في تجاوز مستغرب للمهنية الصحفية و حقوق الملكية الفكرية قام موقع “الإسلام اليوم” بنقل حرفي للمادة الصحفية التي أعدتها و صغتها لموقع المفكرة الإعلامية و التي تحمل عنوان ( جمال خاشقجي يعود للكتابه موضحا موقفه من الوطن و تصريحات الأمير نايف) و ذلك دون الإشارة لا من قريب و لا من بعيد لمصدر المادة و دون نشر رابط الموضوع و ذلك كما جرت العادة عند النقل بين المواقع إلكترونية، و هو تصرف لا يمكن القول عنه إلا أنه أبعد ما يكون للأعراف و الأخلاق المهنية و التي يطبقها و يلتزم بها العاملون في
المجال الصحافي و الإعلامي من منطلق إعطاء كل ذي حق حقه لكي لا يضيع الحق الأدبي لمن إجتهد و عمل و كتب.
هذا التصرف الغير مهني أستغربه من موقع يعتبر من أكثر المواقع العربية إنتشارا و متابعه خصوصا و أنه يصف نفسه في التوجه العام و الإسم إلى الدين الإسلامي الحنيف و الذي يحض الناس على إحترام حقوق الغير المالية و الأدبية و يقف موقفا صارما من السرقة و السارقين و الذين يأخذون ما لغيرهم دون وجه حق.
أستغرب من هذا الموقع الإلكتروني الذي طالما تابعناه و إستقينا منه الأخبار و المعلومات أن يتجاوز أولا إحترام القراء بأن يعيد تعليب منتج ليس من صنعه و لا من نتاج فكرة و قلمة و يقدمه جاهزا و كأنما ليس لمن كتب و صاغ و جمع و بحث أى حق في الإشارة لإسمه حفظا لحقه الأدبي، و ثانيا أستغرب أن يكون موقعا إلكترونيا يفترض أن يكون إسلاميا بكل ما تعنيه الكلمه يوظف ضمن طواقمه من يرى في سرقة المادة الصحفية أمر مقبولا و معمولا به، في وقت نعرف جميعا أن هذا التصرف قد تم مساواته بالسرقة لما فيهما من تشابه تام.
موقع المفكرة الإعلامية و الذي أديره أسس بهدف كشف التجاوزات اللامهنية من بعض وسائل الإعلام و العمل على نقل ما يدور في الوسط الإعلامي بهدف الإرتقاء بالمهنية الإعلامية و التي لازال هناك أيدي و وسائل تحتاج أن تراقب و تكشف و توبخ كلما تجاوزت المهنية و إحترام حقوق الغير و لعل تجاوز موقع “الإسلام اليوم” هو أحد تلك الأوجه التي يجب كشفها و توبيخها لكي لا تتكرر ليبقى الحق الأدبي في العرف المهني الصحفي هو أساس العلاقة التي تربط المتنافسين على المعلومة و الساعين للحقيقة.
تحديث١:
في محاولة يائسه لمعالجة أمر النقل الغير مهني قام موقع (الإسلام اليوم) بتغيير صياغة المادة المشار لها أعلاه، إلا أن لدينا صورة لواجهة الموقع تثبت النقل.
نتمنى أن لا يتكرر هذا النقل غير المهني،، فأعيننا أصبحت تراقب عن كثب.
تحديث٢:
تلقى موقع المفكرة الإعلامية رسالة من موقع الإسلام اليوم تتعلق بما ورد أعلاه ننقلها لكم كما هي:
الزملاء الكرام في موقع (المفكرة الإعلامية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فقد اطلعتُ على الخبر المنشور في موقعكم، والذي تناول نقل موقعنا (الإسلام اليوم) لخبر بثته المفكرة الإعلامية.. ونحن إذ نعتذر عن هذا الخطأ الذي قام به أحد محررينا، إذ نقل الخبر دون تحرير مهني له، أو إشارة إلى موقعكم الكريم.
ونحن نشيد بتميّز موقعكم وسبقه في نقل الأخبار، ما جعله مصدراً نستقي منه بعض أخبارنا، ومع هذا الاعتذار فإننا نأمل أن يكون تعاونناً مثمراً وبنّاءً فيما يخدم العمل الإعلامي المهني.
شكراً لكم ،،
عبدالعزيز البرتاوي
مدير تحرير موقع (البشير)
تحديث٣:
رد المشرف العام على موقع “المفكرة الإعلامية” على الخطاب الذي تلقاه من مدير تحرير موقع البشير التابع لموقع “الإسلام اليوم” و الذي تضمن فيه إعتذار موقع “الإسلام اليوم” على نقلهم مادة صحفية دون الإشارة لموقع “المفكرة الإعلامية” كمصدر للمادة، و فيما يلي نص خطاب الرد.
الأخ عبدالعزيز البرتاوي
مدير تحرير موقع البشير
شكرا جزيلا على خطابكم الذي تلقيناه و الذي تقدمون فيه إعتذاركم بخصوص نقلكم مادة صحفية من موقعنا دون الإشارة للمصدر، و نهنئكم على هذه الروح الراقية في التعامل مع الموقف و التي تثبت بأنكم محترمون و تقدرون الناس و حقوقهم، نقدي كان منبعه صدمة شخصيه و مهنية لما جرى خصوصا أنه صدر من موقع إلكتروني يتبع مؤسسه إعلامية نحترمها و نقدرها كثيرا، و نحمد الله على أن السبب وراء هذا العمل كان تصرفا شخصيا ربما ناتج عن قلة خبرة المحرر أو إستعجال في النقل لا سياسية تحريرة ينتهجها الموقع و إعلاميوه.
إعتذاركم هذا أزال الإستهجان الذي قد يكون إنتابنا نتيجة ما حدث، متمنيا من الله أن يستمر التواصل بيننا دائما لما فيه خدمة القارئ و المعلومة و الحقيقة
مع فائق التحية و التقدير
ياسر الغسلان
Really when someone doesn’t be aware of then its up to other people that they will assist, so here it occurs.
I simply want to tell you that I am very new to blogging and truly savored your web blog. Probably I’m want to bookmark your blog post . You definitely have fantastic well written articles. Thanks for sharing with us your blog site.
لا بد أنكم تتبعون عورات الغير , موقع ضخم ومحرر هاوٍ نقل الخبر دون الإشارة لمصدره وتحصل كثيراً ,,
ويستفسر القائمون على المؤسسة الإعلامية المأخوذ منها الخبر , وتوضح المؤسسة الأخرى سبب الخطأ ..
النيل بهكذا طريقة مخزٍ لموقع يظن أنه كبير , لابأس ليكن كذلك ولكن قبل ذلك ليكن كبيراً بتعامله بدون الأخذ والرد أمام الملأ ..
أخي ياسر..
فعلت الصواب..
استقصيت فاستعجبت فاستنكرت فغضبت..
ثم اعتُذِر إليك فسمحت..
وهل الكمال إلا هذا..
ويبدو أن ثقافة (الجهل) لازالت طاغية..
تقبل تحياتي..
مع محبتي،،،
أحمد الراشدي
هداك الله لو تريثت في إطلاق الأحكام على الناس
هل قرأت التحديث ٣ في صلب الموضوع ؟؟؟
ليس في داخلي حقد دفين ، إلا أن عندي حساسية من من يعتقد نفسه فوق النقد.
الأخوه في الإسلام اليوم إعتذروا و نشرت ردي الذي يقبل إعتذارهم و أثنيت على أخلاقهم في ذلك.
إن كنت ناقص في نظرك فربما هي الشهادة أني لا أجامل أحد على حساب الحق.
و الله أعلم ما وراء القصد
تحياتي
ممكن يكون فيه خطأ وبعدين هم اعتذروا لك ياشيخ ياسر
لكن ممكن في داخلك حقد دفين ولذلك انت تصعد هذا الموقف وكانهم قتلوا نفس.
ومانقول الا:
اذا جائتك مذمتي من ناقص
فاأعلم بانها الشهادة اني كامل
من فعل هذا الفعل/شخص !
ومسؤول التحرير لايلزم ان يحيط بكل شيء علماً فربما لم يعلم عن مصدركم الأساس فنشرت المادة وسقطت الإشارة بقصد أو دون القصد
الغريب فعلاً.. أن يصعد الموضوع وتضرب مهنية الإسلام اليوم ووووو :]
لو كان هذا ديدنه .. لوأنهم تجاهلو الموضوع لو أنهم لم يعتذروا لكان هناك عذر
آمل أن تكون صدورنا أوسع لبعضنا مع (اختلافاتنا) !
اخطأوا ياشباب المحرر .. وجاء اعتذار !
خلاص .. وش تبون بعد .. يا كرهي للناس التي تستشفي .. !
الي يقول مايكفي ..! سبحان الله وش هالقلوب الي تضيق بكل شيء . العفو لا تقبله سواء النفوس الكبيرة ..
ليس لانه موقع الاسلام اليوم .. فانا لا اتابعه .. لكن لإنه ” اعتذر ” .. ! والعذر عند ذوي الشهامة يقبل!
الاعراب واصحاب الاحقاد فقط كانت تضيق نفوسهم ولا يمكن لهم ان يستوعبوا السماحة ..والتجاوز عن الخطأ ..
شكرا لك ياياسر .. وارجو قبول الاعتذار .. بغض النظر عن المخطئ
ويعتذر موقع الإسلام اليوم..لكن هل سيكفي الاعتذار..
وما هو جواب المفكرة الإعلامية هل سيقومون بالاكتفاء بالاعتذار أو أن أمورا أخرى ستتخذ؟!
راجعت الروابط
مافهمت ايش خدمة البشير؟
مؤسف للغاية. كيف نريد من أشخاص عاديين الاشارة للمصدر اذا كان جهات المفترض انها محترمة وذات مصداقية تقوم بالنقل دون أي اشارة.
مؤسف للغاية
تصعيد في غير محله
في محاولة يائسه لمعالجة أمر النقل الغير مهني قام موقع (الإسلام اليوم) بتغيير صياغة المادة المشار لها أعلاه، إلا أن لدينا صورة لواجهة الموقع تثبت النقل.
نتمنى أن لا يتكرر هذا النقل غير المهني،، فأعيننا أصبحت تراقب عن كثب.
اخي الاستاذ ياسر ابو عبدالعزيز
السلام عليكم ورحمة الله
الأمانة الصحفية قد ولى زمانها
أنصحك بالتشهير والمطالبة برد الحق الذي سلب منك ليس بموقعك فقط بل بكل منهم في قائمة اتصالاتك ونحن معك قلباً وقالباً
تحياتي
اذا كان ” الاسلام اليوم ” سرق
فلا عتب على البقيه ..
راسل الموقع … من الممكن أن يكون خطأ غير مقصود!!
مو احنا دايم نقول ابعدوا الاسلام كصفة عن الامور الدنيوية عشان ما يتشوه الاسلام كدين وكمنهج, ما عجب الناس هالحكي وكفرونا وطلعونا من المله. يعني موقع اسلامي جمهورية اسلامية جماعة اسلامية … الخ.
الاسلام منهج كبير ودين عظيم ولكن المسلمين هم من يسيئون له بتصرفاتهم الدنيوية والاعتباطية.
وش تسوى عليهم موقع الاسلام اليوم هالتصرف الفردي اللامهني.
plagiarism 100%
ياسر أعتقد أن من نشر هذا الموضوع هو متطوع أو هاوي يعمل لصالح الاسلام اليوم بغير احترافية , ويلتقط المقالات والاخبار من هنا وهناك.
لاأظن أن الأمر مقصود وأن المسؤول هو الهرم الأعلى للموقع , ولكن لابد أن تكون هناك سياسة واضحة لموقع الأسلام اليوم لنشر الأخبار.
شيء مؤسف
أمر (بايخ)بحق أصابني بأسف حقيقي,لا لشيء إلا لأن التاريخ سيبقى يتحدث عنها طويلا واصفا الإسلاميين بصفات هم في غنى عنهاولكن الفرق أن الدليل المحسوس في هذه المرة لتأكيد الصفة بين أيديهم,الأمر المؤسف الآخر هو أن موقع الإسلام اليوم بإشراف شيخي العالم المحترم الدكتور سلمان بن فهد العودة,وعلى الرغم من أن قسم الأخبار ليس المناط الدقيق لعمله لكن الإعلام بأحكامه الجائرة سيلصق به بطريقة أو بأخرى تهمة كان غافلا عنها..
الإسلام اليوم..ضربة في الصميم:(آسف لها حقا!!
بندر
عادي لو كان الناقل منتدى أو مدون يكتب بإسم مستعار أو موقع نص كم كما يقال،، أما أن يكون النقل من موقع مثل الإسلام اليوم بكل ما يمثله من إنتشار و إمتداد إعلامي إلكتروني و صفه إعتبارية نظرا للأسماء التي تقف خلفه، فهذا في تقديري ما يجعل هذا النقل تجاوز معيب من هذا الموقع الإلكتروني لا يمكن السكوت عنه و التعامل معه و كأنه لم يكن.
تحياتي
عااااااااااااااادي يا سيدنا .. عادي !!!
أنت عالإنترنت .. فحاول أن تعتاد على ذلك .. 🙂