لا أدري لماذا إستغرب من إستغرب و إستهجن من إستهجن القرار الأخير الذي شهد سحب حق قناة أبوظبي من بث مباريات الدوري السعودي تلبية من الـART لطلب و توجيه الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب و هو القرار الذي نتج عن ما قام به بعض محللي القناة في برنامج خط الستة و المتمثل بمطالبه الإتحاد السعودي
بتقديم إستقالته نتيجة الفشل الذريع و المخزي لسنوات متعاقبه أوصلت الرياضه السعودية لفقدان فرص التأهل لكأس العالم و ما سبقه من خسائر متعاقبة من كأس الخليج و كأس أسيا و إنعدام الإنجازات على جميع المستويات السنيه و في كل الألعاب فرية كانت و جماعية.
هذا القرار هو إمتداد طبيعي لفسلفه نعرفها جميعا في السعودية يسميها “المتجرؤن” بفلسفة ” إدارة خذني جيتك” و هي إحدى أساسيات المدرسة العلمية في الخطط المدروسه كما وضعت في الكتاب المرجع ” العطا الرياضي في الأخلاق و المطا”، و عليه فإيقاف قناة من التمتع بحق كفلته له العقود التجارية و الإتفاقيات الدولية المتعلقه بإستثمارات المال الأجنبي و التي أخذت وقتا و جهدا من مشرعين و مفاوضين من أبناء البلد لإقناع العالم بأننا نملك نظاما إقتصاديا يجعلنا كفؤ بأن نكون ضمن منظومة عالمية للتجارة الحرة، و أننا نملك نظاما إقتصاديا يكفل للتاجر مواطنا كان أو أجنبي أن يتمتع بحقوقه و أن ماله و مجهوده لن يخضع للتحكم و التنعر و التحجج بتفسيرات مطاطه لمعاني الوطنية و حب الأرض في وقت يعلم القاصي و الداني حقائق الأمور كما هو معلوم لدى الكبير و الصغير ما وصلت إليه المؤسسة الوطنية لرعاية الشباب من فقدان ثقة الشارعين الرياضي و الإقتصادي، أقول و عليه بعد كل هذا فالأمر طبيعي أن تلغى الإتفاقيات و تقّطع العقود.
إذا فموضوع سحب حق قناة أبوظبي من بث مبارايات الدوري السعودي يجب أن لا تكون محل إستغراب من أحد و ذلك لإعتبارات الجغرافيا و التاريخ و طبيعة العلاقات الإجتماعية و الإدارية التي تحكم بعضا من مكونات مؤسساتنا الحكومية و التي كانت و تظل و ستبقى تحكمها أجندات مبنية على فلسفة” عطني و خذني جيتك”، و لكن ربما لفهم منطقي لما جرى بعيدا عن المسبب الواقعي و هو تقاطع لا يمكن أن يحدث إلا لدينا، أقول لفهم ما حدث علينا أن نضع في عين الإعتبار عدد من العناصر و العوامل و الحقائق التي قد تفسر تجاريا هذا القرار الأخير “المنطقي” حيث أن فسخ العقد مع أبوظبي تزامن مع منح هذا الحق لقناة الجزيرة في وقت يعلم المراقب للشأن الإعلامي بأن المسوق للإعلانات التلفزيونية للقنوات السعودية هي الشركة ذاتها التي حصلت مؤخرا على الحق الحصري للتسويق الإعلاني لشبكة قنوات الجزيرة، كل ذلك في وقت يفاجئ الشارعين الرياضي و الإعلامي بتعيين الأمير تركي بن سلطان مشرفا على القناة الرياضية و هو منصب مستحدث فسره البعض على أنه تمهيد لتحول القناة الرياضية إلى قناة خاصة.
كتب الزميل فهد العتيق في موقع المفكرة الإعلامية مقالا جميلا حول هذا الموضوع إختار له عنوانا معبرا هو “عطني .. أبوظبي”
I simply want to mention I’m very new to blogging and truly liked your web blog. Probably I’m going to bookmark your blog post . You really have remarkable article content. With thanks for revealing your website page.
كلام في الصميم تشكر عليه
الله يرحم عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر
فقد قال حكمة ربما كان بها يستشرف المستقبل قال ” سياسة خيطي بيطي ”
والقادم مذذذذهل
وسلامتكم
السؤال الذي يطرح نفسه
هل الرئاسة تخضع لأنظمة الدولة
ام لها نظام ملكي مستقل خاص بالرئيس العام
فيما يخص المناقصات وعقود الصيانه وحقوق النقل والرعاية
بعد فضيحة السب العلني قلت انفعال و فقدان سيطرة لحظية لا أكثر ” و ما محبة إلا من بعد زعل “و لا بد ما تتعدل الأمور عاجلا أو آجلا .. لكن الظاهر ناوين تخريبها لآخر حد و ه>ا في المقام الأول ضدهم أنفسهم في مناصبهم للأسف ..
تدري وش أكثر شي يعجبني في مقالاتك ؟؟؟
إنك سعودي مية بالمية .. ماعليك من أحد 🙂
لكن كل كلامك على حق وسناعة
رائع ياولد .. بس انتبه لنفسك وأنا أختك
والله بديت أخاف عليك يا ولد :p
وكلآمك كله صح بصح
والله فشلنا ذالقرار عند اخوانا الامراتيين :s
الله يعطيك العافية .. والله انه كلام في الصميم ..
سلمت اناملك من الاوخاز يا ياسر ..
عالم رجعونا 100 سنة ورى وفضحونا وخلوا لنا أعداء في الخليج كله حسبي الله ونعم الوكيل
الله يستر يا أستاذنا !
تدوينة ثقيلة جداً وغير محببة للبعض .. وكلامك صحيح وللأسف أنه مستمر ..
عطني ياسر
ياسر من تحسب نفسك عشان تتكلم عن المنتخب و ادارة المنتخب بهالطريقة؟ تحسب نفسك افهم منا انت و اشكالك؟
ارجو ان تتحلى بالاخلاق السعودية، و نحن نعمل استنادا على خطط مدروسة، و نحب الشوربة و السمبوسة، و لا تهون البسبوسة.