أكثرمن تعليق

انقل لكم في هذه التدوينة ثلاثة تعليقات على ثلاثة مواضيع مختلفه سبق أن طرحتها في هذه المدونة و هي تعليقات اعتقد أنها تستحق أن تبرز و أن تقرأ كمواضيع بمعزل على الموضوع الذي كتبته أنا، ففيها كثيرمن العمق في الطرح و الرأي

———

 

كتب فهد العتيق على موضوع خصوصيتنا.. أثابكم الله

الخصوصية طال عمرك انك اذا جيت تعرس سألوك وش ترجع له انت 110 والا 220

الخصوصية ان حريمنا
يطلعون مع السواق وممنوع يسوقون.

الخصوصية ان دولة مثل كوريا الجنوبية تنال استقلالها في نفس يوم توحيد المملكة وكانوا يشتغلون عندنا عمال نظافة في السبعينات والحين نركب هيونداي وكيا ونستخدم اجهزة سامسونج ال جي ومنتخبهم الوطني خذ رابع العالم وحنا انرقعنا ثمانية والحلو الى لليوم ما ندري ليه .. كل هذا وهم بادين من الحظيظ اي اقل من الصفر واحنا بالنفط بدينا من النقطة الف في طريق الحضارة.

الخصوصية عندما تستورد كل شي وما تصدر الا النفط

الخصوصية في اكل الرز والكبسة اللي ما عرفناه الا من كم سنة

الخصوصية الجدل في تدريس اللغة الانجليزية للابتدائية او لا وفي حديث شريف يحث المسلمين على تعلم اللغات الاجنبية لنأمن شرهم

هههه واحلى خصوصية نكذب شركة كبيرة زي زغبي ووكيلها نصراوي ونقول لا النصر اكثر الاندية شعبية والهلال اقلها

يا كثر خصوصياتنا الاجتماعية والسياسية او بالاصح عقدنا

———————

 

كتب يزيد على موضوع   نادين البدير بين المستقلة و كيف الحال  

محزن الاعلام العربي اليوم وربما عاد ذلك لفقدانه اصالة او تميز يتفرد به فهو يجاري ويحتك ويتماهى في تقليد الآخر بشتى الطرق والمشكلة لا يتبع الجذور بل يقلد طريقة الحديث والاعتراض للاعتراض دون الحديث عن الناس والبسطاء والمواطنين وهمومنا اليوميه يردد ما نردده لكن لا يمارس دوره كسلطه رابعه توصل ما نعانيه للسلطات الاخرى لنجد حل حقا ، ولم يعد متنفسا او صوت حال البشر حتى في العالم الخارجي كله بل بات استثمار واعلان وبرعاية .. كلك حركات .

لذا في وضع كهذا الذهاب للعمق وصلب الموضوع افضل كقنوات ترفيهيه سينما الخ دون تظاهرات صوتيه الا ان رغبت بفاصل ضاحك بعض الشئ او رفع ضغطك قليلا وان تماسكت !

قناة السعوديه الاولى كنت اشاهدها ايضا اليوم صباحا واخر المساء ( عادة لدي بين وقت و آخر اعود لها كصندوق ذكريات نوستلجا وحنين لرفيق قديم اغفر له واتمنى له الافضل ) لكن ما احزنني شعوري بانها باتت مجلس ياتيه من لديه واسطه للظهور حيث قضيت السهره مع برنامج اسمه ( سعودي تك ) ان لم اكن مخطئ وتحدثوا كزائرين في بيت ( وهذه حميمه تحسب ) لكن المذيع قاطع والموسيقى المرافقه لتقرير عن قرصنة البرامج كانت حالمه ولا تتامشى مع الحدث وفي الصباح الرسوم المتحركه كانت هي ذاتها التي كنت اشاهدها صغيرا ولا اقصد نفس الاحداث بل نفس الشريط فالالوان باهته جدا كثياب ابلها كثر الغسل وهذا محزن فاذا لم يستثمر في الطفل الواعد كمشروع قادم مهم فاين يستثمر الانسان او الدوله نقودها !!؟

——–

 

كتب سلطان الجميري على موضوع  الفرق بين الصحف السعودية 

أوافقك في الجملة وأختلف معك في التفصيل وأقول صحيح ..أن الأقصاء الإسلامي كان موجودا ولا يزال لكن للأسف لم يكن أقصاء في مجال الإعلامي لسبب بسيط أن الأسلاميين لم يفهموا لعبة الإعلام إلا في وقت متأخر جداً ..وحين فهموها لم يلعبوها كما يجب !

الإقصاء الذي مورس كان بشكل عام في مجالات الحياة التي تغلغلوا فيها ..وكان الجمود الموروث جزء من تركيبة المجتمع وظروف الحياة ساعدت البدوي في تشرب هذا النوع من الثقافة.

لم يكن ينادي الأسلاميين بالحرية .. لإن الأشكال كان لديهم في تعريفها .. لكن الطرف الآخر كان ينادي بها ذلك الوقت حين لم يكن مرغوباً .. ومن المفترض منطقياً إن كانت دعواه صادقة أن تبقى مبادئه كما هي لا أن يكرر خطأ الآخر بنفسه .. فطالما نادى بالحرية يوماً .. فليرينا كم هي جميلة الحرية ..وكم هو جميل أن يتسع الصدر للآخر المختلف معه ..!

جريدة المحايد .. كانت مجرد محاولة إسلامية .. ماتت في مهدها حين حاولت أن تمسك العصا من المنتصف .. خسرت جمهورها الإسلامي ..ولم تلبي حاجة الآخر .. فماتت وأوقفت ..

مجلة الجسور .. أرادت أن تصافح الآخر ..فعمدت على نشر حوار مع تركي الحمد في أول عددها ..وأخطأت حين رسمت الخط ” الأخواني ” للمجلة فخسرت أطراف كثيرة ..وتوقفت أيظاً..

من نا حية التأهيل !

أنا لا أقصد التأهيل الفكري .. فنحن نختلف وليس هناك معيار معين له..إنما قصدت التأهيل الكتابي !
دعني أضرب لك مثال :

داود الشريان ..وسليمان الهتلان قد نختلف معهم في بعض الطرح لكنهم بحق رائعين ..ويعرفون كيف يحترمون الجمهور حتى في طرح أفكارهم ..

أنا لم أقصد هؤلاء .. أنا قصدت زمرة من الكتاب بدون أسماء تكتب كلاماً متواضعاً .. يسيء لمنهية الجريدة فضلاً عن سمعة الشخص نفسه ..

بالنسبة للشرق الأوسط .. فدعني أكون صريحاً معك :
هي الجريدة الوحيدة التي كنت أشتريها .. وبغض النظر عن وجهة نظري تجاه طرحهها إلى أننانستطيع أن نطلق عليها صحيفة مهنية إلى حد ما .. طبعا عقدت الرقابة الحكومية تحدها من جهاتها الأربع .. وهذا يؤخر أي صحيفة في العالم ..


أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر

عزيزي زائر المدونة أشكرك على تلطفك بالمحافظة على النقاش الهادئ و المتزن و الهادف للإستفادة و الإفادة. تحياتي ... ياسر

3 responses to “أكثرمن تعليق”

  1. Jamison Sallah

    I simply want to tell you that I’m very new to blogs and certainly loved this page. Very likely I’m going to bookmark your blog post . You certainly come with fabulous well written articles. Bless you for sharing with us your web-site.

  2. فادية

    الاخ سلطان
    اعتقد بأن الإسلاميين لم يفهموا بعد لعبة الإعلام على الرغم من كثرة قنواتهم، فهم ظاهرة صوتية في الإعلام لا أكثر و لا أقل.
    لإحداث التغيير،،، تحتاج أكثر من مجرد النية السليمة و الصوت،انت تحتاج لقناعة الناس بما تدعو إليه.

  3. يزيد

    🙂 احببت مافعلت شكرا لك

اترك تعليقاً