سأبدأ بالقول أن هذه الأرض التي نسميها (الوطن) قادرة على الإبداع و مقارعة عقول الأمم التي سبقتنا في حقول العلم و الفن و الإبداع على الرغم من وجود قوى تعمل صبحا و مساء على تحطيم و إلغاء كل مقومات التقدم و التحضر في هذه الأرض التي شهدة نزول الرسالة السماوية و التي كانت منطلقا لتحويل المجتمعات العالمية من كينونتها الراكده إلى تجمعات إنسانية حضارية تعتمد العلم و القراءة و التقدم الفكري بكل أوجه الثقافة الإنسانية فجاء الأمر (إقرأ).
هذا الوطن العظيم بمواطنيه و مكوناته البشرية المتناقضه و المختلفه و المتعدده الإتجاه أنجب لنا رواد العصر من شباب تحدوا الصعاب و قرروا أن لا يعيشوا كباقي البشر مواطنين عاديين أو مواطنين من الطبقه الفلانية بحكم الوراثة أو القدر، بل بفعل عقلهم و أيديهم و بصائرهم التي تمكنت أن تتجاوز الإعتيادية التي ترسم ملامح الشعوب الهامشية، فظهر لنا اليوم (فيصل المالكي) كنجم جديد حصد جوائز الإبداع في حقل التصوير و أصبح (ماستر) أو (عملاق) بين أقرانه من فناني و مبدعي فن التصوير في العالم و ذلك بعدما حقق بداية هذا الإسبوع (كأس العمالقة) في الدورة الثالثة من المسابقة العالمية للتصوير في لوس أنجلوس و ذلك بمشاركة مصورين من مختلف دول العالم، وبلجنة تحكيم تضم 36 خبيراً في فن التصوير الفوتوغرافي من 18 دولة تضم خبراء التصوير في شركات مثل كوداك، ناشيونال جيوغرافيك، اسكواير، مجموعة فوكس، مجلة فوق، القناة البريطانية الرابعة وبعض أهم مجلات ومتاحف الفن في أوروبا و أمريكا وآسيا.
حقق فيصل المفاجئه بحصوله علي هذه الجائزة ذات البرستيج العالي و هي الأكبر بعد أن كان حقق في ذات المسابقة عدة جوائز للفروع، فقد حقق المركز الأول كأحسن مصور للمعمار والمركز الثاني عن فئة تصوير الناس، إضافة لحصولة على ما يسمى (ترشيحات مراتب الشرف) حيث حصل على ترشيحات عدة تشمل صورتين في فئة التجريد و ستة صور في المعمار و صورة في (الفاين آرت)، و أربعة صور في فئة الناس و صورة في فئة البورتريه وصورتين في فئة الحياة الصامتة.
و قد بدأت المسابقة والوسط الفوتوغرافي بالاحتفاء بلقب فيصل الجديد وحصوله على هذا الكأس حيث سيشمل هذا العام انضمام صور فيصل لمعرض عمالقة التصوير كالممثل العربي الوحيد والذي سيجوب العالم في 2009، كما يتبع هذا اصدار كتاب عمالقة التصوير الجديد والذي سيضم 16 من صوره.
يأتي هذا الفوز بعد أن حقق فيصل خلال السنوات القليلة الماضية سلسلة من الانجازات العالمية كان من أهمها كونه أول عربي يفوز بجائزة (مصور العام) من مسابقة التصوير الدولية – اللوسي – في يونيورك، وفوزه في مسابقة وورلد ان فوكس والتي تنظمها مجلة ناشيونال جيوقرافيك – وحصوله على لقب أفضل مصور بورتريه في العالم من مسابقة بي اكس ثري العاملية في باريس.
هذا الإنجاز الذي حققه لنا السعودي فيصل المالكي يأتي من قناعة رجل واحد هو فيصل ذاته بأن تحقيق المعالي يأتي بإيمان الشخص ذاته بمقدرته على تحقيق ما يعجز عنه الغير، كل هذا و الجهات التي إفترضنا بسذاجه أن تكون وراء المبدعين لا زالت غائبه وراء مكاتبها و ملفاتها و دفاتر الصادر و الوارد لا تعي ما يجري في العالم من إنجازات أبناء هذا الوطن الذي تحدى الركود الفكري و الشلل الرعاشي الذي أصاب منطق محيطها، و هو ما يدعوني لأقول لفيصل الصديق و فيصل الزميل و فيصل الأخ لا تكترث بغياب الدعم الرسمي فهناك وطن إسمه (المواطن) يرفع رأسه بمن هم مثلك دعما و تشجيعا، فأمضي في عالمك الذي يسجل بالصورة واقع عالمنا المخذي و المتشح أحيانا لونا من جمال ما فينا.
العملاق فيصل المالكي
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to tell you that I am just very new to blogging and absolutely loved you’re web site. Likely I’m want to bookmark your blog post . You amazingly come with wonderful writings. Regards for revealing your webpage.
ماشاءالله والحمدلله الذي انعم علينا بشاب سعودي طموح وصل بجهده الشخصي للعالميه وكنت اتمنى من الاعلام والمسؤولين دعم هذا الشاب وامثاله ممن ينجزون ويرفعون اسم بلدهم عاليا فقد رأيته بمقابله عبرقنوات خاصه وهو يغص غصة مرارة برده حول سؤال طرح عليه عن اهتمام الاعلام السعودي بما انجزه .ويحق له ان يغص ويتألم لهذا التجاهل وكأنه لدينا آلاف من الشباب اوصلونا للعالميه وحازوا عليها … للأسف تجاهلوه ولم نعلم بوجوده وبماوصل اليه الا مؤخرا …اتساءل اين الاعلام السعودي واين الجهات المختصه والمسؤوله عن الشباب الايستحق هذا الشاب التكريم من قبل الدولة الا يستحق الدعم المادي والمعنوي الا يستحق ان يجرى معه مقابلات عديده عبروسائل الاعلام السعودي وان يعرف كل من في العالم ان لدينا شباب موهوبون ومثقفون يفتخرالوطن بهم
الانستحق نحن ان نتفاخربالعالم بأسره ونقول هؤلاء شبابنا الاكفاءوليس كماصورتموهم بانهم ارهابيين او جهله ومتخلفين
كلمة حق لابد ان تقال من الجميع لفيصل ولأمثاله من الشباب
للأمام وبالتوفيق من الله وشكرا للأخ ياسر على اتاحة الفرصه لنا للتعبير عما في قلوبنا
هذا شي مشرف – أما غياب الاهتمام والتكريم بكنوزنا من الشباب مثل فيصل وغيره من الناجحين مشكلة كبيرة تحتاج المزيد من الطرح
ألف مبروك له ولنا هذا النجاح
ارجو التعديل
الله اقصد الله لايحرم شباب هذا الوطن من أقلام كهذه توظف لخدمة الوطن
فيصل يستحق الثناء والاطراء حقيقه
رغم اني لا اعرف هذا الشخص ولم التقيه ابدا
ولكني افتخر وافاخر دوما بزملاء مهنتـي
الذين حققوا نجاحات ثم جيروها بإسم الحبيبة
(المملكة العربية السعودية)
الله لا يحرم شباب هذا الوطن من أقلام كهذه
محمد بن حمد المغيّري
مصور صحفي سعودي
ربي يوفقه و ان شاء الله يلقى التقدير اللي يناسبه
و الله فخر لكل سعودي أشعر بالفخر لقرائتي لإنجازاته
فليحفظ الله
[…] حين قرأت موضوع ( العملاق ) والذي كتب بواسطة ياسر الغسلان في موقعه الرسمي والذي […]
من سار على الدرب وصل ، وفيصل من اعماله يملك العزيمة والقدره على الاستمراريه وقبل كل هذا عين فنيه تتعمق في البساطه لتظهر عمل يحمل نقيضين ..فهو قد يصور مبنى معتاد قرب بيتك وتسير يوميا بجواره ..ولكن عبر الصورة قد لا تعي ان هذا المنزل هو الذي تمره يوميا وتدهش حين تعرف ذلك .. لذا اعماله خليط يسير في اتجاهين متوازيين وهما منتهى البساطه ومنتهى العمق .
يستاهل ولله مصور رائع ..
لو أننا لا نسخر من أنفسنا ومن أمكانياتنا لرأينا الشيء العظيم ..
شكراً مستر ياسر ،،
بصراحة خبر يثلج الصدر.
مبروك لفيصل.
وشكرا لك ياسر.
بالفعل الأستاذ فيصل فخر للسعوديين في التصوير الإحترافي .. ومفاجأته في 2008 و2009 ملفته !
الأستاذ فيصل له جنون خاص مع ( تصوير التجريد ) ..
ما شاء الله عليه .. والله يباك له يا رب ..
وأتمنى أن يكون له إحتفاء أو شأن داخلي .. !
تحياتي أستاذ ياسر ..
مبروك للاخ فيصل والذي امتعنا بصور رائعة تمتعت العين
تحقيق المعالي يأتي بإيمان الشخص ذاته بمقدرته على تحقيق ما يعجز عنه الغير.
ــــــــــ
أستاذنا الكريم : ياسر الغسلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيى طرحك القيم والطيب والذى حمل بين طيات كلماته المعانى الكثيرة التى لابد أن ننتبه إليها لنخرج من الإطار المغلق الذى حبسنا فيه طاقاتنا وقدراتنا..
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
من الأمور التي تثلج الصدر فعلاً وجود أشخاص كالأخ “فيصل المالكي” حفظه الله ووفقه .. لو عمل كل فردٍ منا في مجالٍ يحبه ويبرع فيه .. لكان أفضل من الأفراد الذين يعملون لمجرد العمل وكسب الرزق .. ولا بأس في أن يعمل الفرد في مجالٍ يأتي عليه بالخير وإن لم يكن راغباً به .. وفي نفس الوقت لا يهمل ما أعطاه الله من نعمة يتميز بها عن غيره .. والله سبحانه وتعالى عندما يعطي العبد فإنه يحب أن يرى نعمته عليه .. وإنه لفخر لكل عربي ولكل سعودي تحديداً وجود أشخاص مثل الأخ فيصل المالكي والذي حمل على عاتقه تمثيل صورة مجتمعه للحضارة الغربية .. وقد مثله أحسن تمثيل .. نتمنى المزيد من هؤلاء الأشخاص الذين لديهم انتماء وولاء وغيرة على “وطنهم” .. يسعون فقط للارتقاء بمجتمعهم .. وردِّ جزءٍ من عطاء الوطن وخيره عليهم .. بارك الله في جهود كل من يحاول الارتقاء بـ (الوطن) وما فعله الأخ القدير فيصل المالكي إنما هو واجبٌ وطني أداه على أكمل وجه .. سدد الله خطاه ..
كل الشكر للأستاذ ياسر الغسلان على هذه المقالة المحفزة .. شخصياً أتمنى أن أرى في كل فرد خطى أولى خطواته على تراب الوطن في أن يحاول بكل ما اوتي من قوة أن يساهم في التطوير والتنمية وبناء الحضارة .. لأنه بذلك ينفع نفسه قبل أن ينفع المجتمع .. فنحن عندما نربي فإننا ننشئ فرد لفضيلة مجتمع .
كل الشكر والتوفيق
ودمتم
الله يوفقك يا فيصل والواحد مهما قال فيك فلن يوفيك حقك يالغالي
وبصراحة لا بد من شكر الاخ ياسر لأنه كان من عرفني اليك
مبروك لفيصل هذا النجاح والابداع وهو امر ليس بغريب على شباب هذا الوطن
وشكرا ياسر على هذا التنويه
والله إنه لفخر لكل عربي، وسعودي.
والرجل أخلاقه عالية ماشاء الله، فقد حضرت له لقاء مع مصوري الشرقية (مصوري الاستديو) وكان من أفضل ما يكون من ناحية المادة والأخلاق والفائدة والمرح.
نسأل الله أن يزيده توفيقاً وإبداعاً.