على الرغم من كوني أقف موقف المناهض و بعنف لكل أوجه التعذيب و الإهدار المقصود للحقوق الإنسانية بهدف إستنطاق الإعترافات من المجرمين من سفاكي الدماد و المسفدين في الأرض و من من تورط في التخريب و زرع القلاقل إلا أني لم أستطع فهم السبب الذي يدعوا الجهات الرسمية للصبر للدرجة التي نراها اليوم على هؤلاء الذين ثبت تورطهم في أعمال إرهابية ممن يعرفون بالفئة الضاله من خلال مناصحتهم مرارا و تكرارا لدرجة أن البعض قد يقول بأنه أصبح أهون على المتهم أن يمسك في قضية إرهاب من أن يمسك في قضية مخدرات أو سرقة أو إختلاس أو رأي……إلخ.
إعترافات بعض الإرهابيين الذين ظهروا على شاشات التلفزه مؤخرا و الذين ظهروا و هم في كامل قواهم العقلية و الجسدية تؤشر على أنهم لم يتعرضوا لأي شكل من أشكال التعذيب أو التوبيخ أو الترهيب النفسي و الذي قد يري البعض أنهم يستحقونه لما إقترفتهم أيديهم و عقولهم المريضه، في حين أن بعض المسجنون في قضايا رأي حسب ما ينقله المتابعون لهذا الشأن يقولون بأنهم يتعرضون لأوجهه متنوعه من التعذيب النفسي و ربما البدني كذلك، و أمام هاتين الواقعتين يكمن التساؤل و عدم الفهم، فأعضاء الفئة الضاله و هم مخالفون للنظام العام و الحكومة و الشعب في مسأله رأي أخذو بخلافهم هذا إلى درجة أخطر من المواجه من خلال إستخدام الصدام المسلح و محاولة فرض الرأي بقوة السلاح و التفجير و الإرهاب، في حين بقى المخالفون بالرأي المسالمون في الطرف الآخر يعانون تبعات إختلاف الرأي المسالم و حيرة لا نهايئة في عقولهم حول التناقض و إزدواج المعايير التي تلف محيطهم.
سأكرر بأني لست مع التعذيب و القهر و الإذلال و لكن في ذات الوقت أعتقد في أن هؤلاء الذين تجاوزوا الإنسانية و العقل و المنطق و الأخلاق و كرروا رفع السلاح في وجه الدولة و هددوا أمن و سلامة الوطن و المواطن أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، و أن لا يتأمل كثيرا من لجان المناصحه و التي ستبقى نتائجها محدوده مع هؤلاء الذين في قلوبهم زيغ و كره لكل من يخالفهم الرأي بل كره لكل ما هو إنساني.
معالجة الإهاب و التطرف و الفكر العنيف يتحقق على المدى القصير من خلال الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التهاون مع أن يغرر به فالذي لا يخاف لا يستحي كما يقال و هؤلاء تجاوزوا الحياة بكل معانيه فهم عادوا و كرروا تجاوزهم المقيت مرارا و تكرارا، أما في المدى البعيد فالإهاب يعالج بمناهج تعليم تعلم التسامح بين السني و الشيعي من منطلق المواطنه و بين المسلم و الكتابي من منطلق (لكم دينكم و لي دين)، و كما يقول المثل الإنجليزي live and let live
الضرب بيد من حديد
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to tell you that I’m very new to blogging and definitely loved this page. Probably I’m likely to bookmark your website . You definitely come with amazing posts. Appreciate it for sharing with us your blog.
سجناء الرأي بصمة عار في جبين هذا البلد
أيسجن انسان كونه صرح برأي مخالف للدولة لم لا يتم عمل
مناصحة له كما هؤلاء المجرين العاثين في الأرض فساد
حسبنا الله و نعم الوكيل
عني لم أعد التفت إلى لقاءاتهم ، بالفعل لا تكفي حكاية المناصحة والاستتابة ، لابد من عقابهم ..
أتعلم..ربما لأن الإسلام يمثل مساحة كبيرة من الرحمة..!
لابد من القصاص من المتورط مباشره
السجن لايكفي لان هذا من الافساد بالارض
قصوا روسهم وريحونا
من الامور اللي ابهرتني هي مقابلة احد افراد الفئة الضالة في جريدة الشرق الاوسط قبل حوالي سنة ونص وطبعاً الاخ راح العراق وفجر وايت وانحرق نص جسمه وعاش ودخلوه مناصحة وفي المقابلة يقول انه غير مسؤول عن العوائل الكاملة اللي ماتت في الانفجار ويحسبهم عند الله شهداء!!!!!!!!
يا سلام الحين انت طالع من القصيم للرياض لسوريا للعراق وكل هالمشوار وتفجر نفسك واخرتها انت تعيش وتلعب بلاي ستيشن في السجن وتتفرج على التلفزيون والعالم اللي ماتت منت مسؤول عنهم ولا تحس بأي ذنب تجاههم وش هالمخ يا جماعة بالله ودي احد يقولي وش السالفة