لفت نظري الاستفتاء الذي قام به الاخ ياسر الغسلان يوم الجمعة الماضي والذي سأل فيه عدد من الأسئلة حول العديد من القضايا العصرية من الديموقراطية وحقوق المرأة والسلام مع اسرائيل. واغلب ما لفت نظري هي الاجابات حول السلام مع اسرائيل حيث رفضت أغلب الاجابات السلام مع اسرائيل وهنا يتضح لنا مدى التشتت الذي يعيشه الشارع العربي حيث أن الجميع يرفض السلام ويندد بالسلام ولكن ما هو خيارنا الاستراتيجي حول هذه القضية اذا رفضنا السلام.
هل نحارب وسنتدعي حالة الاستنفار بحالتنا المتردية من اقتصاد وأمية وصحة وبطالة وانعدام التخطيط وسوداوية المستقبل والفساد الاداري المستشري, ونجرب حرب غزة الاخيرة في اكثر من موقع في السعودية ومصر والكويت والاردن والمغرب وتونس والسودان. وتتساقط الجثث يمنه ويسره أم ندفع بإخواننا الفلسطينيين للحرب وحيدين ونقف موقف المتفرج أمام شاشات الجزيرة وهي تنقل لنا المأسي على مدار الساعة وأعيوننا تترقرق بالدمع الحائرة ونفرك أيادينا لقلة الحيلة.
أم ندخل الحرب فعلاً ونعد العتاد و العدة للعدو الغاصب ونزحف بجيوشنا المتهالكة وأسلحتنا الدفاعية المصنعة في مصانع الأعداء, ونترك للحراك الايراني يحمي جبهتنا الخلفية ونأتمنهم على نساءنا وأطفالنا وأراضينا ومستقبلنا بعد حربنا مع اسرائيل سواءاً انتصرنا أو أنهزمنا, أم نستدعي الحركات الجهادية كالقاعدة التي ضلت طريقها للقدس منذ أكثر من خمس وعشرين عاماً فتارة البوصلة تشير إلى أن الطريق للقدس يمر بأقصى الشرق أفغانستان والشيشان والفلبين وتارة تشير البوصلة لأقصى الشمال في البوسنة والهرسك وكوسوفو وتارة تشير إلى أقصى الغرب حيث نيويورك وواشنطن و11 سبتمبر وتارة تشير إلى الجنوب حيث الصومال وأرتيريا.
أم ننتخب قائداً جديداً يعيش في الريف الاوروبي أو السهول الامريكية يعترض على أوضاعنا من آلاف الأميال ويزبد ويرعد في النوادي الاجتماعية الغربية والنخب الليبرالية ويتحين الفرصة لزيارتنا على متن دبابات الاعدقاء (الاعداء الاصدقاء), أو ننتظر قائداً سل لسانه عبر الفضائيات المكتومة وغرف البالتوك ويقذفنا بإشاعات وقلاقل بعيدة المدى وعابرة للقارات.
أم نستأجر جيوش أجنبية بالمال ليس لها علاقات مع اسرائيل كالصين ونحفزها بالعقود الاستثمارية في بلادنا من تعدين وبناء سدود وطرق ويمكن مناقصات تطوير التعليم ونصبح متحدثين باللغة الصفراء الماسخة. وعندما يتحدث صوت العقل العربي مرة واحدة وينادي بمادرة سلام مع اسرائيل شاملة عربية لإنهاء هذه الفوضى حيث أكتفى بخمسين عام من الضياع والتخلف والمتاجرة بالقضية ونسعى لمرة واحدة فقط بالحصول على فرصة لبناء الانسان العربي المحطم لبناء مستقبله ومستقبل ابناءه وإعادة بناء كبرياءه المكسور والمسلوب طوال أعوام يتم تخوينه وتقعريه ومن من؟
استغليت الفرصة للبحث عبر الانترنت للبحث عن رأي الشارع العربي حول أسئلة قريبة من الموضوع محل النقاش وقرأت عاطفة العرب هي الظاهرة ولم أجد أي إجابة أو دراسة أو نظرة استراتيجية حول علاقتنا مع ضيفنا المغتصب لبيتنا والمرارة تزداد في حلقي عندما أقرا بعض المقالات التي لا تعترف باسرائيل أصلاً وأنها أي اسرائيل شيء غير موجود وغير واقعي وكأنهم يتحدثون دولة بجانب كوبا أو تاهيتي. أريد مقال واحد يدلني عن كيفية التعامل مع هذ الكابوس الذي أسمه اسرائيل. وأنا متأكد أني لن أجد إلا صوت الوطني الحر شعبان عبدالرحيم عندما يغني أنا بكره اسرائيل ولكن أريد من يكمل الأغنية بقليل من الواقعية.
بعد الاستفتاء زادت غصاتي وأهاتي وحسراتي ويا كثرها يا شارع العطايف.
Greetings! I know this is somewhat off topic but I was wondering if you knew where I could locate a
captcha plugin for my comment form? I’m using the same blog platform as yours and I’m having
trouble finding one? Thanks a lot!
Every weekend i used to go to see this website, as i want enjoyment, for the reason that
this this site conations genuinely fastidious funny
information too.
I just want to say I’m very new to blogging and site-building and really liked you’re website. Almost certainly I’m going to bookmark your blog . You absolutely have awesome posts. Thanks a bunch for revealing your blog.
رأي الشارع شيء و لكن لما لا تجرون أستفتاء حول رأي الانظمة التي فوق الرأوس و ترفع أنفها للسماء قبل الشارع المعروف رأيه قبل قرون خلت فلو شأتم أصبح السنة والشيعة واحد والمسلمين والمسيحين والارامنة و غيرهم واحد في العالم بأسره ولكن أفتحو عين النفس قبل عين الجسم تفهموا
خيار الحرب هو أفضل حل 🙂
اسرائيل مثل ما خذت القدس بالقوة نرجعها بالقوة
و ربعنا ما ظن في بالهم أي حرب
لا تتعب نفسك اخ ياسر في البحث عن اجابه (حل دولتين) من الشعوب العربية. من “زود” الكره ومشاهده الدماء 24/7 في التلفاز والظلم المستمر، وكمان خليني اقول “الاسطوانه” الي تردد بشكل دائم، تجعل شعوبنا يطالبون بالحرب والدم فقط. وفي رائي هذا غير صحيح، والسبب هو ان الدول العربية ابدا مو في وضع استعداد، بل الافضل لنا اننا نتجنب رائحتها في هذا الوقت، والسبب هو مثل ما انت وضحت. هذا غير ان علاقاتنا مع بعض الدول الغربيه تغيرت كثير بعد حرب 73. الاغلبيه تدور على مصالحها ومصالح شعبها المسكين.
المشكلة بعد فوز حزب الليكود، ما استبعد وقوع احداث بربريه معتاده وانفعال كبير من الشارع العربي، اكثر بكثير من احداث غزه الاخيره. الله المستعان.
بسراحة خلونا نمشي بالتدريج نوصل و خيار السلام ممسوح من القائمة
واشجع انه نبدأ تغيير مناهجنا بعدين نكمل على الباقي لانة شوف الهند اللي نحتقرهم مجرد انهم يشتغلون عندنا سواقين و شغالات صاروا احسن مننا
وتغيير فكر شببابنا بالنسبة للبطالة (قال ايش انا اخذ 2000 ليش سواق)
شكرا حليتني افضفض