أشارت أخبار نقلتها لنا بعض الوسائل الإعلامية المحلية أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدرس هذه الأيام فكرة إنشاء قناة فضائية خاصة بها تكون وسيلة إعلامية مخصصه لبث برامج تحمل في ثناياها الرسائل و المضامين التي تعمل الهيئة على تثبيتها في المجتمع السعودي على وجه الخصوص.
وقد أوصى عدد من أعضاء الهيئة في الملتقى الذي جمع مديري إدارة التوعية والإرشاد الذي عقد مؤخرا في مدينة الخبر بإنشاء قناة فضائية إضافة إلى إنشاء موقع إخباري
إلكتروني يتم فيه نقل إنجازات وفعاليات جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على مستوى المملكة.
لا بد من الوقوف أمام هذا الخبر و الذي يحمل في طياته كثير من الرؤى الجديدة في الشكل و في ذات الوقت كثير من ما تعودنا عليه من الكلام الفارغ في محتواه، و ذلك على اعتبار استخدام وسيلة الإعلام لبيع كلام لا يحمل أي محتوى سوى التعبير المنمق و لا أدل على ذلك من تحديد أحد أهداف هذه الوسائل الإعلامية الجديدة في أنها تهدف إلى (نقل إنجازات وفعاليات جهاز هيئة الأمر بالمعروف) و أتساءل أي إنجازات هذه التي يتحدث بها الخبر؟ و قد كان الأجدر بهم القول بأن من أهداف هذه الوسائل هو أن تكون أداة تواصل في الاتجاهين من أجل تهذيب طرف و توجيه الطرف الآخر بدلا من استخدام لغة و عقلية الوصاية و العصمة خصوصا و أن المجتمع أصبح أكثر مجاهرة في نقده لكثير من تصرفات هذا الجهاز و ناقما على كثير من مخرجاتهم و التي يتفق الكثيرون أنها لم تكن جميعها على ما كنا كمجتمع محافظ نتمنى منها.
وقد استوقفني في الخبر التركيز الواضح على مسألة إنشاء قناة و موقع دون الإشارة لخطط الرئاسة في أي نية تتعلق بتغيير نمط عملها و لغة خطابها رغم ما نشر مؤخرا من تنظيم دورات لمنسوبي الهيئة في كيفية التعامل الحسن مع الناس، و الذي كان و لازال نقطة الضعف الحقيقية التي جعلت من الهيئة جهاز رقابي غير مرغوب به اجتماعيا و هو ما دعا السلطات الحكومية بالضغط على القائمين على هذا الجهاز و حثهم على ضرورة إعادة النظر في فلسفتهم العملية و الفكرية و منها ضرورة الانفتاح إعلاميا و ضرورة تقبل النقد و لو كان شكليا و لأسباب تكتيكية.
و يشير الخبر إلى أن اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي خرج ببعض التوصيات و التي منها العمل على (تعزيز الأخلاق الحميدة والتصدي للمعتقدات والأخلاق الدخيلة) و هي عبارات مطاطة لم تكن في الماضي و لن تكون في المستقبل أساسا علميا للعمل، فما يعتبر أحدهم أخلاقا حميدة و مقبولة مثل كشف وجه المرأة لدى أتباع المذاهب الفقهية الثلاث يعتبره الحنابلة بدورهم و الهيئة منهم أنها أخلاق دخيلة و سفور غير مقبول، و بالتالي فالمسألة لازالت في عموميتها الغير مقبولة اجتماعيا و التي تبقي إشكالية فرض الهيئة نمطا أخلاقيا يعتبره الكثيرون مرفوضا في أساسه.
كما لفت انتباهي ما قاله المجتمعون في ضرورة الاستفادة من الخبرات الإعلامية المحلية والأجنبية في تنفيذ هذا المشروع، و أنا هنا افهم رغبتهم في الاستفادة من خبرة القنوات التلفزيونية و الإلكترونية الرسمية و لكن لا أستطيع تصور كيف يمكن للهيئة و هي المعروف عنها انغلاقها الفكري و العملي مع كل ما هو غير متوافق مع تفسيرهم للدين و المعروف و المنكر، أقول كيف يمكن لهم منطقيا الاستفادة من تجارب أجنبية في العمل الإعلامي كما يقولون خصوصا و أنهم يعتبرون جل ذلك الإعلام الأجنبي خارج عن العمل الإسلامي الصحيح وفق تعريفهم للعمل الإعلامي الإسلامي، هذا لو اعتبرنا بأنهم يرغبون في الاستفادة من تجربة قنوات أجنبية مثل قناة العربية أو اقرأ أو الرسالة.
هل هذا الخبر و ما يحمله من مضامين متضاربة و متناقضة و غير مدروسة من الناحية التخطيطية يؤصل لعمل ذا إستراتيجية جديدة لهذا الجهاز الذي تعود العمل وفق هواه دون الحاجة للركون لتكتيكات و مناورات مرحلية نتيجة الهيمنة التاريخية و النفوذ السلطوي، هل هو إعلان ارتجالي لجهاز حكومي افتقد للغة الحوار و لغة الإقناع منذ إنشائه و محاولة منه في تجاوز الهوة مع نقيضه المجتمعي متأملا في الحفاظ على شئ من مكانة الماضي، أم هو تكتيك يستخدمه المحارب في لحظات الاستراحة ليستجمع قواه تمهيدا للعودة ليبطش كما كان و بقوة استمدها من تصديق ذلك الذي خدعه.
فضائية الهيئة، و زمن إستراتيجية الإرتجال
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to tell you that I am just newbie to blogging and seriously savored you’re website. Very likely I’m likely to bookmark your site . You amazingly have very good articles and reviews. Cheers for sharing with us your blog.
اتفق مع الاخت وهج السعد ..
ياليت لو يكون لهم سياسة وحدة في
التعامل مع الناس ..
وايضا اشتراط اللغة الانجليزية لمنسوبي
ليسهل تعاملهم مع الاجانب ..
وياليت يتقبلون نقدنا بصدر رحب ..
besoOo
للمعلومية فقد أعلن رئيس الهيئة بأنهم قرروا عدم المضي في إنشاء القناة الفضائية، و ذلك حسب تصريح له نشر يوم أمس.
أما مسألة البغض الدفين من قبل بعض الناس تجاه الهيئة فهي أهوائهم و هم أحرار، تماما كما هو الحار ببغض البعض تجاه التيار الأكثر تحررا في البلد.
الحب و البغض من الله و الله الهادي لسواء السبيل
تحياتي
اعتقد ان الدافع الرئيسي للهيئة لقيامها بانشاء قناة فضائية هو الكم الهائل من الانتقادات التي توجه لرجالها.. كان الله في عونهم .. :d واتمنى ان يوفقوا في عملهم فرضى الناس غاية لاتدرك ..واتمنى ان تكون قناتهم سلسة ومرنة وان يكون الكادر الاعلامي المصاحب لها قد هويئ لذلك ..
مين يدري يمكن في انشاء هذه القناة سبب في تغير اتجاه كثير من الناس وسبب في تغير اسلوب معاملات كثير من رجال الهيئة
وليس بعيد ان نرا وزارة الصحة تحذو حذوها ونتجنب الاخطاء الطبية الفااادحة
على الاقل الهيئة المتضررين منها قليل بعكس الوزارات الاخرى
ولكن لا ادري لما هذا البغض الدفين من قبل بعض الناس تجاه هذه الهيئة ؟؟!!
شاكرة لكـ
وهج السعد
اعتقد أن هذه القناة هي مجرد طريقة ليقولوا اننا نتفاعل مع الناس، هي مجرد وسيلة لتحقيق هدف غير معلن.
عبدالله الدحيلان
دور الصحافة كما يعرفها العالم هو تصيد الأخطاء و مراقبة أداء المؤسسات الحكومية، و ليس أحد فوق هذا النقد فالهيئة مثلها مثل وزارة الصحة أو التجارة، إلا إذا كانت الهيئة ترى في نفسها أنها معصومه و أنها فوق النقد و المحاسبة.
راشد العنزي
كل عمل الهيئة عزيزي يعنينا فهو لنا و علينا و مسألة عدم التدخل هي كالقول بأن الهيئة و مظفيها معصومون عن الخطأ، فخطأ الفرد في الجهاز الحكومي كخطأ الطبيب في المستشفى يجب أن يتحمله الطبيب ذاته و من إختاره و وضعه في موقعه.
لا خلاف في أن الهيئة كجهاز حكومي أمر محمود في مجتمعاتنا الإسلامية، و لكن زمن السكوت و عدم المسائلة قد ولى فليعمل كل مسئول بضمير و خوف من الله لأن عيون الناس و السنتهم ستكون مسطله على رقابهم و لكن يستثنى أحد.
آلاء
الإنجازات لها محددات و شروط و جل ما قامت به الهيئة هو عمل مثله مثل من قال علمّت الآف الطلبه و لكن لم يتخرج منهم أحد، فما فائدة هذا التدريس و هل هذا اسمه إنجاز.
تدعي الهيئة أنها تنهى عن المنكر و لكن الممكلة هي من أكثر دول العالم إستهلاكا للمخدرات و الخمور، و تدعي أنها تأمر بالمعروف و معظم الأموال التي تبرع بها الناس لخدمة المجتمع ذهبت لجماعات فجّرت و قتلت المجتمعات، إذا كلمة إنجازات يجب أن تستخدم بأمانه و ليس من باب التعبير و الإدعاء و ملأ العبارات بالكلمات الرنانه.
كان أجدر بهم إستخدام كلمة مثل (أعمال أو مجهودات) أما إنجازات ففهمي لكلمة إنجاز لا تنطبق على مخرجات الهيئة.
فهد المطيري
لا أرى في تعليقك أي إختلاف عن ما ذهبت إليه في الموضوع الأساسي و تعليقاتي، علما بأني حاولت تبيان أني لا اناقش الهيئة كمؤسسة حكومية بل كنت اتكلم عن الخطاب الإعلامي حول تأسيس لقناة فضائية للهيئة، و عليه فأنا متفق حول معظم ما ذهبت إليه في تعليقك، مع شكري لرايك المستفيض.
تحياتي للجميع
أحترم رأيك اخوي ياسر . ولا أجد في كلامك اعتراض على الهيئة كمؤسسة من مؤسسات الدولة التي وضعتها دولتنا المباركة . هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلها مثل أي وزارة من وزارات الدولة ولنأخذ على سبيل المثال وزارة الصحة . وزارة الصحة كمؤسسة من مؤسسات الدولة عندنا أخطاء قاتلة وأنا أقول قاتلة أعني بها ذهبت بأرواح أناس أبرياء . وهي نتيجة عن أخطاء افراد يتبعون لهذه الوزارة .. لا يعني هذا أن الوزارة بكاملها مخطأة .
ولو أن وزارة الصحة افتتحت قناة تبين خططها وتوجهاتها المستقبلية وإعلانها للملأ ، وفتحت المجال للآخرين كأفراد مجتمع كي يطرحو آرائهم وتكون قناة تواصل بين المواطن والوزارة .. لكان هذا العمل حسن ولعد خطوة متقدمة في مجال التطور وإصلاح الخطأ الذي هو وارد من الجميع بلا استثناء ..
وعلى هذا تقاس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . بالرغم من وجود أخطاء قد يشمأز لها الشخص . لكن أتمنى من كل قلبي لهم التوفيق وأن تكون خطوتهم هذه خطوة مباركة لإصلاح بعض أخطائهم والمساهمة في تصحيح بعض المفهوم الخاطئ الذي سبق ونبه على سمو الأمير وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز . في إجابة له على سؤال أحد الصحفيين وجوابه معلوم للجميع وأشهر من نار على رأس علم .
دمت بخير أخي ياسر
أكرر احترم رأيك ولكن اختلف معك 🙂
الأخ الكريم ياسر
كل كلامك محل تأمل لو أنك لم تقل هذه العبارة :
[ تهدف إلى (نقل إنجازات وفعاليات جهاز هيئة الأمر بالمعروف) و أتساءل أي إنجازات هذه التي يتحدث بها الخبر؟ ]
تهميش عمل جهاز حكومي بهذا الشكل يجعل الكلام غير موضوعي ..من وجهة نظري ..
تحية ..
بارك الله فى الهيئة وفي رجالها وقي قناتها القادمة واتمنى لهم التوفيق واتمنى ان تكون عندنا فى الكويت هيئة مثلها تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر
واتمنى من اخواننا الكتاب والنقاد ان يتركوا تفسير الحلال والحرام لرجال الدين المختصين ولا ان يتدخلوا فى مالايعنيهم ولا تضخمون حوادث فردية من افراد الهيئة فهم كاى موظف يخطىء ويصيب والحكومة حريصة على مصلحة شعبها ولكن هناك من تربى فى احضان اوروبا او امريكا ويريد ان تكون شوارع السعودية كشوارع لوس انجلوس الفاسدة فلا يرتاح الا اذا راى وجوه النساء الحلوات كاشفات ووجوههم حتى يرتاح قلبه سبحان الله
* كنت قد حضرت نقاش حواري حول عمل الهيئة ، نظمه مخيم دعوي في مدينة الدمام ، فقام أحد الحضور وطالب بأن يتم إنشاء قناة للهيئة لرد على من ينتقدها !
أتوقع لو قامت القناة ، سوف ندخل في جدل ومهاترات على الهواء ، بل سيصل الأمر إلى التراشق مع بعض الوزارات الحكومية الأخرى وعلى رأسها وزارة الثقافة والإعلام .. كون هناك تصور قائم يقول أن هذه الوزارة سمحت لكتاب الصحف بنشر الأخبار المسئية للهيئة أكثر من ذي قبل !
لا شك بأن الهيئة تقوم بدور فعال يجب أن يقوم بنظام استراتيجي شفاف يعتمد على فكرة قبول النقد الهادف والرد على تصيد الأخطاء عبر الصحافة أو موقع الهيئة على الإنترنت .. بدلا من وجود قناة قد تسير بطريقة خائطة فتكون عاقبتها وخيمة جدا
هل القناة ستبين إن كان الانتقاد على الهيئه اغلبية أم اقليه واعلام موجهه..اشك في ذلك..
ما تراود لذهني حين قرات هذا الخبر وليس استهزاء بالطبع ولكن يا حبذا لو يبين لنا في قناة الهيئه معايير الحجاب الذي يحبوذن ان نلتزم به وفي اي مراكز التسوق يكون التساهل اقل من الاخر حتى نكون على بينه من تقلباتهم وازداجية تعاملهم معنا من مكان لاخر…
شكرا لك..
فهد العتيق
Abu Azooz
ليلى
خالد الخنيني
عصام الزامل
سلطان الجميري
شكرا لكم جميعا على التعليق،
يجب أن أوضح في البداية أني لم و لست و لن أكون ضد الهيئة كمؤسسة حكومية تهدف للرقي بنا كمواطنين و مسلمين، إلا أن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن أقبل و أتغاضى عن ما أراه خطأ في التوجه أو في العمل أو في القول.
تحدثت في الموضوع أعلاه تحديدا عن الخطاب الإعلامي الذي إستشفيته من الخبر و الذي لا بد لي أن اقييمه على أنه خطاب إعلامي عقيم ليس له لا طعم و لا رائحة و لا لون، لا يتعدى كونه خطابا ارتجاليا قد يكون صالحا للنشر اليوم أو قبل سنتين أو بعد ثلاثة لا فرق، فهو كلام مصفصف لا يتضمن محتوى حقيقي و لا يمكن مسائلة مصدره أو محاسبته عندما يقصر مستقبلا.
مسألة أن الهيئة بشكل عام لا تملك أسلوب إقناع و لا تعي لغة الجدال بالتي هي أحسن هي ما تعارف عليه الناس و لا ينكر ذلك إلا مكابر، و بالتالي فأنا هنا لا أجادل ذلك كما أني لا اناقش طبيعة عمل الهيئة و مشروعيتها، بل تركيزي الحيادي يتمحور في طبيعة الرسالة الإعلامية التي قرأتها في الخبر و التي أزعجتني حقا كونها أهملت موطن الإشكال و ركزت على الشكل و الوسيلة و التي لا معنى لها ما دامت الرسالة التي تنقلها تلك الوسيلة (فضائية- موقع إلكتروني) ليست كما يجب أن تكون و مصممة بطريقة لا تؤثر بالإيجاب.
دعوني أشبه لكم ما اقصد، ما فائدة أن تمتلك سيارة (غيار عادي) إن كنت لا تعرف إلا قيادة السيارة الأتوماتيك، فالسيارة سيارة و القيادة قيادة و لكن رغم ذلك ستقف السيارة في محلها دون حركه و دون فائدة و سيضطر صاحب السيارة من استخدام تاكسي إن كان يأمل في التحرك.
ما يستفزني كمواطن و كإعلامي هو اعتقاد البعض و الإدعاء بأن تغير وسيلة التواصل تعني بالضرورة فتح آفاق جديدة من الحوار بينما الإشكال بين الأطراف المختلفة في غالب الحالات لم يكن تلك الوسيلة بل اللغة و الأسلوب و الروح ألمحلله المتجردة من الأحقاد و التي يكون شعارها الرأي و الرأي الآخر، ألم تكتفي الهيئة بالتلفزيون السعودي و الذي سيطرت على محتواه لعقود طويلة، ذلك دليل على أن الإشكال لم يكن في الوسيلة بل في الرسالة.
و الله أعلم
الكتابة أعلاه .. كتبها ياسر الغسلان ولم يكتبها الإعلامي المحايد ياسر الغسلان..
الهجوم الموجه للهيئة من قبل وسائل الإعلام يحمل في طياته أجندة .. ويصعب علي تصديق أن ما يحدث من استهداف للهيئة نابع من (الخوف على المواطن) او (حبا في مصلحة الوطن). لأنه لو كان الأمر كذلك لشاهدنا عناوين الصحف تنتقد جهات غير (الهيئة).
لذلك..بما أن الإعلام لا يعكس (اطلاقا) ما يشعر به المجتمع.. لأنه إعلام موجه وليس له إلا مهمة تنفيذ أجندات ملاكه .. فيبقى السؤال المهم.. هل الشعب فعلا ناقم على الهيئة؟
اذا كان الشعب كذلك.. فالأولى أن يسمح للشعب بإيصال صوته والتعبير عن رأيه (مباشرة) ومن دون وسيط.
فإذا كان رأي الشعب أن يتم إلغاء الهيئة بالكامل.. فله ذلك.
اما إذا كانت الغالبية العظمى ترا استمراره ودعمه.. فلها ذلك أيضا.. ومن لا يعجبه رأي الغالبية العظمى.. فباب الهجرة مفتوح.. وأرض الله واسعة. وانا واثق أنه سيجد بلدا تحتضنه وتعكس ما يحمله من قيم سواء كانت ايجابية او سلبية.
ما شاء الله ..
الهيئة تبعت الموضة وحيصيرلها قناة فضائية
إلا صحيح يا ياسر ؛ ما تفكر تسويلك قناة فضائية ؟؟
والله إنك تستاهل !
أضم صوتي للأخ abu azooz
فرأيه وافق رأيي..
فقط أضيف أنه ربما من محاسن القناة أن يكون هناك ضبط أكثر من قبل بعض أعضاء الهيئة هداهم الله المتعصبين منهم .
وطالما الله من وراء القصد .. فسيوفقهم ويثيبهم ويسهل أمرهم بإذنه .
البدء متأخر أفضل العدم ..
إذا تحدثنا عن الاستراتيجية والتخطيط المسبق للقنوات التلفزيونية , فإن مايزيد عن 50% منها لايملك هذه الأدوات , بغض النظر عن التوجه والاهداف.
من وجهة نظري الشخصية , أرى أن الهيئة تحاول تحسين صورتها أمام المجمتع السعودي لاسيما وماتوفره الدوله لها من دعم مادي ومعنوي. تحسين الصورة يهدف الى الوصول لاكبر شريحة ممكنه خصوصا ممن يحملون النظرة السلبية الدائمة تجاه الهيئة. لابد أن لاننسى وقفات الهيئة وجهودهم في ايقاف السحرة وصانعي الخمر.
أيضا لاننسى أن أي جهاز حكومي معرض للاخطاء خصوصا اذا كان يتعامل مباشرة مع الجمهور. ولكن من يقيس هذه الاخطاء !! أقصد أن وزارة ما , تقع في الخطأ لربما أكثر من الهيئة وأشد ضررا بالمواطن , ولكن الفكر الأيدلوجي هو الذي جعل البعض يحسب كل زلة وخطأ على الهيئة.
التدريب والتأهيل هو الحل , واختيار الكادر المناسب والرقابة الشديدة والمتابعة الصارمه لدوريات الهيئة , من الاساليب التي تساعد الوصول الى الهدف.
أصبح الفضاء في السنوات الأخيره مليئا بالقنوات بجميع أشكالها , لاأعلم لماذا لما فكرت الهيئة- لم تنفذ ولن تنفذ في نظري قبل 3 سنوات من الآن- في افتتاح قناة , سل البعض سيوفهم في الأنتقاد والتنبأ بضعف المخرجات وافتقارها لفكر الاعلامي المعتدل.
لاأريد الاطالة ياسر, ولكن أردت أن أقول , نحن في انتظار القناة. ولاتستعجل فلربما نتفاجأ بتعاون الهيئة مع إعلاميين معتدلين- قناة المجد خير دليل- وليس بالضرورة من أصحاب ورتانا وام بي سي 4
ايش ممكن تكون برامج هالقناة سؤال مهم
ولماذا الاصرار على اختراع العجلة من جديد والاعلام السعودي ممتد من اقصاها الى اقصاها فقط المطلوب وضع استراتيجية اعلامية واضحة ومتحدث رسمي وقبول شكاوي المواطنين والمشاركة الاجتماعية الهادفة وقبل ذلك كله قبول النقد وليس تجريم النقد
والتقرب من الناس وعدم لومهم على جهلهم بل نقاشهم ودعوتهم والرفق بهم وما اكثر المواقف التي يبرز فيها حلم رسولنا الكريم وما احن الله عز وجل المتمثل في كثير من آيات القرآن الكريم والأحاديث القدسية.
فأين الهيئة من كل هذا. موضوع مهم جداً وسننتظر قادم الايام