سأكتب لكم اليوم بشئ من الرمز علني أخرج نفسي من هذا الكدر الذي أسمه أنا, نعم هو كدر هذا الأنا المتوسد أطراف ذاتي متوهما أن للأنا معنى في هذا الزمن الذي لم يبقى من معنى منه سوى دقائق لسويعات تمر مرور الكرام في تاريخ شخصي متردد على ذاته و منقلب على كل ثوانيه.
مع ألحان المدائن العتيقة أجد نفسي إنسان حي بعدما أستفقت من سبات تلك الشوارع التي تطاول فيها أبناء أمتي و حولوا جمال ذاتنا إلى قبح لأنفسنا المشبوهه تخلف بطعم التقدم الكاذب, آه يا أيتها الألحان الخالدة كم أنت أجمل من ما فيني و فيهم و فينا كلنا مجتمعين و منفصلين ندعي الطهارة و العذرية و نحن أشبه ما نكون بمرتزقة هذا العصر الذي نسميه جميعا حضارة عصر ما بعد الحضارة.
جلس ذلك الشيخ الجليل على طرف ذلك الطريق الجانبي حيث تباع التوابل و الحلوى و المخدرات, يسألني و أنا أمر من جانبه إن كنت أبحث عن معنى الحياة في تلك الطرقات التي يفوح منها عبق تاريخ لإنسان ربما كان بطل من عصر مضى, فأجد نفسي أسقط واقفا من سؤال ذلك الذي مل التناسق محياه الهرم و تحولت الفاظه كلمات فيها رمز مخيف و حروف تكهربت منها أطراف جسمي المنهك حيرة و خوف و نشوة لمكان فيه من صور الخيال ما نستقرئه في رويات ما قبل النوم.
أبحث عن معنى الحياة في وجوه من هم أمامي و خلفي و جانبي لأكتشف بأن الحياة أيها الأحبه لم تكن لنا إلا كما كتبت لنا, فمتعتها إن أردنا منها متعة هي في أن نتذوق لحنا لم يبتكره الإنسان بل أبدعته رعشات روح جني متمرد, و الحياة هذه التي لطاما كتبنا و سطرنا عنها المعلقات الممجوجه لا يمكن إستعابها إلا بعقل يقارب الجنون, فليس في هذه الحياة التي أصبح فيها هو كما هم و هي مثل هو أن تقرأ بمنطق غير منطق الرمز المجنون, فهيا أحبتي حيو معي الجنون بأجمل صوره الإنسانية و لنحتفل و لو مرة دون أقنعه بما فينا من جنون.
لنحتفل بالجنون
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to mention I am beginner to weblog and absolutely savored you’re blog site. More than likely I’m going to bookmark your website . You definitely come with excellent well written articles. Regards for sharing with us your blog site.
الجنون فنون يا سيدي ..
من حق المرء ان يتحف حياته ببعض من هذا الجنون الذيذ وإلا جُن من تناسق الحياة و تكرار روتينها .
تحياتي
http://laylagg.wordpress.com/2009/06/15/crazy-is-art/
عصرنا الحالي كله فنون
فنون في شتى المجالات
ألم تسمع بالمقولة …. الفنون جنون
من يملك الجراءه الكافيه كي يفصح عن جنونه الحقيقي !؟
أبو عبد العزيز،
كل التحية للكلمات التي خطتها أناملك، وفكرك المستنير المستزيد.
طبيعة الأشياء وقوانين الطبيعة تحتم علينا القد والحداثة، فمع كل ثانية تمر عبر عقرب ساعتنا نهرم معها ثانية، ومع كل غربة شمس وطلوع تغرب علينا لحظات حية وتطل علينا لحظات جديدة.
بين الماضي والحاضر، هناك أمم عاشت ومضت، ومباني شيدت وهدمت، وأقدام سارت وعبرت، وتاريـــخ مليء بالسطور والكلمات سرنا بعضها وآلمنا بعضها، وندمنا على بعض منها.
لا تهم أعداد السنين وكثرتها، ولا ذهاب المدن وتقلب أحوالها، ولا انقلاب الجسد على الروح، طالما بقي فيها إنسان يعرف تاريخ تراب بيته، ويخبئه في غرف قلبه، ويستشرق عبر مسافات بعيدة مستقبلا يريد له أن يكون بحال أنصع من ماضي نتمسك بأطيافه أحيانا وسرابه أحيانا أخر.
للحديث شجون.
يا أخي العزيز ..ذكرتني بيوم في حياتي ..تهت بمنتهى الخوف في ازقة طنجةالقديمة ..واذا بي اضيع في داخل نفسي ..احببت تجربة ضياعي في ذاتي وتداعي المدينة القديمة ورائحة التاريخ والشيخ الغريب ذو الانف المعقوف الطائر في الهواء يسعى خلفي ..ومفارقة الجنز والجوال التي تقول لي انتي في زمنين مختلفين فأختاري …ومن يومها أحببت ن اضيع مع ذاتي ..الضياع مع انسان ذكي يستطعم الحياة متعة لا تعادلها متعة (اقتباس من برنارد شو )…. مفارقات اللحظة هي من توقظنا..وتحيي فينااهميةالجنون..من رحم الجنون وُلدت كل الابداعات ..
الامر المحزن ان الانا ..اصبحت متهمة بالانانية والنرجسية ..حتى اجهضت منها احقيتها في الجنون لتلد الابداع ..اما الامر المؤلم ..فهو ان تمضي حياة البعض وهم مقيدين بالعقل الذي يعقل ما يعقل ..وليس مطلقي القيود بالعقل الذي يكتشف مالا يعقل ويلد الامتوقع
{ ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ..وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم }
ليحيا الجنون ..ابو الفنون
أخى الفاضل نحن فى هذا العصر نعيش الجنون ذاته فى كل لحظة…..
تقبل تقديرى واحترامى
أخوك
محمد
السير على النسق المعتاد وان كان لا يخالف قانون الطبيعة الا انه ممل ولا يحمل اي مثير . نحتاج للجنون احياناً والخروج عن النص لنكتشف حقيقة أخرى غير تلك التي نعرفها .
قمة المتعة أن ترى بخلاف ما يراه الآخرون ، ولا يحصل ذلك الا بشيء من الجنون
نصك مثير يا ياسر وبه مس
بسم الله عليك
يسعدني أن لا أفهم الرموز ..
🙂