في البداية كنت اتوقع بأن الكتابة في مدونتي عن ما يجول في خاطري سيكون أمرا سهلا، إلا أنني اكتشفت بأن المواظبه على الكتابة من أصعب الأمور، فالأمر يحتاج لصفاوة الذهن أولا و ثانيا و قبل كل شئ أن يكون لدي وقت للجلوس أمام الكمبيوتر و كتابة تلك الفكرة العبقرية التي اريد ان اتحف العالم بها
على أي حال لقد سافرت يوم الإثنين الماضي لدبي لحضور حفل قناة العربية بمناسبة مرور خمسة أعوام على إنطلاقة القناة تلبية لدعوة تلقيتها من القناة، و لعلي أستطيع أن اقول بأن الحفل إضافة إلى كونه مناسبة جميله للإلتقاء بالزملاء و المعارف و فرصة جيدة للتعارف و بناء العلاقات فقد كانت فرصه نادرة لي لمعاينة عدد لا حدود له من التناقضات و المفارقات في اوجه الناس و في طبيعة الحضور و في ملامح الضحكات و نظرات المجاملة، لقد كان ملتقى لكل أطياف العالم العربي المتحضر و غير المتحضر ففيه السني و الشيعي وفيه الأصولي المودرن و فيه اللبرالي المحافظ، و تزينت اروقة الحفل بحضرات السادة و السيدات فطاحلة الموالاة و عباقرة المنقلبين على المعارضة (إخواننا الليبانيز) و تشرف الحفل بحضور الرأسمالي المتعجرف و السياسي المتعدد الأوجه و بطلّت الوجه الملائكي للمقدمة الفرفورة (……) و بثقالة دم صاحبنا راعي أخبار آخر الليل (…..) و بذلك الإعلامي المجامل و اللي ماعنده سالفة و ذلك الإعلامي الذي نصب نفسه رائدا للإعلام و هو لم يتجاوز الثلاثين، كان لقاء خرجت منه بأفكار و تأملات ربما كثير منها لا يجوز الإفصاح عنه احتراما لمن دعاني و أكرمني، و كثير منها لا معنى له إلا في مخيلتي، إلا اني اقول كانت سهرة فيها من المعاني الكثير و لعلها كانت حفلة سعت في أن تساعد الحضور على فهم و محاولة فك طلاسم التناقضات العربية و أن تسهم في الإرتقاء بنا(اي الحضور العربي) قليلا في (أن يعرف اكثر) مما يحدث في ذاته و ما يحدث من حوله مستمتعا في ذات الوقت بصوت ذلك المبدع الذي نشكر الله على فضله في أن خلق صوتا جميلا كصوته
على أي حال لقد سافرت يوم الإثنين الماضي لدبي لحضور حفل قناة العربية بمناسبة مرور خمسة أعوام على إنطلاقة القناة تلبية لدعوة تلقيتها من القناة، و لعلي أستطيع أن اقول بأن الحفل إضافة إلى كونه مناسبة جميله للإلتقاء بالزملاء و المعارف و فرصة جيدة للتعارف و بناء العلاقات فقد كانت فرصه نادرة لي لمعاينة عدد لا حدود له من التناقضات و المفارقات في اوجه الناس و في طبيعة الحضور و في ملامح الضحكات و نظرات المجاملة، لقد كان ملتقى لكل أطياف العالم العربي المتحضر و غير المتحضر ففيه السني و الشيعي وفيه الأصولي المودرن و فيه اللبرالي المحافظ، و تزينت اروقة الحفل بحضرات السادة و السيدات فطاحلة الموالاة و عباقرة المنقلبين على المعارضة (إخواننا الليبانيز) و تشرف الحفل بحضور الرأسمالي المتعجرف و السياسي المتعدد الأوجه و بطلّت الوجه الملائكي للمقدمة الفرفورة (……) و بثقالة دم صاحبنا راعي أخبار آخر الليل (…..) و بذلك الإعلامي المجامل و اللي ماعنده سالفة و ذلك الإعلامي الذي نصب نفسه رائدا للإعلام و هو لم يتجاوز الثلاثين، كان لقاء خرجت منه بأفكار و تأملات ربما كثير منها لا يجوز الإفصاح عنه احتراما لمن دعاني و أكرمني، و كثير منها لا معنى له إلا في مخيلتي، إلا اني اقول كانت سهرة فيها من المعاني الكثير و لعلها كانت حفلة سعت في أن تساعد الحضور على فهم و محاولة فك طلاسم التناقضات العربية و أن تسهم في الإرتقاء بنا(اي الحضور العربي) قليلا في (أن يعرف اكثر) مما يحدث في ذاته و ما يحدث من حوله مستمتعا في ذات الوقت بصوت ذلك المبدع الذي نشكر الله على فضله في أن خلق صوتا جميلا كصوته
You, my friend, ROCK! I found just the information I already searched all over the place and just couldn’t locate it. What a perfect website.
Hi there, its good paragraph concerning media print, we all be familiar with media is a impressive source of information.
I just want to say I am just all new to weblog and absolutely liked this web page. Very likely I’m going to bookmark your blog . You surely come with fantastic writings. Bless you for sharing your blog site.
أحسست بعجالة في تغطيتك لموضوع الحفل .. ولكن عطيتنا الزبدة.
كنت أتوقع مع هذا الحفل أن نشاهد تغيراً في شكل القناة(New Look)سواء على مستوى الإخراج أو البرامج، لكن تفاجأت أن لا شئ تغير ولم يتم إلغاء برنامج أخبار آخر الليل !!
أستعجبت أن قناة كالعربية لا تخطو مثل هذه الخطوة في مناسبة كانت هي الأنسب والأفضل !
مع تحياتي ..
بندر الطعيمي