نقلت عدد من وسائل الإعلام خبرا مفاده أن مجلس الشورى السعودي فتــح صفحة جديدة مع رجال الإعلام والصحافة من خلال تنظيمه لندوة حول عمل الإعلام البرلماني ألقاها أستاذ الدراسات البرلمانية في جامعة القاهرة الدكتور علي الصاوي حضرها عدد لابأس به من الإعلاميين و الصحفيين، و قد رد مدير الإعلام في مجلس الشوري الدكتور محمد المهنا بعد نهاية الندوة على استفسارات الصحافييــــن حول طبيعة العمل الصحافي البرلماني حيث أشار إلى ان الهدف من هذه الندوة
هو تلمس جوانب القصور من المجلس والصحافيين المعنيين بتغطية الجلسات و مؤكدا في أنهم في المجلس يرحبون بأي نقد يقوم به الصحافيين للمجلس و أعضائه إلى آخر الخبر.
تعليقي البسيط بهذا الخصوص يتمحور حول سؤال واحد و خمسة تمنيات.
١- لماذا كانت العلاقه أساسا فيها توتر و نحن نعلم في أن المجلس يقوم بمهام شبيهه للصحافة و مكملة لها مثل الرقابة و المحاسبة و الدفع نحو التشريع، هل هذا الخلاف ناتج عن كون الصحافة أصبحت تقوم بتطبيق دورها الرقابي على المجلس و أصبحت تنتقد المجلس و أعضائه و بالتالي وجد المجلس نفسه في موقع المحاسبه وهو ما لم يعجبه و بالتالي قاطع أو تنعر على الإعلام؟
٢-أتمنى أن يكون للمجلس شخصية مستقله عن الأعضاء في تعاطيها مع الإعلام و أن لا يتأثروا بضغط ذلك العضو النافذ أو ذلك العضو صاحب الصوت العالي و اللسان الطويل.
٣- أرجو أن يعمل المجلس بما قاله الدكتور الصاوي في محاضرته حول أن مجلس الشورى لا يحق له منع أي صحافي من دخول المجلس بحجة نقده لأي من أعضائه و هو أمر يعرف المطلعون في أنه كان يجري في دورات سابقه و بلغة يصعب بلعها خصوصا و أنها تصدر من جهة من المفترض أنها الداعية الأولى لحرية الرأي و الجهة الرئيسه للرقابة و النقد.
٤- أتمنى أن يتجاوز مسئولوا الإعلام في المجلس في كون أن الإعلام هو صحفي يأتي ليأخذ نسخة من البيان الصحفي ليكتب عليه (كتب:……….) و يسلمه لمسئول تحريره لينشره كما سطرته أنامل إعلاميي المجلس، فالإعلام السعودي اليوم هو بالفعل سلطه رابعة و إن كانت محدودة، و ليتذكروا في أن صحافة الإنترنت و الإنترنت عموما لم يعد يرحم أحد حيث أن عصر حجب المعلومة أصبح من الماضي، فإجعل الإعلام يا مجلس الشورى في صفك بدل أن يكون في الصف المواجه لك.
٥- أتمنى أن يتوقف تدخل مسئولوا المجلس من غير المعنيين بالإعلام في الشأن الإعلامي، لأن بعض المسئولين في المجلس ممن إعتقد أنه أصبح مهماً و ربما إعتقد نفسه وزيرا بعد أن إرتدى البشت و بالكاد هو ………… عندما يتحدث لصحفي فهو كمن يحفر لنفسه حفرة كلما زاد الكلام كما زادت صعوبة إنقاذه من تفاهته و محدودية تفكير و عنجهيته الفارغة.
٦- أتمنى أن تعطى دورات لأعضاء مجلس الشورى تثقفهم على بعض الحقائق أولها أن لا يصدق نفسه أنه برلماني لأنه معّين و أخرها أن لا يتوقع منصب وزاري بعض إنقضاء مدة الخدمة لأن زمن التوزير بالبلابنط إنتهى.
I just want to say I am beginner to weblog and really savored your website. Almost certainly I’m planning to bookmark your website . You surely have incredible articles. Kudos for sharing your web site.
يزيد
البلابنط سينتهي مثلما شارفت الواسطه المجانية أن تنتهي في مجتمعنا و حل مكانها تبادل المصالح.
تسلم على ذوقك و أتمني أن أكون دائما عند حسن الظن
فهد العتيق
صدقني يا صديقي إني كتبت الموضوع و في جعبتي الشئ الكثير الذي لا يمكن كشفه الآن لإعتبارات كثيرة، فخلي الطابق مستور على الأقل للآن 🙂
عبدالله
المشكلة أن من طالب في محاسبة التلفزيون هم نفسه من كانوا يدرسونا في الجامعه و في مقالاتهم معاني مثل حرية الصحافة و الرقابة و و و، أما المشوار فهو يطول و يقصر بناء على مهاودتنا و سكوتنا لمثل تلك الأصوات المنافقة.
تحياتي للجميع
هذا غير أسلوب السرية الذي انتقده تقرير جمعية حقوق الانساس الاخير.
كما أعجبتني جملة في التقرير تقول “أن أخطر المؤشرات على هذه الانتكاسة للانفتاح الإعلامي هو ما نقل عن البعض في مجلس الشورى من استبشار بمعاقبة إحدى القنوات الفضائية لمراسلها الذي بث تقريراً عن المجلس أظهر بعض الأعضاء في حالة نعاس أو غياب عن الجلسات. ”
يبدو أن المشوار طويل!!
والله من موقعي السابق في شركة النشر التقيت بالدكتور المهنا وكان يشتكي من قلة الصحافيين البرلمانيين وعدم اهتمام الصحف في تغطية الجلسات والنقاشات ولا ادري حقيقة ماذا كان يعني هل هو عدم ايمان الصحف بمجلس الشورى وقراراته وطريقة مناقشته للمواضيع وطريقة اختياره للمواضيع ام ان الصحف تريد فرض هيبتها كسلطة رابعة على بيت التشريع السعودي وتمارس الدور الاعلامي بكافة معطياته تحت سقف عالي من الحرية مع اعضاء تكنوقراطيين لا يمثلون اي احزاب انما اغلبهم موظفون حكوميون سابقون تقليديون
عسى يارب ان البلابنط انتهي يا ياسر ..لكن البلابنط ورغم تقدم الدول داء منتشر ولو قل عدد المصابين في الخارج و ضيق عليهم الخناق لعدم البلابنطنه .
ما ارغب بتسجيله ايضا اعجابي بهذا الاسترسال في الكتابة اي ” تدوينه كل يوم ” وموضوعات ليست خفيفه .
ما شاء الله 🙂 عشان ما تقول حسدتك بس .
اكرر تسجيل اعجابي بهذه المواصلة والله يارب يعطيك على قد نيتك .