بواسطة شارع العطايف في 5 أغسطس 2008
الشعر ديوان العرب ولكن أي عرب هل هم عرب الجاهلية أم عرب القرون التالية أو الآنفة
في اعتقادي البسيط أنه تم تحوير هذه المقولة إلى أن الفن هو ديوان العرب فلا يغضب الغاضبون ولا يمتعض الممتعضون ولا يشمئز المشمئزون ولا يتحلطم المتحلطمون هذه حقيقة واضحة للعيان فبعد امرؤ القيس وقصص حبه وغزواته ولبيد وعنترة وحسان والفرزدق والمتنبي وصولاً
إلى أمير الشعراء وحتى شاعر المليون.
لم اسمع بقصيدة دبجت واستشهد بها في حقبة زمنية حديثة بل سمعت عن أفلام وعن أغاني وعن مسرحيات وأفلام تقترن دائماً بحقبات تاريخنا الحديث الأغر.
فأغاني ثورة 52 في مصر وأغاني الوحدة العربية وأغاني النكسة وأغاني انتصار 73 وأغاني غزو الكويت والانتفاضة والحلم العربي وصولاً إلى حط النقط على الحروف وخلينا نطلع سوا على الروف.
من منكم سبق وأن سمع بألفية أبن مالك في النحو والصرف وميمية علامة الإسلام وحجته أبن القيم الجوزية في وصف الجنة ولامية أبن أبي الصلت ولكن أجزم أن الجميع يعرف ويحفظ ويستمتع بواوية هيفا وهبي بوس الواوا.
لابد وأن يتبادر إلى ذهنك الكثير من الذكريات وأنت تستمع إلى رائعة عمار الشريعي مقدمة مسلسل رأفت الهجان وبالنسبة للجيل الذي يسبقه لا بد وأنه يتذكر وينطرب لرائعة عمر خيرت موسيقى فيلم ليلة القبض على فاطمة.
هذا هو توثيقنا للأحداث والفترات الزمنية الحديثة فنحن في الخليج إذا ما أردنا أن نتذكر أهم مفاصلنا التاريخية فأعتقد أن أغنية خليجنا واحد وشعبنا واحد تعني لنا الكثير وهي تخص جيل كامل. وحتى بالنسبة للمتدينين وعشاق الجهاد إذا ما أرادوا تذكر حقبة الجهاد في أفغانستان في الثمانينيات وجو التعبئة والتحفيز فهو سينشدون بلا شك شبابنا هيا إلى المعالي .. هيا أصعدوا شوامخ الجبالي.
هل سنتذكر يوماً من الأيام حرب تموز على إسرائيل وانتصارات حزب الله بأغاني نانسي عجرم وغنج هيفا هل أصبح التوثيق الآن بالشهوات والقهقهات الغانية بعد أن قال أبو تمام في وصف معركة عامورية ونجدت المعتصم وامعتصماه :
السيف أصدق أنباء من الكتب .. في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في .. متونهن جلاء الشك والريب
وفي وصف المواقف والأحداث التاريخية لا بد من أن نتذكر قصيدة الفرزدق في زين العادين علي بن الحسين رضي الله عنه في حضرة الخليفة هشام بن عبدالملك.
يا سائلي أيـــن حل الجود والكرم***عــنـــدي بـــــيان إذا طــــلابه قدموا
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته **** والبيت يعرفه والحلُّ والحرمُ
هذا ابن خير عباد الله كلهم **** هذا التقي الطاهر العلم
وليس قولك من هذا بضائره **** العُرب تعرف من أنكرت والعجم
حتى ونحن نسمع شعرنا النبطي مغنى أو منشد بطريقة الشيلة حققت نجاح أكثر مما حقق غيرها وما قصيدة ناقتي يا ناقتي إلا شاهد على ما أقول. وها قد أتى اليوم الذي نستشهد بقصائد شاطئ الراحة في مدح الانتصارات القبلية الجوفاء والعزة للنسب وغيرنا قد اكتشف النانو, أعتقد أن تقنية النانو ستكون هي فرس الرهان في برامج الشعر والمقناص والعز والنوماس لعام 2009. وشيل يا ولد الشيله نانوتي يا نانوتي
ملاحظة: شكراً للفنان المبدع دائماً عماد الحجاج, كتبت الموضوع وبعدها اجتهدت في البحث عن صورة مناسبة للموضوع وإذا بي أجد هذا الكاريكاتير الجميل الذي يغني عن ألف مقال وقد وقع الحافر على الحافر.
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
Posted in مشاركات الكتاب |
I just want to mention I’m very new to blogging and site-building and actually savored you’re web-site. Almost certainly I’m going to bookmark your blog . You really have awesome posts. Many thanks for sharing with us your website.
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كتييييييييييييييييييييييييييييييير حلووووووووووووووووووووووووووو بيبييييي<3
أغلب ما في الفن الآن يجسد (شهوة) بدلاً من أن يوصل رسالته السامية ..!
شكراً لـ شارع العطايف .. شكراً أ.ياسر
للأسف لاشيء يوثق حاضرنا ليصنعه تاريخاً يفتخر به ! ..
ولن يجد أبناءنا بين سطور ( ناقتي ياناقتي ) قصة أمة أو نهضة بلد أو ذكرى حدث .. !
لاشيء سوى خبر يقول ان أبائهم كانوا سلعة سهلة في يد برنامج ربحي من الدرجة الأولى يسلب جيوبهم بـ إسم القبيلة وابن القبيلة والبيرق وال وال وال .. وما إلى ذلك من الهرطقات السخيفة ,
شكراً لإنتقاءك المقال يا أستاذ ..
في الصميم ياأستاذ ..
مع التنوية:
إلا ماعافا الله، وأترك لكم الإستلهام النسبي
الشعر الحالي يذكرني بشعراء البلاط، حقيقة لابد الوقوف عليها، وإيضآ الشعر القديم ولو كان يجسد الأرضية الواقعية للأحداث، لكن كان يوجد به هذا النوع من الشعر بين حين وحين، الذي وصل لآخر المطاف أن يتعدى (الحين) ويصبح بشكله الشمولي الحالي
وللآسف، تضييق الخناق الحاصل في الوقت الحالي وسوء الأوضاع السياسية والأقتصادية على عموم المنطقة، أخلف الفطرة البشريه وقريحتها، وطول وقتها دون علاج وأعتدال، جعلها تيأس من توثيقها، إلى تحويرها أن تكون قريحتهم مستقطبه للتحسين من هذة الأوضاع، فأنتشرت الأنانية و (الأنا) دون إعطاء وعي بأهمية الرساله التي بين أيديه، وبالدارج أصبحت (شحادة) وهو المطلوب لبعض الفئات
ومما يساندها زيادة فوق الأمر، العرقله الإعلامية لظهور الثله المستمسكه بذلك، وإعطاء المساحة لمن تشتهيه الفئه وتستأنس على رؤيته وسماع (فحيحه)، ولك أن تطابق ذلك على بقية الإعلام المقروء، والأندية الأدبية -إلا ماعافا الله-، والساحات الشعبية
بأعتقادي أخيرآ، أن الأمر مربوطآ بمدى تحسين الأوضاع آنفة الذكر، لأن العقل العربي والخليجي خاصة أعتاد أن لايصابر، بل يجسد مبداء خاص به (إذا شبعت، ألتفت)، فهل نؤمل بأن الفئوية المسيطرة ستعطيه مجالآ ل(يشبع) حضرته ؟
الأخ بدر الشايع
هذه التدوينة كتبت بنقرات أصابع (شارع العطايف)، و ليس بقلمي، لذا وجب التنويه حفاظا على الحق الأدبي.
تحياتي
الكاريكاتير معبر جداً ..
وكلامك أخوي ياسر في الصميم …
للأسف لم نسمع بمن يتغنى بواقعنا شعراً ..
خوفي أنه مافيه شي يتغنى فيه إلا من قوم ..
هز يا وز 🙁
كلامك صحيح ولكن الزمن الناس في هذا الزمن مختلفين عن الزمن اللي مضى
هههههههه ..
مبكي !!! الكاريكاتير في الصميم .. للأسف ..
و لا أجد تعليقاً يفي ..
ما اظن انه مافيه شعر يوثق الاحداث في العصر الحديث ،،
ولكن المشكلة في الاعلام ،، والنشر ،، واهتمامات الناس ،،
فلكل زمان ،، ناسه ،، وثقافته ،، وطبيعة احداثه ايضًا ،
تحياتي لك ،،