محاولة الإغتيال التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساء اليوم في منزله و التي وقعت عندما فجر أحد المطلوبين أمنيا القنبلة التي كانت مزروعة في أحشائه أثناء دخوله على المجلس الذي كان يستقبل فيه الأمير المهنئين بقدوم شهر رمضان ما هي إلا دليل جديد علي أن هذه الفئة الضالة قد إستطاعت مجددا تغيير تكتيكها و نمط عملها بحيث أصبح الآن إستهداف الشخصيات العامه أسلوبها الجديد في حربها المقدسه و التي تقدست بكل ترانيم المرض و تهاليل الإنفصام و دعوات الشر و الخروج عن الدين و العقل و الإنسانية.
لا أدري كيف يمكن لأي مسلم أن يقتنع أو يعمل على إقناع الآخر بأن قتل النفس في شهر رمضان هو عمل مباح أو مستحب أو وجه من أوجه الجهاد المقدس، كيف يمكن أن يكون الإنسان مغررا به لدرجة أن يقتنع بأن تفجير الذات و الإنتحار و قتل الأبرياء هو عمل يدخل به الجنه و يحقق له الفردوس و الخلود في النعيم.
محاولة إغتيال الأمير محمد بن نايف و هو الرجل القوي و المسئول الأول عن ملف الإرهاب في المملكة ما هي إلا مرحلة جديدة من هذه المواجهة التي أصبحت تتشكل و تتغير و تتلون بين الحين و الآخر لدرجة أننا نسينا السبب الأول الذي أنطلقت من أجلها هذه الحرب و التي لن يربح من ورائها إلا أعداء البلاد و الحالمين بتشتيت هذا الكيان إلى طوائف و قبائل متناحره.
ظهر الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الشاشة بجانب الأمير محمد بن نايف يحاوره عن خلفيات الحادثه و مساندا إياه في وقت أكثر ما يكون فيه الأمير محتاجا للمساندة النفسية و هو الرجل الذي حمل مأساة الإرهاب على عاتقه منذ سنين محاولا المناصحة في حين و مشددا الخناق في حين آخر كل ذلك بهدف أن يزول و تمحضل هذه الآفه التي نخرت في بنائنا الوطني و زرعت في عقول هذه الأمه شئ من اليأس و كثير من الضيق و عدم الآمان.
لا أدري كيف ستكون ردت الفعل الرسمية مما جرى و لكني على يقين بأن ما حدث هذه الليلة لن يمر مرور الكرام بل أنا على يقين أننا سنشهد نقله نوعية في هذه الحرب المعلنه منذ سنين بين الدولة و هذه الفئة الضالة، فقد نشهد و أتمنى أن أكون مخطئ في حدسي محاولات شبيهه تستهدف شخصيات رسمية و ذلك من أجل أن يحاول هؤلاء المجانين أن يثبتوا أنهم لازالوا قادرين على الإذاء كيفما و أينما أرادوا، كما أنى متأكد بأن موجة من الإعتقالات الواسعة ستحصل من طرف الدولة في محاولة منها للتضييق و تشديد الخناق و الحد من أي هزات إرتدادية لما حدث مساء اليوم، و لا خلاف بأن موجة الإنتشار الأمني ستزود و هو ما أعتقد أنه ضروري من أجل إحكام القبضه على الأمن الداخلي، فمحاولة اليوم لا شك أنها محاولة إرهابية نوعية على الرغم من أنها لم تحقق أي خسائر بشرية و لله الحمد إلا أنها تأكد بأن هذه الفئة الضاله قادرة على التمويه و الكذب و التلاعب و الإستغلال بهدف تحقيق أهداف إعلامية و معنوية تحرك مشاعر المضلل بهم و الحالمين ببلاد “يخربونها و يجلسوا بعد ذلك على تّلها”، و هو الحلم الذي لن يتحقق لهم بعون الله تعالى.
محاولة الإغتيال .. البداية الجديدة
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to say I am new to weblog and really savored you’re web blog. Very likely I’m want to bookmark your blog . You actually come with very good articles. Regards for sharing your website.
سائنا جداً هذا الهجوم..والمجالس تناقلته باستنكار كبير ..الكل أعتبره هجوم على كل مواطن ..والحمد لله على سلامة الامير محمد ..عناية الرحمن شملته .
التخلف ..ثم التخلف ..ثم التخلف ..اصل ومنتهى هالفئة الفاسدة القاتلة .
والمفروض كل مواطن يسأل نفسة وش غير الشجب ممكن أعمل ..وكيف نتقدم أكثر للامام ونساهم في القضاء على هالمخربين .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حمدا لله على السلامه لرمزنا المغوار و حفظ الله بلادنا و قاداتنا من كل سوء …
أظن ما كان يكتب من زمن عن بلادنا صار على الألسن و أعتقد أن هناك أيد خفيه تلعب بأوراق المواقف و تريد إقحام بلادنا في الشر عنوهفنحن في هذه البلاد الطاهره إخوه صغيرا و كبيرا فلو فسد في بلادنا المئات فإن ملايين المواطنين معتدلون يقفون صفا واحدا مع قيادتنا و بلادادنا في هذا الموج المحدق بنا من كل مكان فالموقف في نظري الشخصي لا يتعدى سوى محاولة للفت الأنظار و كمن يقول ها نحن هنا لم ننتهي …
بل بلادنا فيها جميع الطوائف مع العلم لمن يدعون من الخارج بأنه حماة الدين أو الحريات ماهم إلا أناس لها مصالح معينه تريد من خلالها زج بلادنا بكل قوة حتى تسود الفرقه وقتها يتهيء لهم الدخول و الخروج و اللعب المباشر كيف ما شاؤوو لكن بلادنا متيقضه و تعلم ما بها و ما حولها و هي أعلم بمخافي أمور نجهلها …. وكأن البعض يقول ها نحن نستطيع أن ننقل الأحداث و مسرح الأعال و العملياتفي أي وقت نشاء إلى بلادكم فنقول لهم خبتم وخاب ظنكم فنحن أمة مسلمة لها حريتها و مقدساتها و ليست تحتاج وصاية على أبنائها
أعتقد أن رأيي شخصي بحت و لكنه يلخص ما أرى في هذه الأيام في ….
فلكم مني كل التقدير و الإحترام
و السلام خير ختام
حفظ الوطن وابناءه من الشرور ، بالتأكيد محاولة الإغتيال عمل أجرامي وجبان.
من اجمل ماتتصف به بلادنا هو الآمان ويحاول هؤلاء تغير هذا الوضع
دعواتي إن يجعل الله كيدهم في نحورهم
صباح نريد أن يكون خير !!
تحيةلحضرتك وبعد :
http://reemsite.com/?p=223
لا فض فوك استاذي العزيز ياسر.. تحليل متزن يا صديقي.. ونحمد الله على سلامة أميرنا .. وغفر الله لكل ضال
نحن ندعو للتسامح .. والغفران.. لكن ان أنت أكرمت اللئيم تمردا.. !
المصيبة أن الفكر التكفيري يتصرف بمنطق الإنسان الذي يعاني من نقص ..يرانا أنجاسا لأنه لم يبلغ يوما الطهر..غير صحيح أنه لا يثق بالآخر هو لا يثق بقدرته على التعايش والبقاء.. فيكيل الإتهامات بل و يفتعل المصائب ليزعزع العيش بسلام..
أضم صوتي لصوت من يطالب بقطع العرق و تسييح الدم .. لأن الوسطية كمبدأ جميل أستغل أسوأ استغلال وللأسف كان ملجأ للمنافقين.
توضع النقط على الحروف .. وتتحدد البوصلة أمام كل مواطن بدلا من المد و الجزر العقيم.. وقتها يمكن أن تمهد الأرضية للحياة و التنعم بالمبادئ الجميلة كالوسطية و الإخاء و احترام بعضنا تحت راية الولاء للوطن..
الولاء هو العمل يدا بيد.. من أجل مبادئ العدل و المساواة و سيادة القانون.
إذا لم أكن مخطيء يا ياسر فإني أرى هولوكوست قادم للتيارات الإسلامية الحركية في السعودية وستقطف رؤوس كثيرة وستستسلم كامل التيارات
وأتوقع أيضاً أن يستغل التيار الليبرالي هذا المناخ بكل قوة ويضرب لتحقيق أهدافه وسيلعب بإنتهازية شديدة..
في النهاية أتمنى أن لا نتحول إلى دولة بوليسية تحت وطأة شدة الحدث
استقبله بكرم ورفض تفتيشه .. وقابل سمو الأمير بمحاولة القتل ..
أخي ياسر
تجدني أتمازج معك فيما ذكرت، وأؤيد نظرتك تماماً، عدا أني لا أتوقعها بداية جديدة، فهم قد أعلنوا مراراً باستهدافهم للأمير ولكافة ولاة أمرنا يحفظهم الله من كيد الكائدين.
وقد ظهرت تهديداتهم مراراً ولا تزال “على الأقل عبر قناة “الإفساد” أو من تسمي نفسها “الإصلاح”.
قلمي بدأ يتحرك في محاولة تقييم الموقف، وقد يخرج مقال يمازج مقالك.
لك تحيتي على قلمك الواعي.
مشج،بة = مشجوبة
أسعد الله صباحك والحمد لله على سلامة الامير محمد بن نايف
أرى بأن ردة الفعل الرسمية كانت واضحة ومنذ الوهلة الاولى من خلال صيغة البيان الرسمي الذي وصف المجرم بعبارة 🙁 أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين )
الصورة واضحة جدا
هؤلاء مجرمين وقتلة ويجب وصفهم بما يتناسب مع أفعالهم المشينة ووصفهم بـ( الفئة الضالة ) قليل في حق اجرامهم قاتلهم الله وحمى الوطن من شرورهم .
الشخصيات العامة = الشخصيات الخاصة..
أتمنى ألا يتحول البلد، بأكثر مما هو، إلى حكومة شرطة.
هذه الأعمال مشج،بة تمامًا.. لكن لا نريد أن يعكر صفونا ويضيق علينا من أجل بعض المسؤوليين.
أعتقد أنه حان موعد الفصل والحسم في هذا الملف المعقد لقد حان موعد تحديد المسار إما أن يكون الشخص (مع) بالقول و العمل أو سوف يكون (ضد).
حان موعد وضع النقاط على الحروف وتسمية الأسماء بأسمائها
حان موعد قطع رأس النفاق ومحترفي التلون والمتلاعبين بالالفاظ
عندما تصل الأمور لرموز الدولة فهنا يجب اتخاذ الاجراءات وإعادة ترتيب الاوراق، حادثة اليوم لم تكن محاولة اغتيال شخص أو محاولة اغتيال أمير أو محاولة أغتيال مسؤل هي محاولة هز نظام الدولة ومحاولة احراج القائمين عليها، والحمد لله ان الله سلم الامير محمد ولم ينالوا منه قيد أنملة.
عندما يراد قطع اليد التي امتدت لتساعد المتورطين والمغرر بهم وعندما يكون الغدر هو الهدية التي تقدم لهذه اليد فقد حان موعد انهاء هذه المهزلة والاسراع بلملمة الاوراق وقطع دابر الفتنة ورؤوسها.
وسيبقى شعارنا دائماً وأبداً (الله ثم المليك والوطن).