أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ فوزه بمنصب الرئاسة الأمريكية بأنه سيعمل مع المؤسسات التشريعية و القضائية و العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إقفال معتقل غوانتانامو سيئ الصيت خلال سنة و احدة من ولايته و ذلك بهدف طوي هذا الملف الذي جلب لأمريكا حضارة و حكومة الخزي و العار نظراً لتنافي كل ما يمثله هذا الإسم مع جميع المبادئ الإنسانية التي تدافع عنها الولايات المتحدة الأمريكية في العلن و على رأسها الحرية و حقوق الإنسان و هي مبادئ تعني حق المحاكمة العادلة العلنيه البعيدة عن كل ممارسات الظلم و التعذيب و الترهيب و الإذلال.
من المفاجئ ربما و ربما كذلك أنه من المخطط سياسيا و إستراتيجيا أن تتسرب و تعلن أخبار عديدة مؤخرا عن عودة إنخراط مجموعة من المعتقلين السابقين في غوانتانامو و الذين عادو لبلادهم خلال السنوات الأخيرة لمعسكرات القاعدة في بقاع مختلفه من العالم الإسلامي بعد مدد زمنية متفاوته قضوها في السعودية و في بلاد أخرى خضعوا خلالها لبرامج إعادة التأهيل الحكومية المعروفه بالـ(المناصحة) و التي كانت تهدف لإعادة تأهيل هؤلاء العناصر فكريا و نفسيا للعودة كمواطنين صالحين في مجتمعاتهم و التي طالما كانت مستعده لقبولهم مجددا و طالما وجدت لهم العذر و التفهم كونهم قاموا بما قاموا فيه حبا في الدين و غيرة على مبادئه على الرغم من إنخداعهم وراء من غرر بهم و ساقهم للخروج علي المجتمع بكل الوسائل الغير مقبوله دينا و عقلا.
و هنا أتسائل عن الكيفية التي سيتعامل بها أوباما و حكومته الأمريكية مع سجناء غوانتانامو في حينه عندما يأتي موعد إقفال أبوب هذا المعتقل الذي خصص لتحطيم نفسية و عقلية أشخاص يحملون الكثير من الكره و الحقد علي أمريكا و مبادئها ذات الوجوه المتعدده بنفاقها و كذبها و تغليب مصالحها على مصالح شعوب الأرض و عدائها للإسلام و المسلمين، و هو سؤال منطقي في هذه الأثناء خصوصا و أن الإعلام بدأ في تأهيل العالم بشكل تدريجي حول مسألة أن خريجي غوانتانامو إن صح التعبير لا زالوا و سيستمرون في تشكيل خطر على حريات العالم المتحضر مهما سجنوا و مهما حاول من حاول في مناصحتهم و إعادة تأهيلهم.
و يبقى السؤال مطروحا ….. هل ستقوم أمريكا بعد إقفال غوانتانامو و الذي يهدف لإرسال رسالة للعالم مفادها (نحن في أمريكا دعاة الحرية و ضد الإعتقال القصري و التعذيب) أقول هل ستقوم أمريكا بتحميل مسؤلية سجن من تبقى من معتقلي القاعدة لدول و أنظمة لا تخاف لومة لائم في مسائل التعذيب و السجن المؤبد و القهر و الإذلال البشري، أم ستقوم الإدارة الأمريكية بمحاولة إخفائهم في مناطق بعيدة و نائية من الكرة الأرضية مثل جزر الـ(واق واق) و مثلث برمودا، أم أنها ستقوم بإجراء عمليات طبية من سيناريوهات ما نشاهده في الأفلام الأمريكية من زرع لمواد كيميائية في العقول و إعادة هندسة الجينات في هؤلاء بحيث يخرجون علينا أو قل يعودون لنا بشر بعقول العصافير و أرواح الأطفال.
It’s an amazing paragraph for all the internet people; they will get advantage from it I am sure.
I simply want to say I am very new to blogging and site-building and actually enjoyed you’re blog site. Probably I’m going to bookmark your website . You definitely have really good well written articles. Appreciate it for sharing with us your website page.
بسم الله و الصلاة على رسول الله أما بعد هذا السجن لن يغلق لأنه يخدم أمريكا و أتبعها وخاصة الدول المتقدمة لأنهم متخوفون من العرب و المسلمين يسمونهم الخلاية النائمة و لذا هم يرهبون بها الأمة المسلمة أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ………………….
[…] بكل صراعاتها الطبقية و الطائفية و الإجتماعية. كنت قد تسائلت في السابق عن ما هو مصير هؤلاء القنابل البشرية بعد أن يتم إغلاق […]
أحببت أن أضيف أمر صغير ..
وهو أنه من مصلحة أمريكا أن تحتفظ بغالبية السجناء لديها . فلا تتوقعوا أن تطلق سراح السجناء بسهولة بل البعض منهم فقط .
لذا أمر محتم و بديهي أن تنشىء سجن و مقر آخر لهم بالوصف الذي ذكرته سابقاً .
وربما ستنشيء الولايات المتحدة سجون في أراضيها ، ظاهرها كالسجون العادية مساواة بسجون المجرمين العاديين وباطنها إختلاف جذري في الأسلوب والمعاملة ..
القصة كلها عملية تحايل مثلاً :: نعم أقفلنا قواتانامو لكن من أخبر بأننا سنطلق سراح جميع السجناء هذا العام .. وغني ياليل مطولك ، التعامل مع المتحايلين والأنذال متعب ومرهق فكيف بالتعامل مع يهود الباطن من لهم يد في اتخاذ القرار .
فكرت بنفس تفكير وعقلية الساسة الأمريكيين فنتج هذا التصور 🙂
اعتقد الخيار الاول هو الاقرب …..لأن هناك من سيقوم بنفس دور الامريكان بل يتفوق عليهم
اعتقد الان الخيار الثالث هو اقرب للواقع ربما قامو بغسل ادمغتهم واقفال المعتقل ويصرحون انهم اطلقو سراحهم حبا من حكومة اوبا دليلاً لحبها للخير والسلام وان حكومة بوش هى فقط الملائمه وليست امريكا بذاتها ربما