بقلم: رقم
كنت اقرأ مقالتي “لماذا تبخل علي بصدر المجلس” واكتشفت كم كنت حمقاء .. نحن قومٌ لا يفيد بنا القول والتنظير .. نحن قومٌ لابد من أن نباد حتى يأتي بعدنا قومٌ يستحقون هذه النعم.
و غرقت جدة .. ثم ماذا؟ لا شيء .. لا شيء على الإطلاق .. أأستعير من العمر عمر حتى يأتي العام القادم و إمكانية حدوث ما حدث العام الماضي شبه اكيدة؟ يالا المأساة ..
ليس لدي ما أقوله سوى أني اشتقت .. اشتقت لأقول شيء .. و اشتقت لأن يقرأ لي من شجعني بالأمس .. لكني بالأمس كان لدي شيء أقوله .. شيء أؤمن به ..
لتكتب يجب أن تستعبدك الفكرة .. و لتكتب شيء جيد لا بد من أن تكون الفكرة تستحق الاستعباد ………. أفكاري كلها مشوشة .. مشوهة .. مسخ من أصول براقة .. فكيف لها أن تلمع؟
أنا مواطنة عربية مسلمة.
هنا يأتي السؤال .. هل أنا بالفعل مواطنة؟! هل لي أي نوع من الحقوق؟ هل أنا فاعلة في مجتمعي؟ بالأصح، هل أنا لي وزن بأي مكيال فيرجى مني أن أفعل شيء؟ أي شيء مؤثر على الإطلاق؟ فإن كنت عالة وكان لا يتوقع مني أي شيء، فهل هذا ذنبي أم ذنب من بناني ومازال يبني ويزرع في نفسي فكرة واحدة، أني بلا وزن ولا هدف ولا طموح ولا يجب أن يكون لدي أي من تلك الخزعبلات .. ربما لكي لا أسأل ………….
هل أنا عربية؟ كيف أكون عربية و أنا أخشى أخي العربي أكثر من خوفي من الأعداء! أي غزو من أي جبهة أخشى؟ جنوباً أم شرقاً؟ … هل أنا عربية و أنا لا أحب أحداً ولا يطيقني أحد! هل من الطبيعي أن يكون أسهل على نفسي أن تفوز أي دولةٍ باستضافة كأس العالم عدا شقيقتي العربية؟
أأنا مسلمة؟ إذاً لماذا خوفي الأكبر هو من أخٍ مسلمٌ، قد يختلف عني ولكنه مازال مسلم، ولكنه يضحك لي من بعيد كاشفاً عن أسنانه النووية؟! ……..
هل أنا سعودية؟؟؟؟؟؟ لماذا إذاً أشعر بأني أغرق في بحر جشع سعوديون أمثالي؟؟ أليست هذه الأرض لنا جميعاً؟ أيسرق المرء من أهل بيته؟ أيجب أن احذر حتى من أهل بيتي؟ رباه! بمن إذاً التجئ!!!
ليس لدي ما أقوله …….. ولكن لدي أحلامٌ كثيرة لامعة مضيئة لابد أن أبحر معها .. نحن في وقتٍ إن لم تستطع أن تغلق عيناك فيه ستجف عيناك و تنكسر قبل أن تلمح بصيص نورٍ من أمل
من انا ؟
انا مواطنه طمست منها جميع ملامح المواطنه فلا اوصف بالقبيحه ولا اوصف بالجميله
بلا ملامح !!!
ما فهمت اشرحلي
و هل تجد المرأة في بلادي حقوقها ؟
وهل يعرف المجتمع حقوق غير حقوق الرجال