بقلم: عزيزة الخطيب
كنت حدثتكم عن راوية التي مرت في ذات الاسبوع بتجربتين .. في الرياض امست علمانية ، و في دبي اصبحت رجعية … الاول شق عن صدرها وأطلع على قلبها وفي 3 دقائق أصدر صك كفرها وضمن لها الجحيم ، أما الاخر فلا وجود لديه الا لجسدها رذيلته لا تقل عن التكفير ..يريدها كتلة ذنوب يريد مواعدتها حتى قعر سقر ……و رغم ان من يعلمن ومن يرجعن ….نسبة لا تذكر من مجتمعي … مجتمعي الوديع الساكن المهادن السائر دوماً بجانب الحائط ….كنت اقول رغم انهم قلة قليلة ….الا انهم قلق غير قليل.
.هذا ثوبة قصير ..وذاك ثوبة يلامس الارض …هذا بلحية ..وذاك حليق …هذا غليظ فض القلب ..وذاك لطيف رقيق الكلمات ..هذا مشعث اغبر ..وذاك مهندم انيق …هذا يراى المرأة دمية الشيطان ..وهذا يراها دميته بشكل مباشر دون وسيط …هذا يريدها داخل صندوق حديدي اسود .لا تصلها يد ولا ضوء ولا هواء ولا حلم ولا سحاب ..وذاك يريدها بلا غطاء. ولا حتى عباءة حرير . تعبث بها كل يد تخترقها كل اطياف الضوء .تستنشق دخان رذائلهم .وتتحول حياتها لكوابيس اما السحاب الممطر ففيضانات لا تنتهي …بالنسبة لي تناقضهم التام يجعلهم يتنافرون لاقصى درجة فيلتفون حول المجتمع بدرجة 360درجة ليلتقوا في نقطة واحدة ..متطابقين بدرجة أقصى اختلاف …كلاهم يشبة الاخر يتخذون من جسدها و لباسها وصوتها ..سيوفهم وخناجرهم ..وصواريخهم الذرية العابرة للقارات … يتقاتلون بها .. كلاهم ..لا يتوقف ابداً .. كلاهم صوته عالي .. منطقه ضعيف… عيونهم كالرادار ترصدها ..انوفهم تشم رائحتها ..ثعالب حادة المخالب .. يرون ان لديهم الحق المطلق ..ان يعترضوا طريقها ..ان يصادروا حلمها ..ان يلغوا عقلها ..ان يئدوا إرادتها …..وهي لهم .. الجسد .. والغواية ..والهواية ..طالما هي كذلك فيجب ان تعاقب بما يعادل رغباتهم المريضة …. وكلاهما وهذا الاهم .. ابداً لا ينتصر .
حمقى ومدعاة للشفقة ..إفلاس تام من اي هاجس سواها ..هل سمعتم لهم اي قضية سواها .. ربما تسلوا بين وقت وأخر بأمر ما ..ربما تحدثوا قليلاً عن بعض الحقوق ..عن عدل ما ..حرية ما ..فساد ما ..الا انهم يعودون من نقطتهم المشتركة …. ما بين … كيف يغلقون كل منفذ للحياة لها .و كيف يجعلون الحياة تتسرب منها ….ورغم العلاقات الدبلوماسية العلنية المقطوعة بينهم ..الا انهم طوروا مع الوقت تفاهم خفي ملتوي.. ما يجعل قضايا المرأة مثارة بأستمرار ..يعتمد وجود كلاً منهم على وجود الاخر ..هل سمعتم بفن صناعة العدو ..لتقوم عليها صناعات وخدمات …. تتشكك ..!! أنظر فقط للعشر سنوات الماضية ما قضية كل واحد فيهم ..,اين وصلوا بقضاياهم ..اليست ذات الاسطوانة تتكرر كل خريف وشتاء وصيف.. طوال أعوامهم الخالية من الربيع …..ربما تغير الغلاف من عام لاخر ..ر.بما تغيرت الموسيقى المصاحبة ….هذا طبول ودفوف ..وذاك موسيقى صاخبة او ناعمة ..إلا أن المحتوى هو اما المرأة الشيطان ..او المرأة المتعة ….اهدرو الوقت ..المال ..والجهد ..وشتتوا التفكير عما هو أهم .. .ماذا لو انفقوا بعضاً منهم ..,واهتموا بالحياة ..في أمور تقاس مثل .. تعليم ..صحة …حقوق ….عدالة ..كرامة …مساوة ..لو بعض جهدهم انفق على الحياة .. كيف تكون الحياة .
هل هناك لاعب ثالث ..لا نراه ..صنع الاثنين ..ليصنعوا الحروب ..ويغفلوا عن حياة ..فيتنبهون فيغتالوها …وتعود عجلة الحرب من جديدة ..فحياة ..فاغتيال . ناقة فكرهم الهزيل التي يرمونها بسهامهم ..فيتقافزون وناقتاه ….فيشعلون بسوس خلف بسوس .
رغم ان من علمن ومن رجعن ..قلة قليلة ..الا انهم قلق غير قليل.. طفل مسخ بأسنان من حديد .. لن يكبر ابداً ..نزق يبكي طوال الوقت ..عض ثدي امه حتى هجرته ..فلا ترضعه الا اثداء الخواء .
I simply want to tell you that I am new to blogging and honestly savored you’re web blog. Likely I’m likely to bookmark your website . You definitely come with good articles and reviews. Bless you for revealing your website page.
أم الحسن أترين أنه من المقبول أن تركب المرأة مع رجل غريب كسائق
في سيارة تجمعهما و ليس من المقبول أن تركب المرأة و تقود سيارتها لوحدها
هناك الكثير ممن جعلتها ظروفها مضطره لركوب التاكسي أو استقدام سائق و الذي حينما يحين موعد سفره
و يذهب بلده تتورط هي و تستأجر السيارات و تخسر من المال
الكثير ثم الا ترين نساء العرب يقدن سياراتهن و لا يجدن اي مشكلة في هذا
لماذا لا يكون العيب من الشباب حينما يفتي المشائخ بحرمه القيادة
ليس بسبب ان المرأة هي في الأساس المشكلة بل لأنها ستتعرض للمضايقات من الشباب ألن يكون الحل في تأديب هؤلاء الشباب
و سن قوانين مشدده عليهم تمنعهم من التعرض للمرأة
ثم تقولين أن فتيات الملكة أصبحن بجحات التعميم لغة حمقاء يا جميله فأبتعدي عنها
لا تتكلمي بما لا تعرفين فالنساء و الكثير منهن يعانين ظروفاً سيئة و لا يستطعن قضاء حوائجهن و القياده ستفك من ازماتهن
و لكن معروف الذي يده في الماء ليس كمن يده في النار 🙂
الأستاذه عزيزه .. (من تشعل في الرغبة في الكتابه .. احترامي قبل و كل شيئ)
الأخوه المنهارون بسبب تلك المقاله ..
سؤالي للجميع الذي اعني به المكفرون، المرجعون، الراضون و الساخطون ..
لو ان لديكم انسان منحرف عموماً، سارق مثلاً، و الذي هو ينتمي إلى جماعة سارقه مثله، ما هي الحلول المطروحه التي تعتقدون انها سوف تجعله يحجم عن السرقه؟
1- نخبئ كل ما يغري بالسرقه عن اعينه.
2- نعطيه اكثر مما يستحق و يحتاج ليكتفي فلا يسرق.
3- نقطع يده و نكتفي بهذا عبره و تحذير لأمثاله.
4- نسجنه لسنين وحده بما انه الوحيد المعروف لدينا.
5- ننفيه من الأرض لنتخلص من شروره، فنحن منطقياً بسارق واحد أقل، نحن بحال أفضل.
6- نصرف عليه اكثر بقليل من العقاب الصارم القاطع فنحاوره أولاً بمنطق الواعظ المحب علّنا نحوله إلى انسان صالح.
7- نعيد حساباتنا فنبحث بصدق عن الخلل فينا الذي انتج ذاك النموذج السيئ او ذاك، مكفّر أو منحرف على حد سواء، و حين نجد اسباب فشلنا في انتاج الإنسان الصالح المعتدل الذي نتمنى نقوم اولا بتصحيح خلل انفسنا ثم نسخر نتاج بحثنا ذاك و نزيده من وقتنا و صدق التزامنا نحو مجتمعنا في ان “نعيد بناء الإنسان من الداخل”
قبل ان نتذمر من كل شيئ .. و قبل ان ننعت المجتمع بالسوء يجب ان نخجل لأننا يجب ان نوقن ان مجتعنا هو نحن و ماذا انتجنا و من اين اتينا و إلى اين نحن ذاهبون! لا احد يخلق من عدم و لا ضال او سيئ او مجرم او مذنب هو زرع شيطاني .. نحن ابائهم مكفرون و علمانيون و منحرفون فكرياً و اخلاقياً مهما كانوا .. ابن إنسان صالح لتستطيع ان تقطع يد السارق الذي هو شذوذ القاعده و ليس القاعدة بجلّها .. اقم الحد على المعتدي على الدين و الشرع و الحق العام عندما تستطيع ان تقول هذا هو الثمرة الفاسدة و ليس هو الفاسد الوحيد الذي سقط بين يديك .. يلزمنا ديننا ان نكون صقور نعلم فروخنا المعالي و لسنا نعام ندفن رؤوسنا في التراب فنعاقب دون ان نتعب في تعليمهم حق ما يجنبهم العقاب.
كفانا تذمر المظلوم المنكوب البرئ من هذا المجتمع و كأننا لا يلحقنا من ذنبه شيئ .. كلّنا راع و كلّنا مسؤول عن رعيته .. فليصلح كلن نفسه ثم بيته فمحيطه و كفانا تعليق مصائبنا على جنس رجل أو امرأه ..
فإن كانت المرأة لعبة الشيطان، فهذا لا يعني سوا ان الرجل هو الشيطان نفسه! هل هذه حصيلة مجتمعنا؟
وجهة نظر!!
سيدتي..
كلامك هذا ملأتِه بالمبالغات الأدبية حتى ملَّت منك المبالغة, وليس هذا أسلوبا منصفا بل هو دليل الغضب غير المثمر والأدب إن وصف أحوال المجتمع ظلمها تضخيما أو تحقيرا..
وصفك لأحدهما بالمتنطع المكفر ونعتك للآخر بنعوت الزنَّاء الداعر, أمر مثير للسخرية لأن من تصفين قلة منبوذة لايستمع لهم العقلاءإلا إن كنت تقصدين بالجانب الأول أهل الدين من المشايخ ونحوهم وبالجانب الثاني الليبراليين ونحوهم (وهو الظاهر من كلامك الذي أزعجت أذني نبراته العالية) فالحديث حينها يتخذ منحى آخر لا مجال للتعليق عليه في عجالة..
سيدتي..
إني وإن أضحكني قولك (ماذا لو أنهم أنفقوا بعضا منهم واهتموا بالحياة في أمور تقاس…)لما يتضمنه من معنى ممتع إلا أني ألفت انتباهكِ إلى أن المرأة نصف المجتمع, وهي نصف يختلف في حيثياته عن النصف الآخر وبالتالي تختلف أحكامه فكان لزاما أن تكون طرفا رئيسا في كل نقاش عن كل أمر ولو نظرت للأمور التي ضربتِها مثالا لما يجب أن (ينفقوا بعضا منهم) عليها كالمساواة والعدل والصحة والتعليم والكرامة والحقوق لوجدتِها محور النقاش بين الطرفين في كل الأوقات فما اعتراضك إذا؟!!
سيدتي..
يعلم كل مطلع على حال البشر أن المرأة هي لب المجتمع وحجر أساس الأسرة, التي هي لبنة في جدار الأمة فتحكمك بالمرأة تحكم بالأمة كلها, بدينها وبقيمها ومبادئها وبتحررها وبحاضرها وبالأجيال القادمة!!
ولهذا سيدتي ترين كل طرف يمسك به ويستغله..
لا لأنهم حمقى ومساكين ولاهاجس لهم غيرها..
بل لأنهم يعلمون..
وأنت لاتعلمين..
همسة أدبية:
أبهرني قولك (الاسطوانة تتكرر كل خريف وشتاء وصيف.. طوال أعوامهم الخالية من الربيع ) هنا كنتِ امرأة مكلومة حانقة حقاً..
وارتفعتِ بالذائقة الأدبية إلى حيث لاملل..
تحياتي لكِ خلف كل الاتجاهات..
تحية لكِ كاتبتنا العزيزة..
ولكن هناك أطراف وسط كثير,فليس كل الرجال على هاتين الصورتين,ثم إني أعتب عليكِ رسم الملتزمين بهذا الشكل فليسو بغبر الأشكال ولا شعث الشعور وليست قلوبهم قاسية بالقدر الذي تصفين!!
ماعلينا..ثمة أمر لفت نظري هنا وفي مقال الأستاذ الغسلان عن الهيئة و الـ بيج برذر حيث ذكر عن الرياض أنها ملتزمة حد الانغلاق,حقا لست أدري لماذا أطلقتم عن الرياض أنها منغلقة ورجعية,في حين أن الكثير من أبناء مدن المملكة الأخرى ينظرون إلى الرياض وجدة أنهما معقل الفساد والخراب,صحيح ولن أنكر..هناك الكثير من العائلات الملتزمة إن صح التعبير لكنها وعند قياسها بالمعنى الصحيح للالتزام هي محافظة فقط لاغير,ولست أدري حتى الآن ماهو قياس الالتزام,هل هو غيرة الرجل على نسائه ونساء المسلمين-بغض النظر عن الموقف الذي وصفته كاتبتنا عن رجل الدين و الست راوية صاحبة اللسان(الملعلع)وإن كان الموقف موقفا فرديا لم يعد يتكرر كثيرا خاصة وأن رجال الهيئة أصبحوا يتمتعون بقدر جيد من الكفاءة المهنية-لقد أصبحت فتيات المملكة وللأسف الشديد يتمتعن بكمية وافرة جدا من (البجاحة)و التسيب واللامبالاة بما كل ما هو قيمة سواء أكانت دينية أم اجتماعية بل إن (المزاج)أصبح هو الحاكم هذه الأيام..
صدقيني..إن الذي يثير قضايا المرأة ليسو هم الرجال بل هن النساء أنفسن اللواتي يدسسن أنوفهن في كل الزوايا وإنه لأمر مثير للاشمئزاز وكأن المرأة لم يبق لها مشكلة سوى حقوقها المهدورة,,هاتي واحدة منهن واسأليها :لماذا أنتِ مضطهدة,,وماهي حقوقكِ التي تنشدي,,وفي ماذا ضايقكِ زوجكِ أو أباك أو أخاكِ,,ستتلعثم ولن تجد من الإجابة سوى(نبغا نسوق سيارات)وانظري إليهن إذا مرت في طريق يمتلئ بالرجال-أقول الرجال وليس أشباه الرجال-كيف أنهم يفسحوا لها الطريق,والله في كل يوم على بوابة جامعتي أدعو الله لرجال الأمن بالستر والتوفيق عندما يوقفون أرتال السيارات من أجل امرأة واحدة,ربما تكون بطيئة السير كسلحفاة تبلغ من العمر ألفي عام!!
إننا معاشر النساء نطبق تلك المقولة الصادقة(حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)ينعق الناعقون ونحن نصفق ونرقص ونسكر وراءهم..تبا لنا عجزنا عن التفريق بين التغريد والنعيق!!