صدر مؤخرا قرار من مجموعة MBC يعلن منع بث مشاهد التدخين في الأعمال الدرامية التي تبثها قنواتها و ذلك كجزء من حملة المقاطعة ضد شركات التبغ و التي يحمل لوائها وزير الصحة السعودي المقدام و الذي إستطاع بحنكته إقناع رئيس مجلس إدارة مجموعة مركز تلفزيون الشرق الأوسط برفض حملات إعلانية في شبكته التلفزيونية لشركات التبغ قدّرها وزير الصحة بـ500 مليون ريال، و هو قرار لاقى ردة فعل متباينه من قبل المنتجين المصريين و السوريين الذين ينتجون القدر الأكبر من الأعمال الدرامية العربية التي تعتمد عليها جل القنوات الفضائية العربية.
و قد تناقلت وسائل الإعلام العربية خبر المقاطعه هذا بشئ من التحفظ من جهة طبيعة القرار و مدى مصداقيته و من جهة أخرى كونه لا يتوافق مع طبيعة تلك القنوات التي يرى فيها الشارع العربي أنها تروج لمبادئ غربية و إنحلاليه لا تمت و لا تلتزم المثل و الأخلاقيات الإجتماعية المقبوله حسب الفهم الشعبي لتلك المثل و الأخلاقيات.
اليوم و اثناء متابعتي للتلفزيون لفت إنتباهي و انا اقلّب القنوات مشهد تدخين في أحد المسلسلات السورية التي تبثها شاشة MBC 1 و هو مسلسل (زهرة النرجس)، و اليكم بعض الصور التي توضح الفنانه كاريس بشار و هي تدخن سيجارة و مشهد آخر لأحد الممثلين و هو يدخن النرجيله في أحد المقاهي
بعض الأخبار التي تناولت موضوع المقاطعة:
mbc تمنع مشاهد التدخين في الأعمال الدرامية
مسؤولون في قنوات خليجية : رفضنا مبالغ طائلة فلماذا تجاهلنا وزير الصحة السعودي
جاري التحميل ...
I just want to tell you that I am beginner to weblog and definitely savored this web-site. Likely I’m planning to bookmark your blog post . You absolutely have really good articles and reviews. Thank you for sharing with us your web site.
لا غرابة ..
ازدادت قناعتي أنهم يمارسون تضليل السذج
ولربما تلميع الصورة لمن لا يقترب من شاشاتهم لا من قريب ولا من بعيد ..
هنا كتبتُ عن ذلك سابقاً
http://raooh.wordpress.com/2008/11/26/60/
ولكني لم أكن أعلم أنهم أيضاً يضحكون على السذج , مرة أخرى …
MBC … يكفي مهزلة !
أحسنت اخي الكريم
كثيرا ما يضخم الاعلام الامور ليجعلنا ” نؤمن ” بمصداقيته
الحقيقة .. كل ما قرأت خبرا كهذا
اردد .. عساهم ع القوة .. لكن لا اكون مقتنعة تماما بأن الامور ستسير مثل ما هو مطلوب
فالحاصل ان الكلام اكثر من الفعل ..
والله المستعان ..!
مسائك خير ابو عبد العزيز
ياما سمعنا بحملات ومقاطعات ومجموعات ولاكن لاواقع فقط حبر على صفحات الجرايد
دمت مميز