الرجال مواقف كما يقولون و أخذ المواقف تحتاج لرجال شجعان يملكون قرارهم السيادي و يتمتعون بدعم الشعوب و القوى المحترمه لذاتها و المؤمنة بحق الكلمة أن تتلوها أفعال لا أن تكون مواقف تعبيرية للإستخدام المحلي كمن يقف ليحي البطل و هو يهم بالخروج ثم يطلب منه من رجل يأتي من أرض بعيده و بعيون لا تكاد ترا سوادها و هو يقول له بطرف يده إجلس و كف عن الإعاء الكاذب.
خرج رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان غاضبا من جلسة جمعته بالرئيس الإسرائيلي في منتدى دافوس و معه غضب و سخط أمة يسكنها الف و خمسمائة مليون مسلم في حين جلس عمر موسى بعد وقفه لا تغني و لا تسمن من جوع و مهانه في موقف يعبر عن شلل المغلوب و المصفوع على قفى جامعته التي لا تملك من القرار إلا إجتماعات الوفود و عشوات الـ(غالا) و الـ(كوكتيل) في ردهات القصور الرئاسية و القاعات الإحتفالية التي تجوب أجوائها رائحة دم من إغتيل برصاص الخنوع و السكوت و التصفيق واقفا دون حياء و إستحياء.
كشف لنا هذا العثماني القادم من آرض دولة رفضت بيع فلسطين على أن فلسطين هي مجرد العوبه اليوم لكلام الساسه و تعبيراتهم المنطلقه من أفواه الفراغ و اللاشئ لمجموعة من قادة الوسائد المريحة و الذين يملكون صوت كصوت الـ(…………) و ليس في رجولتهم ما يدفع غيرتهم الإنسانية نحو الوقوف و الإنسحاب من مهزلة الكلام و اللافعل إنتقاما لكرامة البشر و الحجر من عجز زمرتهم من قادة البشر و أباطرت الحجر.
عندما شاهدنا القمم تلو القمم تنعقد هنا و هناك و إجتماعات تلو أخرى تنبثق هناك و هنا، و قادة ترفض و أخرى تستنكر و ثالثه تمتنع و أخرى نائمة في العسل، و لا ننسى دولا تقول عكس ما تفعل و تفعل تماما ما يقوله العدو لها، كل هذا و صاحب الوقفه المخزية يتنقل بين عواصم دول شارفت على تلطيخ بل لطخت جبين امه مكسورة بكل ألون العجز السياسي و الفقر الفكري و الضعف الإجرائي، عندما شاهدنا كل تلك المشاهد المسرحية ربما كنا نحلم بأن يخرج لنا أحدهم بموقف الإنسحاب المشرف الذي نحاول اليوم كشعوب أن ندعيه لأنفسنا على الرغم من أن تركيا و شعبها العثماني كان دائما مدعاة للسخرية و الهجوم من أفواهنا العنصرية و عقولنا المريضة بفوقية العرق العربي و هو موقف كان و لا زال و سيبقى أقوى عيوبنا فندعي أننا شعب الله المختار و لا نملك من قرارنا إلا السكوت على ظلم العدو و جور و تهميش القادة لنا.
أردوغان الذي بصق في وجه العهر السياسي الإسرائيلي آثبت للعالم بأن الرجال و الدول و الشعوب هي إرادة حرة و مواقف معلنه و ليس إرادة معدومة و مواقف مخفية متناقضة مخزية و معيبة متلونه لا طعم لها و لا رائحة و لا قيمة لها في بورصة العمل السياسي العالمي.
I simply want to say I am just all new to blogging and actually liked this web-site. Very likely I’m planning to bookmark your website . You surely have fantastic article content. Many thanks for revealing your blog site.
مواقف أوردغان مثال للشرف والعزة والكرامة
لااعتقد أن العرب في هذا الزمان سينجبوا مثله.. لأن كل الأنظمة العربية وراثية !!
انا من المعجبين سابقاً بهذا الشخص ….وازداد أعجابي به الأن فلازال محافظ على مبادئه وثوابته الدينية رغم سيطرت العلمانية في تركيا
أتمنى منك زيارة مدونتي الجديدة على الرابط فوق
كما قال هو بفيه انه حفيدا للعثمانين
فلا يستغرب ردة فعلة العفوية الطبيعية وهي ردة فعل إنسان
شكرا لكل شخص صاح بصوته ليسمع
فعلاً
الرجال مواقف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الفاضل: أ / ياسر الغسلان
هذا هو الفرق بين رجل حر آتى إلى سدة الحكم
على صهوة الجماهير ..وبين نظم جاءت مغتصبة حق غير شرعى ترتعد فرائصها لآنها لاتقف على أرض صلبة.
هذا الفرق بين الحر والمغتصب
أردوغان بطل , (هكذا كنت افكر )
شكراً أستاذ ياسر أحياناً أجد هنا ما يغنيني عن الكتابه
فعل ما تستوجبه الانسانية ..
من يرى القصف و الدمار لن يرضى بمداهنة فاعلها !!
ممتاز ، بارك الله فيك وفي قلمك الحر ..
لا تستغربو ايضا اذا اتى “مسؤول” عربي و يصف فعل اردوغان بـ”عدم المسؤولية”!!!
“العروبية” منتهية من يومها و لكن الآن العرب و العروبة و العروبية سقطت نهائيا و الشعب الذي يسمى “عربي” فقد أمله -الكاذب-.
قد يكون في مجموعة المواقف هذه ايعاز ان تتحول القضية فعلا على مستوى اعلى الى قضية اسلامية سياسية رسمية تلغي بها “دور” العرب تماما. و بالمرة تنتهي الجامعة العربية.
غضبة أوردوغان..
مقال رائع ..
على الرابط التالي
http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentid=10648
الم أقل لكم إن العالم لايحترم إلا الأقوياء
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قد اتصل به هاتفيا ليبلغه اعتذاره عن الموقف الذي دعا أردوغان للانسحاب من منتدى دافوس الاقتصادي العالمي على إثر مشادة بينه وبين بيريز بشأن غزة، بينما نفت الرئاسة الإسرائيلية حدوث هذه المكالمة.
ونقلت صحيفة “حريت” التركية عن أردوغان تأكيداته خلال مؤتمر صحفي عقده في إستانبول بعد عودته من دافوس، أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اتصل به وقال: إنه “يأسف جدا لهذا الحادث”، وأضاف أردوغان أنه تم تسجيل هذا الاتصال الهاتفي.
وقالت وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية التركية إن بيريز اعتذر هاتفيا لأردوغان في محادثة استغرقت خمس دقائق، وفي اتصاله قال بيريز: “أنا آسف جدا لما حدث، إلا أن الأصدقاء قد يحدث بينهم بعض المشادات والمساجلات، إنني دائما أكن كل الاحترام للجمهورية التركية ولرئيس وزرائها”، بحسب ما ذكرته الأناضول.
كامل الخبر على الرابط
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1232976591016&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
تحية للمسلم والعثماني رجب طيب أردوغان
سيرة هذا الرجل لابد أن تُدَرس في عصر لم يعد للمسلمين أن يروا أحلامهم على أرض الواقع ؛ هاهو الإسلامي ورفيق دربه يقودون أبرز علمانية بخطوات مسلمة .
وما زال اردوغان يصفع القادة العرب قبل اسرائيل بمواقفه المشرفة
وموقف موسى ماهو الا رمز للموقف العربي العاجز
وقف وحيا اردوغان على موقفه ثم تردد ثم جلس بعد امر من بانكيمون، تماما كموقف الدول العربية تصفق لتركيا ومترردده في مواقفها لكنها في النهاية تخضع للامم المتحدة المخطوفة من قبل امريكا الداعم الاول لإسرائيل
1-إنه رجل في زمن قل فيه الرجال ، مواقف هذا الرجل تنم عن شرف وأصل طيب إنهم هناك في تركيا يجمعون على أنه رجل العام بمواقفه وكلماته .
أتدري ماذا كان رد فعل الإسرائليين ، إنهم يخشون ـ وضع تحت كلمة يخشون مائة خط ـ يخشون أن تتأثر علاقاتهم مع أنقرة .
إن العالم كل العالم لايحترم إلا القوي .
2- أرجوا أن تتكرم بإرسال بريدكم الإلكتروني لي لأتمكن من إيصال موضوع لكم .
لا تكسرت أقلامك أستاذنا الكريم ياسر.