تدخلت العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بمحافظة الاحساء (شرق السعودية) في قضية دخول فتاتين الى مدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء بعد ان تنكرتا بزي رجالي وذلك أثناء مباراة الفتح والهلال نهاية الاسبوع الماضي بالدوري؛ حيث اتضح للجهات الأمنية بان الفتاتين دخلتا إلى مدرجات الملعب بمساعدة احد رجال الامن الصناعي ،مما تسبب في اثارة نوعا من الفوضى في مدرجات الملعب.
وعلى الرغم من كون القضية لم تطرح من الأساس في الصحافة السعودية إلا من خلال صحيفة واحدة فقط إلا ان الملف بدأ في الاشتعال من جديد وذلك بعد حالة الترقب التي انتابت جميع المعنيين بالقضية والتي اعتبرها الكثيرون بقضية رأي عام بالسعودية كونها تحدث للمرة الأولى في الملاعب السعودية.
من جهته نفى مدير مكتب رعاية الشباب بالاحساء عبدالعزيز الشعيبي علمه بأي تفاصيل متعلقة بالموضوع مشيرا بأنه في يوم المباراة كان يتمتع بإجازة خاصة ولم يكن يباشر عمله، مستبعدا في نفس الوقت وقوع الحادثة، إلا أن الصور التي انتشرت عبر مواقع الانترنت أثبتت القضية والتي لا تزال متداولة في ملفات الكثير من الإدارات الحكومية ذات العلاقة خصوصا من قبل إحدى الأجهزة الحكومية الحساسة والتي أبدت امتعاضها من تصرفات المسؤولين على ملعب المباراة.
ومن المعروف ان دخول النساء الى الملاعب الرياضية في السعودية يعتبر من المحظورات حيث يقتصر الحضور في المدرجات على الذكور فقط وهو ما تسبب في تنكر الفتاتين ودخولهن للملعب.
الخبر منقول من موقع مأرب برس
——-
التعليق:
من الواضح بأن هذا الموضوع سيكون محور نقاشات بين طرفي النزاع الدائم حول حق المرأة في الحياة .. نعم أقول حق المرأة في الحياة، لأن كثير من النقاشات التي تدور حول قيادة المرأة للسيارة أو حقها في التصويت أو حقها في السفر دون محرم هي كلها صور يختلف حولها المختلفون و حول حق في أساسه هو خلاف ما بين طرف يريد أن يعتق المرأة من سيطرة الرجل لأسباب منها البرئ و منها الغير بريئ و بين طرف لا يرى في رجولته إلا بقدر سيطرته على المرأة زوجة كانت أو إبنة أو أخت.
يبقى السؤال الجوهري هو هل يحق للمرأة أن تحيا و أن تعبر عن فرحتها و حزنها بالشكل الذي يناسبها بصرف النظر عن جنسها و طول شعرها و قدها المياس، و بعيدا عن كل التفلسفات الممكنه حول هذا الموضوع فإن حضور المرأة لمباراة كرة قدم في تقديري هو شبيه بذهابها للسوق أو تنزهها في حديقة عامة، فكل شئ في المحيط مراقب و الإختلاط هو في حده الأدنى الممكن في ظل وجود أعين الأخ الأكبر في كل زاوية و ممر، و بالتالي فما المانع من أن توضع ضوابط أمنية و شرعية ليتمكن الأب من الذهاب مع أولاده الذكور للملعب بعد أن يوصل الأم و بناتها للتمتع بمباراة رياضية هي جل المتعة المتاحة في بلاد تفتقر لأدنى وسائل المتعة بما فيها تلك الحلال.
هل هو عيب على المرأة أن تشجع منتخب بلادها؟ أوليس في ذلك تحفيذ لحب الوطن، و هل حب الرياضة و تشجيع الفرق و المنتخبات هو فقط حق رجولي قد يقود تلك المرأة للنشوز أو الإنجراف خلف عادات غير سوية، إن كان البعض يقول بذلك فهي مصيبة و لكن المصيبة العظمى هي أن يقتنع ذلك البعض بأن ذلك الرأي هو الحق و المنطق و الشرع في حين أنه لا ينتبه إلى أنه قد يتعطر و يتزين في السفر و قد يلبس البنطال الضيق كذلك، و قد يستحي عند مجاملة أحدهم له و قد تغلبه دمعته و يبكي أمام موقف محزن،، فهل في ذلك دليل لفقدانه لرجولته.
I just want to say I am just newbie to blogging and really liked you’re blog. Very likely I’m want to bookmark your site . You amazingly have tremendous articles and reviews. Appreciate it for sharing your web-site.
صباح النوار
هنا المشكله الصدمه الأولى ومن يتحملها والباب !
الباب المردود تدفه ينفتح والباب المقفل لازم تنط السور
ونطينا السور !
والمشكله حلها مشكله ،،
المجتمع اذا تعود بيصير عادي بس الصدمه الاولى ، يمكن الي بيده القرار
مو فاضي خلاص خلهم ع الي متعودين وانا اقول خلهم اول يخلونا ندخل
مجمع نتغدا باستا حنا العيال الحلوين بعدين يدخلون البنات الملعب لو
يبون يلعبون ..
في كندا فريق الجامعه يقولك لازم ثلاث بنات بالفريق
على نظام السعوده !
انا بصراحه مانيب مناول الا للبنات خخ تخيل بنت تلعب مع ياسر < القحطاني
تتوقع تلعب ولا تصور معه المشكله فينا كلنا من كل جنس
تعودنا كذا حسبي الله ونعم الوكيل
تحس الشباب يعاملون كنهم وحوش بينطون ع البنات وبيبوسونهم
والسالفه سد ذرايع بسد ذرايع لين خربو اكثر وطلعت لهم قرون
نفسيه وصاروا من جد يبي لهم سد ذرايع
اجل الملعب ! تسولف انت خخ
والله استمعت لتعليقات بشآن هـذا الموضوع
انا من وجهة نظري آوافق على الدخول النساء للملاعب لانه مافي تص شرعي يمنعهامن ذالك. آنما بحكم الثفافه والعادات والتقاليد في مجتمعنا شديده على النساء، وينتظرون انها ترتكب اي خظي لكي تلجآ الى قانون البيتي المتعسف الذي قذ يهدر دمها .
يااخواني ياخواتي ، الحين اذا شخص شاف وحده اجنبيه في الملعب وحده سعوديه{طبعا خارج السعوديه ) راح يروح للسعوديه لا بغرض العاطفه بل بغرض الفضيحه،
ثم يذهب ويفتخر عند اخويه
بختصار : العيب من الشباب الهمج السعودي الذي لايعرف كيف يتعامل مع الجنس الاخرى.
اقول الله والثضيه الي مشغلين انفسكم بها ..
الحين ما وراكم هم الا دخولنا للملاعب ..
قبح الله تفكيركم ..؟؟
هل دخول البنات للملاعب , واختلاطهن بالرجال أصبحت قضية تافهة !؟
ما المفيد اذن؟
ان كان هناك شيء محرم فهو من عند الله تعالى فلا يعترض أحد على ذلك , واتقوا الله !
يعني هي وقفت على دخول الملاعب!!!
السعوديات محرومات من كل شي
من الحياه بذاتها محرومات منها
كل شي حرام
اجل ايش هذا الشعب اللي تشغله قضيه تافهه مثل دخول بنات للملعب!!!!
إليك رأيي يا استاذي القدير ,, واليكم أيها المؤيدون :
س: ما هي السلوكيات التي ستصدر من المرأة في حال هزيمه فريق او فوزه ؟
صرآخ – ضحك بصوت عالي – والى آآآخره
لا أحد يقول ما راح تسوي كذا , هذا تشجيع وهي جاءت لاجل ذلك !
سيكون الاختلاط ذكور واناث من الشباب غالبا..
برئيكم هل هذا سيكون مناسبا لأمرأة أمرها الله بالحياء والستر وعدم رفع الصوت ,
لن يعارضني على ذلك احد لانها أدلة من القرآن
يا شعبنا المحب للترفيه
هناك مواضع اخرى ربما نختلف عليها في حق المرأة للتنفيس بغير ذلك ,
فلا تخلطوا الامور ببعض !
تحياتي
انا برأي لا للنساء في الملاعب
بحكم اني من رواد الملاعب المستمرين منذ اكثر من ٢٠ عام والسبب في ممانعتي انه المكان الوحيد المسموح لنا العزاب ان نرتاده في الرياض من دون اي افلام في الدخول او الطلوع
عشان كذا اسمحولنا بهذي بس وتركنا لكم الديره باللي فيها اشبعوا فيها
الصراحه تعبت من النظره الدونيه لاغلب حقوق المرأه وعندما اقول حقوق المراه ليست الحقوق التي ينادي بها اغلب الذين لا يفهمون بالدين
ما المانع بالترفيه ان كان كل شخص يحترم الطرف الاخر لماذا لا نستطيع الاستمتاع بحضور المباريات لنعتبرها رحله ترفيهيه عائليه هل الاسواق محافظه هل المنتزهات محافظه لا اظن في كل مكان يوجد الصالح ويوجد الطالح
لا ارى المانع بحضور النساء للمناسبات الرياضيه على الاطلاق
وشكرا
مرحبا بقدر اندهاشي من تعليقات القراء ولا بقدر اندهاشي من ردودك(يبدو انك بمود رايق):)
الكل من الكل من مجتمعي يحكي بأننا مجتمع انعزالي..ولنا طريقة خاصة..و..و..وبمجرد ان نكون فعلا طبيعين(خاصة نحن البنات)يكون الوضع مختلف؟؟حتى مع من نعتقد اننا نحاور عقله بصرف النظر عن اي شي اخر هو رجل(سعودي)يراها جريئة..؟؟
عزيزي..وصلنا لمستوى اننا حتى ونحن ندرس بالخارج لانستطيع المناقشة لمجرد اننا سعوديين..!!
رسونا على بر:)
ليلى.ق
المانع بسيط، يقولون اليوم ملاعب و غدا دسكوهات و بعد غد ….
لدينا طريقة خاصة في التعامل مع التغييرات الإجتماعية ، (إقفل الباب و ريح راسك).
مجتمع إنعزالي يخاف من التعامل مع أي شئ يحتم عليه إستخدام عقله.
تحياتي
“أتحدث إليك من مصر..والفرق واضح بين المجتمعين ..هنا النساء تقود السيارات بل وتقود الرجال أيضاً ( عذراً)” ههههههههههه الله المستعان .
والله موضوعك أخي ياسر بسيط وتنفيذه سهل المشكلة في الـ لا لأسباب واهية .
ما المانع من سماحهم لنا بالتشجيع في الملعب ؟
باستطاعتهم جعل بوابة النساء مثلا في الشمال و بوابة الرجال جنوباً وتقسم مواقف السيارات جزئين جزء للعوائل وجزء للعزاب لكل منهما مساره الذي لا يتيح الخلط بينهم أبداً حتى وصولهم الطريق العام .. وفي الملعب يضعوا حواجز عالية غير شبكية وفاصلة تماما بين الجنسين .. طبعاً مع وضع قوانين و عقوبات صارمة تحفظ حقوق الطرفين و تضبط تصرفاتهم ، الخطة المدروسة والتنظيم المتقن مع إحترام القانون هي قواعد تنجح أي شيء ، لما الخوف من المجهول لنجرب و ولنعتبر الذهاب للملعب كالذهاب إلى الملاهي .
من الآخر .. لكل شيء حل وطريقة سلسة تنفذه بل وتنجحه فقط نحتاج لعقل مرن وأناس مسؤولين .
* كوننا محافظين لا يعني بالضرورة أن نصبح متزمتين كارهين للحياة و بهجتها بل يجب أن نقدر المرح ومشاركته مع من نحب .. مع العلم أننا حريصين على أن نصوغ كل حياتنا بما يتوافق مع ديننا بإعتدال فما المانع من إضافة الترفية و صناعته بتوازن يدفعنا للأمام .
لنرتقي رجاءً فقد مللنا ، نحن شعب ينقصه الحماس ..
عزيزي محمد
أتفق معك >> الإلتزام جميل و هو سمة لمجتمعنا نحسد عليها و لله الحمد، و لكن التمتع بالحياة لا تعني بالضرورة عدم الإلتزام كما أن الإلتزام بالأخلاق الحميده لن يتعارض مع قيام المرأة في التمتع بإنسانيتها وفق المنطق السليم للدين و وفق ما نصت عليه الأدله الصريحة و المتفق عليها.
صدقني عندما أقول بأن ديننا أعظم دين و أكمل دين و أرحم دين، و هو الدين الوحيد الذي أعطى للإنسان قيمته الحقيقية، فلماذا نعيد تفسير هذا الدين الكامل ليخدم نزوات ذكويه و أعراف باليه و أثرية ما أنزل الله بها من سلطان.
تحياتي و تقديري لشخصك الكريم
أخى الفاضل: أ/ ياسر الغسلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتحدث إليك من مصر..والفرق واضح بين المجتمعين ..هنا النساء تقود السيارات بل وتقود الرجال أيضاً ( عذراً)…
والمرأة تدخل الملاعب وتشجع بل وتسافر وراء فريق المنتخب وما حدث بالسودان ليس ببعيد..
صدقنى أجمل مافى مجتمعكم هو هذا الالتزام
والخروج من هذا الإطار سيجلب عليكم أشياء كثيرة أنتم فى غنى عنها.
هذا رأيى
أخوك
محمد
faye
أكيد أن وجود الجنس الناعم سيعطي الفرق جرعة حماس إضافية، وجودها و مشاركتها في الملعب يجب أن يكون حق لها، و يبقى لكل إنسانة الحق في الذهاب أو لا.
odah
لا بأس هذا رأي من حقك، و لكن ألا تعتقدين أن رأيك مبني على أساسا سد الذرائع، بمعنى لو كان أحدهم أساء التصرف هل ذلك كافي لقفل الباب على الأغلبية ممن لا يسيئون.
لماذا نعمم قرار يستند على تخوف من تصرف قلة بدلا من أن نسمح للأكثرية و نضع ما يقتص من عبث الأقلية.
لولو
التفاؤل مهم في الحياة و الممنوع هو أسهل وسيلة لقفل باب الإجتهاد و العمل من أجل غد أفضل، هذه سياسية من عطل عقله و أوقف نمو ضميره ليبقى منغلقا على ذاته.
تحياتي لكم جميعا
سلام…
الخصوصية ومن ثم الخصوصية ومن ثم الخصوصية،هذه الكلمة التي لم ينزل الله بها من سلطان الي موديتنا الى مدري وين؟؟؟
نريد ان نعبر عن فرحتنا وسعادتنا لأ ممنوع،نبغى نعبر عن حزننا لا ممنوع،نبغى نتحكم بمصيرنا لاممنوع، نبغى ندرس تخصص يعجبنا لا ممنوع،نبغى الجامعة الفلانية لاممنوع،ممنوع وممنوع وممنوع.
بس عايشين ومبسوطين والله معانا ويساعدناعلى كل صعب،اهم شيء التفاؤل والرضاالداخلي،وان نرى الجزء الممتليء من الكاس(مع انه بعض الاحيان تتبخر هذه المويه ويفضى الكاس(: )وبكرة احلى من اليوم،والله يفرجها علينا جميعاسعوديين وسعوديات.
لا أؤيد ذلك حقا ،، فقط لان مجتمع الذكور بعد انتهاء المبارة يدخل في معمعة الاحتفال بالفوز وربما الدخول في مشادات مع الفريق المهزوم ،،
في رأيي ان دخلت النساء في هذا المكان ستحصل مربكات ومشاكل اكثر من كونها فوز وهزيمة …
فنحن شعب نفعل اي شئ لاجل فريقنا ،، ألسنا كذلك !!!
الموضيع شائك بالنسبه للنساء ككل بس حبيت اقول انظروا للمدى البعيد يمكن اذا استطعنا نحن معشر النساء التشجيع في الملاعب السعوديه قد نفوز في احد البطولات البعيده عن متناول اليد.
يعني على سبيل المثال في مسلسل طاش ماطاش السعودي لما فاز فؤاد على شيخ القبيله الثاني والسبب امرأه حاولوا لن تخسروا شي في السماح لنا بحضور بعض المبارايات .
وبيني وبينكم راح تفتكون من مشاوير السوق وراح يكون هناك قاسم مشترك لا يعيق جداولكم ايها الرجال.
شكرا استاذ ياسر على الطرح .