وإنت بخير 🙂
كل عام وانت بخير 🙂
كا عام وأنت سالم مرة أخرى 🙂
تحياتي
تعجبني البساطة و السلاسة التي تدون فيها ذكرياتك أخي ياسر
مع تمنياتي لك بدوام الصحة و العافية و الاستمرار في طاعة الله..
كل سنة وانت طيب مسيو ياسر
العمر كله في طاعة الرحمن وتحقيق الآمال =)
كل عام وأنت بصحة وعافية .. أسأل الله لك التوفيق والسداد
بدر ،،
كل عام وأنت بألف خير يا ياسر
فعلا كما قال أخوي بسام, أيام الطفولة الجميلة لن تعود إلا قي الذاكرة … يالها من أيام بريئة … أيام مدارس الرياض 🙂
أتمنى لك كل السعادة والتوفيق وأيام بيضاء لا هم ولاغم فيها بمشيئة الرحمن
كل عام وانت بصحة وسلامة وسعادة
الوقت لو زان لك يا صاح ما دامي
اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها
عزيزي ياسر
كل عام وانت بخير … من صديق الطفولة
هذه الصورة اعادة للذاكرة امور كثيرة … انا ، انت ، عبدالله ، معتز … اطفال يلعبون من غير هم ولا غم … كل اسبوع عندي او عند عبدالله … ايام جميلة لن تعود الا في الذاكرة
كل سنة وقلبك يكبر يا أخ ياسر .. وتعيش كما تحب ..
كل عام وانت بخير استاذ ياسر ويمددها الله ما شئت على الخير
كل عام وأنت بألف خير
عقبالك يوم ميلادك لما تنول اللي شغل بالك
كل عام وأنت بخير وعيد ميلاد سعيد
بارك الله فيك…اللهم أطل أعمارنا في طاعتك سبحانك
الله يجعل أعوامك كلها سعيدة
كل عام وأنت بخير وصحة وسلامة أخوي ياسر
جاني منبة عبر الفيس بوك عن يوم ميلادك فقلت بالتأكيد سوف نرى موضوع عن هذه المناسبة وأثدم من خلالها تحياتي متمنين لك بمزيد من التوفيق والنجاح
نعيش لنحلم.. ونحلم لنكبر.. ونكبر فتزداد احلامنا معنا مع قليل من الندم على ماضي مضى.. وقد يكون كثير عند بعض الناس
الحياة أكبر وأعقد من أن نفهمها أو من أن نتعلم منها فمهما كبرنا ستظل تثبت لنا بالدليل القاطع والواضح أننا لازلنا طلابا في مراحلنا الابتدائية لديها..
أبارك لك يومك هذا.. وتمنياتي لك بأن تعيش سنوات عمرك ضاحكا مقهقا لا باكيا حزينا..
تحياتي..
كل سنة وانتا طيب أستاذ ياسر 🙂
غـدا ً اجمل بإذن الله 🙂
ع فكرة صورتك وانتا طفل خطيرة 😉
العمر كله (f)
العمر كله 🙂
كل السنيين وأنت و من تحب طيبين
🙂
كل سنه وانت طيب 🙂 ..
أحيانا أنظر إلى الحياة على أنها أبدية فأقلق، وأشعر أحيانا أخرى أنها ماهي إلا غمضة عين فتطيب نفسي بذلك .. أكثر ما يزعجني هو أنني لا أعرف ماذا سأكون بعد عشرة سنين. دع عنك ما تمليه كتب الإدارة والتخطيط أن “ضع لك هدفا واسعى لتحقيقه”، فأمر بديهي كهذا يفعله الكثيرون ولكن لا أحد منهم استطاع معرفة الغيب.
عذرا على هذه الثرثرة ولكن موضوعك أتى في وقت قد كثرت علي فيه الأسئلة ..
أسأل الله لك قبول صالح ما مضى … وسنة حلوة يا جميل 🙂
عام مديد لك ان شاء الله بطاعة الرحمان وبين احبابك ..
كم هي صعبة الحياة ولكن تصبح جميلة عندما نتفائل ونبتسم لها ..
🙂
كل عام وأنت بألف خير حبيبنا ياسر. عمر مديد يا غالي إن شاء الله. ليس لنا إلا التفاؤل يا أستاذي فهو وقودنا الذي لا ينبض..
عند كل عام جديد من العمر نتسائل هل سرنا على الطريق الذي كنا نأمل في مقتبل العمر أن نسلكه ؟؟ … دائما يأتي الجواب انت تريد …وهو يريد… والله يفعل ما يريد , عزائنا أننا سرنا على طريق النجاح ولو كان في غير الإتجاه الذي حلمنا به .
وكل سنه وانت طيب يا أستاذ ياسر العمر كله إن شاء الله