في العجلة الندامه و في التردد إعادة ( أوباما يؤدي قسم الرئاسة مرة ثانية )
——————-
هل إستعجال باراك اوباما في النطق بالكلمات الأولي لقسم الرئاسه هو دليل علي إستعجال هذا الرجل الذي كسر التوقعات و تطلعه لبدء العمل بأسرع وقت و إصلاح ما أفسده الرئيس السابق و الذي علي ما أذكر إسمه ( جوزيف او جورج بوش أو… شئ من هذا القبيل)، أم هو إستعجال الفرحة و عدم التصديق و كأنه يريد إنهاء القسم لكي يضمن أن لا يقرر من يقرر تجريده منصب الرئاسه، و كأنه طفل يسابق الزمن و الأقران لملعبهم لكي يكون أول من يلعب بالمراجيح.
و هل لتردد أو نسيان اوباما لكلمات الجملة الثانية من القسم مؤشر لما ستكون عليه قراراته السياسية القادمة خصوصا تلك التي تتعلق بالقضايا الشائكه بحيث تصبح مواقف متردده و متناسيه لعهود الإدارات الأمريكية الماضية، هل يمكن أن يكون هذا التردد الذي حدث في أهم لحظة في تاريخ أي رئيس أمريكي تنبئ بأن الرجل القوي الذي تجاوز مستحيلات الزمن و التاريخ قد يكون أضعف من ما كنا نأمله من رجل خلق في المستضعفين أمل الحياة و الكرامه و الإقدام في وجه التردد، و هل هذا التردد هو نذير شؤم لإدارة تتميز بجمال سطحي قل مثيلها و لكنها كذلك تفتقر لعزيمة القرار و المواقف الواضحة.
تنصيب باراك اوباما هو حدث يسجل في التاريخ المعاصر بدون شك و هو حدث إستحق أن تجند له إمكانيات مادية و بشرية و إعلامية ضخمة و لا يمكن وصفها إلا بكرنيفاليه، إلا أن لحظتها الأهم و التي ستخلد في سجلات الذاكرة عبر العصور توشحت و تلونت و تشوهت بإستعجال طفولي و تردد له من المعاني ما ستكشفه لنا الإيام و السنين القادمة.
I simply want to say I am very new to weblog and certainly loved your blog. More than likely I’m want to bookmark your site . You surely have great article content. With thanks for sharing with us your web site.
لك حق تزعل من فوز اوباما.. ماهو معزبيك زعلانين 🙂
أصلاً كل الحكام العرب زعلانين من فوز اوباما وكانوا يتمنون فوز الشايب اللعين مكاين
يا سيدي وما الفرق اذا كانت بداية أوباما طفولية , أو رجولية حازمة ؟!!
الحكم في أمريكا موؤسساتي وليس فردي … قد ينجح أوباما ويكون له بصمته الواضحة في السياسة الداخلية لأمريكا , ولكن على الصعيد الدولي والسياسة الخارجية , لن يختلف أوباما كثيرا عن بوش الأب أو الأبن أو حتى عن أيزنهاور … الديمقراطين والجمهورين في أمريكا قد يختلفون في الداخل بحثا عن صالح المواطن الأمريكي , ولكن متفقين تمام الأتفاق في سياستهم الخارجية التي تهتم بمصالحهم في دول العالم !!!
أوباما…ديمقراطي…يعني فترة واحدة فقط…وعلى فكرة الجمهوري عند ربعنا ….أفضل….والتاريخ دون ذلك….وفترة حكم أوباما ستكون باردة…لا هش ولا نش..خلاف رئاسة ابو جزمة السابق.شكرا على هذا الطرح ياياسر.
والشئ بالشئ يذكر ….
وصلني هذا الإيميل.
الإحتيال الكبير…. سقوط الدولار الأمريكي
معظم الناس لايعرفون السبب الحقيقي وراء احتلال العراق.. وتهديد ايران من قبل الولايات المتحدة الأمريكية!!
إنه ليس السلاح النووي… وليس القضاء على الإرهاب.. وأيضاً ليس من أجل النفط
إنها فقط لتغطية وتمويه الغش والإحتيال الذي حصل مؤخراً
في الماضي عام 1971 الولايات المتحدة طبعت وصرفت عملة أكثر بكثير مما يمكنها تغطيته بالذهب!!
بعدها بعدة سنوات فرنسا طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بتسديد قيمة هذه الدولارات المطبوعة بقيمتها من الذهب… لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك لواقع أنها لاتمتلك ذهباً كافياً لتغطية الدولارات التي تمت طباعتها وتم صرفها في أنحاء العالم… وهكذا نرى أن هذا يعني الافلاس!!!
لذلك لجأت الولايات المتحدة الأمريكية للسعوديين وعقد اتفاقاً (أوبك) OPEC يقضي ببيع النفط فقط مقابل الدولار الأمريكي!!
من هنا فإن كل من يريد شراء النفط عليه امتلاك العملة الخضراء (الدولار الأمريكي) ممايعني أن عليهم مبادلة بضائعهم وخدماتهم بالدولار الأمريكي (الذي صكه الأمريكان مؤخراً)..
أي أن أميريكا حصلت على ذلك النفط مجاناً بطباعة تلك الدولارات… وبكلمات أخرى.. إنها الوجبة المجانية للأمريكيين على حساب باقي دول العالم!!
على كل حال الغش بدأ بالانكشاف عندما بدأ الرئيس العراقي صدام حسين ببيع النفط العراقي مباشرة بالعملة الأوروبية (اليورو) ضارباً عرض الحائط كل الترتيبات والإجراءات التي نظمتها أميريكا مع منظمة أوبك!!
كان يجب ايقاف صدام!!! كيف؟!!!
أعدت أميريكا ذريعة لشن حرب (مسرحية تفجير برجي التجارة العالميين) ووجود أسلحة دمار شامل في العراق وتهديد النظام العراقي لجيرانه… الخ…
تم غزو العراق والأهم هو إعادة بيع النفط بالدولار الأمريكي
الأزمة المالية تم تفاديها!!
لكن هوغو شافيز (الرئيس الفنزويلي) بدأ كذلك ببيع النفط الفنزويلي بعملات غير الدولار الأمريكي!!!
هنالك عدة محاولات اغتيال … أو محاولات تغيير النظام… ومراقبة من قبل المخابرات المركزية…
الرئيس الإيراني (احمدي نجاد) يراقب كل هذا… وقرر رفس الشيطان الأكبر.. وفعل نفس الشيء.. باع بكل العملات عدا الدولار الأمريكي!!
لعبة منظمة (شل) SHELL بدأت نهايتها بالنسبة للأمريكيين بعد أن وجدت المنظمات العالمية أنه بإمكانها شراء النفط بعملاتها المحلية بدلاً من شراء الدولارات… ليس هذا فقط بل ان منظمة أوبك ستترك الدولار الأمريكي!!!
الأسوء بالنسبة للأمريكيين هو أنه في النهاية سيضطرون لشراء نفطهم باليورو أو الروبل الروسي بدلاً من طباعة عملات للحصول عليه
هذه هي نهاية الإمبراطورية الأمريكية… نهاية تمويل الجيش الأمريكي.. وبالتالي دمار الإقتصاد الأمريكي
الإحتيال الأكبر أوشك على نهايته وليس باستطاعة الأمريكيين فعل الكثير حيال ذلك.. الا… ببدء حرب جديدة!!!
ترقبوا وانتظروا .. انها فقط بضع سنوات أو عدة شهور قادمة!!
William R. Clark
ههه اخ ياسر لا يروح فكرك بعيد جداَ. غير ان الملقن كان مخطئ، اوباما واضح من البداية انه مرتبك. يحق له، لحظة تاريخية لعرقه. اقوى رجل في العالم.
يحيرنى اوباما لاعلم لماذا اعتقد انه سيكون علامه فارقه بالحكم الامريكى
لاهنت ابو عبدالعزيز
ألم تلاحظ يا أستاذي في خطابه بإنه ذكر المسلمين قبل ذكره لليهود ! مما آثار حفيظتهم.
على حد علمي أن أوباما لم يستعجل. الذي أخطأ في تلاوة القسم هو الشخص الذي كان يلقن أوباما القسم وليس أوباما نفسه. و أوباما عرف أن ذلك الشخص أخطأ فانتظر منه إعادة تلاوة القسم بالشكل الصحيح لكي يكرره.
معليش، راحت عليك هذه المرة 🙂