لفت نظري اليوم حدثين متشابهين في الهدف و مختلفين في النتيجه أولهما ما نقله موقع العربية نت و جريدة الوطن من قيام الهلال الأحمر السعودي ببث رسالة نصية توعوية على جوالات عدد كبير من المواطنين و المقيمين في المملكة كان يفترض أن تحمل مضمونا توعويا بخدمات جمعية الهلال الأحمر السعودي، و لكن بسبب سوء الطريقة التي كتبت بها الرساله أدى ذلك لنتائج عكسية حيث أثارة تلك الرساله حال من الهلع والارتباك بين عدد كبير من السعوديين، الذين ظنوا أن الرسالة تنذرهم بأن حادثا وقع لأحد الأقارب، هذا و قد قام الهلال الأحمر بتحميل مسؤولية هذا الخطأ على شركة الإتصالات السعودية
أما الحدث الثاني فهو قيام الهلال الأحمر العراقي بإستقطاب المذيعة العراقية الأصل سهير القيسي سفيرة النوايا الحسنة كأحد أعضاء حملة الإغاثة التي نظمت لإغاثة أهالي مدينة الصدر العراقية، حيث تم المراهنه على جماهيرية المذيعة الجميله لدى شباب و رجال الخليج من أجل إنجاح أهداف الحملة التوعوية، فقد قامت الخانوم سهير بتوزيع قوارير الماء وعلب البسكويت على الأطفال و المسنيين و لم تنسى بطبيعة الحال سؤال ذلك الطفل أمام الكاميرا عن سبب تغييبه عن المدرسة و سؤال تلك السيدة المسنه عن القناصين و الإنتحاريين كل ذلك من أجل تبيان حجم الكارثة التي يعيشها أبناء العراق و من أجل تشجيع المشاهدين على تقديم العون لمجهوات الهلال الأحمر العراقي
أوجه التشابه بين الحدثين هما أنهما حملتين هدفهما تعريف العالم المحيط بخدمات الهلال الأحمر و ضرورة المشاركة بمساعدة من هم في حاجه إما بالمال او بالمجهود او بالدعم المعنوي، أما أوجه الإختلاف فهي أن العراقيين اعتمدوا رغم ضعف الحيلة و الموارد على اسلوب تسويق حديث و مؤثر و هو الإعتماد على الشخصيات المشهورة و التي تملك جماهيرية واسعة و ذلك من أجل التأثير و الوصول مع تصميم رساله توعوية تسويقية مؤثرة و واضحة المعالم و قد نجحوا في مسعاهم هذا، أما أخواننا في الهلال الأحمر السعودي فهم جزاهم الله خير نواياهم سليمه و لكن اسلوبهم جابن الصواب، فكان عليهم قبل أن يقوموا بإختيار الوسيلة التي من خلالها تبث رسائلهم التوعوية كان عليهم التركيز اولا على تصميم رساله مؤثرة و واضحه المعالم و مختبره،إلا ان جماعتنا إعتادوا التركيز على الشكل دون الإهتمام بالمضمون و هو اسلوب عمل اصبح سمه من سمات التخطيط السعودي فمعظم مشاريعنا و خططتنا الوطنية تركز على البناء و الطرق و الأنفاق دون أن يتم التركيز أولا عن تطوير أداء و الإرتقاء بعقلية الناس الذين سيستخدمون تلك البنايات و الطرق و الأنفاق، فما فائدة الوسائل و الآلات إذا كان لا يوجد عقل خلفه يحركه و يستفيد منه
تحديث
I just want to tell you that I am new to blogging and site-building and honestly enjoyed this web page. Likely I’m want to bookmark your website . You actually come with really good articles and reviews. Cheers for sharing with us your webpage.
it is very nice subject i think helal ahmer very nice to
ههههههههههههههه وناسه
النت لدي انقطع في الايام الماضية وحدثت به بعض المشاكل ولذلك كنت غائباً عن الوعي خلال تلك الايام وكنت اتمنى لو كان هناك اسعاف خاص بمشاكل النت لكان الامر هين ..
عموماً اخوي ياسر انا يحدثني احد الزملاء ان جواله تلقى يوم الاربعاء الماضي وفجر الخميس اكثر من 14 رسالة خاصة بحملة الهلال الاحمر للتعريف بموقعهم ، وانا كذلك تلقيت ذات الرسائل ولكني محظوظ أنها لم تكن بذات الكثرة 🙂
المشكلة يا ياسر ان الموقع الخاص بهم والمرفق في الرسائل لا يعمل !!! وكأن النطاق لم يشترى بعد !!!
شي غريب بالفعل
وكما قلت انت .. النوايا الحسنة لا تكفي في مثل هذه الامور ..
دمت بود 🙂
اعتبرها بادرة طيبة ولكن عدم توفيق في الاسلوب ..
ربما حقا هذا مانفتقر اليه .. فالبذرة الطيبة لدينا لازالت موجودة..
ولكن كيف ومتى .. هذا هو السؤال
نأمل لغد افضل واساليب اجمل
وصلني مسج من الهلال الاحمر و أول ماقرأت توقفت قليلا ثم استوعبت و سررت للتقدم الذي حدث.
هذه مشكلتنا في السعودية
لا يوجد لدينا تخطيط و غالبا ما تؤخذ القرارات دون دراسة لها
و كون النوايا سليمة لا يبرر الأخطاء التي كثيرا ما تنتج عن تلك القرارات العشوائية
و قطاع التعليم و القرارات التي تصدر تقريبا بشكل يومي هي اكبر دليل على تلك العشوائية التي نعيشها
بإختصار ما نحن إلا حقل تجارب لقرار الوزير فلان و المسؤول علان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة جميلة لكن هل تصل لجميع المواطنين بدون استثناء وهل لايوجد من وراءها اي ربح مادي
وبالنسبة للعراق احضار مديعة جميلة فكرة سديدة فإن لم تحك آلام العراقيين قلوب الأمم المسلمة فلمادا لاتحاول المديعة تحريكها لأجلهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جميل جدا ما فعله الهلال الاحمر السعودى رغم عدم دقة التنفيذ او ان اسلوب الرسالة ما يوصل المعنى المطلوب
لكنها مباردة جدا حلوة ومتميزة
وفيها الكثير من المسؤالية والحرص على دعم الثقة بينهم وبين الناس
000
اما فى العراق فالفكرة عملية وتسويقية بشكل فعال
لكن اعتقد ليسى فى مجتمع كالعراق !!
كل الاحترام
وتمنياتى بالتوفيق
يعطيك العافية .. بلوق رائع 🙂