ما حدث يوم أمس عقب مباراة المنتخبين المصري و الجزائري و ما سبق المباراة من مهاترات و مناوشات بين الجماهير و وسائل الإعلام و المسئولين من الطرفين لهو الدليل القاطع على مستوى تفكيرنا نحن العرب في ثقافتنا التنافسيه و محدودية قدرتنا على التعامل مع فكرة الهزيمة بإعتبارها الخطوه الأولى نحو إعادة البناء
تصفحت المواقع الإلكترونية عند الطرفين و شاهدت التحليلات التي سبقت
و لحقت المباراة على القنوات المحسوبه على المصريين و تلك التي تميل للجزائرين و تفحصت تلك الوسائل الإعلامية التي تدعي الحياد و هي التي تصطاد في الماء العكر من أجل زيادة نسبة المشاهدة في إحتفاليه عنوانها “يا نار شبي ليزداد إنتشاري”، كل تلك الأراء و بكل ما إحتواها من تضخيم و تهويل و جر الحديث لمناطق ليس لها أي إرتباط بمباراة لكرة القدم على الرغم من كون هذه المباراة ذات حساستها و أهميتها إلا أنها تبقى مباراة رياضية ستنتهي و فيها فائز و فيها خاسر.
بالنسبة لي ما سبق و لحق هذه المباراة إضافة لتجارب سابقة عشناها نحن الجماهير السعودية إثر خروجنا من كأس العالم على يدل الأشقاء البحرينين يدلل على أننا كشعب عربي نفتقر لعدد من المقومات الحضارية يمكنني أن أوجزها في الآتي:
١- نحن نقبل أن ندك بالثمانية و العشرة من إبن الملامح الشقراء و لكننا لا نستطيع تحمل الخسارة المشرفه من إبن العم أو الأخ، فنحن شعب تهون مصائبنا عندما تكون على يد الغريب و لكننا لا نقبلها و لا يمكن أن نستوعبها عندما تكون من القريب و كأن القريب في عقولنا ليس له الحق في أن نتجاوز عنه في حين أن الغريب من حقه أن يمرغنا في التراب من منطلق أنه غريب !!!
٢- نحن شعوب لا نعي المعنى الحقيق لمفهوم الهزيمة ليس لأننا تعودنا على الإنتصار و لكن لأننا لا نستطيع أن نتعامل مع المفاهيم المجردة و لا نستطيع أن نرى أبعد من الحدث نفسه، فلا نحن تجاوزنا الم البكاء على نكسة فلسطين كما تجاوز اليابانيون هزيمة الحرب العالمية الثانية و التي وضعتهم على طريق من جديد لحكم العالم إقتصاديا.
٣- نحن لا نعي ربما من فكرة الفوز إلا تلك التي تساندنا على إخراج أحقادنا على من نحقد عليهم لسبب أو من غير سبب، كما أن الهزيمة في عرفنا مرتبطه دوما بفكرة المؤامرة المحاكه ضدنا ، فنحن عندما نفوذ نستمتع بالشماته من الغير و عندما نُهزم نلعن الجميع بإعتبارهم خونه و متأمرون.
٤- إكتشفت بأن العروبه كمفوم ستبقى قُطرية محدودة المساحة و الهدف، فقد خرج من خرج ليعلن صراحة بأن لا جوامع بين الطرفين حيث أنهم عرب أضداد كل طرف له ميزته الحضارية و ملامحه التاريخية و التي لا يقبل أي طرف الإعتراف بالاخر بإعتباره إمتداد له أو تكمله له، فالعروبه عند البعض تسقط عندما يصل الموضوع للكرامة الوطنية أو الشعور بالزهو القطري وفق منظوره القاصر، و بالتالي لا عروبه في وقت الرخاء عندما تكون العروبه لا وجود لها وقت التأزم.
٥- لدينا في العالم العربي أطرافا و تجمعات أشبه ما تكون بالطفيليات التي تعيش علي الغير فهي تصبح و تمسي محاوله إستمالة ذلك الطرف أو تأمل بنظرة رضى من ذاك الطرف في عملية لاغيه لكينونتها الإمعى و التي لا ملمح لها و لا طعم و لا رائحة، هذه الإمعات البشرية كان لها و ما يزال و سيكون لها الكلمة الفصل حينما تتعلق الأمور بقضايا الخلاف العربية بين الكبار من الدول فهي طفليات تعيش على صراعات الغير و ستبقى لها أصوات عندما يزول المنطق بين الأصحاء و الحكماء و قادة الأوطان العربية .
٦- لم أفرح لفوز الجزائر و لم أحزن لخسارة مصر بل فرحت لكون منتخب عربي على الأقل قد وصل فعلا لكأس العالم في وقت أن جميع المنتخبات العربية خرجت بخفي حنين من التصفيات، كما أني حزنت حزنا كبيرا على حالنا نحن العرب فقد دللت لنا هذه المواجه العربية العربية علي أن شرف الفوز لدينا قد يتحول أحيانا إلا صوط شماته و سيف مكامبره في حين تصبح الهزيمة لدينا كلمة مرادفه للعار و ضحية المؤامرة بدلا من أن تكون الهزيمة مجرد كبوة جواد و لكل جواد كبوه كما يقال، و ما الهزيمة لدى الشعوب المتحضرة إلا الخطوة الأولى نحو إعادة البناء.
فوز، هزيمة، شماته، مؤامرة، حالة عربية عربية
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to tell you that I am just beginner to blogging and seriously enjoyed this web page. More than likely I’m likely to bookmark your blog post . You absolutely have fabulous well written articles. Thanks a bunch for sharing your web page.
تحيا منتخب مصر تحيا مصر بلدى بحبك يا مصر بحبك وبموت فى مصر واموت فى تراب مصر مصر الحضارة مصر العروبة مصر هى امى ودمى وعقلى واهل وناسى بحبك يا مصر
فرحتين اليوم انى ورينى الناس والعالم والشعب الجزائرى بزاد انى احنا مصريين ولا نتكلم على كورة مكونة من بلاستك وهواء احنا المصريين وبس يا كلاب العرب ارجوا منكم يا اخوة انا لو عاوزين اى شيى منى اميلى عندكم هنا بتعليق اخوكم تامر البحيرى من القاهرة
الى كل واحد جزائرى كلب يا كلاب العرب احنا احسن منكم يا همج يا زبالة المجتمع المصريين وبس والباقى خس يا همج والله مصر هى اللى علمتكم الكلام واللبس وعلمتكم حاجة كثيرة يا زبالة شوف الفرنسيون بيزوجون بناتكم
انا مصرى واشجع منتخبى المصرى على الاداء الجميلة واشكرك كابتن حسن شحاتة والسيد الرئس اشكرك على رجلتنا الجميلة الاصيلة انا احسن شعب والله شعب الكرامة والحضارة والحب والوفاء بين بعضها osama_sms2002@yahoo.com
كم المحزن عندما آرى حالم العرب
هكـذأ وبهذه التفاهم ه التي وصلوا
لها ..
مايهمني ومافرحت به هو ان منتخبا عربيا فاز باللقب وماحزنت به ماقاموا به
بعد التفاههين
انهم يكملون مابداوؤ من سخافه وسجذ
وبكل فخر
للاسف هذا حالنا 🙁 🙁
نوف عاصم
المشكله الاساسيه هو الاعلام ضخم من الحدث وهو مجرد ( متش كوووووره) واساس المشكله هو الاعلام المصري المستحيل يتطور رغم اسبقيه الاعلام المصري واقدميته
وايضا من يريد رضى الحكومه المصريه يسبق في شتم الجزائر وهذه الشتائم من مسؤولين كبار وهي المصيبه العظمى
ولكن الذي استطيع قوله انه سوف يخرجون من اول التصفيات فلا اعلم لما هذا الحماس الذي سينتهي بالخساره من اول التصفياااااااااااااات
شكرا استاذ ياسر
..:)..
منال
بلعكس ،،،، أتواصل مع الجميع و لكن فقط عندما يكون لدي شئ أضيفه أو رأي أوضحه، تحياتي لك و لمرورك و إهتمامك 🙂
واكتشفت :)بأن ياسر الغسلان(من خوفي رجعت اتأكد من الأسم)لا يتواصل الإ مع اشخاص يعرفهم ..؟!
شخص عزيز على قلبي يقول:ردود الأفعال بالنسبة لي هي جناحاي اللتي اطير بهما..
أنا مشمئزة من التعليقات الهابطة التي استعرضتها لأعرف تطورات الوضع… القنوات المصرية وضعها مأساوي. والعقلية المتعالية التي تكررت في جميع اللقاءات هناك تأكيد ان مصر هي من اطعم العرب وعلم العرب وجعل العرب لهم قيمة . مصر كبيرة وتاريخها مشرف و مؤسف ان المرتزقه يتاجرون بهذا البلد العظيم ‘ على العرب جميعا اعتزال الكورة والرياضة ككل وتوفير أموال الرياضة الهائلة لانسنة الشعوب
مررررررره متفاجأة والأمر يتعدى ( متش كورة ) .
جدة صديقتي بحكمة الكبار تردد بعد كل خيبة رياضية عندنا أو حولنا تقول ( وش جانا من هالكورة إلا الخساير والمهانة )