أُعلن مؤخرا عن إستقالة مقدم نشرات الأخبار في قناة العربية الإعلامي السعودي صالح الثبيتي عن عمله حيث أرجعت كل من جريدة الجزيرة و من بعدها صحيفة سبق التي نقلت ذات الخبر أسباب تلك الإستقاله إلى تعرض الثبيتي لمضايقات لم تحدد ماهيتها.
و قد نفى اليوم الثبيتي في تصريح منشور في جريدة الجزيرة التي بدورها تحفظت على بعض محتوى التصريح بأن الحقيقة خلف إستقالته هذه ترجع لكونه يعتزم البدء في إنهاء إجراءات إبتعاثه لإكمال دراساته العليا
و التي تتطلب منه العمل في جامعة الملك عبدالعزيز كمحاضر لفترة زمنية كما تنص الأنظمة تمهيدا لإبتعاثه خارج المملكة لإكمال دراساته .
ما لفت إنتباهي و أنا أقرأ خبر الإستقالة هو فظاعت المغالطات التي تضمنها خصوصا و أن الخبر لم يكن طويلا و متشعبا يحتمل نقل معلومات غير دقيقة تضيع وسط كم المعلومات الدقيقة، فقد تناول الخبر ثلاثة معلومات رئيسه لا غير إحداها فقط صحيحة و هي إستقالة الثبيتي و معلومتين خاطئتين جملة و تفصيلا الأولى سبب الإستقالة و الثانية و هي ما يهمني هنا تتعلق بالقول بأن العربية لم يعد يعمل بها بعد إستقالة الثبيتي إلا سعوديان إثنان هما عبدالرحمن الراشد و بتال القوس.
كل متابع لقناة العربية مهما تعمقت أو كانت سطحية معرفته بالقناة يعي بأن هذه القناة و التي توجه جزء كبير من برامجها للسعودية و الخليج يعمل بها أكثر من مجرد سعوديان إثنان، و لعل الجزيرة في لحظة إستعجال نسيت او تناست وجود وجوه سعودية معروفه تطل عبر شاشة العربية كل يوم و كل إسبوع مثل تركي الدخيل مقدم برنامج إضاءات و محمد الطميحي مقدم الأخبار و المحلل المتخصص بالشئون السعودية و الإرهاب فارس بن حزام، أي إن العدد بلمحه سريعه إرتفع من إثنان إلى خمسة وجوه معروفه يعلم بها و يشاهدها كل سعودي يتابع هذه القناة بإستثناء ربما متابعيها من كوادر الجزيرة.
هؤلاء الثلاثة هم فقط من أحببت أن آبدء بهم من الأسماء السعودية العاملة في المركز الرئيسي للقناة أمام الكاميرة و خلفها لأدلل للزملاء في جريدة الجزيرة بأن العمل الصحفي يحتاج قليلا من الدقة و البحث و السؤال و أن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة بأسماء مستعارة في منتديات المصرقعين و الزاحفين، ففي قناة العربية سعوديين في مراكز قيادية و صحفية و تخطيطية تعمل على تحديد و تنفيذ السياسيات الصحفية للقناة و نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر معد نشرات الأخبار سعد المطرفي و مدير إدارة الإعلام ناصر الصرامي و المحرر الإقتصادي عقيل بوخمسين و محررة الأخبار جود محمد و المحرر الرياضي طلال الحمود و المحرره و المراسلة سارة الدندراوي و المخرج مالك الظفيري و غيرهم من العاملين السعوديين في الجوانب التقنية و إدارات التسويق و الموارد البشرية بالإضافة للسعوديين الإداريين و الإعلاميين العاملين في باقي القنوات التابعة لـ MBC، بالإضافة إلى العاملين في مكاتب القناة في السعودية و الذي يزخر بأغلبية من السعوديين في كل مجالات العمل الإعلامي.
على الإعلامي أن يتابع أخبار الشركات و المؤسسات الإعلامية من منطلق قناعته بأن فهم الإعلام يتطلب متابعة نشاطات القطاع و العاملين فيه، و لو كانت جريدة الجزيرة تعمل على متابعة ما تقوم به المؤسسات الإعلامية من مجهودات في مجال التدريب الإعلامي و الصحفي من منطلق الأمانة الصحفية و ليس بعين و قلم الإعلامي المنافس لعلمت بأن قناة العربية و الـMBC قامت و بإشراف مباشر من الإعلامي السعودي المخضرم داوود الشريان خلال العام الماضي على تدريب أكثر من ١٦ سعودي لتأهليهم للعمل في مجموعة قنوات MBC إنتهت تلك الدورة بتوظيف أغلبيتهم.
سألت أحد المسئولين السعوديين في قناة العربية عن ترتيب السعوديين من حيث عددهم بالمقارنة مع باقي الجنسيات العربية العاملة في القناة و قد كان واضحا و مباشرا و لم يحاول المزايده و التفلسف حيث قال بأن السعوديين يأتون في المرتبه الرابعه بعد اللبنانيين و المصريين و الإردنيين في وقت تزيد عدد الجنسيات العاملة في القناة الستين جنسية بما فيهم الكوري و الجنوب أفريقي و الإيراني و الفرنسي.
طريقة تعامل جريدة الجزيرة مع خبر إستقالة الثبيتي تذكرني كثيرا بما كانت تقوم به بعض ألالسن المعقدة و الناقمة بطبعها مع جريدة الشرق الأوسط في فترات سابقة ففي حين كان بعض العرب يقولون بأن الشرق الأسط إستغلت أقلام الفطاحلة من الصحفيين العرب و قامت بإستقطاب ذممهم لينهض على أكتافهم مجموعة صغيره من السعوديين السطحيين قال البعض الآخر من السعوديين بأننا دائما نعمل على إكرام العرب و إعطائهم المال و السلطة علي حساب تأهيل أبنائنا و تمكينهم ماديا و معنويا.
تغيرت الأسماء و الوسائل و بقي العقل العربي يمنطق الأمور وفق منطقه الذي لا منطق فيه.
صالح الثبيتي و سعودة العربية
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to mention I am newbie to weblog and honestly savored this web page. Very likely I’m planning to bookmark your website . You amazingly come with very good articles and reviews. Bless you for revealing your website.
الله يوفقه إن شاء الله
بصراااحه أشوفه إنسااان رائع وخلوق وفخر لكل سعودي وإن شاءالله نشوفك في قناة العربيه ماغيرها لبندر
صراحه فرحتني ان سارة الدندراوي سعودية
لمن قال أن صالح الثبيتي لم يستطيع أن يقدم وجوده بشكل أفضل
فمع إحترامي أقول أنه من أفضل مذيعي قناة العربية على الإطلاق
وجهة نظري .. كما هي وجهة نظر الكثير من الأشخاص وليس الكل
خساره كبيره للعربيه واتمنى من صالح مايحرمنا من طلته لانه مكسب كبير للأعلام وراح نشتاقله الله يوفقه
أتمنى من كل قلبي فقط أن لا يختفي صالح الثبيتي عن العمل الإعلامي و أن لا يدع الحقل الأكاديمي يأخذه عن متابعيه. نتمنى أن نراه قريبا في قناة العربيه
لم اصدق هذا الخبر صحيح ترك قناة العربيه ان شاء الله نراك في احدى القنوات
راح نفتقد طله صالح الثبيتي في القناه التي لم يدم فيها طويلا . نتمنى أن نراه قريبا في أي قناه أخرى .
صالح وجه يتميز بالالفه لا تشعر انه غريب عليك البته ومن اول مره تراه ولا تشعر ان يتشنج ليكون اخباري او يتعصر كي يكون اعلامي ولانه مختلف ظهر اسباب انسحابه او عودته عبر قناة اخرى ك بي بي سي العربيه مثلا او ماشابه امر ليس مهم فالاهم ان يكمل مسيرته التي بدأ كاعلامي غير ثقيل الظل وغير متجاوز في انتظار عودته والله يوفقه ويسدد خطاه لما يحب و يرضى
الشيء الجيد أن وجود الإعلامي السعودي أصبح أمرا واقعا في معظم الفضائيات العربية. هذا إنجاز يستحق المزيد من الفخر. صالح إن غادر العربية سنراه قريبا في منبر آخر. في قنوات الجزيرة والـ lbc ودبي والـ art والأوربت وسواها صار السعودي مثل ملح الطعام، لا طعم لأي قناة في غيابه.
أستاذ ياسر : مدونتك أصبحت تحوي قدرا كبيرا من الجمال والرأي الحصيف. تقديري الدائم لك.
ربما بعض القائمين على العربية يرغبون بقوة بوجود مذيعين سعوديين على درجة عالية من الكفاءة ، ولكن العربية تريد مذيع جاهز كما يبدو !
كم عمر مجموعة ام بي سي في الاعلام المرئي العربي ؟ اليست تلك الفترة كانت كافية لإيجاد جيل قوي من الاعلاميين والمذيعين وشاغلي الاعمال المساندة ، المجموعة بدأت العمل متأخراً … وتأثيرها في صناعة اعلاميين سعوديين تأثير يكاد يكون محدود ، هذا ما المسه يا ياسر ، اتمنى أن اجد لديك رأي مخالف 🙂
وبالنسبة للمذيع الثبيتي ، احسست مع الوقت أنه يقدم نفسه بشكل افضل ، كنت اتمنى لو استمر ، وانا معك في تشجيع وجود السعوديين الشباب والمميزين منهم في مثل هذه المؤسسات الاعلامية .
لكن يبدو لي ان رأس المال احياناً ، وطبيعة الادارة والنفوذ فيها له دور كبير في ما نراه .
دمت بود عزيزي
لا لم اسمع عن هذه الجائزة !
لكن رأيته بعيني يقدم جوائز أخرى , وحديثنا عن الراشد هع
بندر
أتمنى فقط أن لا يختفي صالح عن العمل الإعلامي و أن لا يدع الحقل الأكاديمي يأخذه عن متابعيه.
أدم
أتفق مع مقدمة كلامك و لكني أختلف قليلا حول موضوع ثقة الشركات بالسعوديين، ففي العمل الإعلامي المحلي و العربي يشكل الإعلاميين السعوديين نسبة لا بأس بها و الأمثله عديدة في هذا الصدد، هناك حالات إستثنائية صحيح و لكن الوضع بشكل عام أفضل من الصورة القاتمة التي وصفتها.
أحمد
لا أعتقد أن عبدالرحمن الراشد قد عاداه و إن كان ذلك صحيحا فلماذا أعطاه الفرصه في المقام الأول و هو صاحب القرار في كل صغيره و كبيرة، فمن تابع طريقة عمل عبدالرحمن الراشد و عقليته الإدارية يعلم بأنه إنسان عنيد لا يقبل أن يفرض عليه أي أحد رأيه.
خالد
أتفق مع ما قلت
علوش
زارتنا البركة ،،،،،
قدس سره ،، و شهداء مارينز ،، و تل أبيب ،،، و أخريات ؟؟؟؟؟
إلا سمعت الجائزة التي قدمت له من إسرائيل لسعيه للسلام!!! قوييييييية بو هاني .
نورت مضارب المدونة بقدوم أبو يزن (حبيبنا و عزيزنا موفق النويصر)
١٠٠٪ كلامك صحيح، و الإشكال في رأيي هو عدم التعامل مع آليات العلاقات العامة و التواصل الجماهيري بحرفيه كما تطبق في الخارج، حيث أن غالبية الشركات في العالم العربي تتعامل مع الأخبار على إعتبار أنها خطوة و إجراء تكتيكي هدفه الترويج و التلميع و التصريح دون أن يكون محتوي ذلك الخبر مبنى و يتماشى مع إستراتيجيه واضحه في تعامل تلك المؤسسة مع العامة.
في الشركات العملاقة يعتبر المسئول الأول في عملية التواصل و العلاقات العامة ضمن مجلس الإدارة و متصل مباشر مع الرئيس التنفيذي و مطّلع على كل الخطط الإستراتيجية لكي يفهم و يضع الخطط لكيفية تعامله مع المخرجات السلبية إن حدثت نتيجة قرار تنفيذي معين أو خطة إستراتيجية طويلة المدي، بينما في عالمنا العربي يقبع ذلك المسئول في مكتب خلفي يتبع لمدير التسويق أو مدير الموارد البشريه و يقوم بمهمتين لا ثالث لهم فإما صياغة الأخبار كما يصيغ السكرتير خطابات الرئيس أو يستقبل سعادته من المكتب التنفيذي في المطار و في أحيان آخرى يرافق ضيوف سعادته من الأجانب في الأسواق التجارية و الأماكن الأثرية.
تحياتي للجميع
عزيزي ابو عبد العزيز
اتذكر في هذا المقام عبارة لأحد الأصدقاء تقول (للأسف الشركات الكبيرة لا تتعامل على أنها كبيرة)..
المشكلة اننا لا نتحرك حتى يثير من حولنا شخص جاهل اما الغبار او الماء الراكد.
وأقصد هنا اننا في بعض قطاعاتنا وبخاصة التي يعتبر مسؤوليها وجوها مألوفة، كالاعلاميين والسياسيين ورؤوساء مجالس إدارت الشركات المساهمة والبنوك ومن هم على شاكلتهم.. لا نتصرف بمنطق الكبار.. كأن يصاحب خبر استقالة شخص ما خبر من الجهة التي يتبع لها كما يحدث في الدول المتقدمة يوضح ماهية أسباب الاستقالة او الاقالة وتوقيتها، وتتبع بتصريح للشخص المستقيل أو المقال او المنتقل يوضح طبيعة التغيير.
ولكننا ننتظر حتى يتحرك من اسميته (زاحف) ويفبرك خبر ما ينسف جهود كبيرة تعمل في الخفاء، تضطر على اثره هذه المؤسسة أو الشركة أو الوزارة تصويب المعلومة ومحاولة اصلاح ما افسده الخبر المفبرك.
ولك تحياتي
قصة حزينة .. اسمحوا لي بالبكاء
لكن في واقع الأمر هذه القصة المأساوية ليست أكثر بشاعة من سقوط الاف الشهداء (المارينز) في أرض العراق لإرساء دعائم الحرية هناك ..
أنا متفائل بصالح هذا .. كنت أشعر دائماً بأنه وضع نفسه في المكان الخطأ ..
بالنسبة لسماحة العلامة عبد الرحمن الراشد, فقد رأيت فيه-قدس سره- ما يعجز كي بوردي عن تسطيره .فوالله ما رأيته إلا منافحاً مكافحاً مكر لا مفر مقبل لا مدبر , شرس على اعداء الأمة , ماخذن بتلابيب “تل أبيب” وأخريات !
الاخ أحمد طابت اوقاتك
اتفهم وضع الكثير من الصحفيين كما وصفت نفسك في مدونتك .. وعقدة “المصادر” التي لا تعدوا احيانا خيالا يصوره البعض ثم يصدقه ..
من خلال معرفتي المباشرة بالراشد اعلم تماما كم يحترم مهنية صالح الثبيتي بل ويعده من افضل الصحفيين الذين عملوا معه في القناة ..
دائما ما يثني على تطوره المستمر وخلقه وتميزه بين زملائه .. بل ويعتبره “ذكيا وصعد السلالم بكفائته ” وعد إلى حوارات الراشد المكتوبه والمصورة ..
ولو كنت تعرف الراشد جيدا لعرفت انه لا يحابي احدا في المهنية والعمل
وأخيرا اخي احمد اتمنى ان لا ترمي التهم جزافا بهذه الطريقة لمجرد انك سمعت من فلان وعلان ” مصادرك” كما تذكر وعلى فكرة من اختار الثبيتي ليكون اول سعودي على نشرات العربية هو الراشد نفسه
دمتم …
الجزيرة لايستغرب منها الابتعاد عن المهنية فما طرحته أمر طبيعي لأسلوبها.
بالنسبة لي – وحسب مصادري 🙂 – (أقعد يالمصادر 🙂 ) .. لكني متأكد بأن هناك عدم قبول من مسؤولي القناة تجاه الثبيتي .. من ناحية ثقافته وحضوره على الشاشة .. ببساطة كانوا يتوقعون منه الأفضل.
أتوقع بأنهم – ماصدقوا على الله – بعد أن طلب العودة .. هذا والله أعلم
واختصر عليك الطريق وأقولك لك من شخص مقرب .. الراشد لم يكن مرتاحا للثبيتي على الإطلاق
للأسف بعض الصحف تتعمد لأصدار مثل تلك الأخبار لغرض أخذ تصريح رسمي من الشخص المعني بذلك الخبر وعلى رأس تلك الصحف الجزيرة وخصوصاً بالمواضيع الرياضية حيث أرى أن الجزيرة تعتمد بالتوزيع على محلقها الرياضي فقط !!.
ولا أنسى طيبة الذكر الألكترونية سبق فهي مصدر للشوشرة أو ربما تكون فعلاً على حق وواقعية بأخبارها ولكن طريق طرح الخبر واختصاره على جملة أو جملتين دون التطرق لأجزاء الخبر سبب في الشوشرة إن كان الخبر صحيحاً.
أما الأخ صالح قد قرأت الخبر في وقت سابق وإن كان خبر تعرضه للمضايقات صحيح فلا داعي للتعجب فأصحاب المؤسسات والشركات المنوعة من السعوديون لا يثقون بأبناء جلتدهم والأدلة كثيرة هنا في السعودية فكيف بالخارج !!
أتمنى مستقبلاً أن تكون التصريحات واضحة منهم وصريحة وأن لا يخجلوا من أحد كي يكون الناس على بينة .
أعطر التحايا
أمّا أنا ..
فسأتحفّظ كذلك على الأسباب الأخرى التي أخبرني بها صالح .. إلى أن يصدر بها تصريحاً آخراً ..
🙂