ما هي القضية أتساءل ؟

ما هي القضية أتساءل…؟

هل هي فتح المعابر؟ ام هي نقل الضحاية لمشافي الدول العربية التي تكرمت بمعالجتهم على نفقت ذاك أو ذاك؟ أم أن القضية هي إثبات تخاذل العرب في الذود عن حمى غزة؟ أم أن اقصى ما نسعى إليه في هذا الوقت بالتحديد هو إرسال كميات من الدم العربي الطاهر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟

هل نحن العرب علينا في هذا الوقت أن نعمل علي لوم بعضنا البعض؟ أم أننا في وقت يجب أن نكشف فيه أننا امة عظيمة تنتظر صلاح الدين الجديد ليجمعها من أجل القدس و أرضنا المسلوبه؟ هل قضيتنا اليوم هي محاولة الإيجابه عن سؤال مفاده من على حق و من تآمر علـي القضية المركزيه؟ و هل نحن مجبرون في هذه الأوقات العصيبة أن نقف مؤيدين لحماس آو معارضين لفتح او العكس؟.

هل سبب تردينا هو إعلامنا و أجنداته المسييسه؟ ام أن موعد الفرج قد حان و ينتظر موعد إعلانه؟ و هل مشكلتنا هي في أنا الرئيس الفلاني هو من يملك الحل؟ أم أن أصوات و تهليلات الشعوب كانت هي أسباب الإنتكاسه الحالية؟ و هل أهل غزة ينتظرون الفرج الآتي من العرب؟ أم أنهم يبكون من حرقة الوجع و من آلام الخذلان و اليأس؟

هل قضيتنا اليوم آيها العالم العربي المتحضر هي أن نبكي علي الأطلال؟ ام أن الأطلال في زمن اللاواقع مجرد هذيان عربي؟ هل دماء ذلك الطفل الجميل تهتم بمن كان السبب في سيلانها الطاهر؟ و هل غرف الإجتماعات الفخمة لوزراء و رؤساء تعي و لو في الخيال طعم و رائحة الدم الطاهر؟

ما هي قضيتنا اليوم آيها العرب الآكارم و قد ثبت بما لا يدع مجال للشك في أن البكاء لا ينفع و اللوم لا ينفع و التأجيج لا ينفع و الإحساس لا ينفع في زمن مات فيه الإحساس بكل أشكاله، هل علينا آن نهاجر الوعي و نتمرد على ما بقي فينا من ضمير؟ هل نعيش مبرمجين علي موجة لا لون لها و لا طعم و لا رائحة؟ موجة العجز عن فهم ما هي قضيتنا مع غزة اليوم، فهل هي مع الساسة العرب ام مع أحقاد الأعداء ام هي لأجل أهل غزة الذين ندعي أنهم أشقاء من أجل إراحت ضمائرنا العقيمة الموبوئه بالصوت الفارغ و المريضة بعقدة الذنب.

ما هي قضيتنا اليوم أتساءل؟؟


أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر

عزيزي زائر المدونة أشكرك على تلطفك بالمحافظة على النقاش الهادئ و المتزن و الهادف للإستفادة و الإفادة. تحياتي ... ياسر

11 responses to “ما هي القضية أتساءل ؟”

  1. Darcy Kearbey

    I simply want to mention I am newbie to blogging and site-building and seriously enjoyed this blog. Very likely I’m likely to bookmark your website . You amazingly come with amazing well written articles. Appreciate it for sharing your web page.

  2. فهد الحازمي

    دعني اعود وأعقب على الاخ تميم ،

    هل أنت واثق مما تقول يا تميم ؟

    يعني برأيي ان هذا الإسقاط لا يصح ، لأنه حتى لو كانت الأنظمة الحاكمة من اختيارنا نحن فسيؤول الأمر إلى ماهو عليه الآن تماماً .
    وهذا ما يسمى بنسقية المعارضة ، وهذه أشبه بالقاعدة التاريخية المعروفة على مر العصور.

    السبب لا يمكن أن يكونوا من خارج نطاق ذواتنا.. على الإطلاق. حتى الشيطان!

    يعني فقط خاطرة بسيطة على مقولتك بأن السبب في الأنظمة الحاكمة وأننا نتحمل المسؤولية لرضانا بها.

    وشكراً.

  3. يزيد

    اشاركك السؤال .. دون ان امتلك اجابه 🙁

  4. تميم

    بعض المرات اعتقد ان سبب تردينا هم الانظمة الحاكمة، ولكني اعود واسأل نفسي، ممن تتكون تلك الانظمة؟ وكيف رضينا بها ومازلنا ، والبعض يدافع بإستماته عن هذه الانظمة

    عموما تسائلاتك منطقية لكنها تفقع المخ والله 🙁

    شكرا ياسر

  5. الكينونة

    القضية ياأعزائي….
    سقطت ورقة التوت التى كانت تستر عورة الانظمة العربية ، وخاصة انظمة دول الطوق ودول الاعتدال، لتنكشف عمالتها وخيانتها للأمة العربية..والشعب الفلسطيني ,,والقدس
    العربية، وبيت المقدس….القضية…….
    “غزة آخرالحصون الامة قي معركة الاعتراف بالعدو الصهيوني والسلام المخزي-ولن تسقط قلاعها لأن اوتادها مشدودةإلى السماء .
    هذه الليلة ستكون فاصلة …
    المجاهدون في غزة في حاجة للدعاء
    يامسلمين ياعرب !!!!!!

  6. ليلى.ق

    بصراحة أعجبتني قصة الحمار للأخ .. فهد الحازمي .
    هي الزبدة ، ولكن الماضي لا يقدم ولا يؤخر .. العبرة في إستيعاب المغزى لأن به الحل ، هو صعب والقيام به مجازفة ، فقط يحتاجون ترتيب بعض الأوراق وتنظيم الصفوف من جديد والضرب بيد واحدة “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا” .. لأنه لا أمل في العرب وسيطول إنتظارهم فليتوحدوا من أجل الله والدين وشهيد الفجر الشيخ ياسين رحمه الله ليتذكروه وليتذكروا وصاياه ..
    يقول المثل :ماحك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك << (مدري لايق) .
    حسبي الله على اليهود .
    بربرت كثير ..
    شكراً ياسر

  7. امل

    وايضاً هذه الابيات للشاعر الثائر احمد مطر ::

    فصيحنا ببغاء ،
    قوينا مومياء ،
    ذكينا يشمت فيه الغباء ،
    ووضعنا يضحك منه البكاء ،
    تسممت أنفاسنا حتى نسينا الهواء ،
    وامتزج الخزي بنا حتى كرهنا الحياء ،
    يا أرضنا، يامهبط الأنبياء ،
    قد كان يكفي واحد لو لم نكن أغبياء ؛
    يا أرضنا ، ضاع رجاء الرجاء ،
    فينا ومات الإباء ،
    يا أرضنا ، لا تطلبي من ذلنا كبرياء ،
    .قومي احبلي ثانية ، وكشفي عن رجل لهؤلاء النساء

  8. امل

    الحل ..!
    كما قال شاعر الحرية (( احمد مطر ))

    أنا لو كنت رئيساً عربيا
    لحللت المشكلة…
    و أرحت الشعب مما أثقله…
    أنا لو كنت رئيساً
    لدعوت الرؤساء…
    و لألقيت خطاباً موجزاً
    عما يعاني شعبنا منه
    و عن سر العناء…
    و لقاطعت جميع الأسئلة…
    و قرأت البسملة…
    و عليهم و على نفسي قذفت القنبلة…

  9. فهد الحازمي

    الأمر أكبر من الحدث الراهن ، الذي هو في الحقيقة نتيجة لا أقل ولا أكثر.

    هنا قصة رمزية بسيطة وصلتني عبر الايميل، فيها تجسيد مجازي للقضية علها تسهم في فهم بعض ما يحدث.

    ****

    حمار وحميييير وافهم يافهييم

    دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه – الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه – .؟

    كيف يُـخرج الحمار؟؟

    سؤال محير ؟؟؟

    أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل. القضية لا تحتمل التأخير. أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى. وكتب على الكرتون “يا حمار أخرج من مزرعتي”. ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار. ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة, ورفع اللوحة عالياً ,وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس

    ولكن الحمار لم يخرج حار الرجل ‘ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة’ . رجع إلى البيت , ونام في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات , ونادي أولاده وجيرانه, واستنفر أهل القرية ‘يعنى عمل مؤتمر قمة’ صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة أخرج يا حمار من المزرعة

    الموت للحمير يا ويلك يا حمار من راعي الدار” ر”

    وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك . والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله. غربت شمس اليوم الثاني , وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف, وبحت أصواتهم فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم

    رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى. في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر خطة جديدة لإخراج الحمار, فالزرع أوشك على النهاية. خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي. ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

    سكب البنزين على النموذج وأحرقه, فكبّر الحشد نظر الحمار إلى حيث النار. ثم رجع يأكل في المزرعة. بلا مبالاة يا له من حمار عنيد لا يفهم. أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار. قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحق وعليك أن تخرج

    الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل. لا يكترث بهم. بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر. قال للحمار صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها. الحمار يأكل ولا يرد!!!. ثلثها الحمار لا يرد!!!. نصفها الحمار لا يرد!!!!. طيب حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه

    رفع الحمار رأسه وقد شبع من الأكل ومشى قليلاً إلى طرف الحقل وهو ينظر إلى الجمع ويفكر. فرح الناس لقد وافق الحمار أخيراً . أحضر صاحب المزرعة الأخشاب. وسيَّج المزرعة. وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

    في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة. لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة. وأخذ يأكل. رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات. يبدو أنه لا فائدة. هذا الحمار لا يفهم إنه ليس من حمير المنطقة. لقد جاء من قرية أخرى

    بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار. والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى. وأمام دهشة جميع الحاضرين. وفي مشهد من الحشد العظيم حيث لم يبقَ أحد من القرية. إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

    جاء غلام صغير خرج من بين الصفوف …. دخل إلى الحقل تقدم إلى الحمار … وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه …. فإذا به يركض خارج الحقل .. ‘يا الله’ صاح الجميع …. لقد فضحَنا هذا الصغير, وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا

    فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة ثم أذاعوا أن الطفل شهيد

  10. مروة

    رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب عندما قال(نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان اردنا العزة في غيره اذلنا الله)

  11. فهد

    Unfortunately, The issue is : we have immunity against pain

اترك تعليقاً