كوفية .. إعلامية .. مهنية

من أكبر الإشكاليات التي تواجه الأعلام و العاملين فيه هي قضية مدي إعتبار الصحفي و الإعلامي محايد و مهني في حال قام بنقل الخبر متضمنا عبارات و تعليقات و إشارات تخلق شعورا مؤيدا او معارضا للمتلقي تجاه القضية المنقوله، بمعني آخر هل تعتبر الكلمات و العبارات مؤشرا حقيقيا لمدي مهنية تلك الوسيلة الإعلامية في نقلها لأحداث معينة خصوصا إذا كانت هذه العبارات لها تفسيرات قد تفهم على أنها مؤيده أو معارضه لطرف على حساب الطرف الآخر.
مؤخرا ثارت ثائرة من ثار على قناة العربية بإستخدامها كلمة (قتيل) بدلا من كلمة (شهيد) في وصف من قتلتهم الماكينة العسكرية الإسرائيليه في غزة، حيث إعتبر هؤلاء قناة العربية بقيامها بهذا النعت بأنها تخدم أغراضا و أجندات سياسية لمن هم في صف إستمرار هذه المجزرة (على حد تعبيرهم)، كما إتهم البعض قناة العربية بأنها تعمل علي التقليل من شأن ما يجري في غزة من خلال تسمية تغطيتها للأحداث بـ(إجتياح غزة) بدلا من إستخدام وصف أكثر حده و قبولا لدى الشارع العربي كما هو الحال للوصف الذي تستخدمته منافستها قناة الجزيرة و هو (الحرب علي غزة).
وقد علق عبدالرحمن الراشد مدير عام قناة العربية في لقاء مطول معه أجرته جريدة عكاظ السعودية و نشر يوم أمس على كثير من ما يشوب تغطية العربية لأحداث غزة و مواقفها التي يراها البعض أنها مشكوك في نواياها و أهدافها السياسية رغم ما يدعيه الراشد من عمل مهني، في هذا الأثناء خرجت الإعلامية اللبنانية (جزيل خوري) مقدمة (برنامج بالعربي) الذي يبث مساء كل خميس علي قناة العربية متشحه بالكوفيه الفلسطينية في رمزية غير منطوقه لمساندة من نوع ما لضحاية العدوان الإسرائيلي على غزة و الذي دخل يومه الثاني و العشرين.

سؤال منطقي في هذه الأثناء ،،، إن كان عدم إستخدام كلمة شهداء يعد مقبولا كون إستخدام هذه الكلمة لازالت محل خلاف بين علماء المسلمين انفسهم كما يقول الراشد، و قد فهمت من مجمل كلامه آن إستخدام كلمة شهيد قد يعتبر من الناحية المهنيه تجاوزا للمهنية و الموضوعية؟؟؟ فكيف يمكن فهم قيام السيدة جزيل خوري بلبس الكوفيه الفلسطينية في برنامجها واسع الإنتشار و أثناء مقابلتها لوزير الخارجية الكويتي و الذي تستضيف دولته بعد أيام القمة الإقتصادية المثار حولها كثير من اللغط كما تابع الجميع؟؟ هل أفهم ذلك بإعتبره رسالة سياسية غير موضوعية ام أنها كانت فقط تشعر بشئ من البرد فأرادت أن تقي نفسها ورقبتها ام ماذا؟؟

 

 


أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر

عزيزي زائر المدونة أشكرك على تلطفك بالمحافظة على النقاش الهادئ و المتزن و الهادف للإستفادة و الإفادة. تحياتي ... ياسر

9 responses to “كوفية .. إعلامية .. مهنية”

  1. Carroll B. Merriman

    I simply want to tell you that I am just new to weblog and certainly enjoyed your web page. Most likely I’m going to bookmark your blog post . You really have good articles and reviews. Cheers for revealing your website page.

  2. امل

    يـشـهد الله أنـكـم شـهـداءُ يـشـهد الأنـبـياءُ والأولـياءُ
    مـتمُ كـي تـعز كـلمة ربـي فـي ربـوعٍ أعـزها الإسـراءُ
    انـتحرتم ؟! نحن الذين انتحرنا بـحـياة ٍ أمـواتـها أحـيـاءُ
    أيـها الـقوم نـحن مـتنا فهيا نـستمع مـا يقول فـينا الـرثاءُ
    قـد عجزنا حتى شكى العجز منّا وبـكينا حـتى ازدرانـا البكاءُ
    وركـعنا حـتى اشـمأز ركوعٌ ورجـونا حـتى استغاث الرجاءُ
    وشـكونا إلـى طـواغيتِ بيتٍ أبـيض ٍ مـلّ قـلبه الظلماءُ…
    ولـثمنا حـذاء شـارون حـتى صاح ..مهلا..قطعتموني الحذاءُ
    أيـها الـقومُ نـحنُ مـتنا ولكن أنـفـت أن تـضمنا الـغبراءُ
    قـل (لآيـات) ياعروس العوالي كــل حـسنٍ لـمقلتيك الـفداءُ
    حين يُخصى الفحول صفوة قومي تـتصدى …لـلمجرمِ الـحسناءُ
    تـلثم الموت وهي تضحك بشراً ومـن الـموت يهرب ُ الزعماءُ
    فـتحت بـابها الـجنانُ وحيّت وتـلـقتك فـاطـم ُ الـزهراءُ
    قـل لـمن دبجوا الفتاوى رويدا ربَ فـتوى تـضجُ منها السماءُ
    حـين يـدعو الـجهاد ُ يصمتُ حـبرٌ ويـراعٌ والكتبُ والفقهاءُ
    حـين يـدعو الجهادُ لا استفتاءُ الفتاوى يـوم الـجهاد الدماءُ
    قصيدة لغازي القصيبي

  3. مقاوم ناجح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا لك ياأخي على هذه التدوينة الرائعة.

    معروف عن قناة العربية أنها منحازة لكل ماهو ضد الإسلاميين .

    حيث تقدم قناة العربية برنامج ((صناعة الموت)) وهو مهتم بكل ماهو ضد الإسلام وتستضيف في برامجها من هم معادين للتوجه الاسلامي كـ عبدالرحيم علي دون أن يكون هناك طرف آخر للرد.

    أما بالنسبة لجيزيل خوري ومحاولة يائسة لإظهار القناة كمتظامنة مع الفلسطينيين
    حيث أن جيزيل خوري لاتخفي إعجابها الشديد ب ((سمير جعجع)) على أنه قائد لبنان المخلص ذلك القائد الذي سوف يجعل لبنان بلد العزة الذي سوف يعتلي المجد من جديد.

    ولمن لايعرف سمير جعجع :

    هو ذلك الرجل قائد الكتائب اللبنانية الشريك لشارون عندما إشترك معه بقتل الفلسطينيين في ((صبــرا وِشاتيلا)) تلك المجزرة التي لاتقارن بهذه المجزرة الحالية.

    قام الجيش الاسرائلي بحصار المخيم وقامت قوات جعجع بالدخول للمخيم لم يتركوا طفلا أو إمرأة كبيرة كانت أو صغيرة إلا ذبحوهم ذبح الخراف ولم ينج إلا القليل ليسردوا تلك المأساة التي أدمت قلوبنا.

  4. متابع

    أولاً :قناة العربية كان تغطي أحداث غزة في الأيام الأولى تحت عنوان ” الهجوم على غزة” مقابل عنوان الجزيرة ” أجتياح غزة” ثم صعدت الجزيرة التغطية وسمتها بـ ” الحرب على غزة” فتبعتها العربية بالعنوان الحالي ” أجتياح غزة” .

    ثانياً: مسألة ذكر ” شهيد ” أو ” قتيل” أستند عبدالرحمن الراشد في حديثه إلى كلام للشيخ العثيمين مما جعل البعض يتندر عليه حيال أخذه بهذه الفتوى من أبن عثيمين وترك أقوال الشيخ الأخرى في مسائل تبرج النساء ، ومن ذلك ماذكره الكاتب الصحفي (شلاش الضبعان) حيث قال في رسالة لعبدالعزيز قاسم :
    كتبت مقالاً الاسبوع الماضي بعنوان (عجائب الدنيا التاسع)

    لكن يظهر أني لو انتظرت لقاء الأستاذ عبد الرحمن الراشد لوضعته الأعجوبة العاشرة

    لا أدري والله هل الراشد صادق في الكلمات التي يقولها أم يسخر بنا؟

    أنظر وتأمل في هذه الأعاجيب

    يقول (قادة حملة التشويه لا يمكن أن ينسوا أنها الوحيدة التي أحبطت عليهم غزو بيروت الغربية قبل عام، وهي التي تفسد عليهم اليوم مشروع نقل معركة المائة مليون مشاهد عربي من غزة بالهجوم الدعائي والتحريضي ضد المملكة ومصر والخليج. قادة حملة التشويه لا يمكن أن ينسوا أنها الوحيدة التي أحبطت عليهم غزو بيروت الغربية قبل عام، وهي التي تفسد عليهم اليوم مشروع نقل معركة المائة مليون مشاهد عربي من غزة بالهجوم الدعائي والتحريضي ضد المملكة ومصر والخليج. )

    ثم يهاجم غيره بما اعترف به (“العربية” تختلف بأنها مهنية، محطتنا إخبارية، أما الغير فقد جعلوا محطتهم تعبوية، دعائية. والفارق هائل بين محطة إخبارية وأخرى تعبوية تسخر نفسها لدفع الناس باتجاه هدف محدد بغض النظر عن الحقائق وقواعد المهنة وأصولها و…)

    أنظر الأعجوبة الثانية

    التزام الأستاذ عبد الرحمن بفتوى سماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .

    وإني أشكر للأستاذ عبد الرحمن هذا الحرص، وهو غير مستغرب من شخص تربى في بيئة صالحة، ولكن:

    لا أدري ما رأي سماحة الشيخ في مذيعات العربية التي تتقدم بقدر ما تكشف من صدرها؟

    وهل الشيخ – رحمه الله- استثنى أطوار بهجت في فتواه ؟!

    أم أن الأمر ( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) ؟!!

    يا أستاذ عبد الرحمن

    أتريد إحصائيات على الاستياء العارم – وأنا أراه في قريتنا القصيّة- والذي تتهم فيه من هو ضدك بأنه ليس معك.

    نرجوك فقط اعمل على قناتك استفتاء واجعل الاتصالات مباشرة وانظر وتأمل.

    فإذا كان الناس – وهم شهود الله في الأرض- ليسوا معك فإننا نرجوك أن لا تستقيل بل أن تعدل مسار القناة فقط، لكي تكون أداة بناء لا هدم.

    يا أستاذ عبد الرحمن

    والله إن قناتكم فضحتنا وهي المنسوبة لنا في كل مكان نذهب إليه؟!

    يا أستاذ عبد الرحمن

    ليس خصومكم الشيعة – كما تريد أن تقنعنا- بل لقد أجمع السنة والشيعة على بغض طرحكم.

    فارحمنا رحمك الله وهداك وجعل والديك في الجنة

    شلاش الضبعان

    ثالثاً : كتب المفكر نجيب الزامل في الإقتصادية مقال حول هذا اللقاء هنا نصه:
    القنوات العربية.. (ما) أنتم؟
    نجيب الزامل
    * أهلاً بكم في مقتطفاتِ الجمعة رقم 286، أرجو أن تنالَ رضاكم.

    ***

    * قضية الأسبوع: (بعض) القنوات العربية شئنا أم لم نشأ محسوبةٌ علينا خليجياً وسعودياً، فهل أدت واجبها كما نريد تجاه أحداث غزّة؟ للموضوع شِقـّان: رضا الفردين الخليجي والسعودي عن القنوات، والآخر: رضا العرب كافة أو عدم رضاهم، وأثره في السعودية والخليج .. مع نقاش مسائل أخرى تستدعيها ضرورة متن الموضوع.

    ***

    * لستُ، ولا أحد ربما، يملك استفتاءً، أو إحصاءً دقيقاً عن درجة رضانا السعوديين عن (بعض) هذه القنوات العربية في معالجتها لأحداثِ غزة وتمسكها بتعابيرٍ ومصطلحاتٍ بعينها توخياً – كما يقول مسؤولوها – للموضوعيةِ في النقل والتحليل، وتجنباً للتعبوية والحشدِ، وإضرام العاطفة. وممّا يصلني من رسائل من الأفراد في بريدي، ومن المجموعات البريدية المتعدّدة، ومن المدوّنات، ومن اجتماعي مع الناس في الديوانيات والصوالين لمست أن الأكثرية غير راضية عن طريقة بعض هذه القنوات، بل إن بعضهم ينتقدها انتقادا مراً، ويرى أنها خذلتنا أمام الأمة العربية في الطريقة التي تغطي بها أحداثَ غزة.. وإن كنت لا أملك تأكيدا لكامل الطيف الاجتماعي، ولكني أكيدٌ مما تجمّع لدي، بأن أي استفتاءٍ أو استقصاءٍ عامّيْن، ستكون نتيجتهما الكاسحة عدم الرضا.. وسأناقش فيما بعد عدم الرضا الجماهيري، من ناحية مبدئية، وناحيةٍ عقلية، وناحيةٍ غرضية، وناحيةٍ ظرفية..

    ***

    * الرضا العربي عن القنوات: فيما نقرأ ويصلنا ونطلع عليه ونراه، فقد نالت قسطاً سخياً من النقد أو الانتقاد المرّ، حتى إنه للأسف شاعت صفة معيبة، ولا أقبلها لهذه القنوات، ولكن هذا هو الواقع، ويجب ألا نلوم الناسَ في كل ما يأتينا من عواقب، من الحكمة والتريث إعادة تقييم الوضع والظرف والموضوع، وأن نعرف أن الأثرَ يأتي من المؤثـِّر، وبالتالي فإن هذه النقمة التي سرت تياراً جارفاً في الوطن العربي ضد هذه القنوات هي من أعمال قامت بها. هل هي المصيبة؟ أم أن الرأي العام العربي هو المصيب؟.. ليس هذا هو الموضوع، الموضوعُ أن المحطات وُجِدَتْ، بما أحسبه من المنطق البديهي، لكسب الرأي العام العربي، والتنافس في تحقيق جذب أكبر عددٍ من المشاهدين.. والذي يحدث الآن، بغض النظر عن التبرير الموضوعي الذي يحب مشرفو هذه القنوات أن يتعلقوا به كطوفٍ في هذا الخضم من الغضب العارم، فشلتْ في هذه الظروفِ الحزينة في أن تستقطبَ الجماهيرَ في المشاهدة أو في الجذب.. ويحزنني أنه وصلني كما وصل آلافَ العناوين البريدية الإلكترونية، حملة كبرى عبر البلاد العربية، ويعيد إرسالها جمعٌ كبير من الأفراد والمجموعات السعودية تنادي بالمقاطعة.. فهل هذا ما يريده حقا مشرفو هذه القنوات أن يتشبثوا بما يرونه موضوعية حتى ولو خسروا تجارتهم، وتجارتهم تعتمد على قوة المشاهدية؟ وهاهي تفسح مكاناً رحباً وطوعيا للقنوات المنافسة لتكون الملكة المتوَّجة للمشاهد العربي.. مرة ثانية: هل هذا ما يريدون؟

    ***

    * أكثر ما أغضب الناس، هو أن الجميعَ يستخدم صفة الشهداءِ على ضحايا أهلنا في غزة، بينما تصر بعض هذه القنوات على وصفهم بالقتلى، ولا أفهم لماذا معاندة التيار العامّ الذي وصفناه عارماً؟ ووردتني تبريراتٌ نـُسِبتْ إلى كُتـّابٍ محسوبين على هذه القنوات أو فلسفتها، ومن القائمين عليها، باستشهاداتٍ دينية، وهذه كانت أكثر التبريرات إضحاكاً- في وقتٍ عزّ فيه الضحكُ- فيعني، “هِيّ حَبـَكـَتْ”- على طريقة إخواننا في مصر- فقط على ضحايا فلسطين؟ وهل ما تقدمه هذه القنوات مبنيٌ على سماحاتٍ وفتاوٍ دينية؟! غريبٌ أن يكون من بيته من زجاج رهيفٍ يقدم بيده الحجارةَ للراجمين. ثم إن الشهادة هنا تعبيرٌ، إن أردتَ، مجازي، فلا نحن ولا أحد يملك صكـّاً تأكيدياً للجنـّةِ، ولكنها صفة تمنٍّ في أقلـِّها، صفة تريح النفسَ العربية المثقلة بشعور الذنب، وهم يرون الأبرياءَ والأطفالَ يُهرَسون هرساً بلا رحمة، حينما تؤمن هذه النفسُ أن اللهَ سيشملهم بنعيمهِ وأمنه وسلامه في الفردوس.. وتأتي هذه القنوات لتحارب بعنادٍ هذا الشعورَ، وبرأيي أنه قصورٌ في قراءة التوجه النفسي للمشاهدين العرب..

    ***

    * وتجمعت عندي مقالات، لو كان المكان يسمح لعرضتها، خرجت بالصحف الغربية، وبعضها من يهودٍ كبار، تدينُ الاعتداءَ الصهيوني الغاشم والفاضح، حتى إن بروفسوراً تمنى لو تجرد من هويته الإسرائيلية، وأجمعَ هؤلاء الكتابُ على أن “حماس” ليست ذريعة لتقوم إسرائيل بهجماتها، وبعضهم قال حتى لو كانت حماسُ هي من أطلق زناد السلاح أولا، فلا عذر أبدا يبرر حجم هذه الوحشية والدموية (وكلمة الدموية قرأتها في كل تلك المقالات، وهي مقالاتٌ موجودة تسبح في بحر الجوجل)، وقد يعرف القارئُ، ويعرف أي مقيم في كندا ما قام به أرثوذوكس اليهود من مقاطعة للحكومة الإسرائيلية الحالية، وإظهار غضبٍ عارم على ما تقوم به من موبقاتٍ إنسانية، وهم الطرف المتدين ( أو المتعصب إن شئت) من اليهود.. فما هو إذن مبرر الموضوعية عند القنوات العربية في مسألةٍ عاطفية جدا، ويجب أن تبقى الآن في حدود العاطفة؟

    ***

    * هل هذه القنوات مؤسسات إصلاحية عقلية موضوعية؟ أم مؤسسات تريد أن تحقق شعبية ومشاهديّة لكي تحقق الغاية التجارية؟ هل لها مداخيلُ مبرمجة من أجل إصلاح العقل العربي ليكون موضوعيا، وبالتالي لا يهمها كم يطالعها من الناس؟ هل هي صاحبة رسالة محددة حتى ولو فقدت آخرَ مشاهد؟ إن كانتْ، فإني، هنا، أهنئها بالثباتِ والنجاح.

    ***

    * برأيي، إن جاءت الموضوعيةُ، ودمُ أخيك ينزف، لتجلس للتفكير بعقلك، لا المبادرة بعاطفتك التلقائية.. فهذه موضوعيةٌ أبعد ما تكون عن الموضوعية!

    في أمان الله..
    http://www.aleqt.com/2009/01/16/article_184912.html

    رابعاً: للأستاذ عبدالعزيز قاسم مجموعة بريدية رائعة تحلو بها النقاشات ، إن رغبت في توجيه تلك الرسائل اليك للإطلاع فأرجو التكرم بإرسال عنوان بريدكم الإلكتروني إلى بريدي …. وعذراً على الإطالة

  5. هذيان

    الكوفيه عاد شكلها جميل معبر عن الحالة السياسية وقيمتها يا ياسر
    400 درهم

    بس ما عليك منور الشاشة الشيخ محمد صباح السالم وزير خارجيتنا

  6. يزيد

    من قبل ما حدث ولفترة من اول 2008 الكل صاير يلبس الكوفيه كموضة فهي يمكن لها موقف سياسي او يمكن متبعة الموضه او حبت تضرب عصفورين بحجر ومن يعلم ذلك الله سبحانه وتعالى كونه اعلم بالنوايا .

    فيه ناس تسمي الشمس سمس وبالانجليزي سن وتتبدل الاسماء وهي شئ واحد نحس بيه ونعرفه وان اختلفت حرارتها من منطقة لمنطقة او من بلد لبلد .

    خللي اللي يقول يقول ..وخللي اللي يصير يصير .. في رب اسمه الـ كبير

  7. طلال

    لست متابعا لقناة العربية لذا لا أستطيع الحكم على طريقة تغطيتها للأحداث.

    ولكن فعل المذيعة هنا لا يتنافى مع حديث الراشد -إن اقتنعنا به- بأنهم لا يستخدمون كلمة “شهيد” بحجة الموضوعية. فالمذيعة هنا لا تقدم نشرة إخبارية بل هو برنامج خاص بها لا يعبر بالضرورة عن رأي القناة.

  8. الجميري

    تبي الصدق اخوي ياسر …
    انا ماتابعت العربيه ولا شفتها من يوم سافرت كندا …ولا ادري كيف تغطيتها ولا التفاصيل الاخرى
    لكني اعرف الراشد ومقالاته لاكثر من ثلاث سنوات ..حينما كنت اعمل في المجد كنت مجبرا لقراءة جميع المقالات التي تكتب في الصحافة العربية بشكل يومي ..اكثر من ٨٠ مقال يومي..
    واصدقك القول علق في ذهني شخصين كانا يكتبان عن القضية الفلسطينيه بكراهيه لم اجد لها مبرر .. بل مقالاتهم تشعرك ان هذان الشخصان يريدان ان تمحى فلسطين من الوجود..
    هما ” احمد البغدادي من الكويت .. وعبدالرحمن الراشد من السعوديه”
    لذا فان لا استبعد ان يفعل الراشد اي شيء يغيض الفلسطينين ..
    اما لماذا !
    فاسآلوه هو … وبالمناسبه الراشد مراوغ من الدرجه الاولي ..

  9. سنفور

    باعتقادي ان لباسها لا يعني بالضرورة توجه القناة بقدر ماهو توجّه المذيعه نفسها

    واما ماتقوله بلسانها فهو بلا شك ماتريد ان تخبره القناة لمستمعيها

    قس على ذلك تحجّب المذيعة بقناة الجزيرة..هل يعني ان ذلك هو توجّه القناة؟ على الرغم من وجود مذيعات اخريات بنفس القناة غير محجبات

    بنظري ان المذيع او المذيعه لهم الحرية باللباس..مادام انه لا يخالف او لا تعارضه مهام الوظيفة

    الحيادةة تكون بالطرح..وليس بما يرتدون

    (F)

اترك تعليقاً