قال لي أحد أصدقاء الطفوله في لقاء جمعني به مؤخرا و هو يشخص لي و لمن كان معنا حال مجتمعنا السعودي حيث قال بأنه مجتمع كان و سيبقى ثابتا في أسسه مهما تبدلت الظروف و تقدمت الأيام و ذلك نتيجة لعقلية إجتماعية ترفض التطور الفاسد و التقدم السطحي من منطلق تركيبتها الرافضه لكل جديد غير منبعث من أصالته و المشككه في كل ما من شأنه أن يغير في طريقة حياة هذا المجتمع الذي حسب وصفه يبقي سيدا على قراراته التاريخية كونه مجتمع مؤمن بأن المجتمعات الصالحة هي تلك التي تقاد كالأغنام و ليست تلك التي تتشكل كما هي الحضيرة ذات الديكة المتعددة و التي لا تتميز إلا بالصوت العالي و لكنها لا تملك أي مقدرة حقيقية لصد أي خطر قد يهددها و لو كان من قطة .
في المقابل قال لي أحد الزملاء الذين إنقطعت عنه الأخبار منذ سنين طويلة و قد وجدته تبدل و تغير بشكل جذري فحسبته أجنبيا لم يكن في يوم يدرس في إحدى مدارس الرياض و لم يلعب معنا كرة القدم في ملاعب الناصرية و أحياء الرياض القديمة، قال لي و هو يصف مجتمعنا السعودي بأن مجتمع وصل للمحصلة النهائية لعصور من الكبت و قد حان وقت إنفجاره بكل الإتجاهات السياسية و الثقافية و المعرفية و الفكرية بحيث سيصبح هذا المجتمع خلال سنوات قليلة مجتمعا أقرب لتلك التجمعات البشرية التي تعتمد منطق الإنسان أولا على فكر تم توارثه لأجيال أثبت كما وصفه بالثبات الغير قابل للحياة في ظل عالم جديد لا يقبل بأنصاف المواقف و لا يتعامل مع مفاهيم لا يقبلها الآخر.
نظرتين متطرفتين لمجتمعنا السعودي هي تلك التي قال بها أصدقاء تربينا في ذات الظروف و تأثرنا بذات المحيط و شربنا ثقافه واحدة لا ثانية لها، و رغم هذا خرج علينا من خرج يبشر بالثبات من جه و بالإنقلاب الفكري و المجتمعي من جهة أخرى في حين لم يبقى للوسط في مجتمع يدعو للوسط من متكأ يجلس عليه ليبشر بحياة فيها التجدد المبني علي الثوابت و الذي يتشح منذ قرون برائحة التراث المفعم بالعقل و المنطق و التفكير.
صعقتني أفكار أصحاب الطفوله و تشتت عقلي المنهك بحياة روتينية و تسائلت أي من الموقفين أجد نفسي أقرب، و أي من المواقف الغير معلنه هي أنا، و هل أنا هنا أم هناك أم بين المسافتين أرقد لا حول لي و لا قوة، فيا تري لو كنا تربينا في غير مكان و لعبنا الكره في ساحات القتال أو اللهو المحرم هل كنا سنخرج بذات الأفكار و نفس التساؤلات، ربما و ربما.
I just want to mention I am just beginner to blogs and truly enjoyed your page. Most likely I’m going to bookmark your site . You certainly have excellent article content. With thanks for revealing your blog.
التطور الذي لا يمس الثوابت هل هو ممكن!
أتمنى أن نكون ذلك التطور وتلك النهضة الصافية التي لا تعكر جمال القيم والثوابت
تحية لقلمك الواعي..
صباحك رضا أستاذ ياسر
تعرف وش صار المجتمع مثل لعبة شد الحبل
الكل يبي يسحب المجتمع باتجاه فكره وآرائه
ومع كثر السحب والشد راح ينقطع هالحبل من
نقطة المنتصف لأن مافي اتزان والمحصلة النهاية
الكل راح يسقط على الأرض
ياااااااااهـ الناس قبل بساطة وفي راحة
لأن كانت الصدور أوسع والعقول أحكم
بو عبدالعزيز اقسم انى اعدت قرات المقال مرتين 00 ليس لصوبة الفهم ولاكن لاقترب من تفكير صاحب المبد الاول او الثاني
اسمح لي برد على صاحب النظريه الاولى والذي يقول ان مجتمعنا سيبقى ثابت اقول له للاسف انا اكثر مجتمع نرفض التطور ووالتقدم سوا المفيد او الفاسد فنحن دوما معارضين بقوه واكبر دليل
(عند دخول مدارس البنات للمملكه كلنا نعلم ماحصل التلفزيون وكيف كان من يضعه في بيته وكانه كافرالستلايت او الدش وايضا الجوالات لنساء وايضا عمل المراه 000 الان ماذا….! كما في السابق نرفض وبقوه اول مايضهر او تضهر اي موجة تغيير او تطور وبعد الرفض بشده ننجرف معها وبشده بعد ان يتداولها الناس وللاسف ننجرف بسلبياتها اكثر 00 اما من يقول انقلاب فكري فهو اقرب للحقيقه ولكن ليس بصوره التى تكلم عنها لان الاسس سيبقى منها القليل حتى ولو تغيرت المفاهيم
اذا نقول اين العقول السليمه التى تاخذ ايجابيات التطور وتترك سلبياته
سوال دار بذهني كثير ا اخي ياسر00
(بعد ان شن هجوم قاسي على الاعلام المرئي (القنوات الفضائيه )الان توجه العقلا لطريقه اكثر منطقيه الا وهى ايجاد البديل لتلك القنوات الفضائيه مثل المجد ومكه وووغيرها الكثر اليس من الافضل من البدايه التوجه السليم وواعطاء البديل الصحيح بدل المواجه الخاسره؟ واخذ ايجابيات التطور والحد من سلبياته ؟