جلسة سمر مع أبو عبدالعزيز

بنقرات أصابع: (شارع العطايف)

أبو عبدالعزيز بيسولف لكم اليوم عن بعض سواليف الشيبان في جلساته الرمضانية، اتمنى أنها تجوزلكم سواليفه.
——
مساكم الله بالخير ،، هلا بشبابنا وبناتنا،، الشهر عليكم مبارك ،، أبسولف عليكم كل ما طرا لي من مجلسي في بيتي اللي في شارع العطايف،،، اليوم أشوف التقويم يوافق العاشر من الشهر الفضيل عام 1400 هـ الحين
بيني وبينكم 29 سنة أنا ما أدري وش حالكم ووش محتالكم الحين ولا ودي أدري بس الله يوفقكم ،، بعلمكم بعض سواليفنا وسواليف شيبانا رحمهم الله ويرحم والدينا ووالديك وكل المسلمين.
يقولكم .. أنه فيه رجل بدوي قاطع طريق وقليل خاتمة من هالحنشل وما ركع مع الجماعة من زمان على ما يذكر هو يوم يقفي أبن سعود من السبلة وفي هذيك الليلة الرجل عيا النوم يطق بابه فقال لنفسه خلني أروح أتسبب وأشوف وش ألقا في طريقي ، المهم صادف بدوي يصلي في هالصحراء ويدعي ربه ويناجيه (اللهم سترك وعفوك والنجاة من النار اللهم أهدي عبادك اللهم يسر لنا وارزقنا من حلالك وحرم علينا الحرام وما قرب منه من قول أو عمل اللهم أهدي الضالين وقد قلت وقولك الحق قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنتوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وصلي اللهم على نبيك محمد وعلى أله وصحبه وسلم).
المهم أثر في صاحبنا هالدعاء وهذه النجوى وصار يهوجس في الآية الأخيرة وبدت عليه معالم الزهد في الدنيا ويبي يتوب بس كل ما تذكر وش سوا من ذنوب ضاق صدره. آخر شي قال أنا بروح لإمام المسجد وأطلب منه يدلني على طريق التوبة.
راح الرجل للمسجد ولقا الإمام يسبح وسلم عليه وقاله يا شيخ داخلني على الله ثم عليك ودي أتوب دلني الله يستر عليك قاله يصير خير خلنا نصلي الحين وبعدها نسمع منك من الحماس صف في الصف الأول وبعد إقامة الصلاة وبدا الإمام يقرأ الفاتحة وبعدها قرأ سورة المرسلات. وفيها سرح خوينا إلى قوله تعالى (ألم نهلك الأولين) فحسب الإمام يقصده لأنه يصلي في الصف الأول فطق اللطمة وسحب نفسه للصف الثاني والناس تناظر وش بلاه هذا وبعدها قرأ الإمام (ثم نتبعهم الآخرين) فطارت عيونه وبدأ يعرق فسحب نفسه للصف الثالث فتلى الإمام (كذلك نفعل بالمجرمين). فخاف صاحبنا وحسب الإمام يقصده في كل اللي قال فقال لنفسه لا حول لله هذا وأنا قاليه أبي أتوب الله لا يفضح عبده فرفع ثوبه وحط رجله وانحاش من المسجد.
هذي بعض سواليفنا وسوالف ربعنا وخلانا أنتو يا التالين ما تعرفون منها شيء وسواليف ما تعرفون إلا سوالف أبن شرهان وأبن غسلان البقعاوي. والله المستعان.
تقهو يا أبو صالح.