نعود اليوم لنقول هل هي الصدفه أم أن بث فيلم (مملكة السماء- kingdom of heaven) يوم أمس على قناة الأفلام (MBC2) كان مخططا له بكل ما يحويه هذا الفيلم التاريخي من إسقاطات على واقعنا السياسي اليوم في صراع العرب مع بعضهم و حربا دموية مع العدو الإسرائيلي راوحت مكانها لأكثر من عشرين يوم و ١٣٠٠ قتيل علي أرض غزة العزيزة إنتصر صاحب الصوت الأعلى و خسر كما هو الحال دائما الشعب المنكسر على لقمة عيشه.
شاهدت مشاهد القذائف الناريه التي أرسلتها منجنيقات القائد صلاح الدين الأيوبي و هي تحاول تدمير أسوار القدس لكسر تماسك قوى عسكرية شعبية من المقاومين يحرسون مقدساتهم و أبناء جلدتهم و دينهم كما ترويه أحداث الفيلم، و تذكرت قنابل الفوسفات الإسرائيلية بكل الوانها و تساقطتها الناريه على رؤوس أطفال غزة و بيوت يسكنها شعب عشق الصمود و التحدي، و إستمعت لكلام قائد المقاومة و هو يعلن أمام جموع الشعب ضرورة الصمود من أجل أسوار مدينة تعني لهم كما تعني للمسلمين كل شئ و لا شئ في ذات الوقت فهي أرضهم و حربهم المقدسه.
إذا كان الإعلام خلال الشهر الماضي قد لعب دورا كبيرا في توسيع الخلاف بين العرب أنفسهم و تشتيت تماسكهم المزعوم و قام بنقل منصف أو مسيس (كما تشاء) لما كان يجري في مدينة أصبحت اليوم خرابا و ذكرى من ماضي جميل، فإن الإعلام اليوم يكمل لعبته الذكية بعقول مشاعر الناس دافعا نحو تثبيت قناعات و ترسيخ مفاهيم و تغيير ما يمكن تغييره من شعور تجاه الذات و الغير، و إن كان هذا الإعلام إستخدم المشاهد الحية لما دار و يدور في غزة فإن السينما و الترفيه كانت و ما زالت و ستبقى وسيلة التخاطب مع اللاوعي في محاولة دائمه للسيطرة على شئ من تلك الأفكار التائه في التردد و التشكك.
لماذا قامت قناة الأفلام (MBC2) ببث هذا الفيلم في هذا التوقيت بالتحديد يبقى موضوع قابل للتفسير و التكهن و التوقع، كما أن الرسالة التي إستهدفتها القناة من هذا البث تحتمل عدة تفاسير أبسطها معنى يدفع نحو رغبة القناة و من يقرر فيها أن يعيد المتلقي التفكير بتاريخ أمتنا الإسلامية الناصع (كما قيل لنا) و مقارنة ما حدث و يحدث في عالمنا اليوم و في غزة تحديدا بنظرة ربما تحاول التشكيك ببرائتنا من دم أهل غزة، و كأني بهم يقولون (كما فعلتم في الماضي يفعل بكم اليوم)، و هي رساله تثير بدون شك شكوكا حقيقة في نوايا صاحب الرسالة المشبعه بالمعاني المبطنه زمانا و مكانا و فكرة.
شاهد مشهد المواجهه هذا و قل لي ماذا تفهم ؟؟
———
أدعوكم للتوقيع على طلب إدانة اسرائيل بجرائم حرب و إبادة مرفوع الى محكمة العدل الدولية في لاهاي http://www.PetitionOnline.com/amp17jan/petition.html.
I simply want to say I’m newbie to blogging and site-building and honestly liked you’re blog site. Very likely I’m want to bookmark your website . You definitely have amazing posts. Thanks a bunch for sharing your web-site.
بسم الله لابد لنا من صلاح الدين الان ولكن هذا لن يحدث الا ان اصبح العرب على قلب رجل واحد وعدم الاصغاء لافكار الغرب\الكلام يطول فى هذا الجانب لكن با شباب العرب ادعوكم لكى نبدا نحن بانفسنا اولا نغير من فكرنا ومن سلبيات مجتمعاتنا الان وان نفكر فى مصلحه الوطن العربى ككل ليس بلد واحده فقط ونرفع شعار اتحاد يقظه شباب العرب من يريد التواصل عنكم الايميل لكى نبنى نحن بلادنا بايدينا ارجوكم لنفكر ببلادنا قبل انفسنا
عند عرض الفيلم راودتني نفس الاسئلة و الشكوك عن المغزى من بثه!
كما انها نفس الرسالة التي وصلتك قد وصلتني! خصوصا ان الفيلم يضمن عدد لا بأس به من المشاهد التي تؤكد ان هذه الاراضي ليست للمسلمين , و انه سيأتي يوما ما يسترجعون فيه اراضيهم (كما يزعمون).
اخي محب للحرية احترم ارائك لكن:
هل لديك اساسيات تعطيك الصلاحية لتصنيف الاشخاص بالعلمانيين و غيرها؟ و على اي اساس قمت بالتصنيف؟
أخي العزيز فهد: كلامك جميل جدا..
كل من الفريقين له إيدولولوجية تتعارض مع إيدولوجية الآخر.
ولكن كيف تجمع المتناقضات ودعني أضرب لك مثالا
الحداثيون أغلبهم يؤمنون بعلمنة الدولة وإبعاد العمل بالشريعة في المحاكم, وفي المقابل يؤمن الاٍسلاميون بضرورة تطبيق الشريعة كاملة. وهذان ضدان لايجتمعا.
الحدثيون يؤمنون بضرورة إغلاق حلقات التحفيظ والأندية الصيفية بينما يرى الاسلاميون بضرورة إبقائها.
يؤمن الإسلاميون بضرورة عدم وجود دور سينما ولكن الحداثيون يعتقدون بضرورة فتحها على مصراعيها.
قد يتفق على ضرورة حل مشاكل كثيرة ولكن يختلفون في كيفية حلها.
أما موضوع أنه لاينبغي التصنيف والمواطنة فأنا لأقول أنهم غير مواطنين ولكن طريقة تطبيق هذه الطريقة ممكن ت}دي إلى فتح مشاكل أكثر من أنها تعالج المشكلة.
أما مشروعك الفكري الذي تنتظر ولادته فلأدري ماهو وماهي معالمه .
ليس من أهدافي أن أقنع الحداثي الفلاني أو الفلاني ولكن أن أقدم للناس مشروعي ومنهجي الذي سوف أطبقه لخدمة المجتمع.
مثلا أصدر الشيخ عوض القرني في أواخر الثمانينات كتابة ((الحداثة في ميزان الإسلام)) انتقد فيه الحداثة انتقاد موضوعيا وعلميا وحتى هذه اللحظة من إصدار الكتاب لم يرد ولم يحاور أحد من الحداثيين الشيخ عن الحداثة ولكن عوضا عن ذلك بدأ الهجوم على شخص الشيخ وتحقيره و التهجم عليه.
وعند سئل الغذامي ((منظر الحداثة السعودية)) ماذا ترد على الكتاب؟ قال أن لن أرد عليه لأنه لايفهمها.
باختصار انا أحاور الحداثي ولكن لن أتخلى عن مبادئي.
الموضوع لا يتحدث عن السياسية و ما حدث في غزة بقدر حديثه عن الإعلام و دوره في توجيه الرأي العام بخصوص أحداث غزة، فالكاتب يتسائل في ما إذا كان عرض الفيلم في هذا التوقيت تحديدا خطط له بهدف تحقيق أهداف سياسية و إرسال رسائل ضمنيه لدى المشاهد حيث يظهر ذلك بوضوح في الفقرة الأخيرة من المقال.
أعتقد بأن الكاتب وفق في هذا الرصد و كشف جزء من أجندة سياسية لدى معدي و مقرري برامج هذه القناة و التي تتلاعب في مشاعر الناس الدينية و العقائدية و تدفع بهم نحو مناطق فكرية ملوثه.
لا و لم و لن يكن لدي أي تفائل في مثل هذه القنوات المعادية لكل القيم الإسلامية و لذلك لا اتوقع في أن تغير هذه المؤسسات الإعلامية من سياستها الثقافية الغربية بحيث يمكن إعتبارها وسائل تخدم ثقافتنا و قيمنا الأصيلة.
محب الحرية.. من تقصد بأيها الليبراليون العرب ؟؟
عزيزي محب الحرية
اما حالي يرثى لها من جد هذي صدقت فيها الاقساط شاقة ظهري وحلمي بالبيت الملك صدع راسي والعرس كل ماله يتأجل.
اما بخصوص وجهة نظرك انا لا امانع ولا اتعارض مع وجهة نظرك لأن فيها الكثير من الصواب والقليل من الخطأ بوجهة نظري البحته ولكني ضد التصنيف الاجتماعي لأني أؤمن كثيراً بالمواطنة والمملكة العربية السعودية كمشروع عربي واسلامي فريد حيث ان اكثر الدول العربية تم احتلالها وتقسيمها من قبل الاستعمار اما بلدنا فهي الوحيدة التي توحدت وبنيت بسواعد رجالها وهنا مكمن الاهمية بالسبة لي انا ضد التصنيف الاجتماعي والايدلوجي لأن الليبرالي لا يقوي الا بوجود المتدين والعكس صحيح وان معجب بالحداثيين وجرائتهم ومعجب بالمطاوعة لعمق فكرهم ولا يوجد لدي مشكلة مع الطرفين ابداً بالعكس الله يزيدهم في المنافسة لصالحنا وعساهم على القوة.
اما الندوات فهي موجودة في المساجد والمجالس والمعارض كمعرض الكتاب والمهرجانات كالجنادرية وانا اطالب بالمزيد من الحوار واي مشروع فكري لا يكتمل في سنة او سنتين ولا حتى عشر وحنا تونا بادين الحوار من اربع سنين يعني معنا وقت.
سلام
أخي فهد العتيق حالك يرثى له…
أنا أعطيتك وجهة نظري وكتبت مايجول في خاطري كان الأجدر بك أن ترد على المضمون.
أما بالنسبة للتصنيف والتمييز فلست أنا الذي صنفت بل هم من نعتوا أنفسهم بذلك فتارة يسمون أنفسهم حداثيين وأخرى ليبراليين وبعد ذلك متحررين وأنا أنتقد هذا الفكر الذي يحمله هولاء لأكثر .
أما الحوارالذي تتكلمعنه فلاأدري أين المكان الذي تقام فيه الحوارات التي تتكلم عنها.
فأخبرني أين تقام وماهي المواضيع حتى أحضر وأتناقش معكم
أخي العزيز:قد أكون أزعجتك بعبارة (بني لبرال) ولكن أنا أنتقد الفكر الذي يحمله الشخص وليس الشخص بذاته.
وأخيرا أنا أتأسف لكل شخص ممكن أسأت إليه
بتعليقاتي.
حلوه بني لبرال وعلمان …
هذا حنا لازم نصنف الناس عشان نرتاح اما نناقش وجهات النظر ابداً مستحيل يصير هذا الشيْ.
ليبرالي متشدد – حضري بدوي – امير مواطن – نجدي حجازي – سني شيعي – شمالي جنوبي – قبيلي خضيري – علماني مطوع – حداثي متخلف.
من جد وضعنا الفكري يبيله شغل كثير واحلى شي ان الكل يهاب مواجهة الطرف الاخر ومكاشفته اما خلف الاسماء المستعارة الكل يحب يعبر عن مشاعره. او عبر الصحف والمنتديات والتجمعات اما الحوار ضمن ندوات عامة او ملتقيات شبابية او مهرجانات شعبية هذا اللي مستحيل يصير.
عفوا أخطأت في كتابة الآية::: ((( كيف و ان يظهروا عليكم لا يرقُبوا فيكم إلاً و لا ذمة ))) وعسى ربي أن يصفح عني ويغفر لي زلتي.
عجبا لكم ياأيها الليبراليون العرب تريدوننا أن نكون واقعيين تريدوننا أن نعيِش بدون كرامة بدون أدنى مستوى من العزة والأنفة وكل ذلك لأجل السلامة وطلب العيش والرزق.
تريدوننا أن نصبح قطيعا من الأغنام تلهث وراء العشب. صباحا يهشها جلادها فتتحرك لطلب الكلأ والعشب وعند موعد الغروب ياأمرها بالرجوع للمرعى وهكذا طوال حياتها من طلب العشب إلا المرعى كل ذلك طلبا للسلامة والتسامح.
تريدوننا أن نتبع الغرب في كل شئ في أكلنا ولبسنا وثقافتنا ووم ما سوف تقولونا ديننا.
تريدوننا أن نركض وراء السلام الزائف والمفاوضات العبثية كل ذلك إيثارا للسلامة و أن لانلقي باأيدينا للتهلكة.
أخي الكريم أن شاهدت الفيلم قبل حوالي سنة ونصف. وبعد أن شاهدته تعجبنت من التحريف في التاريخ.
أولا::الفيلم يحكي مرحلة معركة حطين وتحرير القدس والتي حدثت بعد 92 سنة من اغتصابها في الحملة الصليبية الأولى.
((جودفري)) ذلك الشخص المجرم الذي بفضل حملته الصليبية الأولى قتل 70 ألف مسلم. الذي دمر المساجد وهتك الأعراض وأحرق الكتب .
رأيته بالفلم رجل قد يبلغ 40 أو 50 من العمر أي 92 سنة لم يتغير حاله.
في الفيلم رأيت جيش صلاح 200ألف بينما في الحقيقة لم يزد عن 15 ألف .
يصور الفيلم ذلك المسلم المخادع الذي لأجل سلامة حالة يعيش عبدا ذليلا.
عندما رأيت القذائف المنهالة تعجبت قائلا ترى ماهذا الذي أراه كأنني أرا أحداث الحرب العالمية الثانية . قد تكون قذائف فسفورية قديمة الصنع.
نعم صلاح هزمهم بحطين وهذا بفضل الله ثم بفضل خطته .
نعم أوفى صلاح بعده فصفح عنهم و قبل 92 سنة من ذلك التحرير عاهد آباءهم المسلمين بإخلاء سبيلهم ولكن عندما دخلوا عاثوا فسادا.
ياترى لماذا كلما عاهدناهما أوفينا بعهودنا وكلما عاهدونا نقضوا عهودهم.
ليس لي إلا أن أذكر قول ربي::(((( كيف وإن يظهروا عليك لايرقبوا فيكم إلا ولاذمة))))
في كلامك قلت أن الشعب الفلسطيني هو الخاسر الأكبر. نعم أؤيدك في هذه النقطة ولكن لكل شئ ضريبة.
الفلسطينيون الآن يلومون آباءهم لأنهم آثروا سلامتهم وحب دنياهم على العيش بعزة وكرامة.
يقول الواحد منهم: ياليت أبي وجدي قتلوا, ياليت عائلتي أبيدت عن بكرة أبيها ولاأعيش بهذا الهوان والذل يمن الخليجي علي بماله وبتغير مزاج الإسرائلي تتغير حصة أكلي.
يابني لبرال وعلمان دعونا نعيش حياتنا بعزة دعونا نموت لأجل ديننا وكرامتنا .
تنويه:: لن نخنع ولن نرضى بحياة بدون كرامة سواء قتل أباءنا أم أخواننا أم جميع أبنائنا.