عبدالباري عطوان منشكح هذه الأيام اليس كذلك؟ فقد عاود الظهور على شاشات الفضائيات العربية و خصوصا محبوبته قناة الجزيرة منددا و مهاجما كما يحلو له كل من السعودية و مصر بعد فترة من الإسكات الجبري للسانه المتطاول و الملوث بحقد التمويل المنقطع و تهميش القصور الملكية و الرئاسية لقلمه الأخضر و صحيفته الصفراء،
و المضحك المبكي أنه خرج علينا يوم أمس عبر الجزيرة يصرخ بحرقه متحديا إسرائيل و مؤكدا بأنه و كل الفلسطينيين لن يركعوا و لن يغادروا بيوتهم و أراضيهم في غزه، هذا و هو المهاجر القاطن في لندن منذ عقود طويلة يتمخطر ما بين مطاعمها و فنادقها الفخمة و ينعم بتمويل الحكومات التي تدفع أكثر و حسب سعر بورصة سوق الأقلام المرتزقه، أقول في هذا بأن المضحك هو أن السيد عطوان يعتقد بأن بضاعته لا زالت علي الموضه و مقبوله جماهيريا و مربحه سياسيا و إعلاميا، بينما المبكي في هذا أنه لا زال هناك من الشعب العربي من يتمسك بالموضه القديمه بكل سذاجتها و سطحيتها المخذيه على أنها سبيلنا لتحرير فلسطين من المحتل و سبيل الشعوب العربية في التحرر من حكوماتها الظالمة.
كنت في لندن قبل حوالي السنه و النصف تقريبا اتناول طعام الغداء مع بعض الأصدقاء في المطعم العراقي الشهير (مسقوف) الكائن في منطقة نايتس بريج ذات الإنتشار الخليجي المبتلي بمحافظ ممتلأه (قرنقش)، و إذ بصاحبنا المبجل عطوان يقف أمام باب المطعم يضحك من القلب و يمازح أحد الأشخاص الذين اعرفهم جيدا و هو إبن أحد الوزراء السعوديين السابقين، و بعد أن إنتهى حوارهم الحميمي علي الباب إتجهت لصاحبي هذا و قد كنت أهم بالخروج من المطعم فسألته على الماشي (من متى هذه الصداقه مع السيد عطوان يا شيخ ……….. ) فنظر إلي و لم يكن يعي هل كان سؤالي تهكميا ام إستفهاميا، فإبتسمت له بمكر فقال فورا، لا يروح بالك بعيد أنا ما اعرفه زين و لا لي بالإعلام مثلك، و لكنه من أصدقاء الوالد القديمين، فقلت في نفسي (هذا بلا أبوك يا عقاب)، دراهم الديرة راحت في مثل هذه الأشكال.
(قرنقش) = مالا وفيرا
و الله اذا كان اهل البترول بدهم يورطو الناس الثانيين بالدولار تبعهم عشنهم بينو حقيقة شلة حسب الله (مصر السعودية …. الخ) عالاقل كل شعب زي اهل البترول يلي بس مهمته قبظ مصاري البترول ويوكل ويشرب وما بقدر يصنع مش صاروخ برغي ما بدنا ايا
السلام عليكم
لغة التخوين جاهزة دائماً تجاه اي شخص ينتقد السعوديه حتى ولو على صواب وحتى قبل أن نسمعه !! لماذا !؟
هل نجح النظام السعودي في تجنيد كل مواطن لتلميع النظام والتطبيل له في الخير والشر في الحق والكذب !؟
إذا كنت تعتقد أن عطوان عميل ومرتزق لأنه فقط ينتقد النظام السعودي ويتهمه بالتؤامر على قضايا المسلمين فهذا يعني أنك تتهم الشعب السعودي كاملاً بأنهم عملاء ومرتزقة لأنهم أيضاً يحملون نفس الانتقاد والاتهام تجاه حكومتهم .
(هي الدوله التي طالما تقشفت بحق مواطنيها لتعطي الفلسطينيين)
هذا بلا ابوك ياعقاب ! انت ذكرت هالكلام في سياق فضائل النظام السعودي وماكنت تدري ان هذا من السلبيات !
النظام السعودي للأسف متقشف على شعبه لكنه مبذر ومسرف جداً على شعوب العالم كلها .. لبنان …المغرب..والكثير الكثير من الدول التي أنفق النظام أموال الشعب عليها في محاوله يائسه ورخيصه لتحسين صورته في العالم ولم يكن يعلم بأن هذا سيزيد من احتقار العالم والشعوب له !
أجل يجوعون الشعب ويعطون فلوسه للشعوب الثانيه !
وهذا حال أي نظام يعادي شعبه نجده يصادق الشعوب والدول الثانيه حتى لو كانوا أعداءاً ..
الله يرحم الحال بس
محمود الخطيب
بل أعترف بأن خيبتنا كبيرة و انا عزيزي لا اتكلم هنا دفاعا عن نظام او شخص بل عن منطق، فهل يعقل أن اصدقه و هو لا يرى في السعوديه أي خير إطلاقا، هل يعقل هذا.
أنا أقول أن عبدالباري صوت مرتفع لصالح أجندات من يدفع أكثر و ليس بالضرورة أن يكون ذلك إتهام في الشرف بل فقط في أنه وسيله في يد من يدفع له.
بالمناسبه فلدينا في السعودية أيضا من يلعب هذا الدور، فلست أنزه أحد، انه سوق محرك بالمال للأسف الشديد، او ربما هو جزء من اللعبه، الله اعلم.
عبدالله العتيبي
انا أقول إنه يلعب لعبة الإعلام وفق اسلوب لا اعتقد آنه مهني و مستقل وفق أخلاقيات الإعلام التي درسناها و تعلمناها من أساتذتنا، أما النزاهه فهي في عالم اليوم نسبيه، و لست أقول أنه حرامي او محتال، بل اقول أنه يسخر قلمه و أفكاره وفق أجندات تدفعها المصالح المالية.
لأوضح لك بشكل آخر ما أقصد،،،، هناك في صناعة الصحافة قضية جدلية أزليه تتمثل في مسألة مدى قدرة المعلن على فرض سياسيات تحريرية على الصحف لتخدم مصالحه التجارية، فصحيفه مثل جريدة الرياض لها سياسية مرنه في التعامل مع المعلنين في نشر أخبارهم بما فيها تلك التي لا قيمة لها للقراء، في حين جريدة مثل الوطن تعد أكثر إستقلاليه تحريريا و لا تتساهل او تمنح فرص للأخبار التسويقية في أن تظهر على صفحاتها إلا بشروط معينه و صارمة، لذلك تجد أن الأخبار و المقالات المنشوره في الوطن لها تأثير و مصداقيه أكبر علي المستويين الجماهيري و الرسمي.
عبدالباري يعمل وفق سياسيه المرونه تلك مدافعا و مهاجما كخدمة تحريرية إن شئت للممول الإعلاني (السياسي في هذه الحاله)و بالتالي فمصداقيته غير موجوده لأنه يتكلم ليس بما يراه هو بل بما يمليه عليه مموله.
إسأل نفسك كيف يمكن لجريدة صفراء مثل القدس العربي أن تستمر في الصدور كل هذه السنين و هي توزع في دول محدودة و ليس فيها أي إعلانات؟؟؟؟، أما ما يقوله فأنا أسمعه جيدا و لكني لا يمكنني أن آخذ به، فرجل يقول أن السعودية تعمل على إنهاء القضية الفلسطينية و هي الدوله التي طالما تقشفت بحق مواطنيها لتعطي الفلسطينيين و هو منهم فهذا قمة اللؤم في تقديري.
تحياتي لكما
أختلف جذريا معك إن سمحت لي.
هل أنت تقول أن الشخص غير نزيه؟
أم تقول أن كلامه غير صحيح؟
إن كان الشخص غير نزيه فأنا لا أرى أنك قدمت أدلة كافية لدعم هذه النظرية. و إن كنت تريد البحث في كلام الشخص و في آراءه الخاصة، فربما من الأفضل ترك النقد الشخصي و التركيز على آراءه و أفكاره. لا بأس. لا أعتقد أن أي شخص سيعترض على مناقشة الرأي و بحث الأفكار. و لكن الإتهامات الشخصية مجال وعر و خطير. و الحقيقة أن أحدا لا يهتم للناحية الشخصية لأي إنسان. فالمهم هو ما يقدمه الإنسان.
أنت ذكرت ناحيتين: عدم نزاته و عدم صحة ما يقول. و ربطت بينهما كما أعتقد و هذا الربط غير صحيح إطلاقا. لأن عدم نزاهة أي شخص لا تعني أن كلامه غير صحيح. و نزاهة أي شخص لا تعني أن ما يقوله صحيح.
لو خرج رجل في أي قناة مهما بلغ من الحكمة و النزاهة و العلم فلا نستطيع أن نحكم على ما سيقول مسبقا بالصحة و لا حتى لاحقا. يجب أن يدرس الرأي بموضوعية. كما قال النبي لأحد الصحابة متحدثا عن الشيطان “صدقك و هو كذوب” فالكذوب صفة للشخص و لكن “صدقك” حال. و العرب في لغتهم يفرقون بين الحال و الصفة.
مع حبي و تقديري
ياسر أنا لن أدخل في سجالات معك
ولاكن إذا كنت أضعف من أن تعترف بالخيبة الكبيرة التي نحن بها يمكنك أن تلوم كل من يخالفون النظام السعودي بالعمالة
فعبد الباري عميل وتمويله خارجي
و حزب الله شيعي حاقد على العرب
و حماس مجموعة همجية و عملاء لايران و حتى حربهم تمثيل
ذكرتني بأبو الغيط حينما عمل فيها سبع البرومبة و خرج وقال أنه سوف يكسر رجل كل فلسطيني يتجاوز المعبر , في حين لم نسمع له حس عندما قتل ثلالث عسكريين مصريين قنصا من اسرائيل
محمود الخطيب
عزيزي….
الشخص الذي لا يرى فينا إلا العيوب و يرى في السعوديه أنها اسوأ البلاد في العالم، هذا شخص فاقد المصداقيه لدي لإنعدام الحياد و الموضوعية و هذا إنسان لا يمكن الإلتفات او تصديق ما يقول.
هو يخاطبهم بلغتهم و يخاطب مشاهدي الجزيرة بلغتهم و يخاطب جمهور سي إن إن بلغتهم, إذا أين لغته هو التي يؤمن بها, تغيير اللغه و الكلام و المواقف و حدة الهجوم ليست إلا إثبات بأنه متلون و متقلب المواقف إعتمادا على المتلقي و الجهور.
هو جزء من العرب و لكنه إختار العيش في لندن و المتاجرة بجريدته الصفراء و المزايده على مواقف الدول دون علم و دراية.
تحياتي
هذا تأكيد على مقولة العرب ظاهره صوتيه
عطوان ينابح من لندن لن نخضع bla bla blaaaa “ضحكتني ياشيخ ”
الله يرحم الدكتور احمد الربعي احرجه مين يمول صحيفتك الي مافيها ولا إعلان !!
لكن غريبه الجزيره خلوه يحكي بعد “الهدنه ” مع السعوديه وعدم التعرض لها ,,شكلهم من ربع هونّااا…
أمل
كان الأخ يدعم صدام بعد غزو الكويت و ليس قبله، و لو قرر تغييره بوصلته و الخروج لمساندة السعودية لقلت فيه نفس الكلام.
بالمناسبه الذين على شاكلته كثر في العالم العربي منهم من هم يلجلجون لصالحنا و منهم من هم ضدنا و لكنهم جميعا في رأيي مأجورين لخدمه أغراض غير قول الحقيقة.
تحياتي
ياسر لم تجد الى عبد الباري عطوان لتنتقده
إذن بنظرك جريمته أنه يعرف أحد الوزراء السعوديين و حاليا يعيش في بريطانيا !؟
و كأن هذا شيئ غير طبيعي لشخص عمل في الخليج لفترة طويلة في الاعلام.
و عندما يغير لونه أو جلده كما تقول في مقابلاته مع البي بي سي فهو لانه يحاول فقط مخاطبتهم بلغتهم , وكان الأولى بك أن تتذكر النظام السعودي الذي يغير عقله و تفكيره بمجرد تغير مصلحة أسيادهم في أمريكا , فحتى عام التسعيين عندما كانت طالبان تخوض حربها ضد السوفييت دعمت المملكة وشيوخها علنا الحرب أو الجهاد كما اسموه في أفغانستان وكلنا نذكر كم من شباب ذهبوا ضحية لهذه الخديعة , أما اليوم عندما تغيرت وجهة الحرب عند الافغان أصبح الجهاد أنتحارا و أرهابا ..
عزيزي السيد عبد الباري مشكلته الوحيدة أنه يذكر العرب بحقيقتهم دائما دون أن يضيف مساحيق تجميل لمقالاته , العرب يثبتون يوما بعد يوم أنهم يسيرون في طريق الذلة والمهانة والهوان بثبات يحير اعداءهم ويذهل خصومهم، بل ويجعل منهم أمام الآخرين قطعانا شاذة في تعاملها مع الحياة والعيش الكريم! فقد رضوا بالوضاعة وتسنموا مقعدا رفيعا من ذروة الذل.
وسلملي على مملكة الانسانية , السعودية تسمى بدولة الحرميين الشريفيين … و الحقيقة أن هذه التسمية أكبر بكثير من الواقع الذي تعيشه المملكة
من هم على شاكلته لاراي لهم ولا اثر الا اتباع عقول جوفاء يملائها زعاقه
كل الاعلام العربي والخليجي بالذات كان يرى في صدام بطلا وعندما غزى صدام الكويت سقطت كل قصصه البطولية وحكوا لنا عن جرائمه التي كانوا يعرفونها عنه يوم كان بطلا في اعينهم وغير صدام كثيرون فهل يعني ان كل الاعلام العربي مأجوور ام اننا تحت امر المسؤولين يصنفون لنا الناس حسب اهوائهم
وغدا لو ظهر المذكور وقال ان اسامة ارهابي وعقد صداقة حب مع السعودية ومصر وسب قطر وكل من يخالفنا في رأينا لن يكون مأجور بل سيكون نبيل وانساني
آمل
كلامك صحيح و لكن ليس عندما يغير الواحد إنتمائاته و آراءه كما يغير قميصه، عبدالباري عطوان عندما تستضيفه الجزيرة يقوم بنعت اسامه بن لادن بالشيخ و عندما يخرج على البي بي سي يظهر بوجه آخر و كأنه من باقي عائله تاتشر، العاملون في المجال الإعلامي يعرفون من هو هذا الشخص و الذي إنتقل عبر السنين من حضن الخليج إى حضن صدام إلى حضن القذافي و اليوم يعيش قصة حب مع قطر.
هو لا يخالفني في الرأي لأن لا رأي له أصلا، فهل يعقل أنه لا يجد في السعودية أي شئ ينفع حتى شعبها يراهم متخلفون و عاجزون.
لن أكون حضاري مع من لا يعي من الحضارة إلا الدولار، و أنا أعرف هنا ما أقول.
هناك مأجورون كثر في العمل الإعلامي العربي و عبدالباري يعد من القلائل الذين يتفق عليه الجميع على أنه من هذه الفصيله،،،،، إسألي و ستعرفي.
تحياتي
ليس بالضرورة ان اي شخص يخالف رأيك لابد انه مأجور اعتقد هذا اسلوب مش حضاري في الحكم على الاشخاص انا لا ادافع عن المذكور بقدر ما ادافع عن فكره ورأيه هو حر
وانت كمان حر ولا لان اراؤه ضد السعودية هو كخه واذا كان درس اوعمل في بلدنا لازم يركع لنا طول عمره ايش هالعنصرية
اذا ما خاب ظني تراه درس في السعودية في المرحلة الجامعية وعمل في الاعلام السعودي في فترة سابقة.
على قولة داوود حسين عبدالمعطي دولار