الكثيرون يعتبرون الاحتفاظ بالأشياء القديمة عادة سيئة و حاله نفسية يمكن ردها إلى تفسيرات متفلسفة عن الذات و الكبت و الحنين إلى الماضي دون القدرة الواعية على التحكم باللاوعي المفرط في الحنين و ما إلى ذلك من الكلام الذي لا أفهمه و أجزم أن كثيرين مثلي لا يعون معناه و لا حتى مفرداته.
عادة الاحتفاظ بالأشياء القديمة و عدم المقدرة و الرغبة على رميها هي من الصفات التي
التصقت بي منذ الصغر، فأنا أجد نفسي متعلق بكثير من الأمور الصغيرة و التي ربما لا قيمة لها ماديا و لا حتى معنويا إلا أني أجد نفسي أواجه في كثير من الأحيان صعوبة كبيرة في اتخاذ القرار برمي ذلك الشئ و الذي يقبع هناك و هو شئ في الغالب لم تقع عيني عليه منذ سنوات، إلا أني أجد نفسي أفضّل أن أبقيه هناك متجاهلا إياه بدلا من أن أضعه في سلة مهملات لأنهي مصيره و الذي لا مصير له في الأساس!!!!!!!!!!؟
لا زلت أحتفظ بأشرطة كاسيت من ذلك النوع الذي كتب عليه -TDK- لمطربين اعتزل منهم البعض و اختفى منهم البعض الآخر، و لا زلت أبقي على قصاصات من بعض الصحف و المجلات لبعض المقالات و الأخبار و التي كنت قد جمعتها أيام الدراسة في المرحلة المتوسطة و منها على سبيل المثال قصاصه عن (الأصولية في كونها تحرم الموسيقى) و كانت المرة الأولى التي اسمع فيها ذلك التوصيف (الأصولية)، و لازلت أحتفظ بالدفتر الذي كنت أسجل عليه شروحات الأساتذة أيام الثانوية و التي تتضمن بطبيعة الحال بعض الأبيات الشعرية و الخواطر النثرية التي كتبت في الصفحات الأخير و التي ترسم شخصية شاب يبحث في سن المراهقة عن حلم ليتعلق فيه.
أشرطة فيديو لـ(عودة عصويد) و فرسان المناخ من حقبة ما قبل الساتالايت تقبع على الأرفف السفلية من مكتبة اكتظت بكتب الفلسفة و الأدب و الدين و أوراق و اشرطة و مجلات عربية و أجنبية و كثير من الذكريات التي لا أتذكرها و من الأشياء التي لن أستخدمها و من الماضي الذي يرفض أن يغادر أو ربما أرفض أن يغادرني، فأنا اقنع نفسي بين الحين و الآخر بأن الزمن لا بد أن يكون دوارا كما يقال و أن تلك الجسيمات ذات الكثافة عديمة المعنى و القيمة و التي لا تعني لي شئ ربما يأتي اليوم الذي تقع عليها عين سائح أمريكي أو فنزولي أو منظم لمعرض للرياض بين الأمس و اليوم أو للجنة تثمين حكوميه لكل ما هو قديم ليعتبرون تلك الأشياء من تراث هذا الأرض و شئ من ماضي حضارة سعودية قديمة تستحق المزايدة لشرائها ، وقتها ربما أجد مهنه تسليني و تغنيني بعد أن يشيب الشعر بالكامل و بعد أن أصل إلى مرحلة متقدمة من التخريف العقلي و النفسي و أصبح من كبار تجار التحف و الأنتيكات و التي تباع بالملايين، حينها سأضحك متشمتا على من قال أن الاحتفاظ بالقديم مرض نفسي لأقول له بلهجه محلية مفرطه ( ما ودك مهبول بطران يسلفك يالعاقل المطّفر ) :).
الإحتفاظ بالقديم قد يجعلك غنياً !!
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to say I am newbie to blogging and actually liked you’re web-site. More than likely I’m planning to bookmark your blog post . You amazingly have exceptional articles. Appreciate it for sharing with us your website page.
املك زجاجة قديمة جدا بداخلها سائل احمر داكن.بحجم البيضة تقريبا مغلقة باحكام.لمن يهمه الامر الاتصال بي anti-nwo@live.com
انا احب احتفظ بالاشياء ولكن بعضها فقط وامى تحب رمى الاشياء لا تحب كثرة الاغراض تشعر باختناق
نعم احتفظ بكل ذلك ..
والغريب أننا عندما نقلنا لمنزلنا الجديد .. كنت أن االاكثر امتعة!!
شي واشياء واشياء بلا معنى ..
اشرطة وصور واوراق وذكريات .. حتى رائحة الغبار .. غبار قديم!
يمكن يكون غبار صحي أكثر من الغبار الملوث حالياً ..
أؤمن أني في يوم من الايام ساجدها هي الكنز!
..
عموما بعض الناس يستعمل تلك الذكريات تجارة رابحة ..
برايك يا استاذ ياسر
اصير عجوز من بدري واجمع الاشياء القديمة ؟؟؟
>> احتاج بيت كامل على شان اجمع كل شئ عندي ..
والله كان عندي كيسة فيها فلوبيات الظاهر ان امي رمتها 🙁 تنفع للأثار لان الفلوبيات بدت تنقرض 🙁
شكرا لكم جميعا على تعليقاتك و مشاركاتكم القيمة 🙂
تحياتي
تقول لكـ Oprah اذا لم تستخدم الشيء لمدة ستة أشهر فهذا معناه انك لن تستخدمهـ ابدا ،، عليك برميه فورا قبل تراكم أشياء أخرى
قد نكون “العرب” أكثر وعيا عند احتفاظنا بأشياء قديمة قد تكون ثمينه بعد مدّة طويلة او لها ذكريات ..أما شعب اوبرا فحالتهم النفسية مستعصية جدا ،،
هل رأيت تلك التي تراكمت عليها الاشياء القديمة لدرجة عدم استطاعتها العيش في المنزل !! وعندما جمعت “القذارات” كان عددها أكثر من 10 أطنان !!!!!!!!!!!!!!
كنت في زمن مضى شديد التعلق بالاشياء التي أمر بها أو تمر بي مهما كانت صغيرة أو بسيطة أو ليس لها معنى محدد, فمثلا كنت أحتفظ بفواتير الفنادق التي أتناول وجبة عشاء او غداء فيها مع أشخاص أدعوهم, أحتفظ بكل ما يمت بصلة لأيام الجامعة, لكنني وجدت الأمور تتافقك وأصبح لا يوجد مكان للمكان المخصص لهذه الأمور, فبدأت بالتخفف قليلا قليلا من الاحتفاظ بكل شيء, لازت أحتفظ لكن ليس كما في السابق. بالمناسبة أنا أتناول بسكويت أبو ولد الآن 🙂
تحياتي للجميع
أخوكم علي
تماما مثلك، خصوصا عندما تتعلق الاشياء بأعزاء غادروا عالمنا ،، وحقيقةً اعيش حالة حرب في البيت مع بعض اخواتي للدفاع عن الاشياء القديمة التي لايرون اي فائدة من الاحتفاظ بها .. وفي النهاية القوة العظمى (انا) هي من تنتصر لأن ردة الفعل تكون مدمرة 🙂
تجميع كل مايعنيني ولامس شيئاً بداخلي هو من ضمن هواياتي المفضلة…بل اني اغضب غضبا شديدا على من يحاول تحريك شئ منها من مكانة اذ اني لدي تصنيف خاص بها ولا يفهمه احدغيري…وفي كل مره اجلس معها استمتع كثيرا لانها تعيد لي جمال ذكراها…
وقفة جميلة جداً…
شكرا لك…
بالعكس الإحتفاظ بالقديم عامل مساعد على تذكر الماضي بصورة أجمل ..
مهووسة أنا بذلك .. أحتفظ بالحذاء الذي خطوت فيه خطواتي الأولى ، دفاتر الروضة .. اوراق اختبارات الوزارة في ثالث ثانوي .. بطاقة زواج أمي وابي والكثير الكثير ..
شاكرة لك ..
ضحكت عندما قرأت الموضوع بالريدر فقد تذكرت الوالد -الله يحفظه- فهو لديه نفس الهواية تقريباً في جمع الأشياء القديمة ، لكنني أنا كنت بمثابة بلاك هول في المنزل فكثير من الأشياء القديمة إبتلعتها بلا رجعة ..
لذلك عليك الحذر من وجود بلاك هول لديك في المنزل فالأشياء القديمة تختفي من دون أن تشعر بذلك .
(نصيحة صادقة من بلاك هول سابقاً)
أنا مهووس بجمع الأشياء التي لا قيمة لها، حتى أن فكرة رميها تكون محظورة أحياناً.
ولكن يأتي يوم واحد في السنة أقلب أشيائي وأغراضي كلها وأنفضها نفضاً وينقلب تحريم رمي ما لا حاجة له إلى استحباب!
انا مثلك تمـاماً ..آقدس الاشياء القديمه
لدرجه اني الان امتلاك آربع خزانات تملئها اغراضي القديمه ..
انا متمسكه جداً بكل مرحله من حياتي ومحتفظه بكل شي يذكرني بالمـاضي ..
لازلت احتفظ بقصاصات من ايام متوسط وثانوي ..ودفاتر قد زينتها عندما كنت صغيره ..كذلك احتفظ بأنواع من الحلويات
التي تقدمها الطالبات لنـا في حال كانت
خطوبه احداهن ..
آتصدق اني احتفظ ببطاقات زواجات صديقاتي
جميعهن ..في آلبوم ..وآحتفظ فيه وسأظل اضيف بطاقات زواج الباقيات ..ولكني
آنتظر نصبيهن >_<
هل تعتقد اني مهوسه في الذكريات 8_*
سيدي آشكر لك طرحك الممـيز ..
ممتع جداً ..
دمت بود 🙂
كويس فيه أحد مثلي أشياء كتيره أحتفظ فيها وفيه بعضها منتهيه مدة صلاحيتها لكن لها مكانه خاااااصه جداً
أقلام أوراق أشررطه وقصاصات وعلب قديمة
غرفتي أصبحت شيء لا يطاق بالنسبه لأمي
السلام عليكم
أستاذ ياسر
بالعكس أنا أول المشجعين على استمرارية
احتفاظك بكل هذة الأشياء
كل قطعة تنظر إليها تهمس لك بذكريات جميلة
والذكريات شيء لايقدر بثمن
عندي خالتي تحب الاحتفاظ بكل شيء
محتفظة أول علبة حليب لولدها البكر
ومحتفظة حتى بفاتورة من والدها رحمه الله
دمت بين حنايا ذكرياتك الجميلة
الغنى أخي ياسر من ناحية أخرى عندما يأتي أحد أحفادك (ممن لم يسعفك القدر أن تعطيه العيدية عيداً من الأعياد) ليجد “نوته” كتبت عليها أولى خواطرك أو “قصاقه” شدت إهتمامك ليقترب من فهم شخصية لا ولن تغيب عنه . وجدت دفتراً صغيراً كتب جدي عليه تواريخ مهمة ؛ منها تواريخ زواج و وفاة ولك أن تتخيل كيف دوماً أعيد قرائتها حنينا” ولا أجد ما يروي الضمأ أو شيئاً جديداً .
نظرة رائعة للموضوع من زاوية أخرى 🙂
نفس الحال عندي..
يجي يوم وتصير لها قيمة 😉
أنا مثلك إن لم أكن أكثر!
فعندما أقرر رمي غرض معين أحياناً أضعه جانباً وأفكر لمدة تصل إلى شهور وأحيانا تصل للسنة أو تتجازها وفي النهاية أقرر عدم رميه.
عندي أغراض قديمة عندما يسمع عنها البعض أو يراها فإنه يفتح فمه الذي قد يصل للأرض من شدة الاستغراب هههه
أغراض عمرها 15 و 20 سنة!
ياسر يبي لنا زيارة بيتك أنا لي فترة أدور بسكوت أبو “ولد” ..
الإحتفاظ بالأشياء القديمة جميل .. جمالها يبرز بعد عشرات السنين ..
أنا كمان عكسك.. أول ما أشوف الحاجة صارت قديمة أرميها! سواء ملابس أو اليكترونيات ماعاد تشتغل
صحيح عندي حاجات رافعتها زي الهدايا والرسايل القديمة والحاجات الشخصية بس اني أخبي مثلا مروحة خربانة أو ساعة ماعاد تشتغل الا بتغيير مكينتها فمستحيل 😀
حالياً رافعة حاجات للذكرى الحلوة، منها أول لبس لأولادي وأول لعبة….. الخ حاجات أحس لها قيمتها المعنوية لي ولغيري 🙂
انا عكس ذلك تماماً .. أشياء موجودة في الأرفف سنه كاملة لم تستخدم إلى الجمعية على طول _ أحياناً أشياء لا تخصني وَ تخص أخرين في البيت _ ما اتحمل اشوف هالأشياء على طول ارفع السماعة على الجمعية و احدد موعد ..
طبعاً أنواع التذمر _ التحلطم _ بين افراد عائلتي _ يعني مسببة لهم ازعاج _
دمت بود