عن ياسر

ياسر بن عبدالعزيز الغسلان، مواطن سعودي ولدت بمدينة الرياض في ٢٦-٦-١٩٧١م لاب سعودي و ام إيطالية، عشت في مدينة الرياض عاصمة بلادي الحبيبة حيث درست فيها مراحل الدراسة المختلفه و ذلك في مدارس الرياض الأهلية و التي تخرجت منها عام ١٩٨٩م من القسم الأدبي.

و منذ صغري كنت اهوى مطالعة الصحف و المجلات و التلفاز رغم فقر المحتوى في حينه، فقررت بعد تخرجي من الثانوي أن التحق بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود و أن اتخصص في الصحافة، كان ذلك في وقت بدأ الإعلام يتطور شئ فشئ و بدأ يلعب دورا فاعلا في الحياة العامة و ذلك إبان حرب تحرير الكويت، وقد تخرجت فعلا بعد ستة سنوات دراسية إشتملت على خبرة عملية إعلامية في جريدة الرياض و عكاظ و رسالة الجامعة متخصصا في الإعلام كتخصص عام و في الصحافة كتخصص فرعي.

وقد عملت في المجال الإعلامي منذ الأيام الأولى للدراسة الجامعية حيث كانت البداية عام ١٩٩٠م عندما التحقت بالفريق الصحفي التابع لهيئة الإذاعة و التلفزيون الإيطالي و المكلف بتغطية حرب الخليج الثانية، و هي التجربة التي أكسبتني الكثير في مجال العمل الصحفي الميداني و ذلك نظرا للاختلاط بعدد كبير من الصحفيين و المراسلين الدوليين و الذين تعلمت منهم فنون المقابلة الصحفية و التنقيب عن المعلومة.

خلال مسيرتي العملية عملت كذلك في عدد من أهم الصحف السعودية و العربية، حيث كانت انطلاقتي في مجال العمل الصحفي مع صحيفة “الرياض السعودية تزامنا مع عملي مع هيئة الإذاعة و التلفزيون الإيطالية حيث بدأت فيها مراسلا في قسم المحليات مع مشاركات متفرقة في أقسام الثقافة و التحقيقات الاجتماعية، بعدها و عند تأسيس القسم الاقتصادي في الصحيفة إنضممت كأحد أوائل الصحفيين العاملين في القسم الجديد.
بعد ذلك انتقلت للعمل في جريدة “الحياة” كصحفي اقتصادي في المكتب الإقليمي للصحيفة في الرياض شاركت خلالها في تغطية عدد من الفعاليات الاقتصادية المحلية المهمة و التقيت فيها مع عدد من القيادات الاقتصادية الرسمية و من القطاع الخاص.

في عام ٢٠٠٦ عينت مديرا لتحرير صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية و مديرا عاما لمكاتب الصحيفة في المملكة العربية السعودية، حيث عملت و لمدة عامين مسئولا عن الصحيفة و نشاطاتها المهنية و الإدارية في المملكة أشرفت خلالها على طواقم التحرير في الصحيفة و قمت بإجراء عدد من اللقاءات الصحفية الخاصة أهمها كان اللقاء الخاص بصحيفة الشرق الأوسط مع الملياردير الأمريكي و مؤسس شركة مايكروسوفت ( بيل غيتس) ومع رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، كما ساهمت خلاله فترة إدارتي للصحيفة مع زملائي في المحافظة على موقعها الريادي في المملكة و خارجها من حيث نسبة المقروئية و التوزيع و الإعلان, إضافة لبقاء الصحيفة في موقعها باعتبارها الصحيفة الأكثر تأثيرا

في عام ٢٠٠٩م أطلقت الموقع الإلكتروني المتخصص في الإعلام ( المفكرة الإعلامية) والذي كان يهتم بمتابعة قضايا الإعلام و يعمل على رصد و تحليل ما ينشر فيها من أخبار و تقارير و مقالات خاصة بالموقع و التي يكتبها عدد من المراسلين و المهتمين بالشأن الإعلامي بأوجهه المختلفة السياسية و الاجتماعية و الرياضية و الاقتصادية و بوسائله المتعددة المرئية و المكتوبة و المسموعة و بقطاعاته المتنوعة من إعلان و علاقات عامه و مؤسسات إعلامية و بهمومه المتداخلة من أخلاقيات العمل الإعلامي إلى المهنية و الرقابة و حرية التعبير، إلا أني أغلقته بعد ستة سنوات لأعود و اطلق عام ٢٠٢١ موقع المركز العربي للدراسات الأمريكية الذي يهتم بتسليط الضوء على ما يحرك الفضاء السياسي والعسكري و الإقتصادي الأمريكي دولياً و محلياً، وعلى متابعة كافة التجاذبات التي تحدد مسارات العمل التشريعي المتعلقة بالمساءلة والرقابة بكافة أشكالها، بالإضافة إلى نقل نبض الشارع الأمريكي بمكوناته العرقية وولاءاته السياسية وإنتماءاته الدينية والطائفية.

بالإضافة للعمل في المجال الإعلامي عملت في عدد من الشركات مسئولا عن النشاطات الإعلامية، و منها مثلا مديرا للشئون الإعلامية في مجموعة الفيصلية القابضة، كما عملت منتجا تنفيذيا لعدد من الأعمال التلفزيونية في اواخر التسعينات بمجموعة نيو الدولية،و مديرا للتسويق و الإنتاج و المبيعات لشركة ميجاستار الإعلامية ومستشارا إعلاميا في وزارة العمل ومديرا للإعلام والإتصالات في شركة الإتصالات السعودية.

أعيش الآن في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية حيث عملت منذ أن إنتقلت إليها وحتى نهاية عام ٢٠٢ مديرا لمكتب المجموعة السعودية للأبحاث و التسويق في أمريكا، حالياً ادير المركز العربي للدراسات الأمريكية و أكتب لصحيفة الوطن السعودية إضافة للمشاركة كمعلق في الشئون السياسة الأمريكية في عدد من القنوات التلفزيونية العربية .
كل هذا اضاف لي الكثير من الخبرة في مجال العمل الإداري و التخطيطي و التطويري لقطاع الإعلام و أسهم في تكوين شخصيتي التي تحب الحياة و التواصل و التأثير و التأثر بمن حولي، و بحكم القدر و التخصص و الدراسة فأنا اجيد ثلاثة لغات هي العربية و الإنجليزية و الإيطالية، و الحمدلله على كل حال.

الـ CV المختصرة


أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر