المقال التالي تسبب في رسوبي في مادة تخصص (إعلام) ايام الدراسة الجامعية،، فلم يتقبل الأستاذ ( أحتفظ باسمه) و الذي كان يدرسني المادة و كان أيضا في حينه مشرفا على أحد الصفحات في الجريدة التي كنت أعمل بها (الرياض) أن أقوم بنقد حملت الدكتوراه من أساتذة الجامعات و المطالبة بأن يخضعوا لدورات تدريب متخصصة في أسس و تقنيات التدريس قبل أن ينخرطوا في عملهم التعليمي.
أنقل لكم هذا المقال كما نشر في جريدة الرياض في عامود( أوراق محرر) بتاريخ 11-1-1414هـ ، لكي تفكروا معي قليلا هل تغير الوضع التعليمي في السعودية منذ ذلك الزمان، و هل قرار وزير التربية و التعليم الأخير بتجريد الـ(الدال) لبعض الحاصلين عليها بالمراسلة كان قرارا كافيا؟، و هل التخبط في التعليم العالي السعودي هو لعنة ورثناها للأبد؟؟.
الأستاذ الجامعي.. بين القدرة.. و الشهادة
هل من الضروري أن يكون الفرد الحاصل على شهادة الدكتوراه ذا كفاءة في مهنة التدريس؟؟؟؟
هذا السؤال أثير كثيرا في أروقة الجامعات بين الطلبة، ما بين مؤكد بأن الدكتور دائما لدية القدرة على التدريس، و بين مشكك بقدرة بعض الأساتذة في الجامعة من أداء دورهم بالشكل الصحيح.
و حجة الفريق الأول تقول أن الدكتور لم يصل إلى هذه المكانة العلمية إلا و لديه القدرة و الإمكانية الكافية لأداء دوره في إيصال الأفكار و المعلومات إلى عقول الطلاب، فهو إنسان تدرج في مراحل تعليمية عديدة و استطاع تخزين كم هائل من المعلومات في فكرة مما يجعله قادرا بدون شك على إفادة الطلبة بذلك المخزون المعرفي الذي يملكه.
أما الفريق الثاني و المشكك في قدرة البعض من المدرسين على أداء دورهم فحجتهم تكمن بأن التدريس وظيفة يجب أن تحتوي على كثيرا من المقومات الأساسية التي تكون متأصلة في الشخص نفسه، و ليست مكتسبة كالشهادة، فالمدرس يجب أن تكون لديه القدرة على إيصال الفكرة بطريقة سهلة و مبسطه و واضحة، و أن يكون سريع الاستجابة لتساؤلات الطلبة، و أن يستطيع أن يأخذ الآراء و يتقبل اختلاف الرأي مثلما يعطي الرأي و يصحح الأخطاء.
لا شك أن كل فرد منا قد درس في الجامعة و شاهد نماذج من الطلبة و من المدرسين فيهم قصور لدرجة تصدم الفرد، فكيف يمكن لأستاذ جامعي أن يعامل طلبته كما يعامل الأستاذ طلاب الصف الأول الابتدائي، و كيف يمكن لطالب جامعي أن يوزع الابتسامات و أن ( ينكت) في الصف مثل طلبة المراحل الأولى في الابتدائية.
بحكم تجربتي فإني أدافع عن رأي الفريق الثاني الذي يشكك بمقدرة بعض أعضاء هيئة التدريس في الجامعات و أخص بالذكر من هم حاصلين على شهادة الدكتوراه، فكيف لي أن أدافع عن دكتور في الإعلام لا يفرق بين التحقيق الصحفي و المقال الصحفي؟…. و كيف لي أن أدافع عن دكتور في اللغة الإنجليزية يتحدث الإنجليزية و كأنه هندي يتحدث العربية؟….
إذن شهادة الدكتوراه لا يمكن اعتبارها كافية للتدريس في الجامعة بل يجب أن يخضع الدكتور قبل أن ينخرط في مجال التدريس لدورات متخصصة في التدريس لكي تزيده و تأهله للقيام بمهنة التدريس على أكمل وجه، و أن يحصل على القدر الكافي من المعرفة في اسلون مخاطبة الطلبة و كيفية إيصال الفكرة إليهم، و هذا هو الهدف الذي يجدب على الأستاذ أن يطمح إلى تحقيقه.
إنتهى
جملتين أخيرتين:
أتساءل ؟؟؟ يا ترى، هل كان ذلك الأستاذ الذي لم يقبل نقدي و جعلني ارسب في تلك المادة ضمن هؤلاء الذين جردوا من الـ (الدال)، أكاد اجزم أنه حصل عليها بالمراسلة.
أعترف،، بأن أستاذ الإعلام الذي تهكمت عليه في المقال هو نفسه ذلك الأستاذ الذي جعلني ارسب في المادة، فهل كان لديه الحق بفعل ما فعل؟؟؟؟؟؟؟
I simply want to mention I am just new to blogging and actually liked you’re blog. Very likely I’m going to bookmark your blog post . You certainly have terrific article content. Thanks for revealing your webpage.
نكأت المواجع يا أستاذ ياسر ..الدال عقدة وتسويق يستخدمه من كسدت بضاعته ..
في جامعة الملك سعود سئية الذكر عشرات الدكاترة الذين هم بأمس الحاجة للدفن في التربة الصينية الدافئة ..
كتبت أيضاً مقاله في نفس الموضوع أيام الجامعة.. ولم ينشرها الدكتور المشرف على الرسالة .. وقال فيها تجني لأصحاب الشهادات العليا .. مع أنني لم أكتب إلا من خلال ما رأيت بأم عيني فقط ..
دائما تلامس الجرح .. إعلامي رائع اخوي ياسر
اكيد ليس لدية حق لكنه لا يحكم بما يمكلك من حقوق وما عليه من واجبات بل يحكم بما يمليه عليه الدال المكتسبة
دون وجه حق او علم وخلق كفيل بأن يكون معلم ذو نزاهه
وامانه علمية وتربوية
كل الاحترام
العزيز ياسر
طريقة التعليم بالعالم العربي بأجمع تعتمد على التلقي ,, مما جعلت العقول متلقية اكثر منها مفكره ,,,
وأعتمدت سياسة أن تتلقى المعلومة دون الحق لعقلك بتحليلها أو رفضها أو حتى أبداء رأيك بها ,,, مما أدى غلي نتاج ثقافة فكر عرجاء لدينا تتسم بسياسة
سمعنا وأطعنا
وسوف تجد هذة الحالة تنطبق على الأساتذة أيضآ لأنهم كانوا متلقين علم وشهادة وليس متفكرين بالعلم ومستحقي شهادة
تحياتي
ماشي صح
مسألة ان الدكتور فعل ما فعل فهو نتيجة تربية لا تقبل الرأي الآخر، و عقلية التمتع بالقوة باسلوب سادي مريض.
إنه داء استشرى في المجتمع، أعاننا الله عليه.
شرفتي بمرورك و بتعليقك الجميل
تحياتي
ريــن
شكرا على تعليقك و مرورك، و إن شاء الله ينعدل الحال
تحياتي
أسماء
فعلا كلامك أصاب الهدف، (عقول كبرت في ناحية وصغرت في ناحية أخرى)، و أضيف عليه ،،إلا من رحم الله.
شكرا على مرورك و تواصلك.
تحياتي
Frozen Tears
عندما كتبت المقال كنت قد انطلقت من مواقف حقيقية و رسمت الفكرة التي تجلت في كلمات، و لم اشير لا من قريب و لا من بعيد لذلك الاستاذ و لكن كما يقال (إللي على راسه بطحاء…يحسس عليها)، لم اقصد إهانة ذلك الاستاذ بل هو اخذها تحدي، و قد اثبت بعمله هذا لزملائي قبل ان يثبت لي أنه فعلا استاذ بالمراسلة.
فالكلمة التي قالها كل زملائي في الصف بعد علمهم بأني رسبت كانت،،،، اوف اوف اوف انت ترسب في هالمادة؟؟؟؟، للعلم،، المادة هذه كنت أفضل طالب فيها بشهادة باقي زملائي.
محمد الشهري
زين اللي على الاقل يشبّرون، على ايامنا يطالع في وجهك،، لو عجبته و جاز له اسلوبك في الحديث و التزلف عطاكA و لو فيك شوية شقاوة مفكر و ملقوف أسئلة مالك إلا الـF و زين لو ما يطردك من الصف.
الدكتاتورية متأصله في العقل العربي يا صديقي.
الأصفر و الأزرق عشان ما ينقال عني متعصب هلالي.
لكن أبقيت قلب التدوينه أبيض على أزرق فهذين اللونين في القلب، و اكتفينا بالأصفر على الأجناب خارج حدود القلب.، و إن كنت أنت و جميع أحبابي النصراويين في القلب.
تحياتي
بالنسبة لإعطاء الدكتور دورة في طرق التدريس وتوصيل المعلومات فهو امر مهم جداً جداً . ياخي بعض الدكاترة والله شرحه على قد حاله ، احس انه فاهم بس ماهو قادر يوصل المعلومة .. وهذي هي المصيبة .
اما بالنسبة للظلم في الجامعات فهذا حدث عنه ولا حرج ..
اتذكر في اختبار القانون جاوبت على جميع الاسئلة طبعاً بدون اسهاب بالشرح بس الاجوبة انا متأكد انها صحيحة مئة في المئة .
أخذت تقريباً نصف العلامة الكاملة !!
ذهبت للدكتور ورفض انه يعطيني ورقة الاجابة او يدلني على الاخطاء اللي وقعت فيها . مختتماً حديثاً بان هذا ما استحقه من علامة وكانه يقول اضرب راسك في اقرب باب قاعه .
اكتشفت فيما بعد ان دكاترة القانون يستخدمون في تصحيح اوراق الاجابة اسلوب مبتكر !
المسطرة …
نعم .. يقومون بقياس طول الاجابة على اي سؤال بالمسطرة … وبناء على هذا الطول يقدرون مدى صحة او خطأ الاجابة والدرجة المستحقة ! هم ماهم فاضين يصححون اكثر من اربعمائة ورقة اجابة كلها تتعلق بقوانين وانظمة لو نقص منها حرف تحولت البراءة لإعدام 🙂
صراحة ما الومهم
الف مليار مبروك الفيلا الجديدة يا ياسر بدل البيت الشعبي اللي كنت فيه .. اختيارك موفق ، واشكرك على اختيارك للأصفر والأزرق هنا .
الخلل من جهتين ,, احيانا اشوف الدكاترة و اقول الطلاب ما ينلامون! و لما اشوف الطلاب اقول ما ينلامون الدكاترة!
زي ما قالوا، التدريس غير و الدال غير.. لكن برضو انا اوقف مع صف الدكاترة.. لانك كنت تعرف انه ممكن يرسبك “لانه مجرد من الذمة و الضمير” و رغم كذا تجاهلت قوته “و جنون العظمة” لديه عشان الدال تسبق اسمه! 🙂 بالتأكيد الدكتور شعر بتقليل من الاحترام و قرر انه يرسبك لانك تجاهلت قوته,,
بعضهم ياخذها تحدي! و البعض يتسلط!
و الله يكفينا شرهم ,, 🙁
مشكلتنا مسيو ياسر أننا نقدس كل ما هو مرفق بالألقاب!
اتذكر أنني كنت أرتب لإحدى الندوات وكان فيه برفسورات ودكاترة من داخل وخارج البلد.. ولكثرتهم حصل عندي خلط في الألقاب وأعطيت أحد البرفسورات لقب ( د ) بدون الـ (أ) وكان هناك لوم وسخط منه بشكل كبير!
عقول كبرت في ناحية وصغرت في ناحية أخرى!!!
فعلاً, !!
حينما يحصل أحدهم لى الدكتوراة من المؤكد أنه مميز وذكي وخارق إلخ بتظل هذه المرحلة إعتمادها على الشخص نفسه ومجهوة وتحصيلة , التدريس مختلف جداً يحتاج كل شخص أن يمتلك أسس ليكون قادر على إيصال المعلومة لغيره صحيح أن لدى البعض ملَكات خاصة وتقبل داخلي للتدريس تجعلهم مميزين جداً وأفضل من غيرهم لكن يحتاجون جميعهم لدورات تأهيلية
أستاذ ياسر الخلل ليس فقط في الـ دال ومن يحملها مشكلة تعليمنا العالي نتيجة خلل من عدة أوجه , في المناهج وفي الأنطمة الجامعية وفي أصحاب (الدال),
لست الوحيد من ( هضم حقه ) نتيجة (مزاج) أستاذ او زعل دكتور ليش ؟ لأن مافيه قوانين حقيقية في جامعاتنا
تحياتي
مؤكد ليس لديه الحق ..
ولكن مادام الحق ضائعاً فرسوبك شيء بسيط مما كان يمكن لهذا ( الدكتور ) أن يفعل بك ..
عندما شاهدت التاريخ 1414 هـ ، تخيلت شيئاً أخافني
تخيلت أنك ستعيد هذه التدوينة وهذه المقالة عام 1444 هـ
لتقول شاهدوا إلى الآن لم يتغير شيء ..
استاذ ياسر كلمة رائع لا تفيك حقك