كثير من أعداء أوباما من سياسيين و إعلاميين و غيرهم وجدوا في الإنحناءه التي قام بها الرئيس الأمريكي عندما صافح خادم الحرمين الشريفين على هامش عشاء الإستقبال الذي أقامته الملكة إليزابيث لقادة دول العشرين إنه غير مقبوله إطلاقا و ذلك من منطلق أن الشعب الأمريكي (العظيم) لا ينحني لأحد فهو حر القرار، حيث قال البعض أن ذلك التصرف يثبت بأن أوباما يقوم بتقديم الولاء لقائد الأمة الإسلامية و التي ينتمي لها أوباما على الرغم من نفيه لكونه مسلما، بينما قال البعض
أن تلك الإنحناءه هي ثمن إلتزام السعودية بمساعدة أمريكا إقتصاديا للخروج من مأزقها المالي، في حين قرأ من إستخدم المنطق تلك الإنحناءه التي لم يكررها أوباما عندما واجه الملكة إليزابيث على أنها دليل على أن ذلك الرجل (عبدالله بن عبدالعزيز) له من الوجاهه و الكاريزما الشخصية ما يجعل أقوى رجل في العالم لا يستطيع أن يمنع نفسه من الإنحناء تعبيرا عن الإحترام و التقدير لهذا القائد و الذي له من الوزن السياسي العالمي ما لا يملكة كثير من زعماء الفضائيات و البيانات الجماهيرية و هو قائد على الرغم من محاولة من يحاول في التقليل من شأنه قد تبوأ مقعدة الدائم ضمن العشرين الكبار في العالم رغما عن الجميع.
صوره مثل هذه تبقى في التاريخ، و لعل كتب التاريخ ستكتب ما حدث و تستطره بكلمات مفادها أن أمريكا العظيمة إنحنت للمملكة العربية السعودية في عام ٢٠٠٩م عندما كان يحكم المملكة ملك عربي مسلم إسمه عبدالله.
I’m still learning from you, while I’m improving myself. I absolutely enjoy reading all that is written on your website.Keep the stories coming. I loved it!
I just want to mention I’m new to weblog and truly loved this page. Probably I’m want to bookmark your blog . You certainly have awesome articles. Kudos for sharing your web-site.
استاذي الكبير ياسر
اوافقك الرأي
وعسى الله يطول بعمر ملكنا ابومتعب الخير
لا تشغلوأنفسكم
كل شي ممكن …. يا خبر بفلوس بكرة بلاش
بس اللي أنا أميل له
(الذيب مايهرول عبث)
واللهي بطل ,, اخوي الغسلان
اوجه لك دعوه اتمنى تقبلها الا وهي
حرية النشر في قروب كول ايميلز .. وانا شخصياً سأدعم كل ما تنشره ,, دمتـ
اختك
دلوووشي
Dalooshy@hotmail.com
من الممكن أن تكون مبالغتك في الوصف ..
حقيقية وصائبة !
لكن من الممكن أن تكون ببساطتها ..
عفوية من رجل متواضع ..
أو احتراماً لرجل مسن !
وقد يكون أنه التبس عليه عادات شرق أسيا بعادات غربها في التحية والسلام !
can we have this in English as well
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الفاضل : أ / ياسر
هذه الإنحناءة على ماأعتقد جاءت عفوية دون قصد وأكيد هى تعبر عن مكنون داخلى داخل الرجل ….
غريبة منه يعني تتوقع هالحركه مش مقصودة
و خصوصاً أن أوباما راح يداري على نفسه لأن أصوله مسلمة
و ما يبي أحد يمسك عليه ممسك أنا بصراحة ما أدري وش
قصده بس حركته هاذي مقصودة و مش لله فيها أن 🙂
صادق اسعد .. انحائة واضحة للعيان ..
.
.
شكل السعودية تبي تدعم صندوق النقد لين يقول بس .
ياسر الغسلان
لا أستطيع أن أقول سوى “بعدي”
وصل المضمون .. وعسى الله يطول في عمر أبو متعب ..
واضح يا ياسر فوق وتحت وبين سطورك .. الله لا يضرك .
تقبل تحياتي وكل الشكر لقلمك وسطووووورك
أصابتني الدهشة من شدة إنحنائه !!!
وأتمنى أن تقرأوا التعليقات التي كتبت تحت الفيديو في اليوتيوب 🙂
أقول لهم
لعل الله يحدث أمرا
اعجبني وصف “زعماء الفضائيات” ،، في الصميم.
مكتوم
نعم في كلامي مبالغة، أعلم ذلك و لكن أحيانا نحتاج أن نبالغ لنفهم ما بين السطور 🙂
هادي عثمان
نعم هي مجرد حركة قام بها رجل بسيط بطبعة ، و لكن لعيون الكاميرا الف معنى و للتاريخ ألف منطق.
فهد الحازمي
الثمن تجده فيما بين السطور،، فقوة المملكة هي فيما بين شخصية الملك و ما تملكه بلادنا من ثروات.
أما الموضوعية فلها أكثر من وجه 🙂
ماشي صح
بل قل كم مرة إنبطح العرب ،، لا جدال ، فلنستمتع بالصورة الهزلية و إن كنا نمنى النفس بمعاني غير موجودة.
تحية لكم و لمن يفهم ما بين السطور
إذا امريكا العظيمة انحنت مرة
فكم عدد المرات التي انحنينا فيها؟
أستاذي الكريم ياسر.
أظن أنك حملت الحدث أكثر مما يحتمل بكثير .
أرجو أن تقرأ الحدث بعيداً عن النظرة المضخمة و”فليكتب التاريخ” ووو…!!. هل تعتقد أن أوباما سينحنى بدون ثمن؟!!. هذا هو السؤال الجدير بالطرح أكثر من الإعجاب بالانحناء.
تمنياتي لك بموضوعية
مجرد تساؤل..
هل تستحق هذه الانحناءة كل هذه التبريرات .. والتأويلات!
أم أنها مجرد حركة عابرة لا تستحق كل هذا
والله يا ياسر كلماتك فيها مبالغة كبيرة، “كتب التاريخ ستكتب ما حدث و تستطره بكلمات مفادها أن أمريكا العظيمة إنحنت للمملكة العربية السعودية” أتمنى ألا يكتب التاريخ بل يكون واقعياً ويكتب “أوباما انحنى للملك عبدالله”. فمن الصعب أن أتقبل فكرة اختزال أمريكا في شخص، والسعودية في شخص.
الأمر الآخر، إن كانت تلك الحادثة تعبر عن شيء فهي عن تواضع “أوباما” ولباقته، هذا الرجل الذي يحكم الدولة العظمى في العالم ومع ذلك لا يتردد في إبداء الاحترام حتى بالانحناء.