قد يبدوا كلامي التالي قاسيا على البعض و لكني أقوله بكل حب و تقدير…..
لماذا تقوم بلادنا بدفع مبالغ تعويضية و مساعدات نقدية للدول العربية و الإسلامية، نعم لماذا ؟؟؟؟ هل هو من منطلق الإخوة في العرق أم الإخوة في الدين أم الإخوه في المصير الواحد أم أستثمار تجاري و سياسي ، أم ماذا؟؟.
قامت السعودية لأكثر من ستون عاما في دعم القضية الفلسطينية بالمال و المال و المال ناهيك
عن الدعم السياسي هنا و هناك و هناك، إلا أنه و بعد كل هذه السنين لازالت القضية لم تحل بل بالعكس تعقدت لدرجة أصبح حلها من المستحيلات وفق المنطق السياسي،و عليه أقول و بكل واقعية ألم تثبت التجارب تلو التجارب بأن الإستثمار في هذا المشروع الذي نسمية تحرير فلسطين أثبت فشله و بالتالي اليس من المنطق أن يتم إعلان إفلاس القضية و تصفيتها و إيجاد بديل ؟.
قمنا في الماضي أيضا في الإستثمار بمشروع تجاري سياسي أممي إنبطاحي إسمه أفغانستان حيث كان العائد على إستثمارنا قصير الأمد عائد طويل الأمد و بالعملة الصعبة المسماة إرهاب و تشتت و تفجير و مناصحة لا فائدة منها، و لكننا لا زلنا نؤمن بالإستثمار المسمى دعم قضايانا المتوشحه وجوة و أسماء ملها العمر و فضحها القدر دون أن نحاول في أن نراجع منطق إستثمارنا ذا الأمد القصير و الطويل و النظر لمحيطنا و لو مرة بنظرة أنانية و بلسان (أنا و بعدي الطوفان).
نعم… يجب أن نتحول إلا دولة أنانية لا تفكر إلا في نفسها، فلم تعد دولة مثل مصر إلى العالم المتحضر و لم يرتاح شعبها من الموت و العيش في ضيم إلا عندما قام و قرر رئيسها السادات أن يعطي العرب بعـ………..ص و يعقد سلام مع إسرائيل، فلم يفده العرب إلا بالشعارات التي على منوال (بالروح بالدم نفديك يا شعبولا………)، و في المقابل لم تتطور دولة مثل الإمارات إلا عندما راهنة على الدعم الداخلي و فطنت في أن الداخل القوي هو الضمان الوحيد لبقاء الدول لا دعم و شراء ولائات خارجية لا يحركها إلا المال.
و هنا أنا لا آقول بأن نتمرد على محيطنا العربي و الإسلامي و نتخلى عنه تماما و لكن علينا أن ننظر للأمور بشئ من العقل و الحكمة و المنطق السياسي الذي يوازن بين الداخل و الخارج و بين دورنا في محيطنا العربي و محيطنا الدولي، و بالتالي فإن الدعم الذي تقدمه البلاد في الإقتصاد الدولي و بناء التحالفات مع القوي الفاعله على المستوى العالمي هو ما يجب أن نركز عليه، فبكل صراحة ما فائدة دعم دولة عربية مثل السودان لا تملك أن تفيد نفسها أصلا في حال كان لهذا الدعم أن يؤدي لمعادات الدول المؤثرة الحقيقة علينا، و ما فائدة أن أغدق على حكومة فلسطينه ليست قابلة للحياة و لا قيمة حقيقية لها في الواقع السياسي العالمي، أليس هدف الإستثمار أساسا تحقيق المكاسب أم أننا فهمنا الإستثمار على أنه المقامرة الحلال ؟؟.
كفانا مقامرة حلال
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to say I am just beginner to blogging and site-building and absolutely enjoyed your web-site. Probably I’m want to bookmark your blog . You actually come with terrific well written articles. Thank you for sharing your web page.
مرحبا.. ياسر
استمتعت جدا لما تكتب …
جميل أن نهتم بالداخل جيداً
فالأقربون أولى بالمعروف… وبالمحكي يقولون “فينا الحسنّه”…ولكن
سيدي الكريم
صحيح ماقدمنا او قامرنا به في أفغانستان إنقلب علينا..ولكن ارجع للتاريخ … وانظر أن من دعم تلك القوات هي دول الخليج بمباركة أمريكية … الدعم واحد مع إختلاف الأهداف…
فنحن كنا ومازلنا نبذل لما فيه رفعة للدين وغيرنا كان الهدف إشغال الإتحاد السوفييتي قدر الإمكان وإضعافة….
أجي للباقي .. لبنان الأردن مصر اليمن السودان في كل بقة من هذي الدول تلقى مشاريع سعودية بملايين الخضراء توزع على مواطنيهم وكأننا المسؤولين عن راحت الشعب الأردني أو إعادة إعمار لبنان أو غزة أو نبني مدارس في اليمن … صحيح ذلك
ولكن في الجانب الآخر …
لا تنسى أن السعودية هي اللاعب الرئيس في المنطقة .. ولاتزال .. ولأنك الكبير والقائد … يجب أن تدفع..
لأبسط لك الموضوع …
بحكم إحنا في منطقة عربية ..
فتخيل معنا إن الدول عبارة عن افراد القبيلة … وشيخ القبيلة هو المرجع لكل هؤلاء الافراد فهو الي يساعد ويبارك… وهو الذي يحتكم في الأمور …
وشيوخ القبائل … يسرقون اللقمة من افواه ابنائهم من أجل الغرباء .. وإكرام الضيف …
وذلك لأنك الشيخ ولأنه ستبقى مكانتك الشيخ فقط
اتمنى أني قدرت اوصل نقطتي بحب
قراسيس….
مسكين يا ياسر , مسكين الشعب السعودي
على بالهم أنه أل سعود الشي الوحيد الي مانعهم من توزيع النقود على الناس هي نقصها نتيجة المساعدات الخارجية و التي ” رغم كل الادلة التي تنفي ” توزع لنيل حسنات ربانية وإستجابة للواجب الاخوي و الديني و أنه يا جماعة الي يعوزو بيتك يحرم على الجامع
لغة الارقام تتحدث ببلاغة تفوق الفلسفات و الاراء المختلفة , مجموع ما تم إنفاقة على دول العالم “طوعا أو كرها ” هو 5 مليارات ريال ونصف مابين حولات مباشرة لحزب المستقبل في لبنان و السلطة و بعض المساعدات لحماية البيئة “تبرع بها الملك عبد الله في القمة التي عقدت في جدة ولااذكر ما إسمها ”
وحسب تقرير هيئة حقوق الانسان الاخيرة ورغم قلة إطلاع الجنة و عدم شمول إحصائتها الهيئات والاشخاص الذين يحرم الاقتراب منهم , رجحت أن يكون مجموع المبالغ المستنزفه من الفساد المستشري حوالي 110 مليار ريال , وهذا دون حساب العطايا و النفقات الشخصية لمايزيد عن 5000 أمير مسجل
خلال إقامتي في السعودية لاحظت و ذهلت من مدى عنصرية الشعب السعودي , و أنا هنا لا أتحدث عن عنصريته مع الاجانب أو المعاملة اللا أدمية التي يتلقاها الوافديين في مملكة الانسانية.
بل أتحدث عن عنصريتهم مع نفسهم فعندما تجلس مع اهل نجد ترا واضحا مدى الغمز واللمز الذي يشار به الى أهالي الغربية (طرش البحر , عيال أفريقيا , البخارية) فهم ينكرون حتى على أهل الحجاز سعوديتهم , وأهل الشرقية بنظر البقية ليسوا سوى مجرد (إيرانية , شيعة , طرش بحر أسيوي) وأهل الجنوب يمنية و أهل الشمال من بدون الشام و العراق .. الخ
عندما تنشف أبار البترول وبعد أن ينتهوا من الاستيلاء على وظائف الوافديين سوف يبدأ السعوديين بالتهام أنفسهم , ومنذ الان نرى على الجرائد إحتجاج أهالي جيزان عن سبب كون أغلب الوظائف الحكومية يشغلها أهل القصيم (نفس نظرية جحة أولى بلحم ثورة فالمدارس التي في الجنوب لايجب أن يعين فيها الى أهالي الجنوب ) و أهل جدة يسئلون عن سبب إنعدام الجداويين في المناصب العليا في الوزارات و خلوا القطاع الحكومي من أي شيئ له علاقة بالشيعة من قريب أو بعيد
الشعب السعودي يرى أن المستوفديين وليس الوافدون (أي أجانب عرب , هنود , مسلمون , كفار كلهم سواسية في نظر الشخصية السعودية ) لايفكرون الى بكيف يسرقون الاموال من السعودية , صحيح كل واحد يشوف الناس بعين طبعه , فالمدرس لا يقوم بواجب تربوي بل هو مجرد شخص يقوم بعمل بمقابل مادي ولا يفكر الى بالنقود , بينما المدرس السعودي و الذي يأخذ ضعف الراتب هو مواطن صالح يخدم وطنه , مع انه لو ان الراتب تأخر 5 أيام غير ماتشوفه الى قايم الدنيا و مقعدها
ياإلاهي كم الشعب السعودي شعب عنصري
عموما ياسر أسف على الاطالة ولاكن بإمكانك تشخيص المشاكل السعودية داخليا دون القاء اللوم على مجموعة مساكين يقبعون تحت إحتلال ظالم,
مودتي
ولكن هل تضمن لنا يا أستاذ ياسر إن كفت المساعدات للدول الأخرى أن يغنى فقراءنا في الداخل؟
المشكلة -كما أراها- أن مشاكل المواطن الحالية في ظل الغلاء المتزايد وكل مايحصل هي الاخرى في ازدياد ايضا. لا زلنا نتمنى ارتفاع اكبر في مرتباتنا الشهرية، حوافز وبدلات نتساوى بها مع نظرائنا من الموظفين الاجانب اصحاب الخبرات المماثلة، ..الخ..
ربما كنت على صواب في ماقلته عن ان مساعداتنا لا تصل وانا لا امانعها لو كانت تصل ولو كانت تحدث فرقاً أو تجد لها صدى عند المستفيدين منها من المستحقين، لكن المشكل والمغيظ في الموضوع هو أن أحوال الداخل لا تتحسن بمجرد كف تلك اليد الممدودة للاخرين..
نعم بإمكان المواطن السعودي أن يكون في بحبوحة اكثر من العيش ومن الممكن جداً أن يغنى كل فقراءه او اكثرهم لكن ليست اليد الممدودة للجيران هي مايعيق هذا التطور المفترض، إنما أمور أخرى أكثر تعقيدا وربما هي أبسط بكثير..
تحياتي..
سنفور
أول شئ نعم أحب كل السنافر خصوصا اللي ما يزاعقون و يثورون مع الخيل يا شقرا
المشكلة إن المنطق ما عاد يفيد مع عالم ما يهمها إلا اللجلجه و المزايدة ،، أجل عقب كل اللي سوته السعودية في ٦٠ سنة يجيك واحد مثل اللي معلق فوق يقول الشعب الفلسطيني لم يتلقى فلس واحد من الملايين السعودية ،، وش تقول في واحد مثل هذا؟؟
خلها علي ربك و الله يعين فقارا هالبلد 🙁
تحياتي
اول شي انت تحبني والا لا؟ 😛
والله ياولد الغسلان ان مخك نظيف وان كل ماتقوله مجرّد من كل تأثير صادر من هتافات وصراخ وعواطف واعلام يقلب الحقائق
كلامك منطقي..بس اقدر اقول هالمره تسرعت بطرح الموضوع لعدم حصولك على المعلومة والسبب في دعم فلسطين من مصادرك بحكم علاقاتك 😉
انا اعتقد ان سبب هالدعم كله له اسباب مو ضروري الشعب يدري عنها لمصلحة ماتظهر الا بعدين..
صحيح لا انا ولا انت مقتنعين بذا كله..لكن ثقتنا فيهم موجوده..وان شاء الله تظهر الاسباب قريب..
(F) <== شمها
سنفور
نوفه
أعتقد أن البعض لا يقبل أن يرانا إلا على هيئة بقرة حلوب تطعم بنو البشر و تترك عجولها عطاشا.
شكرا لتعليقك الراقي.
أخي الكريم أوافقك على مقالك مائة بالمائة
و للاخوة الثائرين أهدي لهم بيالة نعناع مع سكر زيادة 🙂
الى متى و نحن ندعم الدول الأخرى على حساب الداخل
آخر احصائية ظهرت عن الفقر أثبتت ارتفاع نسبة الفقر
لـ 22 % لا دعمنا فاد فالسلطة الفلسطينية الفاسدة
تأكل ما يصلها و الأخوة الفلسطينيين يموتون جوعاً
و لا شيء يصلهم و قد قالها الأخ محمد الخطيب
لم يصلنا شيء و أبنائنا يلاقون الإهمال على حساب الدعم الخارجي
تذكرت مقابلة للشيخ زايد رحمة الله عليه حينما سأله صحافي
أيننا عن الدعم الخارجي رفع بيالة الشاي في وجهة و قال
هل ترى البيالة في يدي قال نعم قال هي مليئة
و لكن هذا لا يكفي أريدها أن تفيض و عندما تفيض
سأعطي الفائض للبيالات الأخرى أو حسب ما قال
و هذا ما نريده أن يتم دعم الداخل و عندما يفيض
سنعطي الآخرين و لكن لا يمنع دعمهم في الحالات
الطارئة و ليس دائماً كما يحصل مع لبنان
و المغرب و غيرها الأسعار مرتفعة هنا و الكثير
افتقروا بعد غنى و الدعم الخارجي لا زال متواصل
و الداخل يعاني الى متى المجاملة الى متى ..؟؟
أخت مريم النقيب
شكرا لتعليقك 🙂
و لكن هل تعرفين كم عدد مواطنين بلادي الذين هم في حاجه لهذه الصدقة ؟؟ أم أن الصدقة لا قيمة لها إلا إذا دفعت للفلسطيني أو الأفغاني أو أو أو ؟؟؟
سامحيني و لكن لا أستطيع إستعاب فكرة مساعدة الغير و إبن بلدي يموت جوع !!!
فخيركم خيركم لأهله .
تحياتي
لست أظن تلك المعونات التي تقدم لفلسطين أو افغانستان واي دولة أخرى ستحط من النشاط الإقتصادي والإستثماري هُنا
مثلاً فلنأخذها من مبدأ ديني وكونه بالصدقة يتبارك المال ولكن هل حقاً تصل تلك المعونات؟! حينما نجد جواباً لهذا السؤال نستطيع أن نقرر اتجاهنا نحو تلك المقامرة الحلال أم لا..
سيدي الإستثمار الذي يقف بطريقه ليس الذي ذكرت هنا أمور عدة لا تخفى على أحدنا سواء بالسعودية ودول عربية أُخرى
فالكفائات اثق فيها جداً كونها على علم لا محدود بخصوص إدارة المال وتوجيهه حيث الإستثمار التي تريد وحيث الإخوة التي يفترض بنا أن نمارسها
.. 🙂
محب الحرية
توجهاتي و بدون فخر أني (وطني) أحب بلادي و أرضها و شعبها.
و أتمنى لك التوفيق في مشروعك في تحرير فلسطين 🙂
خالد الخنيني
نعم .. لقد تمادى المتمادي في المزايدة علينا، لأننا كنا دائما حبيبين و كريمين لدرجة الغباء حتى عندما قررنا أن نلتفت للداخل قليلا زايد من زايد على عروبتنا و إسلامنا، و لن أقول لهؤلاء (إن كان حبيبك عسل .. لا تلحسه كله)، بل سأقول ( إذا أكرمت الكريم ملكته و إذا أكرمت اللئيم تمرد).
تحياتي لكما
لافض فوك ولا قلمك يا ياسر
الواجب الإسلامي والعروبي يحتم علينا المساهمة والمساعدة وتقديم يد العون و .. إلخ !
لكن إلى متى ؟
أوليس جحا أولى بلحم ثوره !
بعد سنين من الدعم لهذا وذاك أين أصبح الـ”هؤلاء” ؟
شكراً لك ولأنك فقأت عين الحقيقة
صراحة ياأخ ياسر عجزت أن أكشف ماهي توجهاتك مرة تلوم العرب على ترك فلسطين وبعد فتره تلومهم على الوقف جانبها.قناة الجزيرة هي القناة الرائدة والناجحة ومرة قناة الجزيرة هي القناة الفاشلة والفاجرة.
لكن ودي أوضح لك بعض النقاط اللي ذكرتها في تدوينتك بالبدء تتكلم عن مصر وكأنها بعد السلام الموهوم قد انتعشت اقتصاديا وازدادت عظمتها السياسية. لكن الحقيقةاللي يؤكدها الخبراء أن مصر في دورها السياسي والرائد في المنطقة بدأ يضمحل اصبحت بعد هذا السلام مثل الطائر المنتوف ريشه.
بالنسبة لاقتصاد مصر بعد السلام أصبح كارثي المصريون بدأ يتقاتلون على كم حبة خبز. مصر التي كانت تصنع أصبحت صناعتهامتجمدة بعد سياسات الانفتاح وهذا ليس كلامي انما كلام عزيز صدقي وزير الصناعة السابق (أبو الصناعة المصرية).
أما فلسطين فياأخ ياسر لانت ولاألف رئيس يقدر يبيعها لاأنها ليست ملك له ولايمكن أن يساوم على شبر واحد من هذه الارض.
وأخيرا أنا معك أنه يجب أن لانعطي قرش واحد للسلطة لأن استثمار فاشل.
بـــــــل يجب استثمار هذه الاموال في حركات المقاومة الشريفة اللي تحرر وترفع الذل.
أنصحك يأخي ياسر بالقراءة والاطلاع وأن تثبت على فكر ومنهج واحد.
تنويه: الكلاب تنبح والقافلة تسير
من حق أن تثرثر عل الموال اللي تبيه ولكن الجريمة اللي لاينسكت عليه تزييف الحقائق.
لاتزعل مني والله يعينك على الحياة
faye
صحيح ،، المشكله هي في أننا نحب التطبيل و الإستعراض أكثر من الفعل.
يزيد
شكرا لإيضاحك الوافي فقد أوضحت كثيرا من النقاط التي ربما إلتبست على البعض، و أقدر لك ذلك 🙂
one
صدق الله العظيم
ماسة زيوس
نعم نحن كذلك، و لكن لا زال شلال دعم المشاريع الخاسرة لا زال ينهمر.
osamH – محمود الخطيب – عصام الزامل
١- خير السعودية يجب أن يبقى للسعوديين و من ثم يعطى للخارج اليس هذا منطق أي دولة، فهل تصرف على إبن أخيك و تنسى أبنائك؟؟
٢- االذي لا يحترم رأيي فله الحق في عدم التعليق أو عدم المرور.
٣- لست في حاجة لإرضاء (طويلين العمر) من المعارف لأن علاقتي بهم تتجاوز النظرة الرسمية التي يراها البعض، فمن يقرأ ما أكتب يعرف أني لا أجامل و لا أنافق بل أكتب ما أنا مقتنع به، و لا يعني أن نقف في حالات معينة موقف غير معادي للحكومة أن ذلك مهاوده و إرضاء و خوف، فمن يرى ذلك فما هو إلا مشكك و ناقم بطبعه.
٤- من قال أني كنت غني فكريا لكي أفلس ،، هذه مساحتي حيث أثرثر فيها فقط ، و قد تركت الغنى الفكري لأصحابه.
٥- السودان و فلسطين هي غيض من فيض و لو أحببت سأضيف المغرب و لبنان و موريتانيا و الباكستان و الجزائر و جزر القمر و الصومال و جيبوتي و و و و و إلخ.
٦- قول الحقيقة مرة و لكني أملك الشجاعة لقولها بدل المزايدة و بيع قضايانا بالهتاف و المرجله الفارغة.
٧- تحرير فلسطين أيها الأفاضل لا يأتي من الخارج بل من الداخل، فإن كان الداخل أصلا فاسدا و مشتتا و منقلبا على ذاته فأي مشروع هذا الذي نسميه تحرير يمكنه أن يتحقق.
٨- الأراء لا تختلف بإختلاف الوسيلة إلا للذي يملك وجهين، فالصحيفة و المدونه وسائل للتعبير و ليس صحيحا أن إحداها للثّوار و الثانية للموالين !!
٩- كيف يمكن دعم الشعب الفسطيني إذا كان ساستها هم من يتحكم بكل مقومات الحياة، فالكلام العاطفي سهل أما التنفيذ هو الإشكال الحقيقي.
تحياتي
لكننا في تحالفات مع القوى العالمية الفاعلة..ألاترى ذلك..!!!!!!!!!!!
كنت سأحسن الظن بما تقوله.. لو أنك تسائلت عن فائدة دعم لبنان والمغرب بالمليارات.
او حتى تسائلت عن رهن ثرواتنا كلها (ترليون ونص) بأوراق تسمى سندات خزانة أمريكية.. ستصبح قيمتها في الحضيض في المستقبل المنظور.
ورغم هذا فانا اتفق معك.. بأن الحكومة السعودية راهنت على حصان خاسر وفاسد.. وهو السلطة الفلسطينية العميلة.. ولو أنها راهنت على المخلصين من المجاهدين في فلسطين مثل حماس.. لكان الأمر مختلفا..
أحترم قلمك أخي ياسر.. ولكن هذا أسوأ مقال أقرأه لك.. وهو كما قال الأخوة يناسب أن يكون في عمود صحيفة بدل أن يكتب في مدونة.
ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين
بعيدا عن اي اتهامات تتجاوز بساطة الموضوع الذي يهمس بشكل مؤدب ” جحا اولى بلحم ثوره ” وبعبارة اخرى ” اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع ” وبعبارة ثالثه تسجيل لحال حكومة السعوديه التي تعمل بالقول القائل ” زي القرع تمد لبره ” الموضوع بكل بساطه يفصل بين السعوديه كوطن ، والسعوديه كحكومه _ هذا حسب فهمي – فالاستثمار بالبشر والمال لصالح الوطن ( لا يوجد ذكر للحكومات ) لا بد ان يبدأ بالداخل اي ان المال لا يتسرب حتى يكتفي اصغر سعودي ويتجاوز خط الكفاف او العوز او الفاقه وهي شئ موجود لدينا كاي دولة بالعالم ، فليس كل صنبور مياه بالمنزل يسكب بترولا !!
النظرة التي يطعن بها البعض اي خير يقوم به مواطني السعوديه لا الحكومات ( التبرعات لفلسطين مثلا ) ويرددون ان هذا التبرع من فائض الحاجه اوضح لهم ان البعض تبرع مما يحتاجه ايمانا بالقضيه والعروبه وقبل كل هذا الاسلام وطبيعة علاقة المسلم بالمسلم الذي تشبه البنيان يشد بعضه بعضا لا ان يأخذ من ويبصق في وجهه او يتهزأ به وبعطاياه ان سار بسلام و اعطى ظهره .
يوجد وطن له حدود جغرافيه ومساحه و مدن وعواصم وتاريخ وذكريات خاصة لكل منا وحب الوطن هذا ليس تهمه والحرص على من يسكن به والاهتمام بان يستفيد ليس شئ معيب ، لكن المحزن تحويل الحديث ” الذي اجتهد ان يكون مؤدبا ” الى حديث آخر الموضوع ببساطه رساله الى الحكومة بان تكف في النفخ بقرب مقطوعه ، وانا مع اعطاء المال للفلسطينين كشعب لا كحكومة تمثلها وهذا اعتقد ما اقره ياسر وكتبه ، هذا موضوع بالدرجه الاولى كتب لصالح الشعوب فاين التطبيل للحكومات !! والالتزام باداب الحوار عند النصح ليست نقيصه فالقوه هي احداث الاثر المطلوب والتغير لا احراز انتصار شخصي وبص بص بص الواد اللي سب الحكومه اهو اهو ..
ياسر تحدثت مثلك بهذا الموضوع على النطاق الضيق الاسره والاهل والاصدقاء والمجتمع اليومي والكل قد تحدث به لكن لم يملك القدره على تعليق الجرس حسب معرفتى القليله الا قلة صاغت القول في مقال ومنهم انت .. شكرا لك على هذا الموضوع .
أنا لا أحترم رأيك ولا كتاباتك لذلك سوف أعمل بالقاعدة التي تقول ” لاتتكبد عناء مناقشة من لاتحترم رأيه” , ولاكن هناك عدة مغالطات ونقاط أود الاشراة إليها لا أكثر
أولا: موقعك هذا لايختلف كثيرا عن مواقع الجراائد الصحفية الحكومية و التي من الواضح أن كتابها يحسبون حساب الرقابة و المعارف و “الي طال عمرهم” على إعتبار إنك نرا نفسك ذو مكانه إجتماعية لاتريد المخاطرة بها , لذلك أنت تفتقد لروح المدون الذي يعرض الحقيقة بتجرد و كتابتك لاتتعدا كونها كتابات صحفي هاوي في أحسن الاحوال , أرسل أرائك لجريد الرياض أنا متأكد أنهم سوف ينشرون كتاباتك التي ترى السعودية بخير دائما
ثانيا: ومنذ متى ولاة الامر في السعودية (ولا أقول الحكومة لانه لاحكومة حره في البلد) يفقهون شيئ إسمه الاستثمار , منذ اوائل السيتينيات الى الان و السعودية ليس سوا بقرة امريكا الحلوبه , ومن ينكر ذلك فهو إما أحمق أو جاهل , سألت عن أفغانستان أقول أن أخر دعم تلقاه الافغان من السعودية هو حينما كانو يقاتلون الروس بمباركة رؤوسائهم في أمريكا وكلنا نذكر الدعم العلني للجهاد من قبل “شيوخ ومطاوعة الوهابية” و الذي تحول فجأة الى كفر و إنتحار عندما تعلق الامر بفلسطين والعراق , هذه حقيقة يعرفها الصغير و الكبير في السعودية ومن لايعرف ذلك ففي عقله علة
ثالثا: الشعب الفلسطيني لم يتلقى فلس واحد من الملايين السعودية , و عل شاكلة أفغانستان دول الخليج يجب أن تسدد فاتورة الحرس و السيرارت و القصور التي يعييش عليها أبناء حركة فتح الاشاوس و التي لايختلف الطفل الصغير عن حقيقة ولائها و تبعيتها , وهل ننسا ان منظمة التحرير هي بالاصل صنيعة جامعة الدول العربية وطالما أنك تتحدث عن السعودية فلابد أن تتذكر كيف كانت هي الراعية الاولى لها , فهن أش مساعدات لشعب فلسطين تتحدث , أحداث غزة الاخيرة خير شاهد لم يصل لاهل غزة من السعودية كيس رز واحد الى الان …
رابعا: الدعم السعودي و الدعم العربي للرئيس السوداني لايتعدى كونه خوف و إرتجاف من حقيقة كون هذا القرار سوف يشكل سايقة لقرارات لاحقة بمحاكمة المجرميين الذين بجلسون على كراسي الحكم لدينا , لذلك تجد أن الامر الوحيد الذي لم يختلف عليه العرب هو هذا الامر… فعن أي دعم سعودي تتحدث , حسني مبارك و الملك عبد الله قلقيين جدا من سياسة أوباما الجديدة و التي قال فيها بصراحة أنه سوف يتوقف عن دعم الدكتاتوريات في منطقة الشرق الاوسط … ولماذا أفرجت مصر عن أيمن نور برأيك
خامسا: أنا لست كاتب متمرس ولا صاحب توجهات سياسية محددة ةلاكن يغيظني أن أرى مدى الزيف و المغالطات التي يسوقها أمثالك لا لشيئ الى ليعطوا صورة عن وطنيتهم لدولتهم التي بإعغعتراف أمريكا الصريح ليست سوا بئر بترول.
أختم بأن أقول أني أتفق معك بأن على أن تتوقف عن دعم عملاء أمريكا بالمنطقة , و أرجوا أن تريحنا من مثل هذه الكتابات التي تشم فيها الخووف وحسب الحساب للرقيب ولم سوف يقرأه من المعارف “الي طال عمرهم”
مودتي
(مقالك هذا ماله وجه من قفا) اسمح لي انك افلست فكرياً
و ازيدك من الشعر بيت كل هذا اللي سويناه ولا بين بعين السلطة الفلسطينية ويوم تكلم اردوغان رئيس تركيل صار حامي الحمى ملك الجبال
اصلا معليش انا غاسلة ايدي من السلطة الفلسطينية والسلطات الثانية لانهم دايم مسوين هم المظلومين والعرب ظالمينهم اذا ما قدروا يساعدون نفسهم بنفسهم حنا نبي نساعدهم؟
شكرا