لماذا يسعى الإنسان للحصول على المعرفة؟
لست أسأل هنا لأحصل على إجابة ذات بعد فلسفي بقدر ما احاول الإجابة عن ما قد يبدو أمرا بديهيا، (إننا نسعى للمعرفة لنحصل على القوة).
إذا لماذا نستمر نحن الامم المغلوبه على امرها محاولين إعادة إحياء امجادنا كلما تواجهنا مع حقيقتنا المرة بأننا شعوب تهيم على الأرض دون هدف و نحو المجهول بإتجاه كل الطرق التي لا تؤدي نحو الوصول للمعرفة و العلم على الرغم من أن اعدائنا قاموا مرارا و تكرارا بالتغلب علينا بالعلم و المعرفة التي جلبت لهم تعاطف العالم و فتحت لهم مجال الهيمنة على عقولهم و قلوبهم .
السعي إلى المعرفة ليس فقط واجبا إنسانيا و دينيا بل هو واجب منطقي لمن أراد القوة و الهيمنة و قيادة العالم نحو الأخلاق و المثل التي نادى بها ديننا الحنيف.
بالسلاح تستطيع أن تخضع الجسد و لكنك لن تستطيع أن تخضع القلب و العقل.
و بالإقتصاد بإمكانك أن تخضع الأرزاق و الرقاب و لكنك لن تستطيع أن تخضع الضمائر.
و بالشهوات تستطيع إخضاع الأرواح الهائمه على وجوهها و لكنك لن تستطيع أن تخضع الأرواح المؤمنة.
بالعلم و المعرفة حكمنا في الأندلس و بغداد و بالمعرفة و العلم فقط سنسترد بعضا من مجدنا الضائع.
“إقرأ بسم ربك الذي خلق” كانت اول كلمات الله لسيد الخلق و التي دعى فيها للعلم و المعرفة، فأين المتشدقين بتطبيق الدين من هذه الدعوة.
المعرفة
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to tell you that I’m beginner to blogging and honestly enjoyed this page. Very likely I’m want to bookmark your blog . You certainly have outstanding posts. Thank you for sharing your webpage.
أستاذنا الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف بالله عليك ننجح فى الوصول للمعرفة الحقة والعلم الجاد ونحن تركنا أعداءنا يخططون لنا ويضعون لنا المناهج التى نسير عليها فأصبحنا تابعن ولسنا مبدعين ..؟؟!!!
أخي العزيز ياسر
لن نستطيع ابدا ان نستفيد من المعرفه او نسترجع مجدنا الضائع رغم ان لدي تحفظ على مجدنا الضائع والذي اتفق مع فهد العتيق بخصوصه ..لن نستطيع فعل شيء مالم نتخلى عن المثالية المفرطه والنرجسيه التي نعيشها ونتعامل مع واقعية الحياة لكي نصبح منتجين للمعرفه ومستفيدين منها في نفس الوقت ..
مثاليتنا ليست من فراغ وانما هي نتاج هائل من الفخر الزائف منذ العصور الجاهليه الى ان اصبحت جزء من ثقافتنا وعقليتنا ..
مهما وصلت من العلم والمعرفه ومن التحصيل الذي قد يمكنك من قيادة العالم معرفيا وعقليتك مازالت كما هي فثق تماما انك لم تفعل شيئا ومعرفتك ماهي الا وقت ضائع ..
الحضارات الرومانية والاغريقيه كانت من اعظم الحضارات ولكننا لانراهم اليوم يمجدونها بقدر ماينتجون ويمجدون انفسهم بالواقع والحقيقه ..ونحن في القرن الحادي والعشرين ومثالنا الأعلى هو حضارتنا في الاندلس .
في اعتقادي بأننا في حاجة الى تغيير العقلية العربيه من عقلية الفنتازيا والمثالية الى العقلية الواقعيه وهذا يبدأ من المدرسة والبيت لنخرج اجيالا قادمه تستطيع الاستفادة من المعرفة وتضع لها بصمة على خارطة العالم ..
تحياتي لتميزك
بإختصار ..
هناك علاقة طردية بين العلم”المعرفة” و الإيمان ..
كلما زاد إيماننا زادت رغبتنا في العلم والمعرفة ، وكلما قل إيماننا قلت معرفتنا وزادت تفاهتنا ..
فضلت أن أقول “إيمان” على “الدين” لأننا كلنا نملك الدين لكن لم يصل الكل لدرجة الإيمان .
كل من يريد التعلم والحصول على المعرفة فقط من أجل القوة هو ضعيف يبحث عن العوض .. المعرفة الصحيحة تعطينا قوة الحجة والبيان ، قوة البلاغة والفصاحة. المعرفةالموجهة تنهض بالأمم من غير سلاح وتجعلنا ننافس العالم براحة وثقة من غير صراع داخلي فطالما أساسنا القرآن فهو ثابت وتنوع معرفتنا وعلمنا يزيد البنيان ثباتاً .. مؤسف ما آلت إليه عقول الضعفاء واليأس يفعل الكثير .
المشكلة ..
في البعد عن الله والإنغماس في الدنيا بتفاهتها واتخاذ من قشورها المعرفة والثقافة ، هذا سبب في ضعف الهمة لضياع الوازع والهدف .. للأسف الشباب ليس لديهم رغبة في حمل الراية إلا إذا مس طرفهم أما من أجل الإسلام ليست تلك الرغبة .
الحل ..
واحد لا نختلف عليه العودة إلى الله “كن مع الله ولا تبالي” .
ومازلت متفائلة 🙂
دائماً ما أسمع كلمات مجدنا الضائع مجدنا الضائع. من نحن وما هو مجدنا الضائع ومن الذي ضيعه وغيبه.
إذا كنا نقصد العرب فلا عزاء للعرب إلا سيد البريه محمد بن عبدالله ولكن أغلب المعرفة الملتصقة بصفة المجد أتت من شعوب دخلت في الاسلام وليسوا عرباً أساساً كالبخاري وابن سينا أما العرب فهم الندرة والقلة في هذا المجال.
نحن شعب الشعر وأمة القول والخيال والمفاخرة والفروسية واللهو ولسنا أمة قراءة وعلم ومعرفة. بدليل أن الشعر هو ديوان العرب وتاريخنا أكثره منقول بالقول وليس بالتدوين والكتابة.
وعندما يقرأ تاريخنا من الجانب الآخر سوف نكتشف أن ما يحصل لنا الآن هو نتاج طبيعي لإيدولوجية وعقلية عربية منذ آنف الزمان وليست وليدة قرن أو عام أو لحظة.
إذا اعترفنا بذلك سهل علينا التقدم ومجاراة الأمم الأخرى أما إذا رفضنا ذلك فسنظل نجري خلف سراب مجدنا الضائع!!!
“إننا نسعى للمعرفة لنحصل على القوة”
لكن السؤال الأعظم يا ياسر لماذا يجب أن نسعى للقوة؟ هل هي حقاً مطلب ضروري يصب في محصلة الإنسان والبشرية أم أن القوة كلمة تدغدغ الغريزة البدائية من أجل السيطرة ولهذا نحبها.
أعتقد أن حب المعرفة هي رغبة متأصلة في تركيبة الإنسان لكي يكتشف نفسه ومحيطه من حوله بهدف خلق المناخ الصالح للبقاء والاستقرار براحة واطمئنان وأمان.
والرغبة في امتلاك القوة والسلطة ليست غاية بنظري، بل هي غاية سببها هو الرغبة بالحصول على الراحة والاستقرار الدائم، وهو تفسيري للمعارك والحروب الناشبة بين الأمم.
ولو لم يكن لدى البشر خاصية الرغبة بالاستقرار والأمان، لو كانوا يعيشون بدون هذا الشيء كأولوية عظمى متأصلة فيهم، لما رأينا تلك النزاعات والخصومات للأسباب التي نراها بسببها اليوم.
بالمعرفة والعلم والإيمان…نسترد مجدناالضائع .
استاذي الرائع
تناقشة البارحه مع احد اخوتي عن تأجبر العقول واغتيال العقل 00
لاتفاجا بعد ان فتحت مدونتك عن هذا الموضع
تبادر لذهني امر
تقول
إذا لماذا نستمر نحن الامم المغلوبه على امرها محاولين إعادة إحياء امجادنا
دائما اتسائل عن هذه النقطه واربط بينها وبين طريقة تعليمنا او حتى توجيهنا داخل البيت والمجتمع كل ذالك يودى لشي واحد وهو تاجر الادمغه واغتيالها لانه يقتل روح البحث عن المعرفه والحقيقه لانا شعب نبحث عن الذي يتوافق مع المجتمع وليس عن الذي يناسب عقولنا وينميها لكي نخظع المجتمع للمنطق والعقل فكيف سوف نقنع العالم او نحكمه 00 متناسين ان ديننا دين عقل قبل اي شي
دمت مبدع
أستاذي العزيز ياسر أبو عبد العزيز
السلام عليكم ورحمة الله
أرجوا أن تسمح لي بأن أغير صبغة السؤال الذي طرحته
لماذا يسعى الإنسان للحصول على المعرفة؟
على أن يكون
لماذا توقفت عجلة تطوير المعرفة عندنا؟ وأقصد بذلك الطريقة التعليمية في بلادنا
بدأً بالمرحلة الإبتدائية وإنتهاءً بالمرحلة الجامعية والجواب على هذا السؤال أظنه هكذا :
لأنهم يردون منك أن تكون حــمـ…
وحين تقرأ إنما يخشى الله من عباده العلماء .. تعرف في قرارة نفسك أنك مجبول على التعلم والمعرفة .. وكلما عرفت الله خفت منه وكانت الخشية .. وكانت الطاعة ..
هي فطرة جبل الإنسان عليها .. منذ الطفولة