تنطلق صباح الغد و حتى الثامن و العشرين من شهر أبريل الجاري في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض فعاليات (منتدى التقنيات المتقدمة٢٠٠٩) و الذي تنظمة الشركة التي أديرها (مؤتمرات) و ذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين و بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية و بالتعاون مع الزملاء في شركة إنترميديا العربية.
يأتي تنظيم هذا المنتدى بعد أكثر من عامين من التخطيط و المتابعة و التمحيص و الترويج و الإجتماعات المكثفة لإقناع
أصحاب القرار ومسؤولي وأعضاء الـ 42 جهة حكومية المعنيين والمشاركين بتنفيذ برامج ومشاريع الخطة الوطنية و هي الجهات المعنية و المستفيدة من هذا المنتدى و ذلك بجدوى إقامته و دعمه لما له من فائدة على القطاع التقني في المملكة خصوصا في كونه منتدى يعمل في خانة تثبيت و خلق آليات تباحث بين الأطراف المختلفة المعنية بتحويل الإستراتيجية التقنية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين و الرامية لتحويل مجتمعنا إلى مجتمع مبني على المعرفة الحديثة و التقنية المتقدمة و في جميع المجالات الحيوية إلى واقع حقيقي و ملموس.
كان المنتدى وليدة تلاقح أفكاري بأفكار الأخوين الدكتور أكرم المصري و خالد قاري و ذلك في منتصف عام ٢٠٠٧م حينما إتفقت توجهاتنا على ضرورة التعاون فيما بيننا و الإستفادة من قدرات طرفينا في تنظيم منتدى عالمي في مجال التقنية المتقدمة خصوصا و أن جميع المؤشرات في حينه كانت تصب نحو تأكيد حقيقة أن القيادة العليا للبلاد تدفع نحو زيادة الإستثمار في المشاريع التقنية و وضع إسراتيجيات حثيثة في مجال البحث و التطوير و التنفيذ، و قد تحقق لنا مبتغانا عندما تبنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية مشروع المنتدى و بحماس منقطع النظير و بإهتمام شخصي من معالي رئيس المدينة و سمو نائبة للبحث الأمير تركي بن سعود و الذي رأس شخصيا اللجنة العلمية و التنفيذية للمنتدى و هو ما كان له الفضل الأول بعد الله في تحويل حلمنا هذا إلى حقيقة ستتجلى بإذن الله صباح الغد في تمام الساعة الثامنة صباحا و ليستمر ثلاثة أيام تتنوع فيه الفعاليات ما بين الجلسات الرئيسة و الجلسات الجانبية و ورش العمل.
خروج هذا المنتدى لم يكن بالنسبة لنا كقطاع خاص أمرا سهلا بل فيه من المعوقات و المنغصات و المحبطات الشئ الكثير و لعلي في القادم من الأيام أتحدث عن المعوقات الحقيقية التي تواجه قطاع صناعة المؤتمرات في المملكة و التي تحد بدون شك من تحويل المملكة إلى وجهة إقليمية للمؤتمرات و المعارض، و هو أمر ناتج في مجملة لعدد من الأسباب لعل أهمها هو عدم وضوح الرؤية الرسمية للدور الحقيقي الذي يمكن أن تلعبة هذه الصناعة للبلاد على المستويين السياسي و الإقتصادي.
أتمنى من الله أن يوفقنا في هذا المنتدى لتحقيق ما نصبوا إليه و أن يعم به الفائدة التي من أجلها كانت فكرته في الأساس و أن يكبر منتدانا الوليد ليصبح واجهة علمية و إقتصادية يفخر بها الوطن و المواطن.
————
45 متحدثاً محلياً ودولياً في منتدى “التقنيات المتقدمة” الأحد
I just want to mention I am just very new to blogging and site-building and definitely loved this page. Most likely I’m going to bookmark your blog . You amazingly come with perfect article content. Thanks a lot for sharing your website page.
لكل مجتهد نصيب
موفقين ما شاء الله
متى أوقات المنتدى ومتى يسعفنا الوقت لمقابلتكم
والسؤال الأهم: كيف تعاون مسؤولي الانتر معكم ؟ >> عندهم مؤتمر بعد كم شهر
Khaled
Thanks
داليا
تسلمي و شكرا
حسن الحازمي
و في جهودك عزيزي
فهد العتيق
تبيني آنوه عن حملة الإشتراكات إطلب …. طبعا أحكي عن (إنجازاتي) الشخصية، إنت ناسي إن هذه مدونة شخصية 🙂 ، مع إني ما حبيت كلمة (إنجازاتي) لأن المنتدى مجهود شركات و زملاء أعزاء و شركاء تم الإشاره لهم في الموضوع.
تحياتي للجميع
ايش هالعنصرية بو عبدالعزيز يا اخي على الاقل يوم اطلقنا حملة الاشتراكات السنوية كان نوهت عنها في المدونة والا بس الحكي عن انجازاتك الشخصية.
بس ملحوقة يمديك تتكلم عنها 🙁
ما شاء الله تبارك الله
اسأل الله أن يبارك في جهودكم
مجهود رائع كُل التوفيق لكم
بالطبع الوطن سيحتفي بهكذا مُنجزات
\
|
Nice, thanks for the good news!