كمتابع للشأن الإعلامي المحلي و محب لأن يصبح لبلدي إعلام يحترمه الناس في الداخل و الخارج و هو ما يدفعني لأن أكون دائما تواق لان المس التطور الذي تشهده وسائلنا الإعلامية الخاصة و الحكومية ، إلا أني اصدم بين الحين و الآخر بخبر أو حادثه أو موقف يعيدني إلى سابق عهدي من فقدان الأمل بأي تطور قد يصيب لا سمح الله هذا الإعلام المحلي الدينصوري.
لم اعتاد على متابعة الأخبار عبر موقع (قناة الإخبارية)
بشكل يومي بل فضلت الاعتماد على موقعي (العربية نت) و (الجزيرة نت) مع زيارات متفرقة لمواقع مثل (الوئام) و (سبق) و (خبر) و غيرها من المواقع الإخبارية نظرا لابتعادها نوعا ما عن الصبغة الرسمية التي تتشح بها وسائلنا الإعلامية الرسمية، و لكن ساقتني الأقدار اليوم للمرور بموقع ( الإخبارية دوت تي في ) لكي أرى إن كان قد تطور عن سابق عهدي به أم أنه لا زال متواضعا كما هي معظم وسائلنا الإعلامية، و قد صعقت عندما وجدت الصفحة الرئيسة قد توقفت أخبارها بتاريخ 25-9-2008م أي قبل نحو شهر و هو ما يعني أن الموقع توقف عن العمل قبل إعلان تعيين محمد التونسي مدير عام الإخبارية السابق رئيسا لتحرير جريدة عكاظ بعشرة أيام.
بعض ملاحظاتي في هذا الشأن يمكن تلخيصها في أن قرار تعيين التونسي قد اخذ قبل تاريخ إعلانه في وسائل الإعلام بعشرة أيام أو نحوها، و أن إدارة القناة و الموقع منذ ذلك الحين و حتى تاريخ اليوم لا تدار من قبل شخص مسئول بعينه بل بمجهودات مبعثره من هنا و هناك (أي أن السفينة من غير ربان)، و أن سمة التجريب في إعلامنا لا زالت هي السائدة، فمنذ انطلاقة الموقع لا زال استفتاء الموقع يسأل عن رأي الزوار بهذا الموقع التجريبي، كما أني أقرأ من هجران و توقف الموقع الإلكتروني عن نقل الأخبار لكل هذه المدة بأن وزارة الإعلام لا تدار وفق آليات تعتمد على أنظمة و قوانين تشغيلية واضحة بل تعتمد على مجهودات أشخاص و قدرات أفراد و مزاجيات مدراء تتفاوت فيما بينها قدرتها على الأداء و تفهمها لمتطلبات الناس و المرحلة.
ليس من الغريب أن نجد كثير من طاقاتنا الإعلامية السعودية تهرب باتجاه العمل في القطاع الخاص أو القنوات الفضائية العربية الآخر، فالإنسان بطبيعته و الإعلامي على وجه الخصوص يطمح لأن يتطور أدائه و إمكانياته و مساحة إبداعه كلما تقدمت الخبرة و التجربة و هو نرجسي بطبيعته يبحث عن الظهور و فرصة التميز و التفرد الإعلامي و السبق الصحفي، و هي مواصفات يبدو أنها لا تتوفر في أروقت وزارة الإعلام و قنواتها المختلفة، فكيف يمكن اعتبار موقع الإخبارية موقعا إخباريا و قد توقف عن نقل آخر الأخبار منذ أكثر من ثلاثة أسابيع و لم يلتفت أي مسئول في الوزارة بأن يكلف نفسه عناء كتابة خبر قصير يفيد بتوقف الموقع من أجل الصيانة مثلا أو لأي سبب آخر يبرر هذا التوقف بدلا من تركه هكذا يعمل اتوماتيكيا دون روح و دون معنى.
دليل إضافي إلى أن ما تنتجه لنا وزارة الإعلام من وسائل محلية مختلفة لا زال غير موجود على خارطة الإعلام العربي و بالتالي العالمي هو أن الموقع معطل منذ أكثر من ثلاثة أسابيع و لم يعلم أحد به و لم يعلق حول ذلك أي مهتم، و هو دليل على أن هذا الإعلام الرسمي لا زال (مكانك سر) و يبدو انه سيبقى كذلك لوقت طويل، في حين أننا نجد موقع (العربية نت) عندما اخترق من قبل هاكر قبل أسبوع تقريبا قامت الدنيا و لم تقعد و تناقلت كل وسائل الإعلام الخبر بما فيها تلك المنافسة للعربية و هو دليل على أن العربية و موقعها الإلكتروني متابع في حين الإخبارية قناة و موقعا لا يدري عن وجودها احد، فهل يستحي من في وجهه دم و يتحرك، هذا هو السؤال.
إخبارية بلا أخبار
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to tell you that I am just beginner to blogging and site-building and really enjoyed you’re website. Most likely I’m planning to bookmark your blog . You certainly have amazing writings. Regards for sharing your webpage.
قناة الاخبارية لا يصدق عليها قول ” قناة ”
هي بالأحرى جريدة أقوى برامجها “عطفاً على السؤال ”
لكن ما يحيرني ان القناة أعلنت انه في استطلاع رأي أجرته أنها القناة الاخبارية الاولى للسعودين !!!!!!!!!
شر البلية ما يضحك
انت قلتها يا أستاذي الفاضل فقناة الإخبارية لا يعلم بموقعها إلا القلة وأنا من هؤلاء الاكثرية الذين لم يعلمو بموقعهم ولم أبحث عنه ..
وأقتصر على المواقع الإخبارية الأخرى كسبق والوئام لخلوها من التعفن الرسمي الذي يغير بمصداقية الخبر وفق ما يريدون هم .
منذ ان تولى هذه الأرعن وزير الإعلام وأنا كما يقال في المثل العامي ( غسلت أيدي ) فما وراه إلا الدجه .. توجه لتغيير الأطقم وإدخال النساء وتكثير المسلسلات التي لم تكن تعرض من قبل وأغفل الجانب الإداري والتنظيمي والمالي لهذه القنوات ..
بعدين إنسان كان ماسك وزارة الحج وش جابه لوزارة إعلام 🙁
القناة الاولى = غصب ون
القناة الثانية = غصب تو
الرياضية الذهبية = الخشبية
الاخبارية = الاغبارية
كل المذكور اعلاه هي تعابير المواطنين واراءهم في قنواتنا الفضائية الوطنية يعني عزاءنا الوحيد كمواطنين في الصحف المحلية والمشاريع الفضائية المملوكة من رؤوس اموال سعودية
حان وقت تغيير يا وزير الاعلام وعلى قولت الشاعر وش تنتظر يا محرق القلب بالنار .. عاشوا
وهج السعد
للاسف، اعتقد بأن كثير من مشاريعنا التطويرية و التنموية تأتي كردات فعل لمتطلبات مرحلة معينة و ليس ضمن خطة وطنية متكاملة تنقل البلاد من مرحلة متأخرة إلى اخرى متقدمه و متكاملة المعالم.
شجون
من المصادفه أن اليوم كنت متجه لإجتماع عمل خارج المكتب مع أحد الزملاء في العمل و الذي إنظم للشركة التي اعمل بها منذ مدة بسيطه و قد كان الحديث عن الإخبارية حيث كان يعمل زميلي هذا مراسلا فيها و قد كان هو من تباع تفاصيل تفجير وزارة الداخلية و نقل تصريح الأمير أحمد و الذي بث بعد التفجير بساعات قليلة، وقد شرح لي كم هو الفرق بين عملة في ذلك الوقت و عمله في المراحل المتأخرة و التي دعته بسبب الإهمال و الروتين لإتخاذ القرار بترك العمل الحكومي و التوجه للقطاع الخاص ليجد الفرصه في التميز و التطور.
هذا الموقف يلخص حال الإخبارية و كثير من وزاراتنا المبجله.
نورة
الإغبارية وصف دقيق و مضحك في ذات الوقت.
مسألة أنك تجدين مقطع للقاء على الموقع فكثري منها!!!!!! مافي أمل.
التلاعب في الوزارة هي ثقافة سائده في كل الوزارات، لدرجة أني أقول (لا بأس تلاعبو!!!) و لكن على الأقل أدوا العمل كما يجب.
تحياتي للجميع
الإخبارية المفترض أن تسمى الإغبارية لأنها لم تذق طعم السبق الإعلامي يوماً ودائماً ماتكرر وتعيد الأخبار ( البايته )
وأكثر مايغيضني فيهم تركيزهم المبالغ فيه على الأخبار المحلية التي لاتهم المشاهد .. وتفاهة مادتهم الإعلامية ولتقيس هذا يكفيك مشاهدة سؤال اليوم الذي يطرح يومياً لتعرف مدى السخف الذي وصلت له هذه القناة !
أما الموقع فحدث ولا حرج .. اذكر اني دخلته قبل أيام لأبحث عن مقطع لقاء في احد البرامج قيل لي انه كان جيداً .. وكانت آمالي كبيرة جداً تفوق قدرات الموقع كثيراً .. فلم أجد صفحة للبرنامج أصلاً عوضاً عن أن اجد مقطع فيديو للمشاهدة !
وزارة الإعلام تحتاج لمن يقلب الطاولة ويكشف الخافي والمستور من تلاعبات بالميزانية وتقاعس عن التطوير .. غالبيتهم وليس جميعهم يعملون بمبدأ ( خذ راتبك وانت متكي ) !
تحاياي ..
أنا معك أستاذ ياسر
في متابعة الأخبار على قناة العربية مع الابتعاد التام عن قناة الجزيرة
أما قناة الأخبارية لحد لحظتي هذه لم أتابعها بشغف واهتمام كمواطنة سعودية
ولم أعرج في يوم على موقعها
ولا أعرف سبب انقطاع أو عزوف الناس عن متابعتها بشكل مستمر
هل السبب ينصب على القائمين في جذب الانظار لها؟؟!!
أو نحن اعتدنا على عدم وجود إعلام إخباري ان صح تسميته هكذا نابع من قلوب وافكار وكوادر سعودية
مايكتمل به سؤالي باستغراب ليه قناة اخبارية تقطع البث وتعود للبث في الصباح
أذكر في أحداث حدثت في المملكة كنا نفتح الأخبارية متوقف البث ونضطر نفتح قناة العربية
هم بحاحة أيضا الى مواكبة الحدث أول بأول
حتى نفخر بوجد إخبارية سعودية مخضرة بأخبار محلية بأنفاس سعودية .
.
.
.
استاذ ياسر شكرا لك من الأعماق
من خلال موضوعك حاز رأيي في الاخبارية على فرصة لكي يظهر
دمت شامخا على أبجديات الفكر
هذا الخبر وإن كان وقعة عليك كأعلامي اقوى إلا انه احبطني كثير وانا مجرد متابعة غير دائمة للشأن الأعلامي..
واشكر لك عدم وضع رابط يسهل الوصول للموقع حتى يتحرك من في قلبة ذرةايمان بعمله..
انا آرى يا استاذ
أن القناة ايضاً تأخرت عن ما كانت علية سابقاً..كأنها افتقدت الى روح حماس جماعية ومختلفة كنا نلاحظها.
لاأعلم هل كانت الاخبارية تعتمد على حلم ربان واحد إن كان كذلك لماذا لم يستمر..
اما الموقع فاتمنى ان لايدري عنه احد..حتى يتم الأجابة على السؤال..):
شكراً لك..