صدر يوم أمس الأحد ٢٢-٣-٢٠٠٩م عن الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان تقرير لجنة حقوق الإنسان في المملكة لعام ٢٠٠٨م و الذي تناول بالبحث و التحليل واقع حقوق الإنسان في المملكة من خلال ثلاثة أقسام رئيسه تتمثل في ما صدر من أنظمة وتشريعات في المملكة ذات العلاقة بحقوق الإنسان خلال الفترة التي يغطيها التقرير، كما تشير إلى الحقوق التي لا تزال تعاني فراغا تشريعيا لحمايتها، و النظر في سجلات عدد من الأجهزة و المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بحقوق الإنسان للتعرف على مدى
مساهمتها في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، و أخيرا يتناول التقرير عددا من الحقوق والقضايا الحقوقية ومنها المرأة والطفل والحق في المشاركة والحق في التعبير عن الرأي ومكافحة الفساد.
ما يهمني هنا هو ما تضمنه التقرير من نقد صريح للقوانين التي صدرت بما يعرف (نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية) و الذي صيغت مواده بطريقة فيها كثير من العمومية و تتضمن عبارات لمفاهيم عامة يمكن تفسيرها بشكل واسع و فضفاض و الذي يجعل تجريم الكثير من الكتابات والمشاركات على الشبكة المعلوماتية بحجة المساس بهذه المفاهيم أمرا سهلا، و هو أمر نتفق معه تماما و نعتبره إمتداد للأنظمة و القوانين التي سنت في العقود الماضية و التي تترك للأجهزة الرقابية في الدولة حرية الحركه في محاسبة الناس وفق النية و بناء على تفسيرات شخصية في أحيان كثيرة قد يكون محركها إنتقامي لا إنساني و لا تمت للحقيقة في شئ.
هذا النظام و الذي يقوم بهدف منع الإستخدام السئ للشبكة المعلوماتية يقوم كذلك بوضع حدود تحد من حرية الوصول للمعلومة و هو عمل تقوم به الأجهزة الأمنية في الغالب من منطلق السرية و الحفاظ على الأمن الوطني و هو أمر مقبول إذا كان ذلك وفق أطر واضحة يمكن تحديدها و العمل بموجبها، أما الإستمرار بمنع وصول المعلومة أو نشر المعلومة من منطلق الحفاظ على الأمن العام و السرية فهو مؤشر واضح بأن كثير مما كنا نعتقد أنه في طريقه للزوال لا زال مطبقا و بأليات حديثة تتماشى مع متغيرات العصر من تقنية و أجهزة مراقبة .
و لكي تكون الصورة واضحة بالنسبة لكم أنقل لكم جزء من نص القانون المذكور كما ورد في تعليق التقرير لتحكموا أنتم بأنفسكم.
(تضمنت الفقرة الأولى من المادة وصفاً لواحدة من الجرائم التي يعاقب عليها النظام جاء على النحوالتالي: ” إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أوالقيم الدينية، أوالآداب العامة، وحرمة الحياة الخاصة، أوإعداده، أوإرساله، أوتخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أوأحد أجهزة الحاسب الآلي” ووفقاً للمادة فإن أياً من هذه الأعمال يعاقب مرتكبه بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أوبإحدى هاتين العقوبتين).
الجرائم المعلوماتية و حقوق الإنسان
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to mention I am just new to blogging and seriously savored your website. Likely I’m planning to bookmark your website . You definitely have excellent stories. Bless you for sharing with us your website page.
السلام عليكم أنا بصدد عمل خطة بحث عن الجرائم الألكترونية وحكمها في الفقه الإسلامي
هل من أحد يساعدني بأي معلومات
على العكس من ذلك فنحن العرب يجب ان نشد على يد اي مشروع لمواجهة هذه الافة الخطيرة وكذلك لغرض رفع المستوى التشريعي للدول العربية والتي هي في وضع يرثى له قياسا بالول الاخرى وليس الغربية فقط فالى متى نقبى ساخرين من اي خطوة جريئة على الطريق الصحيح فلا يمكن ان يوصف اي تشريع في بالبدائي لانه يكفي ان يكون محاولة اولى تاليها المحاولات الصحيحة
هههههه .. ٣ ملايين ريال .. هل المقصود: ٣ ( ملاليم ) و ريال ؟
الشعب على الحديدة يا سادة ..
لم اتوقع مثل هذا التقرير القوي، الان بقي التطبيق و المتابعة منهم. وبالنسبة فيما يتعلق بجرائم المعلوماتية، فعلاً ماجاء فيما ذكرت غير واضح وفضفاض.
شكرا ياسر
[…] ياسر الغسلان – الجرائم المعلوماتية وحقوق الإنسان. […]
سؤال مهم لجميع من يستخدم الشبكه العنكبوتيه
هل تعرف الفرق بين مايلي
https:// و http://
انه حرف واحد حرف S
عند تصفحك لاي موقع سوف تجد عنوان الموقع في المتصفح يبداء باحد الكلمتين
https:// و http://
وهذا يعني ان متصفحك يتحدث للموقع عن طريق:
http://= Hyper Text Transport Protocol
أو
https:// =Hyper Text Transport Protocol “Secure”.
الفرق بين الاثنين هو الامن المعلوماتي في الثاني:
https://=Hyper Text Transport Protocol “Secure”.
الخلاصه اذا اردت ادخال معلومات حساسه مثل رقم بطاقه ائتمان في احد المواقع القي نظره علي بدايه العنوان اذا كان مضاف له حرف الاس فهو امن
اما اذا كان بدون حرف الاس فلاتحاول ابدا ادخال معلومات حساسه لانه بامكان اي شخص علي الشبكه الاطلاع علي معلوماتك