تحديث الخميس ٢٦-٣-٢٠٠٩م
تضاربت الأقول خلال الساعات الماضية بخصوص ما توصل إليه التحقيق في القضية ففي وقت أكدت بعض المصادر أن ملف التحقيق إختفى من التدوال في أروقة الجهات المعنية لأسباب غير واضحة سربت مصادر أخري معلومات ملخصه حول محتوى التحقيق و الذي يدفع بإتجاه تأكيد رواية أن ما حدث كان مكيدة مدبرة للإيقاع باللاعب حيث تضمنت تلك التسريبات التي وصلتني ما يلي (لقد قمت بحذف الأسماء الكاملة لدواعي أخلاقية):
تم إغلاق محضر التحقيق و الادعاء العام رقم( أخلاق/١٨٥/خ) بتاريخ٢٨/ربيع الأول/١٤٣٠ و المتعلق بقضية مداهمة إستراحة بحي العفجه على طريق الخرج بالنقاط التالية:
١-خلو تحليل اللاعب من تعاطي أي مسكر أو مخدر.
٢-إعترفت السورية/ سميرة……………. بأن الهدف من الإجتماع هو الإطاحة باللاعب مقابل مبلغ ربع مليون ريال إستلمت جزء منه من شرفي نادي……….. تعودت تنظيم حفلات ماجنة له في دسكو موجود بقبو قصر والده.
٣-ذكرت القوادة إسم المطوع المتعاون معها و الذي نسق مع هيئة الخرج و إسمه سعد…………….. و الذي يشرف على مسجد بناه نفس الشرفي.
٤-إعترف كل من السوري/ نديم………………. الذي كان معهم و خرج قبل المداهمة بقليل و اللبناني /غسان…………… و اللذان يعملان بمعرض…………. للسيارات بمشاركتهم بالتخطيط المسبق للحادثة بغرض إيقاع اللاعب و الحصول على جزء من المبلغ كعمولة من القوادة.
٥-إعترف أحد أقارب اللاعب بإتصاله عليه و الحلف عليه بالحضور للمكان بحجة مشاهدته و توديعه مع عدد من أقاربه قبل دخوله لمعسكر المنتخب بدون إبلاغ اللاعب عن وجود بنات أو شراب لإلحاح صديقته الشديد عليه لرؤية اللاعب مباشرة وأنكر علمه بانه كان يخطط لقريبة من مكيده.
٦-إطلاق سراح اللاعب و إحالة باقي المتورطين بالقضية لدائرة الإدعاد لإكمال باقي الإجراءات حسب النظام.
———————-
التدوينة الأساسية:
نقلت وسائل الإعلام الإلكترونية يوم أمس الثلاثاء خبر يتعلق بمدامهة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الخرج صباح الثلاثاء استراحة خاصة وفخمة في العفجة بها ٦ بنات و٥ شبان بينهم لاعب شهير في أحد أشهر الأندية وأكثرها شعبية بمدينة الرياض، و قد إختلفت الروايات التي وصفت ما حدث و كيفية تنفيذ العملية و التي تشير بعض المعلومات على أنها كانت عملية مخطط لها بإحكام بهدف الإيقاع بالنجم الرياضي و الذي يعد من أهم الرياضيين السعوديين و أكثرهم إثاره جماهيريا و رياضيا.
إلا أن تلك التقارير لم تشر لبعض المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر مقربه من الأحداث و التي أوضحت لنا بأن القصه الحقيقة حسب وصفهم لما حدث تتمثل في قيام الجهات الأمنية المعنية بإلقاء القبض على إمرأة من الجنسية السورية تحترف القواده و ذلك يوم الأحد الماضي و التي أبلغتهم في حينها و بهدف تخفيف العقوبه المقرره عليها بأنها إتفقت مع مجموعة من الشباب على تنظيم حفله خاصه لهم مساء الثلاثاء من المقرر أن يكون ضمن الحضور ذلك النجم الرياضي الشهير و الذي من المعروف أن له أعداء كثر خصوصا بعض الشخصيات الرسمية القيادية في منطقة الخرج و الذين يميلون بإنتمائاتهم للنادي المنافس للاعب مثار القضية حسب وصف تلك المصادر، كما أن و حسب تلك المصادر فإن مدير مكتب أمير المحافظه هو لاعب سابق في النادي المنافس عرف بأنه الضحية الأولى لإبداعات و فنون الكره للاعب الذي عرف في السعودية بالفيلسوف.
و قد قام بعض من المعنيين ممن تحركهم ميولهم الرياضيه بالعمل علي إستثمار هذه الفرصة الذهبية للإيقاع باللاعب الشهير و فضحه إنتقاما منه و إيذاء له و لجمهور فريقه، و بالفعل تم إطلاق سراح القواده السورية للعمل على إستكمال إجراءات الترتيب لحفلة الثلاثاء، في حين تم تجهيز أمر المداهم من الإمارة مسبقا و تم التخطيط للمداهمة بحيث تتم بعد التأكد من وصول اللاعب فعليا لمقر التجمع، و بالفعل توجهت ستة دوريات أمنية و أربعة فرق من البحث الجنائي لموقع الإستراحة و تمت المداهمة و ذلك في تمام الساعة الرابعة فجرا و بعد وصول اللاعب ببضعة دقائق.
بعض المعلومات التي يجب تبيانها هنا من خلال ما وصلتنا من معلومات من مصادر موثوقة، فقد قالت مصادر إعلامية مختلفه بأن اللاعب ألقي القبض عليه و هو في حالة سكر و هو أمر غير دقيق و الدليل على ذلك هو أن اللاعب كان قد وصل للتو لمكان التجمع و لم يكن لديه متسع من الوقت لكي يصل به الشراب لمرحلة السكر، كما أن هناك ما يثير التساؤل في السبب الذي دعى الجهات المعنية لأخذ اللاعب في وضح النهار و تحت حماية أمنية و كأنه مطلوب أمني و أمام الناس لعمل محضر إستشمام و هو الخاص بتحليل البول (لتبيان نسبة الكحول) في المستشفي العام في الخرج في وقت يعرف الجميع أن هذا التحليل يؤخذ في مقر أقسام الشرطة حيث ترسل بعد ذلك العينات للمستشفى للتحليل، وقد وصف البعض هذا التصرف بأنه الدليل القاطع على أن ما حدث كان بهدف الإيقاع باللاعب و فضحه جماهيريا.
و قد تم التأكد من أن اللاعب قد أخلي سبيله في تمام الساعة الخامسة من عصر الثلاثاء بعد أن كفله حضوريا أحد أشهر اللاعبين السعوديين السابقين و الذي كان سابقا قائدا للمنتخب السعودي في الثمانينات الميلادية و للفريق الذي يلعب له اللاعب مثار القضية، و هو إجراء عزاه البعض على أنه شكلي في حين أن الكافل الحقيقي للاعب من هذه القضيه هو أحد الشخصيات الداعمه لنادي اللاعب من الشباب القيادي الرياضي و الذي يتوقع أن يكون له إسهاما كبيرا في دعم ذلك الفريق و الرياضة السعودية في السنوات القليلة القادمة.
في هذه الأثناء تأكد عدم مشاركة هذا اللاعب ضمن صفوف المنتخب السعودي في مباراته القادمة يوم السبت مع المنتخب الإيراني في طهران بعد أن نقل عن مدير المنتخب الكابتن فهد المصيبيح بأن اللاعب لن ينضمن لبعثة المنتخب بعد أن تخلف عن الموعد المحدد للإنضمام للمعسكر في الرياض و الذي كان مقررا صباح اليوم و لكونه لم يرد علي هاتفه الجوال الذي كان مغلق طوال اليوم.
ملاحظة: ربما جميعك الآن يعرف من هو اللاعب الذي نتحدث عنه و من هو النادي و النادي المنافس، و لكن آثرت كتابة الموضوع بهذا الشكل لأسباب قانونية و أخلاقية :
———
تعليق توضيحي حول بعض النقاط
اللاعب أخطأ ….. و لكن لم أكتب الموضوع لأقدم نقد شخصي لما قام به، و لكن تم كتابة الموضوع بصيغة تحليلية لما حدث و من خلال ما نقل لي من مصادر مختلفه و مطلعه و قريبة من الحدث و ذات ميول رياضية متنوعه.
و لكن صلب الموضوع ليس حول خطأ اللاعب فهذا أمر شخصي بينه و بين ربه، و لكن الموضوع الحقيقي الذي حاولت تسليط الضوء عليه هو المستوى المتقدم الذي وصلنا إليه من القدرة على الإنتقام فقط من خلال ميولنا الرياضية التي يفترض بها أن تكون رياضيه بمعنى الكلمة.
عندما تختلط الميول الرياضية بالقدرة على الإذاء و التشهير فهذا مؤشر خطير لعنجهية من نوع آخر تنبئ بأن ما كان في يوم وسيلة تسلية جماهيرية و متنفس جميل أصبح إيمانا بديلا نموت و نحيا و ننتقم بإسمه، و هذه بداية لعهد فوضوي بوهيمي لا يعترف بأخلاق و قيم نبيله.
و الله من وراء القصد
I simply want to say I’m all new to blogging and truly liked your web-site. Probably I’m want to bookmark your blog . You actually have tremendous posts. Regards for sharing your blog.
هولاء المشاهير ماهم الا شرذمة عليهم من الله مايستحقون وماهذة الحملة الموجهة الى الهيئة ووخطط للاطاحة بهذا الاعب الا محض افتراءومواصلة هذا الحملة على احد ركائز الشريعة واسال الله ان يحفظ رجال الدين ويبعد عنهم العلمانيون واهل الديوثص ومن على شاكلتهم المفروض ان تقوم الهيئة بحفظ الامن لهذة الاستراحة وعدم تخريب سهرة الاعب المشهور ختيى ينتهي من سهرتة علما انة جاء من سفر ويبغا يريح