أكتب من الغرفة ذاتها من الفندق ذاته في لندن و الذي عدت إليه بعد حضور مؤتمر شركات الفعاليات و المؤتمرات والذي عقد في اليوميين الماضيين في مدينة تورينو الإيطاليه، رحلة اليوم للعودة للندن شهدت مارثون لم أكن مستعد له ناتج عن تنسيق غير منطقي قام به أحد الزملاء دون مشاورتي بتفاصيله الدقيقة، حيث وضعت في مهمة شبه مستحيله
تتمثل في السفر من تورينو لباريس و تغيير طائرة و مطار في أقل من 40 دقيقة مع الأخذ في عين الإعتبار التأخير المتوقع و المرور بالإجرائات الأمنية إضافة للإجرائات الخاصة بالهجرة و الفيز على إعتبار إني عربي و لست أوربي (يا ليتني مطلع الجواز الإيطالي يومني صغيّر) الله يسامحك يا بابا …. قصدي يا ماما 🙂
المهم أنواع الركض و أنوع التحلطم و كل الأوان الطيف ظهرت على محياي و أنا احاول اللحاق برحلة الخطوط الفرنسية التي ستقلني مع زميلي البريطاني لمطار هيثرو، فبعد أن وصلنا لبوابه 33E و لم يبقى لإقلاع الرحلة إلا 15 دقيقة يبلغني السيد المبجل الفرنسي ذو الأصول الـ……… بأن البوابة تغيرت لـ43 و التي تقع في الزاوية المعاكسة لموقع البوابة 33, مما يعني أنه يجب أن أركض لمسافة لا ابالغ لو قلت أنها قد تصل للكيلو أو نحوه في وقت أحمل على كتفي شنطه وضعت فيها نصف مكتبي و بعضا من ما بقي من مجهودي البدني المبعثر بين اللهاث و السعال و سب جد جد فرنسا و اللي جابها.
في عجاله و بعد أن هدأت العاصفة الماراثونية و الصية و التي يبدو أن النادي الذي إنضممت له مؤخرا قد ساعدني و لو جزئيا في التجاوب مع هذا الحدث الطارئ بأن أمدني بعد الله بشئ من لياقة لم أكن أعلم أنها موجودة فيني و ساعدني لأن لا أنهار مغشيا علي بفعل دقات القلب التي ضخة دماء في دقيقة ربما تساوي ما ضخته في شهر كامل، أقول في هذه العجاله كلمة و هي أنني إكتشفت لماذا هناك حقد بين البريطانيين و الفرنسيين يعود لعقود و قرون طويلة لم تذيبها إتفاقيات أوربية او معاهدات خربوطه، و لعلي وصلت لقناعة تضعني في صف المقتنعين بأن البريطانيين هم على حق، فالتعامل الذي لمسته من الفرنسيين في الـ(40 دقيقة) الماراثونية هذه تثبت بأن الفرنسيين كما يقول عنهم الإنجليزي ( أس هـ……..لز) Excuse my french.
I simply want to tell you that I am just newbie to blogging and absolutely savored you’re web page. Probably I’m likely to bookmark your site . You absolutely have excellent articles. Thank you for revealing your website page.
صحيح الفرنسيين هبلو فيني هنا يالله يتكلموا أنجليزي بالغصب يخلوك تتكلم لغتهم
ماكنت أعرف أن بينهم مشكله هم والأنجليز
عفوا
le boeuf english يعني الانجليز البقر 🙂
والله العالم كلهم بقرر
الحمدلله على السلامه..اهم شي وصلت لمبتغاك
الحقد بين الانجليز والفرنس موجود من قروون ولم ولن تزيله حتى القرون…لو لاحظت اثناء وجودك في فرنسا..التعامل مع الشعب بالانجليزي جدا صعب لانه يعتز بلغته ويكره الانجليز لذا لايمكن يتكلمون معك بسهوله بالانجلش رغم انهم يفهمون عليك…في القرن 18 الانجليز كونوا لغه اسموها الفرونقليه Frunglaih تمزج مابين الفرنسي والانجليزي حتى يسهل التعامل التجاري والسياسي بين الشعبين لكن الفرنس رفضوها لانهم ضنوا انها تدمر لغتهم…ودرجة الحقد بين الشعبين جدا منتشره لدرجة ان الفرنس حاليا يطلقون على الانجليز اسم le boeuf يعني بالعربي البقر 🙂
وانا اتفق مع الفرنس…الحمدلله على السلامه مره اخرى وانشالله كانت الرحله ممتعه ومفيده
مبروك على الفوز بالمرتون
اما بالنسبة للسبة ياليتك مكملها لاني اكره عجرفة الفرنسيين
توصل بالسلامة
الآن اكتشفت ميزه الخطوط السعوديه، عندما تجد نفسك في موقف مشابه ،لن تكون مضطرا للركض. و اتوقع انك سوف تصل و تجد أنه ما يزال لديك ضعف الوقت (إن لم يكن أكثر) ولكن للانتظار لكي يبدأ إجراء صعود الطائرة.
اكتشفت لياقتك!!
so u have to thank the french 🙂
هههههه
كنت احسب اني انا الوحيد الي اركض في المطارات …! والله ياهي لياقة تطلع لك غير طبيعية …
الحمد لله انك ركضت وطلعت بنتيجة ..تخيل تركض وتركض وتركض بعدين يقولون لك والله للاسف قفلت الرحلة .. مباشره حسس راسك الاكيد فيه مقدمات نخلة…
الحمدلله عل السلامة أهم شي وصلت
كم هو شعور غريب ذاك، تتنفس الصعداء بعده…
pushes you to the limit
واجهت نفس الامر في رحلتي من برشلونة إلى مالاقا، لكن الله سبحانه عند حسن ظن العبد فيه.
كنت اخر شخص يقوم بدخول الباص و الطائره على ما أظن، اجمل ما في الموضوع هو انني خرجت بفائدة من وراء حجز المقعد عبر الانترنت، حيث لولاه بإعتقادي المتواضع لم اكن استطع الدخول للطائره بهذه السرعه و كأن موظفة الكاونتر تنتظر وصولي على احر من الجمر طابعةً قبل مجيئي بطاقة صعودي للطائره.
توصل بالسلامة،
الحمد لله على السلامة 🙂
🙂
الحمدلله على السلامه ,, زين لحقت
حاس بشعورك ابو عبدالعزيز
مجرب الركض وسط المطار ,,
أتذكر موقف مشابه ,, حطت الطائره (متأخره في الوصول من الرياض) لمطار دبي ,, وأثناء نزولي ,, أسمع النداء الأخييييييييير لرحلة لندن ,, وبوابه تبعد (5 كيلو) في قياسي ذلك الوقت ,, ركضت ركض لم ولن أركض مثله ,, ولحقت وهم بيسكرون البوابه , وكنت آخر الداخلين والمتأخرين ,, ولولا لطف ربي لفاتتني اجتماعات العمل ,, لاني واصل على الحفه
ترجع بلدك بالسلامه
حمد لله على السلامة
ترى صار معي قريب من هالموقف. انا وصلت من دبي الى الرياض الى باريس الى برشلونه والحظ الحلو اني وصلت لباريس وما باقي على طيارة برشلونه الا نص ساعة ولازم تركض الركضة الاليمة عشان تلحق على الرحلة ويوم وصلت للبوابة قالي ترى البوابة تغيرت … بغيت من جد ابكي بس ربك سترها ان البوابة مهيب بعيده كثير بس دخلت آخر واحد للطيارة