-هيئة العليا تضبط أربعينيا حاول ابتزاز فتاة بعد أن أعطته صورها
-وافداً وشم على ذراعه “أرغب بفتاة سعودية”
-الهيئة تضبط مدير مستوصف حاول استدراج فتاة لفعل الفاحشة بها
-الهيئة تضبط رجل وامرأة داخل استراحة بجنوب الرياض وبحوزتهم كميات من الخمور
-هيئة المصيف تضبط شاب حاول اقتحام منزل فتاة بالقوة
-هيئة الرياض تضبط شاباً ابتز فتاة وحاول استدراجها لفعل الفاحشة
-“هيئة” الرياض تضبط شابا وفتاة وطفل كانوا في خلوة
هذه بعض العناوين التي تناقلتها وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة و التي تدور حول مجهودات هيئة الأمر بالمعروف للحد من الرذيلة في المجتمع السعودي، و هو أمر محمود بمجملة إذا ما كان بهدف خلق مجتمع مؤمن و متضامن كما هو أملنا جميعا.
لن اناقش هذه العناوين من حيث كونها حقيقة ام مصطنعه و لن اتحدث حول ما إذا كان من حق الهيئة القيام بما تعمله في المجتمع من عمل بوليسي قد يرى فيه البعض تهديدا و تطاولا على دور الدوريات الأمنيه و الموكل لها أساسا حفظ الأمن الشعبي، و لكني سأتحدث هنا عن ما إذا كانت هذه العناوين من الناحية الإعلامية و الصحفية تستحق النشر و التنويه خصوصا و هي كما تبدو حالات فردية تحصل في كل المجتمعات و لا تعتبر أحداثا خارجه عن المألوف في المجتمعات المعاصره مهما كانت ملتزمه أخلاقيا و مهما كانت القوانين المطبقة صارمة.
و في تقديري فإن الإجابه على سؤالي أعلاه هي آن هذه الأخبار المنشورة (لا تستحق من الناحية المهنية أن ترى النور و تنشر)، فما الفائدة التي يجنيها المتلقي من معرفته أن آربعينيا إبتز فتاة بصورها او (وافد) وشم رغبته في انثى سعودية، او شاب حاول إستدراج فتاة لفعل الفاحشة بها مع تركيزي على كلمة (حاول) اي نوى نية ولم يقترف الذنب بعد.
لدي قناعة بأن الحديث عن الهيئة أصبح الموضوع الذي تستخدمه وسائل الإعلام للفت إنتباه القراء خصوصا لهؤلاء الذين عجزوا عن العمل الصحفي الحقيقي في مناقشة القضايا الإجتماعية التي تهم المواطن و الوطن، فإتجهوا للإعتماد على الكتابه عن أخبار الجنس و الإثارة و الجريمة وفق الاسس المسموح به شرعا، فنجد أن هناك من يفعل ذلك من باب دس السم في العسل و منهم من يحاول دس العسل في السم و منهم فقط من يبحث عن إرتفاع عدد الزيارات لموقعه و قد أكون أنا في هذا الصدد منهم :).
العناوين المنشورة أعلاه في قاموسي الشخصي اسميها دون تردد (صحافة صفراء)، فهي أخبار في غالبها مسيّس لمصالح طرفي المعادلة، حيث نجد هناك من (يخوف مِن) و هناك من (يخوف مِن) و المتلقى في هذه الموقعة السطحية يعتقد بأن هناك قضية تستحق القراءة.
This is a good tip especially to those fresh to the blogosphere.
Simple but very accurate information? Thanks for sharing
this one. A must read article!
I just want to tell you that I’m newbie to blogging and site-building and definitely liked you’re blog. Likely I’m likely to bookmark your website . You definitely have outstanding articles. Regards for sharing with us your web site.
الاخ كاتب .. أصلا ماجاب فينا العيد الا منطقك هذا .
يعني بالله عليك لو وزارة الصحة فيها خلل نجيب الهيئة (وانا مؤمن بأنهم سيقبلون بالمهمة) واذا اي وزارة او جهة اخرى كان فيه خلل في عملها – جدلا- يجون ملائكة الارض ويقومون بدور سانشيروا او قلاينديزر.
عمر بن الخطاب تسور ونظر الى السكارى فحاكموه بالتجسس والتسور
وعمل هيئتنا الموقرة -خصوصاهذه الايام-في حماية -بنات الهوى- وكل شوي طالع خبر أفشل من الثاني.
الهيئة لو تلتزم بماهو موكل لها من مهام- وتترك اللقافة- كان الامور بخير
دور السينما اختصاص وزارة الاعلام فليه اللقافة؟؟
المحلات النسائية وتوظيف النساء اختصاص وزارة العمل فليه اللقافة؟؟
وقس على ذلك امور كثيرة .. ولو عدنا الى صلب موضوعنا هنا .. فيكفي جولة في مواقع(سبق،لجينيات،عاجل) لكي تتعلم فنون التسويق .
العمل للمجتمع وللوطن والعمل بشكل عام يظهر ويعرفه الناس ويشعر به الانسان العادي في مجتمعه بدون تسويق وردود واخبار -تفشل- من اجل ابراز الذات.
اذا كان عملهم كما تقول كبير .. ليه الجرايم تزيد؟
المعادلة مقلوبة .. والعاطفة مفسدة العمل.
ياحليلكم وسعتوا صدري
كلامك سليم ولا يشوبه شائبة ..
أعتقد أن البعض أخذته الحمية الدينية قبل أن يفقه مقصدك ، لذا عليه القراءة مرة وإثنان ولا مانع من ثلاث .. ليصل المعنى .
شكراً لك ..
ملاحظة بسيطة: أشك أن البعض هداهم الله لم يقرأ الموضوع ولم يقرأ الردود كاملة بس جاء “مدرعم” وعلّق من باب “الدرعمة” لاغير ويتضح ذلك جلياً من خلال تعليقاتهم !
وعذراً على استخدام مصطلح عامي لكن لم أجد مصطلح فصيح مرادف له لذلك آثرت أن أستخدمه .
وفق الله الجميع.
أخي ياسر أشكرك على تعليقك وأعتقد أن الفكرة قد وصلت لي ولك.
الأخوة الذين علقوا وقالوا أن الموضوع يتحدث عن الاعلام والردود تتحدث عن الهيئة يبدوا أنهم يتهمون غيرهم بما هو فيهم، وأعتقد أنهم أيضاً للأسف يردون قبل قراءة الموضوع نفسه والردود عليه كاملة، حديث الأخ ياسر كان عن الإعلام لأنه ينشر عن الهيئة وليس عن الإعلام كإعلام، أكاد أجزم لو أن الهيئة لم تكن في الموضوع لما أتعب أحد منكم قلمه ليتحدث عن مهنية الإعلام والأخبار التي لاتستحق النشر ! =)
أبو لارا أعجبني كلامك جداً وأصبت في جل ماذهبت إليه إن لم يكن كله وفعلاً كما ذكرت فإنه بناء على منطق الأخ العزيز ياسر ومن يؤيده فإن نشر أخطاء الهيئة الفردية يُعتبر من قبيل الأخبار التي لاتستحق النشر ولاتستحق أيضاً إنشاء تدوينات عنها والاستناد عليها لتوجيه الانتقادات والاتهامات للهيئة لأن كل جهاز فيه أخطاء ونحن لانقول أن الهيئة ملائكة منزهون لكن في نفس الوقت لايصح بأن يتم تصويرهم على أنهم مجموعة شياطين يعملون باسم الروح الشريرة وتحت قيادة منظمات سرية عالمية هدفهم تدمير المجتمع كما يحاول البعض من خلال الكتابات :d
وفق الله الجميع.
اخوي ياسر
الا تعتقد أن نشر بعض أخطاء افراد من الهيئة من الناحية الإعلامية و الصحفية لا يستحق النشر و التنويه خصوصا و هي كما تبدو حالات فردية تحصل في كل الدوائر الحكومية والوزارات و لا تعتبر أحداثا خارجه عن المألوف في المجتمعات المعاصره مهما كانت ملتزمه مهنياً .
وهل لديك قناعة بأن الحديث عن أخطاء الهيئة أصبح موضوع تستخدمه وسائل الإعلام لتشويه دورها لدى القراء خصوصا هؤلاء الذين عجزوا عن العمل الصحفي الحقيقي في مناقشة القضايا الإجتماعية التي تهم المواطن و الوطن ام انه ليس لديك قناعه في ذلك .
عزيزي ياسر.في بعض الاحيان الواحد يتكلم في موضوع معين وبعض الناس يتكلمون في موضوع اخر . في هذه الحالات يكون بغرض الاستفزاز ..عليك بالهدوء والحكمه………..
بيروت
عين مرسيه
فعلاً شئ مخجل أن بعض الصحف المرموقة تتخذ هذا الخط بقصدجذب اكبر عدد من القراء،مما يجعلها لا تختلف عن المسارالذي تنتهجه الصحف الصفراء،العناوين المنتقاة مستفزة وفيها تهويل للموضوع وعندما تقرأ الخبر تجد أنه مبهم وبه ثغرات كثيرة ويفتقد لابسط ادبيات الصحافة الحرة الرزينة
تحياتي لك أ/ ياسر وتقديري لطرحك الجاد والقيم
اعتقد ان بعض الاخبار فيها مبالغة بشكل عجيب، خصوصاً الاخبار التي تتعلق بحالات الابتزاز (شاب يبتز معلمة لمدة 8 سنوات و يجني منها 500 الف ريال) (شاب يبتو فتاة ويجني منها 250 الف ريال) وغيرها
اعتقد ان الهدف هو محاولة اثبات ان الهيئة تعمل فقط !
عموما انا ارى تدوينتك هذه موجهه ضد الصحافة ، فما بالقوم زعلانين ويتهمونك بمهاجمة الهيئة؟ ههههههه
يعطيك العافية اخوي ياسر
شكرا لك
صدقت أخي الفاضل في أن نشر مثل تلك الأخبار أحيانا يكون من باب دسّ السم في العسل!
وأضف لأخبار الهيئة أخبار الجرائم التي تنقل عن مجتمعات أخرى تحت عنوان كبير (في مجتمع حرم نعمة الإسلام!)
يطول العجب ما الفائدة!
وهل نجاح جهاز الهيئة مرهون بنشر مثل هذه الأخبار!
أليست الإحصائيات العامة للجهاز كفيلة ببيان ذلك!
وهذا الذي ذكرته يتأيد بقوة إذا عرفنا النهي عن إشاعة الفواحش و الدعوة إلى سترها وغمرها وعدم تضخيمها وتفخيمها..
فهد العتيق
عاااااااااااادي، علي قولة واحد فيلسوف صديقي (يا ليحي يا ليحي يا ليحي )، وسع صدرك و طنش تعش تنتعش،،،، أما اللي يبي يزعل فأقترح عليه أن يقرأ صفحة الـ(مينافستو) ليعرف رأيي.
تحياتي لك يا راعي الماك
يا عزيزي شعبنا ما هوب لم نقاش وتبادل افكار عساك ما تقول شئ الا صنفوك الزقرت انت تشجع على الرذيلة وفيك وما يخطيك والموضوع كله نسبي في النهاية والنسبية يعني اختلاف وجهة نظر شخص عن شخص في اي موضوع حتى لو كانوا متفقين على المبدأ
موضوعك يتكلم عن الاعلام والعالم ترد عليك عن صميم عمل و وجود الهيئة. اقترح ان تتكلم عن البر والجوالات والماك الجديد حقك لأن هنا ما نزعل احد ونظل عايشين في الظل وتستفحل الاخطاء وحنا فاقين افوامتنا ومبسووووطين. الله يعينا بس
قال نقاش قال
أسماء
اعتقد أن دوره يتجاوز دور شرطة الآداب إلى شرطة بديلة و هنا يكمن الإشكال القانوني.
كاتب
عزيزي أشكر لك هذه التعليق المستفيض و الذي ينم عن رغبة حقيقية في إيصال فكرتك بكل هدوء و لغة موزونه.
تقول بأني ضربت بالإنصاف والحياد والعدل عرض الحائط متماشياً مع أيدلوجيتي و يا حبذا لو أخبرتني ما هي أيدولوجيتي في تصورك.
أخي العزيز أنا لم اناقش دور الهيئة و إنجازاتها في هذا الموضوع حيث أشرت بوضوح في قولي (لن اناقش هذه العناوين من حيث كونها حقيقة ام مصطنعه و لن اتحدث حول ما إذا كان من حق الهيئة القيام بما تعمله) بل حاولت في هذا الموضوع أن اوضح للقارئ بأن مثل هذه الأخبار وفق المفهوم الإعلامي لا تشكل صحافة جادة بالمفهوم المهني حيث تركز على أخبار الجنس و الجريمة و الإثارة و هي صحافة تعرف في بعض الدول العربية بصحافة الحوادث، و عليه فنقدي لم يكن لعمل الهيئة بل لإعتبار هذه الأحداث أخبارا لا تستحق النشر، و بالمقابل قلت بأن هناك من يستخدم الهيئة للفت الإنتباه في قولي (لدي قناعة بأن الحديث عن الهيئة أصبح الموضوع الذي تستخدمه وسائل الإعلام للفت إنتباه القراء خصوصا لهؤلاء الذين عجزوا عن العمل الصحفي الحقيقي في مناقشة القضايا الإجتماعية) و هنا إشاره لمن ينتقد الهيئة و عملها.
لا تعجب عزيزي من رأيي و إستيائي من كون الهيئة تعمل متطاولة على عمل الدوريات الأمنية، فجزء من إشكاليات بلادنا أن المسؤليات تكون عائمة بين أكثر من طرف و تصبح المسائلة وقت الخطأ تائهه بين الأطراف المعنية، فكل يحمل الآخر مسئولية الخطأ، أما قولك بأني آدعو لأن لا تفعل الهيئة أي شئ إذا رأت الخطأ فهذا لم أقله بتاتا، بل بالعكس اطالب كل مواطن بالعمل على وقف أي جريمة في طريقها للحدوث أمامه و لكن وفق التعريف الواضح لمفهو،م الجريمة (فما تراه انت جريمة قد يراه الآخر غير ذلك).
و هنا عزيزي تقوم انت بإتهام الشرطة بأنها ليست أهل للثقة بقولك (لو أن الدوريات الأمنية أصلاً قامت بمهامها لما احتاجت الهيئة لأن تتدخل) إذا الهيئة في تقديرك هي سلطة تفوق وزارة الداخلية و دورها حماية الوطن من تقاعس رجال الأمن و الذي اتهمتهم بأن بعضهم متآمر بقولك (الدوريات الأمنية وتهاونهم بل واشتراكهم في بعض الأحيان في تدبير الجرائم والمساهمة في حماية مرتكبيها).
لن اناقش هنا كل النقاط التي أثرتها لكونها تنصب في مجملها في طبيعة عمل الهيئة و الذي ليس مجالنا هنا بل مجالنا هو الحديث عن طبيعة الأخبار التي تنشرها بعض الوسائل الإعلامية و التي لا ترتقي لمستوى ما يسمى بالخبر الجاد و هي أخبار هدفها الإثارة، و فكما تعلم فإن أكثر وسائل الإعلام إنتشارا علي المستوى العالمي هي مواقع و صحف تنشر أخبار الجريمة و الفن و العلاقات المحرمة و فضائح الناس
تسائلت لماذا لا نملك الجرأة والشجاعة لانتقاد مايستحق انتقاد و ذكرت عدد من المواضيع و إليك ردي المبني على المواضيع التي أشرت لها
http://alghaslan.me/travel-freedom القمع
http://alghaslan.me/aljazirah القمع
http://alghaslan.me/wazer-alseha الظلم
http://alghaslan.me/g-20 سرقة المال العام
http://alghaslan.me/sharhat-alriyadah البطالة
http://alghaslan.me/onf-atfal غياب الأمن وانتشار الجريمة بشكل هائل
http://alghaslan.me/blog-action-day الفقر
سلطان الجميري
صدقت…. فهذه الأخبار السطحية لا تقف عند أخبار الهيئة بل تتعداها و هي نتيجة طبيعية لزيادة الطلب على المحتوى الإعلامي و وجود شبه إنفتاح إعلامي مع إستمرار الخطوط الحمراء في مجملها كما كانت.
الهرطقة الإعلامية هي جزء من السوق الإعلامي و الحرية و الإستقلالية مسائل نسبية مع إتساع و إنحسار حدود الحركة هنا و هناك و لعلي كتبت حول هذا في التدوينة التالية
http://alghaslan.me/controlled-media
محمد شهاب
مطالبتك بأن ينتقل دور الإعلام من مرحلة الانتقاد (أو الدعاية) الكرتوني للهيئة إلى مرحلة النقد الفعلي للهيئة من النواحي القانونية و النظامية هو أكبر تحدي يواجه دعاة نقد المؤسسات الحكومية من حيث البنية المؤسساتيه و دور الرقابة و الشفافية في عملية التطوير المجتمعي.
تحياتي للجميع
اكتب تعليقي هذا بعد مشاهدتي لحلقة ((اضاءات)) مع الكاتب عبدالله بن بخيت. و لأن الحلقة تضمنت الكثير عن هذه “الهيئة” فإن موضوعك هذا جاء في وقت مناسب!
الهيئة صارت مصدر لكل شيء: صحافة، سلطة، دين، رقابة، اصلاح اجتماعي، …. الخ
و فعلا فكرة أنها تخدم “الطرفين” هي صحيحة. حيث يعتقد المعادي للهيئة أنه نجح في جمع نقاط ضدها، لكن في نفس الوقت التواجد الدائم لهذه الأخبار على السطح فيه إثبات و فرض استمرارية هذه “الهيئة”.
دور الإعلام يجب ان ينتقل من مرحلة الانتقاد (أو الدعاية) الكرتوني للهيئة إلى مرحلة النقد الفعلي للهيئة من النواحي القانونية و النظامية.
لكن ما دام هناك “تخوف” دائم من التعدي على ما هو خارج عن “سلطة” الصحافة فستبقى الهيئة نجمة الأخبار الصفراء أو ضحية الانتقادات عالية الصوت منخفضة التأثير.
اخوي ياسر ..
لا يوجد لدينا اصلا اعلام احترافي مهني لسبب بسيط لان الاعلام ليس سيادة مستقلة ..
يعني باختصار طالما الاعلام خاضع للرقابه الحكوميه فشطب على المهنيه والاحتراف …
الاعلام لا يكون احترافي ومهني الا اذا استقل لوحده .. واصبح يكتب بحرية .. الكميرا تلاحق اي شخص بلا استثناء من رآس الهرم الى عامل النظافة ..
الاعلام في الغرب سلطة مستقله … ونحن اعلامنا تحت رقابة السلطة ..
لذا فالحقيقة لا يوجد احتراف ولا مهنية …
والموضوع لن يقف عند اخبار الهيئة ..فقط !
دعني اسآلك اخوي ياسر وانت اعلامي مخضرم …
ماذا تسمي الصحافة التي لابد انت تخبرنا في الصفحات الآولى اين نام الامير الفلاني واين ذهب واين اكل واين تمشى واين وزع حلويات واين ..واين …وتنشر صوره في كل الصفحات ..
ياعزيزي هذا ليس اعلام هذي هرطقة واعتقد انك تعرف انها هرطقة ..!
في رسالة الجامعة ..وهي صحيفة جامعية المفترض ان تتعلق اخبارها بالجامعة .. كان مدير التحرير يخبرنا انه لابد ان يكون كل اسبوع اكثر من خبر وصور للملك وللامير الفلاني ..
طيب ملك على عيني وراسي ..وامير برضه ماعندي مشكله ..لكن المشكله وش دخل الصحيفه فيهم .. !
الخلاصه .. صحفاتنا صفراء مغبره باخبار الهيئة وغيرها ،،
وسلامتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي ياسر، للأسف في مقالك هذا ضربت بالإنصاف والحياد والعدل عرض الحائط متماشياً مع أيدلوجيتك ولم تكن متجرداً البتة تجاه نظرتك للعديد من الأمور ومنها الهيئة.
سبحان الله يا أخي، تؤيدون وتصفقون للأخبار التي تظهر فيها الهيئة في صورة المجرم وتستندون عليها لنقد الهيئة واتهامها ثم لما نشرت أخبار إيجابية للهيئة وتظهر أعمالها النيرة وإنجازاتها العظيمة في سبيل الحفاظ على الأمن والحد من الجرائم تقومون وتعارضون ذلك وتتهمون الصحافة بأنها تدعوا للترويج والتلميع للهيئة..الخ !! أليس من العدل أن يتم نشر الأخبار بنوعيها الإيجابية والسلبية !!
أليس من حق الهيئة أن تبرز أعمالها الجليلة مثلها مثل أي جهاز آخر في الدولة ؟!.
تقول ( حق الهيئة القيام بما تعمله في المجتمع من عمل بوليسي قد يرى فيه البعض تهديدا و تطاولا على دور الدوريات الأمنيه و الموكل لها أساسا حفظ الأمن الشعبي )
أتعجب كامل العجب منك أخي ياسر ومن نظرتك تجاه الأمور، تستاء وتعترض على الهيئة لأنها تساهم في الحد من الجرائم والقيام بماعجزت عنه الدوريات الأمنية ! إذا أفهم من كلامك أنك تريد الهيئة إذا رأت جريمة على وشك الوقوع أن تتغافل عنها وتسمح للمجرم بعمل جريمته حتى لاتقول عنهم أنهم يتدخلون في عمل الدوريات !!
لو أن الدوريات الأمنية أصلاً قامت بمهامها لما احتاجت الهيئة لأن تتدخل، فالواقع الملموس أن الأجهزة الأمنية عاجزة عن القيام بدورها المطلوب والبلد يعاني كثيراً من الجرائم التي تزداد يوماً بعد يوم في ظل غياب ماتسميه أنت بالدوريات الأمنية وتهاونهم بل واشتراكهم في بعض الأحيان في تدبير الجرائم والمساهمة في حماية مرتكبيها ولعل الأخبار التي نشرت أبلغ دليل على ذلك فعلى سبيل المثال لا الحصر رجلا الأمن اللذان اعتدا على أحد الدبلوماسيين وقاموا باغتصاب ابنته والآخر الذي اقتحم منزل امرأة واغتصبها والآخر الذي أصبح أسطورة في التفحيط وانتهى به المطاف إلى أن يقتل صبياً وغيره الكثير ومع ذلك لم نجد قلماً واحداً شجاعاً استطاع أن يتكلم عن ذلك ولم نجد قلمك الجميل يا أخ ياسر يتحدث عن ذلك !!
أما عن فائدة نشر هذه الأخبار ففائدتها عظيمة فهي تبعث الثقة والقوة لدى المواطن وبالذات الفتاة، فهي عندما تقرأ هذه الأخبار وتتعرض مستقبلاً لمثل هذه الحالات ستعلم أنها ليست مجبرة على الانصياع لرغبة المجرم بل هنالك من يستطيع حمايتها وتخليصها منه وهو بعد الله إبلاغ الأجهزة الأمنية أو الهيئة لتفادي ذلك، وكما تعلم بأن أكثر الفتيات الذين ينصاعون قسراً لطلبات المجرمين سببه الخوف والرعب.
الأمر الآخر أخي ياسر، طوال عشرات السنين التي مضت والصحف تنشر أخباراً عن الأعمال التي تقوم بها أجهزة الأمن من اقتحامات وعمليات قبض ..الخ فلماذا يا أخي العزيز لم أجدك تنتقدها وتعلق عليها أو تصفها بالصحافة الصفراء وتتهمهم بأنهم يلمعون ويروجون للدوريات الأمنية وأنهم يحاولون إبراز المجتمع على أنه مجتمع صاحب إجرامي ؟! أم الخوف يلعب دوره في مثل هذه المواضيع !
كم أتمنى دائماً من الكتّاب امتلاك الجرأة والشجاعة لانتقاد مايستحق انتقاده، فعلى كثرة سلبيات الأجهزة الأمنية وكثرة الجرائم في البلد من قتل وخطف واغتصاب وسرقة ..الخ لم نجد قلماً واحداً شجاعاً استطاع أن ينتقدهم، بل العكس نجد أن الشجاعة والجرأة فقط تنحصر في مجال هيئة الأمر بالمعروف إضافة إلى الظن السيء دائماً تجاه كل ماتفعله الهيئة من أعمال، فإن قامت الهيئة بعمل جليل قلتم ( ايه هذي الهيئة بس تسوي كذا عشان تلمع نفسها .. أو الهيئة اصلا تصطنع اخبار ) ..الخ مما هو على شاكلة هذا الكلام.
ثم يا عزيزي:
القمع
الظلم
سرقة المال العام
غياب الأمن وانتشار الجريمة بشكل هائل
الفقر
البطالة…الخ كل ذلك أهم وأعظم من موضوع الهيئة ومع ذلك لم أجدك تكلمت عن أي منها أو تطرقت إليها ولو حتى على سبيل الإشارة، بل نجد أن الكثير من الناس شجاعتهم تنحصر في الحديث عن الهيئة فقط لاغير مع أن ماذكرته أهم منها بكثير !!
أتمنى منك أخي العزيز ياسر أن تتجرد من الهوى والأفكار المسبقة وتنظر بإنصاف وحيادية تجاه الأمور وتقول للمحسن أحسنت والمسيء أسئت حتى لو خالف ذلك أيدلوجياتك فالحق أولى بالإتباع متى ماظهر، وفقك الله 🙂
الهيئة هذه الأيام تذكرني بحالات الدفاع عن النفس! هي في الحقيقة تحاول قدر الامكان إدخال نفسها في المجتمع وتلميع صورتها التي تشوهت كثيراً في السنين الماضية خاصة بعد كميات النقد الكبيرة التي تلقتها في الشهور الأخيرة.. تحاول قدر الامكان أن تقول: ترا لنا فايدة ونحاول نحميكم!!
صحيح أن لها دوراً إيجابياً في بعض الحالات ولا يمكننا إنكارها لكن أن تقوم بعمل “شرطة الآداب” وتشك في كل الناس وكل المجتمع سيء ما لم يكن الرجل بـ لحية وثوب قصير وشماغ بدون عقال والمرأة كائن أسود من الأعلى للأسفل وبدون أي لون آخر فهنا يكون المجتمع صالح في نظرهم!!
شكرا طراد على مداخلتك و تعليقك
الأخ سعود الهواوي
اليست جملة (فنجد أن هناك من يفعل ذلك من باب دس السم في العسل و منهم من يحاول دس العسل في السم) مؤشر لما دعوتني هنا ان أقول؟
الحياد أخي العزيز لا يأتي بالضرورة فقط بالمقارنه، بل لكل مقام مقال، ، حديثي في هذه التدوينه تركز على ما أراه إعلاما سطحيا غير مؤثر، و تأكد أني سأنقد أي تصرف أرى فيه تسطيحا للقارئ مهما كان مصدره.
أدعوك للإنضمام لتجمع (الراصد الإعلامي) الذي اسسته على الفيس بوك لترى بنفسك.
لك كل التقدير و الشكر على أبداء الرأي
تحياتي لكما
الراصد الإعلامي على الـ(فيس بوك)
http://www.facebook.com/group.php?gid=39228041571
عفوا اخي الكاتب
لماذا لم تذكر الجانب الاخر من الصحافه الصفراء
واقصد من يريد الشهره على حساب قذف الهيئة بأشد التهم
وهم معروفين ويدعون الثقافة
ياليت لو كان المقال اكثر حيادية وذكر الطرف الاخر والذي يعتبر أسوا من الطرف الذي ذكرته
متعب الشهراني (سبق) الرياض: قبض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض على رجل في الأربعينات من العمر قام بتهديد فتاة وحاول استدراجها لفعل الفاحشة.
وكانت الفتاة (25عاما) تقوم بإرسال رسائل جوال معايدة لأقاربها وصديقاتها حيث ((وصلت إحدى الرسائل المرسلة بالخطأ)) إلى شخص لا تعرفه بعدها قام صاحب الجوال بالاتصال واعتذرت الفتاة له عن الرسالة لأنها أرسلتها بالخطأ وانتهت المكالمة عند هذا الحد.
——————–
عمل منظم .. ومنتج “الابتزاز” كان يتم الترويج له بطريقة منظمة منذ أشهر وللأسف الى الان نجحوا في الوصول الى أهدافهم من خلال الترويج لهذا المنتج الاعلامي “القبيح” سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
وللأسف ان 70% من الصحف الاللكترونية على الشبكة تابعة لهمأو لمتعاطفين معهم ولك أن ترى صورة هيلاري كلينتون في هذا المقال وتعرف :
http://www.sabq.org/?action=showAuthorMaqal&id=68
——————
خالص الشكر لك يا استاذ ياسر .. فعلا هي صحافة صفراء وللاسف باسم الدين الذي هو منهم براء.