OK ……. أنا من جيل ولد بعد الأحداث التي دارت فيها روايه شارع العطايف للكاتب عبدالله بن بخيت و التي تصف مدينة الرياض في فترة الستينات بكل ما فيها من عادات بسيطه و عقليه سطحية تذكرنا نحن أبناء اليوم بشخصيتي عليان و سعيدان القروية في مسلسل طاش ماطاش و قصص حبهم لبنت الجيران و القفشات غير البريئه لبشير سواق الشيوخ إلخ، كانت للأحداث التي روتها هذه الرواية و التي صعقتني
كما أعتقد صعقت من عاش تلك الأجواء و ذلك لما حوته الرواية من صراحه في وصف حقيقة ملامح مجتمع فيه الشذوذ الإنساني بكل أوجهه منتشر على كل المستويات رغم الإنغلاق و الإدعاء ” عمّال على بطّال” على أنه مجتمع متدين و تقي، حيث النساء لا تكشف عن وجهها و لا تخرج من بيتها إلا بإذن ولي أمرها و الذي قد يكون طفل في الثامنه من عمره، كما أنه مجتمع حاول أن يصبغ على نفسه صفة الكمال و المثالية فتجد أن تحضير الأولاد في صلاة الفجر في المسجد كان أمر إعتبره القائمون على المجتمع في حينه أنه صك غفران يومي لهؤلاء الفتية المراهقون و ربما دليل نقاء و طهاره بحيث يعاقب عقابا شديدا كل من يتغيب عن هذه الفريضه ربما يصل للطرد من جنتهم الأرضية المزعومه.
أثناء قراءة هذه الرواية فهمت بعض الأمور التي كانت غائبه عني إما بسبب السذاجه أو بسبب أفكار مسبقه عن واقعنا الذي نعيشه اليوم بكل أوجهه السلبية الإجتماعية و الثقافية، فموقف التيار المحافظ من عبدالله بن بخيت و الذي من الواضح أن موقف خصام و من الطرفين يكمن أساسا ليس فقط لإختلاف في المنهج الفكري بينهم بل هو مبني على أن بن بخيت يكتب و يشّرح بل يشرشح واقع غاية في السفاله في تاريخ و توقيت شهد التكوين الحقيقي السياسي و الحركي للتيار المحافظ و بالتالي يظهر مكمن العداء بينهم فأحدهم يحاول أن يقول بأن هذا التيار الحركي هو نتاج ذلك الماضي الغير مشرف، و هو موقف و تحليل لم و لن يقبله ذلك التيار الذي يجد في نفسه سببا لبسط الفضيلة منذ ذلك البدايات التي شهدت تأسيس مدينة الرياض سياسيا و ثقافيا و إجتماعيا كما نعرفها اليوم.
أكتب كثيرا مستاء و يكتب غيري كثير منتقد و غاضب حول ما يحصل في بلادنا إجتماعيا و سياسيا و ثقافيا و و و و و ، و لكن أجد نفسي أقف اليوم و الآن تحديدا لأفكر قليلا في لوحة خيال فكري لأنتقل بين ذلك الماضي الذي رسمه إبن بخيت و بين حاضرنا اليوم بكل شوارعه التحليه منها و العليا و لا أنسى أسواق المملكة و الراشد و ما يحويه من كديش و سلملي على طيحني و لا أنسى أن أعرج على ضفاف كورنيش عروس البحر الأحمر و ألوان التنوع المرغرب منه و الغير….. ، و ذلك لأقول لنفسي هامسا و لأقول لكم بأعلى صوت الحمد الله اليوم أفضل أفضل أفضل.
بين ناصر”فحيـ……” و “فطيس” و “سويلم” و “إبن وصّار” من جهة و بين شباب التحلية الكديش منهم و الغير كديش بما فيهم من تبنى ثوب التطييح و الذي إستمر على ملبس الثوب و تنسيفه الشماغ سأختار الكديش ثم الكديش ثم الكديش لا لشئ سوى لأنه كديش يكشف لنا هيئته الحقيقة دون غطاء و دون رياء فهو ببساطه و وضوح مفتون بكل ما هو غربي و لا يستحي إعلان ذلك، بينما أبطال إبن بخيت هم المثل الأعلى لكل أوجهه النفاق الإجتماعي و المرض الجمعي و الذي كان و ربما لازال صفة في مجتمعنا رغم إدعائنا مرارا و تكرارا بالطهاره، و ليكون هذا الوجه شبيها لوجه ذلك الذي سماه إبن بخيت “إبن وصّار”.
Unquestionably believe that which you said. Your favorite
justification seemed to be on the net the simplest thing to be
aware of. I say to you, I definitely get irked while people consider worries that they just do not know
about. You managed to hit the nail upon the top as well as defined out the whole thing without having
side-effects , people can take a signal. Will probably be back to
get more. Thanks
I just want to mention I’m all new to weblog and actually enjoyed this web page. Most likely I’m want to bookmark your website . You definitely have very good writings. Appreciate it for sharing your website.
رووووعـــــه
تســلم قلمــك مميز .،.
دمــت مبــدعـ
| هيــام وكلي احلام |
انت انسان احسك منبوذ من مجتمعك ؟! او ممكن ماعندك حياه اجتماعيه سويه
انسان مررررريض, الله يلعن الي تسمونه تدوين تسمعون بالحضارات وانتم مفسدين
هع قال كدش, بس لازم ترضي ماما امريكا
انت انسان بدون مبدأ .. اي شي غربي تلهطه
احسك انسان ضااايع, راجع نفسك وقيمها حتى لو على اساس اعمامك امريكا
انت ابدا منت سوي وحرام عليك الارض ذي
ضعيف نفس .. ما ادري فين راحوا الشخصيات, مثل عمر وخالد بن الوليد في زمنا ذا
وش متعتك في حياتك؟! اذا كنت تطرد شهواتك
اجسامكم كالبغال وعقولكم كالعصافير هههههه ^_^
ترا شكلك غبببببببي “اصلع مسوي حريات زي الكفار هههههههههه” في الفيديوهات يرحم امك لاعاد تطلع ترا فضحتنا في اليوتيوب بين اعمامك الكفار
بس صعبه بدوي وخواله ايطاليين من الروم هههههههههههههههههههههههه فيك عرق فاسد كلامك ماينبلع ابد ولا يقبل
هذا العلم وصلك يالفااااسد
نسأل الله العفو و العافية ,, شكراً لك
موضوع مرره جميل
تسلم
هذي عادات سيئه تسير بكل زمان فقديما كان تطويل الشعر ولاحد يطول وتفتيش وقلق والان موضة الكدش وطيحني والخ فهي لفئات قليله والحمد لله وجميعنا ناس واعيه والشباب جميعهم يعرفون بهالشئ ولكن يوجد بعض البئيسين الذين يبحثون عن الاختلاف والتميز فعلا غريبين !!
السلام عليكم
مجمتمع الستينات والتيار المحافظ وتلك الحقبه الزمنية ذهبت والات الى مصيرها في التاريخ
لكن الغريب لماذا يؤرخ عنها برواية أخذت فقط السلبيات من تلك الفترة وماهو المهم في أبراز تلك الفترة بالشذوذ والخمر والرذيله
لست افهم هل من مجيب اذا كان القصد ايضاح الحقائق فل تذكر بخيرها وشرها لكن ان تؤخذ سيئات تلك الحقبه فقط يثير الريبه
هذه الموضه الكنيش تدل على الجهل والتقليد الاعمى
والحمد لله على نعمة العقل
اخي ياسر
انا من زمن الستينات وفي مدارسنا كنا نسمع بكلمة الشذوذ بين بعض الطالبات وكانت المراقبات في الساحات يمنعن الطالبات
من شبك ايديهن ببعض وكنت لا افهم لماذا ؟
اخي
هذا هو مجتمعنالم يتغير كثيرا ,ولكن الطاريء هو الفضائيات التي فضحت كل خافي بينما ربعنا
لازالوا (بوعي او بدون وعي) يعيشون بفكر ذلك الزمان ” اسكتو لااحد يدري ,لاتفضحونا ”
تقال لكل فعل شاذ ونخشى انتشاره لكي لا تهتز صورتنا امام الناس ,,فقط !!
كل مايهمنا تلميع صورتنا في المجتمع !!
واقول لمن يقول الروايات لا تفيد
فلماذا اذن تمنع وتصادر ؟
ويحارب كاتبها !!
لذا فقراءة الروايات ثقافة واطلاع
وليست تسلية وقضاء وقت فراغ فقط !
شكرا اخي ياسر سعدت بعثوري على هذه المدونة الرائعة وفكركم النيّر
تقبل انضمامي لكم
أ.ياسر اشكرك على ردك علي بهذه السرعه
أريد أن أهمس بأذنك بكلمات بسيطه الا وهي
“أنت مثلي الأعلى”
دمتم بود
Qusay
تحياتي لمرورك 🙂
مازن السيف
حط باروكه مثل ذاك الممثل المصري اللي كل ما تحرك طاحت باروكته 🙂
Dalya
نعم لا زال موجودا و لكن نقطتي هي المفارقه بين الإدعاء بالطهاره و عمل نقيضها.
سليمان محمد
المخدرات و المسكرات و الشذوذ هي من عفن هذا الزمان المفضحوح على أمره من خلال الإنترنت و الفضائيات و الصحف و المجلات و الجوال و و و و ، أما في تلك الأيام فكانت التركيبه الإجتماعية حسب وصف إبن بخيت متناقضه ما بين ما كان يحاول المجتع أخفائه من حقيقه (شذوذ و مسكرات ……) و قد إستطاع فعل ذلك، و ما بين ما كان يحاول إظهاره من كذب و تضليل من الإدعاء بالطهاره و الإلتزام بالعادات و التقاليد.
هي وجهة نظر على أي حال.
نوفه
ليس هناك فائدة عزيزتي، فالروايات عادة لا تفيد مباشرة سوى من خلال إعطائها العقل شحنه للتفكير، و قد حاولت الاحداث التي روتها هذه الرواية أن تفضح سلوكيات زمان توقعناه طاهرا.
تحياتي للجميع
رواية شارع العطايف لم تعجبني ابداً حتى لو كانت واقع
قرأت مقتطفات و تقززت منها و كدت أتقيأ ما الذي سيفيد الناس لو قرأوا هذا الواقع الفج و تصويره
للشذوذ بين الشباب ما الفائدة لي كقارئة أن أقرأ هذة السخافه
فقط أعطني سبب واحد لأقتني هذة الرواية 🙂
بسم الله الرحمان الرحيم
أسف أ.ياسر انا لا أتفق معك بهذه النقطه
أنا شاب بالعشرينيات وأعلم جيداً موضة طيحني والكدش…
يا أ.ياسر هنالك أشياء قد لاتعلمها الا بمخالطتك للشباب صدقني راح تنصدم…!
أنا أتكلم هنا عن الشذوذ الجنسي وانتشار الحشيش والمخدرات والمسكرات وووو
صدقني مظاهر سلبيه كثيره.
أنا أختار أيام زمان والغترة وإن كان هنالك بعض الاخطاء.
دمتم بود
جمييييل جداً هذا الوصف
جميل أن نكشف عن مشكلاتنا ونحللها .. و أن ننتقدها بكل صراحة
لا أعلم حقيقة لما دائماً إعتدنا أن يكون المظهر هو تقييم سلوك ودين !
ونتغافل العديد من الأشياء التي لا تقل أهمية … تلك الأشياء البعيدة عن المظهر البعيدة عن الحجاب أو الغطاء ,أو أحكام الاختلاط ,
..
محاولتنا دائماً بأن نُقلصّ الدين على شيء واحد ..بينما نجعل العادات والرغبات هي من تُدير كُل الأشياء الأخرى ..
ولكنَ ذاك الأمر اللذي كتب عنه البخيت مازال قائماً نوعاً .!
الا ترى هذا !
أمثال أبطال بن بخيت متواجدون بكثر وهم يقولون مالا يفعلون .
ودي بالكديش بس مشكلتي أقرع ههههههههههه
حلوة جدا
يش لا لشئ سوى لأنه كديش يكشف لنا هيئته الحقيقة دون غطاء و دون رياء””
وهذه اكثر جملة عجبتني