لن أزيد على ما قاله المدونون و المعلقون و المتحمسون من الطرفين على ما أفتت به السيدة نادين البدير حيال رأيها الخارق حول زواج المرأة من أربعة رجال خصوصا و أنها إستطاعت أن تجد مخارج علمية و تبريرات خزعبلاوية هي وحدها المسئوله عن مدى منطقيتها، و لن أقول كما قال دعاة حرية التفكير و من يرى في محاولات السيدة البدير الفلسفية بأنها إجتهادات تهدف لتنشيط عملية التفكير “خارج الصندوق” في وقت أصبحت مجتمعاتنا كما يقولون حبيسة منطق مصنوع من التراث يراه هؤلاء المهرولون تجاه الأمام أنها لم تعد تلبي أدنى مستويات التقدم و التحضر في عالم اليوم الذي لم يعد للفكر من حدود تعيقه أو تحد من إنطلاقته الحره.
و في ذات الوقت لن أبحر في التعليق على رأي العلامة الرسمي و أحد مشايخ الفتوى الحكومية معالي الشيخ عبدالمحسن العبيكان و الذي خرج علينا اليوم بفتوى أقل ما يقال عنها من منظوري كمواطن مسلم مؤمن بالاعنصرية و مدافع شرس عن المساواة بين الناس على أرض وطني الحر بصرف النظر عن الخلفيات المذهبية أو العرقية، أقول … أنه فتوى أقل ما يقال عنها أنها غريبة و مستغربه من عالم رزين مثله، حيث يرى معاليه (بأن الزواج من أجنبية من غير تصريح رسمي هو “حرام”)، “عجيبه” حراااااااااام مره وحده، حقيقة أمام هذا التحريم و الذي ربما يفسره البعض أنه تحريم مسيّس ربما يخدم أهداف وطنية محموده و ذات أسباب منطقية إلا أننا بصرف النظر عن هذا الرأي نقف أمام واقعة فتوى قد يراها البعض أنها تستخدم الدين للتحريم دون أساس ديني في وقت ليس لأحد الحق في أن يحرم ما أحله الله بصرف النظر عن قانون وضعي أو تشريع سياسي أو هاجس أمني.
أقول هنا بأن التحريم بغير ما أنزل الله لا يمكن قبوله كما أن التحليل بغير ما أنزل الله لا يمكن قبوله و لست هنا ممن يساوي أو يفاضل أو يقارن بين الأحداث أو يحاول أن يفلسف الأمور و يعطي المقاصد أكثر مما تحتمل، و لكني في ذات الوقت أرى بأن التفكير الديني في صميمه يتجاوز خطره في التأثير عندما يخرج للعيان رأي الفرد الواحد ليعم الأمم و الشعوب، فالدين هو تشريع رباني مقدس له أسسه التي وضعت لنا لتنير الطريق، و هي أسس أتت معها مفاتيح التفكير و الإجتهاد و القياس لكي يمكن أن يواكب هذا الدين العظيم كل زمان و مكان كما هو كذلك، أما القول بأن الحرام القاطع يصبح بسبب العلم حلال مباح أو أن الحلال البين بسبب ظروف وقتيه أو متطلبات قانونية يصبح حرام فهذا وفق المنطق الذي جبلت عليه لا يتعدى أن يكون إجتهادا لا فائدة منه و حديثا لا منطق فيه و خزعبلات إعلامية للإستهلاك الإلكتروني و تجاوزا قد يدخل صاحبه في الـ………… و الله أعلم.
أزواج نادين و زواج العبيكان
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to say I’m newbie to blogging and truly savored your web page. Likely I’m planning to bookmark your blog post . You amazingly come with great posts. Thanks for revealing your blog site.
ماعر٠انت معترض على ايش بالظبط ؟
اغبى مقال قريته بØياتي
اصلا مين انت عشان تتكلم عن نادين او الشيخ العبيكان انت Øثاله بالنسبه لهم.
سؤال:من يمول المحطه التي تظهر عليها ؟
اليست قنات الحره الامريكيه المموله من الكونكرس الامريكي
أليست الرشاوي التي تصدر لك ( التصريح الرسمي للزواج بأجنبية ) حرام كذلك ؟
٢٥ ألف ريال .. و التصريح عندك في أسبوعين ..
الكل يعلم ذلك ..
أما إن وقفت في الطابور كالمحترمين ..
فلا تصريح لك !
ألا يعلم سماحته بذلك ؟
إلى نادين = جمال وروعة الأنثى في حيائها .
إلى العبيكان = لا يجوز بطلان زواج يتم بحضور شهود ومأذون شرعي .. حتى و إن كان المقصد من ذلك أن لا تضيع حقوق الأطفال والأمهات مثل الحاصل الآن .. الأجدر هو نص قوانين تحفظ تلك الحقوق .
موفق يا أستاذي الكريم،
ولكن من المهم أن نعلم أمرا مهما، وهو أن باب السياسة الشرعية له من الصلاحيات ما ليس لغيره، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يطبق الحد في ابن أبي في حادثة الإفك لصلحة سياسية، وابن الخطاب رضي الله عنه أوقف العمل بحد القطع في عام الرمادة، وأمثلة ذلك كثيرة، والكلام هنا من حيث أصل الفكرة فيمكن للسياسة الشرعية أن تحل المحرم أو تحرم الحلال، ولكن المشكلة تكمن في ضوابط ذلك الأمر، وفي العلماء والمختصين الذين يستعان بهم في تقدير الواقعة والحكم عليها .
تنبيه مهم: تحريم العبيكان لهذا الفعل لا يعني بالضرورة بطلان النكاح القائم عليه، بل قد يصح مع الإثم .
أصبح كل من هب ودب يفتي ويتفلسف ويحكي بعضهم لأجل الشهرة وبعضهم لأنه مدسوس على الأمة الإسلامية العربية والبعض الآخر بسبب الغراغ والملل .. نسأل الله السلامة من فتن آخر الزمان.
نسألك اللهم أن تبصر أبناء هذه الأمة سبل الهداية والرشاد ، وماتحب وترضى…
اللهم آمين