*إن كانت الديمقراطية تعني حكم الشعب للشعب بناء على أسس الأفضل و الأقدر و الأكثر نفعا للجمهور، فلماذا نجد في لبنان هذا السباق الإنتخابي المنعوت بالديمقراطية و الذي تدور رحاها هذه الأيام قد لبس وجه الوراثة و الحق الطبيعي في الحكم بمنطق الإقطاع؟
*عندما نشتكي نحن أهل الرياض من الإختناقات المرورة و التي لم تستطع لا طرق سريعة و لا تحويلات و لا حلول خلاقة من الحد منها، أتساءل هل شاهد أحد منا الإزدحام الذي يلف مدينة جدة، فقد كان في الماضي يأخذني مشوار من المطار لفندق الأنتركونتيننتال مدة لا تتجاوز
الربع ساعة إلا أن ذلك المشوار أخذ مني اليوم أكثر من ٤٥ دقيقة كدت فيها أفقد أعصابي بعد أن فقدت ٣ لترات من السوائل بفعل الحرارة و الرطوبه القاتلتين.
*الخبر الرئيسي في الصفحة الأولى من جريدة عكاظ اليوم كان العثور علي الطفلة التي خطفتها خادمتها، في حين كانت صورة لسياف يهم بقع رقبة مغتصب التموينات هي التي أطرت الصفحة الأولى من جريدة الحياة، فيا ترى ما بين الطفلة المخطوفه و إعدام ميت أين إستقرت السلطة التي تخدم الشعب.
*هل نعي كمجتمع سعودي المعنى الحقيقي لمفهوم المسئولية الإجتماعية، أم هو كما يعتقد البعض تبرعات من هنا و إكراميات من وهناك ترسل و تسلم مع إلتقاط الصور التذكارية في ردهات تلك الجمعية الخيرية أو ذلك المشروع الوطني الإجتماعي، هل المسئولية الإجتماعية تعني التبرع من منطلق العمل الخيري و كآحد وجوه الذكاة أم هو عمل إجتماعي تنموي بهدف الإرتقاء بالوطن و المواطن، لست متأكد من أننا نعي حقيقة هذا المصطلح حتى الآن.
*أعتقد بأن مطار جدة قد تحسن كثيرا عن ما كان عليه قبل عام، فقد وجدته اليوم أشبه بمطار دولي أو مطار إقليمي توشح بشئ من الحياة بعد أن كان لسنين طويلة مجرد صندوق من اللاشئ و كثير من الوجوه القاتمة التي ليس لها لون و لا طعم و لكن لديها كثير من الروائح.
I simply want to mention I am all new to blogging and site-building and honestly savored this page. More than likely I’m likely to bookmark your website . You actually come with exceptional articles and reviews. Bless you for revealing your web-site.
نوفه
أقصد بأن مثل هذه الأخبار لا تغني و لا تسمن من جوع، هي صحافة إثارة تخاطب الغرائز و الشهوات و لا تنمي الفكر و لا توسع المدارك.
الخبر الرئيسي في الصفحة الأولى من جريدة عكاظ اليوم كان العثور علي الطفلة التي خطفتها خادمتها، في حين كانت صورة لسياف يهم بقع رقبة مغتصب التموينات هي التي أطرت الصفحة الأولى من جريدة الحياة، فيا ترى ما بين الطفلة المخطوفه و إعدام ميت أين إستقرت السلطة التي تخدم الشعب.
لم أفهم قصدك جيداً أستاذي 🙂
العمل الخيري في نظري يكادأن يكون معدوم تماما في السعودية.
الغريب في الامر أن هناك فرص مهوله يستطيع المواطن من خلالها ممارسة العمل الخيري. ولكني أظن أن النسبة العظمى من السعوديين مازالوا يعتقدون بأنهم أرفع من أن يعمل “بلامقابل”.
أتمنى أن يتم تفعيل مفهوم العمل التطوعي من المراحل الدراسية الأولى , فهي بنظري أكثر فائدة من مادة “الوطنية”.
جدة , آه ياجدة , ويامطار جدة , أو “صندقه” جدة ,
مازال السفر الى جدة معاناة بالنسبة لي , أتمنى افتتاح المطار الجديد في القريب العاجل.
سلمت يمينك ياسر
أعجبتني آخر فقرتين .. وأشك في تفهمنا لهذا المفهوم طالما أن هذا المفهوم قد تغير ولم يتطور!! والعالم كافة يسير نحو مفهوم جديد في تحديد صلاحيات السلطة والشعب. لا يختلف عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ولكنها تبقى فلطنة لا أكثر ولا أقل في ظل هذا الواقع.
بالنسبة لنا كمجتمع عربي وخليجي بالتحديد يصعب أن نتفهم مبادئ تسييس الدولة وقد كتبت مقاله بسيطة في ذلك بعنوان ( ديموك والأبتر ) وما زلت مقتنع بأننا نحتاج إلى توعية أولا ومن ثم مطالبة. ولا نطالب بإسم الأقليات الثقافية في المجتمع
اشكرك على هذا النص