لعل من أهم النشاطات التي أحرص على القيام بها اثناء رحلاتي المتكررة خارج المملكة بسبب العمل هي الذهاب لدور السينما و ذلك للاستمتاع بتجربة مشاهدة الأفلام في تلك الدور و التي صممت كما يعرف الجميع من أجل عرض الأفلام الجديدة بطريقة تجعل من تلك المشاهدة تجربة فريدة من نوعها في كل مرة لما تحمله في ثناياها ذكريات لمواقف مضحكة و تلك المحزنة و ما بينها من
الصدمات و الصرخات الناتجة من مشاهد الرعب او تلك التي تقشعر الجسم تقززا و قرفا.
لقد شاهدة في الفترة الماضية عدد لا بأس به من الأفلام الجديدة و التي لا زال بعضها يعرض حتى الآن في دور السينما الأوربية، و قد حاولت أن انوع المشاهدة ما بين افلام الحركة و أفلام (الأنيميشن) و الكوميديا و افلام الخيال العلمي و افلام الدراما، و سأقوم خلال الفترة القادمة بتقديم سلسلة قراءات لتلك الأفلام تحت مسمى (الفن السابع) تتضمن إنطباعتي العامة لأهم تلك الأفلام محاولا إعطاء تصور عام لها قد تشجع بعضكم و قد تغير رأي بعضكم الآخر حيال مشاهدة تلك الأفلام في المستقبل.
The Dark Knight
هو الفيلم الأخير لسلسلة أفلام (Batman) الشهيرة و التي تحكي قصة الصراع الدائم بين Batman ( الرجل الوطواط) و الجوكر و هو الشخصية الشريرة و التي بإمكانها أن تسخر كل القوى في سبيل خدمة أهدافه في خلق الفوضى العارمة و قتل أكبر قدر ممكن من الناس و على رأسهم (Batman) خصوصا بعد أن قام الجوكر بتحييد كل العصابات (المافيوية) العالمية بقتل قادتهم واحد تلو الآخر و هو ما جعله المتحكم الفعلي بالجريمة و محركها الأول، حيث يصبح هدفه هو تدمير (Batman) و نشر الفوضى العارمة.
الفيلم ممتاز في رأي و لكن ما يعيبه هو أنه طويل و فيه تمطيط في كثير من جزئياته و تقييمي له 4 من 5.
You Don’t Mess with the Zohan
من أجمل الأفلام الكوميدية التي أشاهدها منذ مدة، و هي قصة ضابط مخابرات إسرائيلي خارق القوى يقرر اعتزال العمل ألمخابراتي و الهجرة لأمريكا للعمل كمصفف شعر نسائي ، حيث تواجهه مصاعب عدة في إخفاء هويته كونه بطل قومي لليهود إضافة لكونه من أكثر الأشخاص كرها من قبل الفلسطينين الذين عانوا الأمرين من جراء بطولاته في محاربة المقاتلين العرب في كل من فلسطين و لبنان، و لا يغفل الفيلم من إعطاء صبغة لأحداث الصراعات الحاضرة بين العرب و اليهود من خلال صراع الأبطال الذي يتجلى بين (زوهان) اليهودي و (الشبح) أشهر ابطال حزب الله و الذي قرر هو أيضا أن يعتزل العمل الثوري و يفتح سلسلة مطاعم كباب امتدت شهرتها لتصل أمريكا.
تقييمي للفلم 4 من 5.
I simply want to tell you that I am very new to blogging and definitely loved you’re web blog. More than likely I’m going to bookmark your blog post . You really have awesome writings. Cheers for sharing your webpage.
لاأجد نفسي في أفلام الخيال العلمي أبدا .. أو ماشابه
أحب الأفلام اللي تمثل قصص واقعيه او تاريخيه و تناقش قضايا اجتماعيه احس اني اتعايش مع المشاهد أكثر ..
يعطيك العافيه والأفلام واضح انها خطيره ومميزه سيتم ارسالها لأخي ( مدمن اكشن وأفلام )
دمت بكل خير
كم نفتقر للسينما هنا في بلادنا
صدقني أخي مشاهدة الفم سينمائياً
شئ آخر ..
قراءة جميلة أخي
ودمتم ..
هناك ابداع ,,
لكن اين هو الابداع في الأفلام العربية الجديدة !!؟
حتى انا فانني اميل أكثر للواقع ,, وانسجم معه ,, لأنه واقع
باتمان وبقية الأفلام من نوعيته لا أجد نفسي فيها
ربما أميل للدراما الواقعية والكوميديا أكثر ..
You Don’t Mess with the Zohan
يبدو جميلاً من وصفك ..
ربما أراه هو وفلم
Where in the World Is Osama Bin Laden
الذي يتحدث عنه كثيرون هذه الأيام . رغم أنهتكون لدي شعور نفور من الأفلام التي تتطرق للعرب أو اوضاع الشرق الأوسط بعد مشاهدتي لفيلم The kingdom الذي أظهرنا بصورة هزلية سخيفة ومضحكة .. 🙁
شكراً لك ..
جميل ..
استمتعت بقراءة هذه التدوينة 🙂 ..
من المصادف أنني كتبت عن باتمان قبل أيام في مدونتي ..
شكراً ياسر ..
انقطعنا عن السينما
الله يرحم سينما ابن بطوطة حفلة 12 بالليل