لا أدري إن كان ما تناولته الصحف في اليومين الماضيين حول إعتذار الصحفي منتظر الزيدي لقذفه لحذائه في وجه الرئيس الأمريكي هو من صنع ماكينة العلاقات العامة التابعة للرئيس الأمريكي أم هي من صنع تصريحات مسؤولين عراقيين يحاولون تخفيف وقع الإهانه و الذي نتج عنه إستخفاف عالمي عارم بالحكومة العراقية الحالية و رموزها و بقوات الإحتلال الأمريكي و بقواتها العسكرية و السياسية و برأسها المكروه بوش.
اليوم تنقل لنا وسائل الإعلام تحليلات جديدة تتعلق بخلفيات حادثة الحذاء حيث تنصب هذه المرة بإتجاه (رغد) إبنة صدام حسين و التي تقول الروايات بآنها
قامت بتمويل هذه العملية الخطيرة إنتقاما لوالدها و أخوانها الذين قتلوا على يد بوش و اعوانه، و إنتقاما لعائلتها التي شردها الإحتلال الأمريكي و السياسيين العراقيين الذين يحكمون العراق اليوم بطائفيتهم المقيته و عمالتهم لأجندات سياسيه خارجية.
و في اعقاب هذه الهجمة المهينة لأمريكا و الحكومة العراقية بكل هزليتها و لقطاتها التي تناقلها العالم منذ حدوثها تنشر لنا صحيفة (نيويوزك تايمز) الأمريكية خبرا يفيد أن القوات العراقية الباسلة إستطاعت أن تحبط عملية إنقلابية كان يخطط لها نحو اربعون بعثيا ينتمون لحزب (العودة) من العسكريين العراقيين ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في إشارة مبرمجه كما هو واضح إلى ان الحكومة العراقية لازالت قادرة على حماية نفسها من عمليات التخريب و لازالت تسيطر على الأمن الوطني ضد القوى الخارجية و الحركات السياسية المعارضه للأمر الواقع.
اليست مفارقة ان يتم إلقاء القبض على هؤلاء في أعقاب إفتضاح ضعف الأمن العراقي و الأمريكي العاجز عن صد أحذية متطايرة توجه لوجوه الرؤساء، هل يمكن لنا أن نصدق أن أمنا لم يستطع بسط سيطرته في المكان المحيط لأقوى رجل في العالم و حول محيط أكثر الرجال المهددين بالقتل في العالم (المالكي) أن يحبط عملية إنقلابية يخطط لها عتاولة النظام البوليسي السابق و هو خبر وصل للعالم من خلال صحيفة أمريكية تبعد الاف الأميال تتحدث عن مخطط يقع في أرض معروف عنها بأن لا أسرار فيها لوجود الفساد و الرشاوي و التي تجعل بقاء الأسرار أمرا مستحيلا.
إتهام رغد بأنها خلف محاولة الحذاء يثبت أن حجج هذه الإدارة وصلت لمستوى دون هذا السلاح الفتاك، و إفتضاح أمر المخطط الإنقلابي كان سيكون أكثر قبولا من الناحية الجماهيرية و المنطقية لو نشر من خلال مصادر محايدة و لا اقول عراقية او أمريكية فكلاهما في الهوى سوى، أما توقيت إعلان المخطط فهو في تقديري ما كشف زيف الإدعاء، و إتهام رغد بوقوفها خلف محاولة الإغتيال الـ”قوندرتشية” لهو دليل على ان الحكومتين العراقية و الأمريكية قد وصلا إلى مرحلة متقدمة من الإفلاس في المنطق و إنحسار واضح في القدرة على إبتكار الأكاذيب و الحجج الواهية و التي كانت قد ساعدتهم فيما مضى على غزو العراق بإدعاءات مخيفه حققت لهم الإحتلال، فبعد أسلحة الدمار الشامل و دعم القاعدة و الإبادة الجماعية، تأتي اليوم محاولات الإنقلاب الوهمية بأسلحة مصنوعه من جلد عتيق مولته إمرأة تقبع دون أخ او أب أو زوج في أرض مجبرة على ان تبقى فيها رغم التاريخ.
إفلاس…..
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to say I am just newbie to weblog and definitely loved you’re page. Likely I’m likely to bookmark your blog . You really have remarkable article content. Thanks a bunch for revealing your blog site.
دائماً يصرون في جميع تعليقاتهم أنه كل عمل يسيئ لأمريكا هو ناتج عن حزب البعث .. وأنه لا يوجد أي أحد يقوم بمثل هذه الأعمال لأنهم قتلو امه او ابنه .. بل كلهم بعثيين ..
ولا يوجد من يكرهنا لأننا قتلنا و غزونا
وكثر تكرارهم لهالمووضع بيقنع العالم
أعتقد أن خبر إحباط محاولة الإنقلاب
ما هي إلا غطاء على عميلة تصفية لقيادات عسكرية . .
كيف يفكر أناس في إنقلاب عسكري لبلد محتل ..؟
أصبت أستاذ ياسر
الموضوع برمته مفبرك وملفق لكي يزيلو به فضيحة الحرس الثوري لذاك الكلب المالكي .. ولكي يثبتو للقرد بوش وللعالم بأن الأمن العراقي بقدرة وقوة وخبرة كافية بسرعة فك خيوط هذه القضية العظيمة وبسرعة القبض على الجاني ..
صباحك رضا بو عبد العزيز
اعتقد ان صدمة الحذا حولتهم لتفكير دون مستوى الحذا
واصبح التخبط هو سمتهم ومحاولتهم رفع مستوى التهم على اعلى مستوى كاتهام رغد هى محاوله فاشله لضفاء اهميه على الموضوع دراً لماء الوجه المسكوب امام الحذا
دمت شامخا ابو عبد العزيز